المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : & نوادر وقطوف أدبية ج5&


ابومحمد الشامري
25-09-2005, 10:57 AM
http://www.alajman.net/vb/uploaded/82522123[1].gif


نتطرق في هذا الجزء الى بيت من بيوت العرب أشتهر بالشعر وهو بيت ابن ابي سُلمى

زهير بن أبي سلمى:

هو زهير بن ربيعة بن قرط، والناس ينسبونه إلى مزينة، وإنما نسبه في غطفان، وليس لهم بيت شعرٍ ينتمون فيه إلى مزينة إلا بيت كعب بن زهير، وهو قوله:

هُمُ الأَصْل مِنَّى حَيْثُ كُنْتُ وإِنَّني= من المُزَنِيينَ المُصَفَّيّنَ بالكَـرَمْ

ويقال إنه لم يتصل الشعر في ولد أحدٍ من الفحول في الجاهلية ما اتصل في ولد زهير، وفي الإسلام ما اتصل في ولد جرير.

وكان زهير راوية أوس بن حجر.

ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم، قيل: ومن هو? قال: زهير، قيل: وبم صار كذلك? قال: كان لا يعاظل بين القول، ولا يتبع حوشي الكلام، ولا يمدح الرجل إلا بما هو فيه.

معاني الكلمات:
قلت:
لا يعاظل : كل شيء ركب شيئا فقد عاظله والمعنى : لم يحمل الكلام على بعض ولم يتكلم بالرجيع من القول ولم يكرر اللفظ والمعنى.
حُوشِيَّ الكلام: وحشيه وغربه.

وهو القائل:


إِذَا ابْتَدَرَتْ قَيْسُ بنُ عَيْلاَنَ غايَةً=مِنَ المَجْدِ مَنْ يَسْبِقْ إِلَيْها يُسَوَّدِ
سَبَقْتَ إِلَيْها كُلَّ طَلْقٍ مُبَرزٍ = سَبُـوقٍ إلـى الـغـاياتِ غَـــيْرِ مُـــخَـــلـــدِ

ويروى غير مبلد والمخلد في هذا الموضع: المبطى.
معاني الكلمات :
قلت:
الطلق: قال ثعلب امام اهل اللغة والادب في شرحه: يقال رجل طلق اليدين: معطاء.
مبرز : سبق الناس الى الكرم والخير.
غير مجلد: ينتهي الى الغاية من غير أن يضرب.


فلَوْ كان حَمْدٌ يُخْلِدُ الناسَ لم تَمُتْ= ولكِنَّ حَمْدَ المَرْءٍ لَيْسَ بمُخْلـدِ

وكان قدامة بن موسى عالماً بالشعر، وكان يقدم زهيراً ويستجيد قوله:


قَدْ جَعَلَ المُبْتَغُونَ الخَيْرَ في هَرِمٍ = والسَّائِلُونَ إلى أَبْوَابِهِ طُـرُقَـا
مَنْ يَلْقَ يَوْماً على عِلاَّتِهِ هَرِمـاً= يَلْق السَّمَاحَةَ فيهِ والنَّدَى خُلُقَـا

قلت:
وهذه ابيات من قصيدة في مدح هرم بن سنان.

قال عكرمة بن جريرٍ: قلت لأبي: من أشعر الناس? قال: أجاهليةً أم إسلاميةً? قلت: جاهليةً? قال: زهير، قلت: فالإسلام? قال: الفرزدق، قلت: فالأخطل? قال: الأخطل يجيد نعت الملوك ويصيب صفة الخمر، قلت له: فأنت? قال أنا نحرت الشعر نحراً.

قال عبد الملك لقومٍ من الشعراء: أي بيت أمدح? فاتفقوا على بيت زهيرٍ:


تَرَاهُ إذَا ما جِئْتَهُ مُتَـهَـلَّـلاً= كأَنَّكَ تُعْطِيهِ الِّذِي أَنْتَ سائِلُهْ

قيل لخلف الأحمر: زهيرٌ أشعر أم ابنه كعب? قال: لولا أبياتٌ لزهيرٍ أكبرها الناس لقلت إن كعباً أشعر منه، يريد قوله:


لِمَنِ الديارُ بقُنَّةِ الِـحَـجْـرِ= أَقوَيْنَ من حِجَجٍ ومن دَهْرِ
ولَأَنْتَ أَشْجَعُ من أُسَـامَةَ إِذ= دُعِىَ النزَالُ ولُجَّ في الذُّعْرِ
ولَأَنْتَ تَفْرِي ما خَلَقْتَ وبَـعْضُ= القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لا يَفْرِي
لَوْ كُنْتَ من شيءٍ سِوَى بَشَرٍ = كُنْتَ المُنَوِّرَ لَيْلَةَ الـبَـدْرِ

