الانتخابي
06-04-2011, 05:33 AM
http://www.janoubalsourra.com/ArticleImages/CQDRQYOLBKBNSJSDBRBTSVNU.jpg
كتب إبراهيم بوصندل ...
لم يكتف المحامي الكويتي خالد الشطي بما قاله النواب الشيعة في الكويت (معصومة، عاشور، عبدالصمد وأمثالهم) حول استعانة مملكة البحرين بقوات درع الجزيرة الخليجية انه “تدخل في شؤون الآخرين” وإنما تجاوزهم ليوصِّف الحدث بأنه احتلال وغزو!!
قال الشطي: “دخول قوات خليجية إلى البحرين خطأ استيراتيجي كبير أتمنى أن لا تشارك فيه بلدنا لأنه في حقيقته احتلال للبحرين، مما يفتح الباب ويفسح المجال للبحرينيين بتشكيل خلايا للمقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال واستهداف شبابنا، وأيضا يسمح لهم بالاستنجاد بقوات أجنبية لطرد المحتلين”.
وقال: “هو احتلال سيخلق مقاومة مسلحة، ويسمح للشعب البحريني طلب العون والنجدة من دول أخرى إقليمية ودولية”.
وصرّح بما ألمح إليه في مقابلة بغرفة “بحرين نيشن” في البالتوك فقال:
“هذا مخالف لميثاق دول مجلس التعاون، وأيضا مخالف لميثاق الأمم المتحدة، بل إن التوصيف القانوني الصحيح، والتوصيف السياسي لمثل هذه الأحداث، هو احتلال،... ولا نقبل باحتلال البحرين”.
“وقال إن هذا الوضع في الاحتلال يسمح بالمقاومة العسكرية... وأن المقاومة السلمية يخوّل لها مقاومة هذا الاحتلال”
ولهذا فهو يرفض تدخل الكويت في هذا الاحتلال، ويرفض إرسال أي قوات كويتية، ويصف النواب والمواطنين الكويتين الذين يدعون إلى تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين بأنهم “وهابيون وتكفيريون” و”أعوان السعودية”!!
قال أيضا: “نتمنى أن تأخذ الإصلاحات السياسية والتغير السياسي في البحرين مجرى شعبي وطبيعي كما جرى في مصر وتونس” !!
في البالتوك صرح الشطي بالقوى الإقليمية التي لم يسمها في الصحف الكويتية وهي إيران والعراق في لهجة أقرب إلى التهديد منها إلى التحليل الموضوعي.
إذا يرى الشطي أن قوات درع الجزيرة في البحرين هي احتلال وغزو، وأن الشعب البحريني (يقصد المتظاهرين منهم) لو استخدم السلاح أو استعان بقوات أجنبية لطرد المحتلين فإنه لا يتعتبر مخالفا للقانون والقانون يسمح له بذلك!
أقول ثم لو فرضنا أن “قوات درع الخليج” أو كما تسميها إيران والشطي وأمثاله “القوات السعودية” بمؤازرة من الإمارات قد احتلت البحرين، فإن الواجب عليه أن يدعو الكويت إلى إرسال قوات لتحرير للبحرين من الغزاة ولا يكتفي بمنع إرسال قوات، أليس كذلك!
ليس هذا فحسب؛ بل إن مجموعة تكونت على موقع الفيسبوك لشكر خالد الشطي، تطرقت إلى أنه بموجب أحد بنود ميثاق استقلال البحرين الموقع عليه من قبل شاه إيران السابق والحكومة البريطانية وحاكم البحرين انذاك على أن من حق ايران استرداد البحرين في حال تعرضها الى احتلال عسكري من دولة أخرى”!!
وبشيء من البحث وجدت أن موضوع استراداد البحرين من قبل إيران مطروح في بعض المنتديات الإيرانية والبحرينية المعارضة، وعلّق أحدهم تعليقا شاذا فقال: “إذا هذا البند حقيقي وموجود في المعاهدة فإن على المعارضة في البحرين أن تثبت للعالم أن التدخل السعودي هو احتلال عسكري، لكي تسترد إيران البحرين قانونيا ويعزل حكم آل خليفة ويسلم الحكم لإيران، وبعدها نجري إستفتاء باستقلالنا عن إيران وإنشاء حكم ذاتي، وبذلك (نفتك) من حكم آل خليفة ومن شماعة إيران ونعيش أحرارا، أتمنى أن تبادر المعارضة إلى تثبيت الاحتلال السعودي في العالم” وللأمانة فإن بقية الأعضاء رفضوا هذا الطرح.
وقال أحدهم في منتدى آخر معلقا على ذات الطرح: “إذا حكومة البحرين بين خيارين، بين أن تحل الأزمة بينها وبين الشعب، وبين أن تستمر بقبضتها الأمنية فتعطي إيران مبررا للتدخل؟!
وهو بالمناسبة ذات كلام حسن مشيمع، فهل هي مصادفة أم طرح متفق عليه تمهيدا لما بعده!!
كتب إبراهيم بوصندل ...
لم يكتف المحامي الكويتي خالد الشطي بما قاله النواب الشيعة في الكويت (معصومة، عاشور، عبدالصمد وأمثالهم) حول استعانة مملكة البحرين بقوات درع الجزيرة الخليجية انه “تدخل في شؤون الآخرين” وإنما تجاوزهم ليوصِّف الحدث بأنه احتلال وغزو!!
قال الشطي: “دخول قوات خليجية إلى البحرين خطأ استيراتيجي كبير أتمنى أن لا تشارك فيه بلدنا لأنه في حقيقته احتلال للبحرين، مما يفتح الباب ويفسح المجال للبحرينيين بتشكيل خلايا للمقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال واستهداف شبابنا، وأيضا يسمح لهم بالاستنجاد بقوات أجنبية لطرد المحتلين”.
وقال: “هو احتلال سيخلق مقاومة مسلحة، ويسمح للشعب البحريني طلب العون والنجدة من دول أخرى إقليمية ودولية”.
وصرّح بما ألمح إليه في مقابلة بغرفة “بحرين نيشن” في البالتوك فقال:
“هذا مخالف لميثاق دول مجلس التعاون، وأيضا مخالف لميثاق الأمم المتحدة، بل إن التوصيف القانوني الصحيح، والتوصيف السياسي لمثل هذه الأحداث، هو احتلال،... ولا نقبل باحتلال البحرين”.
“وقال إن هذا الوضع في الاحتلال يسمح بالمقاومة العسكرية... وأن المقاومة السلمية يخوّل لها مقاومة هذا الاحتلال”
ولهذا فهو يرفض تدخل الكويت في هذا الاحتلال، ويرفض إرسال أي قوات كويتية، ويصف النواب والمواطنين الكويتين الذين يدعون إلى تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين بأنهم “وهابيون وتكفيريون” و”أعوان السعودية”!!
قال أيضا: “نتمنى أن تأخذ الإصلاحات السياسية والتغير السياسي في البحرين مجرى شعبي وطبيعي كما جرى في مصر وتونس” !!
في البالتوك صرح الشطي بالقوى الإقليمية التي لم يسمها في الصحف الكويتية وهي إيران والعراق في لهجة أقرب إلى التهديد منها إلى التحليل الموضوعي.
إذا يرى الشطي أن قوات درع الجزيرة في البحرين هي احتلال وغزو، وأن الشعب البحريني (يقصد المتظاهرين منهم) لو استخدم السلاح أو استعان بقوات أجنبية لطرد المحتلين فإنه لا يتعتبر مخالفا للقانون والقانون يسمح له بذلك!
أقول ثم لو فرضنا أن “قوات درع الخليج” أو كما تسميها إيران والشطي وأمثاله “القوات السعودية” بمؤازرة من الإمارات قد احتلت البحرين، فإن الواجب عليه أن يدعو الكويت إلى إرسال قوات لتحرير للبحرين من الغزاة ولا يكتفي بمنع إرسال قوات، أليس كذلك!
ليس هذا فحسب؛ بل إن مجموعة تكونت على موقع الفيسبوك لشكر خالد الشطي، تطرقت إلى أنه بموجب أحد بنود ميثاق استقلال البحرين الموقع عليه من قبل شاه إيران السابق والحكومة البريطانية وحاكم البحرين انذاك على أن من حق ايران استرداد البحرين في حال تعرضها الى احتلال عسكري من دولة أخرى”!!
وبشيء من البحث وجدت أن موضوع استراداد البحرين من قبل إيران مطروح في بعض المنتديات الإيرانية والبحرينية المعارضة، وعلّق أحدهم تعليقا شاذا فقال: “إذا هذا البند حقيقي وموجود في المعاهدة فإن على المعارضة في البحرين أن تثبت للعالم أن التدخل السعودي هو احتلال عسكري، لكي تسترد إيران البحرين قانونيا ويعزل حكم آل خليفة ويسلم الحكم لإيران، وبعدها نجري إستفتاء باستقلالنا عن إيران وإنشاء حكم ذاتي، وبذلك (نفتك) من حكم آل خليفة ومن شماعة إيران ونعيش أحرارا، أتمنى أن تبادر المعارضة إلى تثبيت الاحتلال السعودي في العالم” وللأمانة فإن بقية الأعضاء رفضوا هذا الطرح.
وقال أحدهم في منتدى آخر معلقا على ذات الطرح: “إذا حكومة البحرين بين خيارين، بين أن تحل الأزمة بينها وبين الشعب، وبين أن تستمر بقبضتها الأمنية فتعطي إيران مبررا للتدخل؟!
وهو بالمناسبة ذات كلام حسن مشيمع، فهل هي مصادفة أم طرح متفق عليه تمهيدا لما بعده!!