معاني الكلمات :
قلت:
القنة: الجبل الذي ليس بمنتشر.
أقوين: خلون

وكان زهير يتأله ويتعفف في شعره، ويدل شعره على إيمانه بالبعث وذلك قوله:

يُؤَخَّرْ فيُوَدَعْ في كِتاب فيُدَّخَرْ = لِيَوْمِ الحِسابِ أَو يُعَجَّلْ فيُنْقَم

وشبه زهيرٌ امرأةً في الشعر بثلاثة أوصافٍ في بيت واحد فقال:


تَنَازَعَتِ المَهَا شَبَهاً ودُرَّ =البُحُورِ وشاكَهَتْ فيها الظِّبَاءُ

قلت :
قال ثعلب: أراد فيها شبه عيون البقر في العيون ومن الدر في الصفاء ، ومن الظباء بطو العنق.

ثم قال ففسر:


فأَمَّا ما فُوَيْقَ العِقْدِ منهـا= فمِنْ أَدْماءَ مَرْتَعُهَا الخَلاَءُ
وأَمَّا المُقْلَتانِ فمن مَهَـاةٍ= وللدُّرِّ المَلاَحَةُ والصَّفـاءُ

وقال بعض الرواة: لو أن زهيراً نظر في رساله عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري، ما زاد على ما قال:


فإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُهُ ثَلاَثٌ= يَمينٌ أَو نِفَارٌ أَو جِلاَءُ

يعني يميناً أو منافرةً إلى حاكم يقطع بالبينات أو جلاءً، وهو بيان وبرهانٌ يجلو به الحق وتتضح الدعوى.

ومما يتمثل به من شعره:


وهَلْ يُنْبِتُ الخَطِّىَّ إلاَّ وَشِيجُهُ=وتُغْرَسُ إلاَّ في مَعَادِنِها النَّخْلُ

قلت:

الخطى: الرماح نسبة الى الخط وهي جزيرة بالحرين.
الوشيج: القنا

ويستحسن قوله:


يَطْعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا حَتَّى إذا اطَّعَنُوا=ضارَبَ حَتَّى إذا ما ضارَبُوا اعْتَنَقَا

ويستحسن أيضاً قوله:


هُوَ الجَوَادُ الَّذِي يُعطِيكَ نَائِلَهُ =عَفْواً ويُظْلَمُ أَحْيَاناً فَيَنْظَلِـمُ

قد سبق زهيرٌ إلى هذا المعنى، لا ينازعه فيه أحدٌ غير كثير، فإنه قال يمدح عبد العزيز بن مروان:


رَأَيْتُ ابنَ لَيْلَى يَعتَرِي صُلْبَ مالِهِ= مَسَائِلُ شَتَّى من غَنِىٍّ ومُصْـرم
مَسَائِلُ إنْ تُوجَدْ لديهِ تَجُدْ بـهـا= يَدَاهُ وإنْ يُظْلَمْ بهـا يَتَـظَـلَّـمِ

المصرم: القليل المال.

قال ابن قتيبة:

هو زهير بن أبي سلمى، واسم أبي سلمى ربيعة بن رياحٍ المزني، من مزينة مضر، وكان زهيرٌ جاهلياً لم يدرك الإسلام، وأدركه ابناه كعبٌ وبجيرٌ، وأتى بجيرٌ النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فكتب إليه كعب:


أَلاَ أَبْلِغَا عَنَّـى بُـجَـيْراً رسَـالَةً= فهل لَّكَ فيما قُلْتَ بالخَيْفِ هَل لَّكَا
سُقِيتَ بكأْسٍ عِنْـدَ آلِ مُـحَـمَّـد=فأَنْهَلَكَ المَأْمُونُ منها وعَـلَّـكَـا
فخالَفْتَ أَسْبَابَ الهُدَى وتَبـعْـتَـهُ=على أَيِّ شَيْءٍ ويْبَ غَيْرِكَ دَلَّكَـا

فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره هذا، فتوعده ونذر دمه، فكتب بجير إلى كعبٍ يخبره بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجلا ممن كان يهجوه، وأنه لم يبق من الشعراء الذين كانوا يؤذونه إلا ابن الزبعري السهمي وهبيرة بن أبي وهبٍ المخزومي، وقد هربا منه، فإن كانت لك في نفسك حاجةٌ فاقدم عليه، فانه لا يقتل أحداً أتاه تائباً، وإن أنت لم تفعل فانج بنفسك. فلما ورد عليه الكتاب ضاقت عليه الأرض برحبها، وأرجف به من كان بحضرته من عدوه، فقال قصيدته التي أولها:

بانَتْ سُعادُ فقَلْبى اليَوْمَ مَتْبُولُ

وفيها قال:


نُبّئْتُ أَنَّ رَسُولَ الله أَوْعَدَنـي= والعَفْوُ عنْدَ رَسُولِ الله مَأْمُولُ

ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وأنشده شعره، فقبل توبته وعفا عنه، وكساه برداً، فاشتراه منه معاوية بعشرين ألف درهم، فهو عند الخلفاء إلى اليوم.
وكان لكعب ابنٌ يقال له عقبة بن كعب، شاعر، ولقبه المضرب، وذلك أنه شبب بامرأة من بني أسد فقال:


ولا عَيْبَ فيها غَيْرَ أَنَّك واجدٌ=مَلاقِيهَا قد دُيِّثَتْ برُكُـوبِ

فضربه أخوها مائة ضربة بالسيف، فلم يمت، وأخذ الدية، فسمى المضرب وولد لعقبة العوامُ، وهو شاعر.
فهولاء خمسة شعراء في نسق: العوام بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى، وكان أبو سلمى أيضاً شاعراً. وهو القائل في خاله أسد المري، وابنه كعب بن أسعد، وكان حمل أمه وفارقهما:


لَتُصْرَفَنْ إِبـلٌ مُـحَـبَّـبَةٌ= من عِنْد أَسْعَدَ وابْنِه كَعْـب
اَلْآكِلينَ صَريحَ قَوْمِـهَـمَـا= أَكْلَ الحُبَارَى بُرْعُمَ الرُّطْبِ

وقال عمر لابن عباس: أنشدني لشاعر الشعراء الذي لم يعاظل بين القوافي، ولم يتبع وحشي الكلام، قال: ومن هو يا أمير المؤمنين? قال: زهير. فلم يزل ينشده إلى أن برق الصبح.
وكان زهيرٌ أستاذ الحطيئة. وسئل عنه الحطيئة فقال: ما رأيت مثله في تكفيه على أكناف القوافي، وأخذه بأعنتها حيث شاء، من اختلاف معانيها، امتداحا وذما. قيل له: ثم من? قال: ما أدرى، إلا أن تراني مسلنطحاً، واضعاً إحدى رجلي على الأخرى رافعاً عقيرتي أعوى في أثر القوافي.

قلت:
مسلنطِحاً: واقعاً على ظهره

قال أبو عبيدة: يقول من فضل زهيراً على جميع الشعراء: إنه أمدح القوم وأشدهم أسر شعرٍ. قال: وسمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: الفرزدق يشبه بزهير وكان الأصمعي يقول: زهيرُ والحطيئة وأشباههما عبيد الشعر، لأنهم نقحوه ولم يذهبوا به مذهب المطبوعين.
قال وكان زهير يسمى كبر قصائده الحوليات.
وكان جيد شعره في هرم بن سنانٍ المري. وقال عمر رضي الله عنه لبعض ولد هرمٍ: أنشدني بعض ما قال فيكم زهيرٌ، فأنشده، فقال: لقد كان يقول فيكم فيحسن، فقال: يا أمير المؤمنين إنا كنا نعطيه فنجزل! فقال عمر رضي الله عنه: ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم.
ومما سبق إليه زهيرٌ فأخذ منه قوله يمدح هرماً:


هُوَ الجَوَادُ الَّذِي يُعطِيكَ نَائِلَهُ=عَفْواً ويُظْلَمُ أَحْيَاناً فَيَظَلِـمُ

أي يسأل ما لا يقدر عليه فيتحمله، أخذه كثيرٌ، فقال:


رَأَيْتُ ابنَ لَيْلَى يَعتَرِي صُلْبَ مالِهِ= مَسَائِلُ شَتَّى من غَنِىٍّ ومُـعْـدِمِ
مسائِلُ إنْ تُوجَدْ لَدَيْكَ تَجُدْ بـهـا= يَدَاكَ وإنْ تُظْلَمْ بها تَـتَـظَـلَّـمِ


http://www.alajman.net/vb/uploaded/82522123[1].gif

كعب بن زهير

وكان كعبٌ فحلاً مجيداً، وكان يحالفه أبداً إقتارٌ وسوء حال. وكان أخوه بجيرٌ أسلم قبله، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وكان أخوه كعب أرسل إليه ينهاه عن الإسلام، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتواعده، فبعث إليه بجير فحذره، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبدأ بأبي بكر، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلم من صلاة الصبح جاء به وهو متلثمٌ بعمامته، فقال: يا رسول الله، هذا رجل جاء يبايعك على الإسلام، فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده، فحسر كعب عن وجهه، وقال: هذا مقام العائذ بك يا رسول الله، أنا كعب بن زهير، فتجهمته الأنصار وغلظت له، لذكره كان قبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحبت المهاجرة أن يسلم ويؤمنه النبي صلى الله عليه وسلم، فآمنه واستنشده:


بانَتْ سُعَادُ فقَلْبي اليومَ مَـتْـبُـولُ =مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لم يُجَـزَ مَـكْـبُـولُ
وما سُعادَ غَداةَ البَيْن إِذ عَرَضَـتْ =إلاَّ أَغَنُّ غَضِيضُ الطَّرفِ مَكْحُولُ
وما تَدُومُ على العَهْدِ الذِي زَعَمَـتْ= كما تَلَوَّنُ في أَثْوَابِهـا الـغُـولُ
ولا تَمَسَّكُ بالوُدِّ الـذي زَعَـمَـتْ= إِلاَّ كما تُمْسِكُ الماءَ الـغَـرَابِـيلُ
كانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لها مَـثَـلاً= وما مَـوَاعِـيدُه إِلاَّ الأَبـاطـيلُ
نُبِّئْتُ أَنَّ رَسُولَ الـلـهِ أَوْعـدَنـي= والعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَـبْـذُولُ
مَهْلاً هَدَاكَ الذي أَعْطَاكَ نافـلَةَ= الْقُرْآنَ فيها مَوَاعِيظٌ وتَـفْـصِـيلُ
لا تأْخُذَنِّي بأَقْوَالِ الـوُشـاةِ ولـم= أُذْنِبْ ولَوْ كَثُرَتٍ فِـيَّ الأَقـاويلُ

فلما بلغ قوله:


إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَـاءُ بـه= وصارمٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ
في عُصْبَة مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ= بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُـوا
زَالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُفُ= يَوْمَ الِلَّقَاءِ ولا سُودٌ مَـعَـازِيلُ

فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من عنده من قريشٍ، كأنه يومي إليهم أن يسمعوا، حتى قال:


يَمْشُونَ مَشْىَ الجمال البُهْمِ يَعْصِمُهُمْ=ضَرْبٌ إِذَا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيلُ

قلت:
عرد: فر وأعرض.
التنابيل: القصار.

يعرض بالأنصار، لغلظتهم كانت عليهم، فأنكرت قريشٌ عليه وقالوا: لم تمدحنا إذ هجوتهم، فقال:


مَنْ سَرَّهُ شَرَفُ الحَيَاةِ فلا يَزَلْ= في مِقْنَب من صالِحِي الأَنْصَار
اَلباذِلينَ نُفُوسَهـم لِـنَـبِـيِهِّـمْ= يَوْمَ الهيَاجِ وسَطْوَةِ الجَـبَّـار
يَتَطَهَّرُونَ كأَنَّهُ نُـسُـكٌ لـهـم= بدِماءِ مَنْ عَلِقُوا مِنَ الكُـفَّـارِ

فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بردةً اشتراها معاوية بعد ذلك بعشرين ألف درهم، وهي التي يلبسها الخلفاء في العيدين، زعم ذلك أبان بن عثمان بن عفان.
وقال الحطيئة لكعبٍ: قد علمتم روايتي لكم أهل البيت وانقطاعي إليكم، فلو قلت شعراً تذكر فيه نفسك ثم تذكرني بعدك، فإن الناس أروى لأشعاركم، فقال كعب :

فمَنْ للقَوَافِي شَأْنِهَا مَنْ يَحُوكُهـا=إِذا ما مضَى كَعْبٌ وفَوَّزَ جرْوَلُ
كَفَيْتُكَ لا تَلْقَى من الناس واحِـداً= تنَخَّلَ منها مِثْلَ مـا يَتَـنَـخَّـلُ
يُثَقِّفُهَا حتَّى تَلِـينَ كُـعُـوبُـهَـا= فيُقْصِرَ عنها من يُسِىءُ ويَعْمَلُ
كَفَيْتُكَ لا تَلْقَى من الناس شاعِراً=تَنَخَّلَ منْهَا مثْلَ ما أَتَـنَـخَّـلُ

قلت :
فوّز : مات.
وجرول: هو الحطيئة واسمه جرول بن اوس العبسي.

كتبه ابوحمد الشامري

http://www.alajman.net/vb/uploaded/82522123[1].gif

ابو ناصر1
26-09-2005, 03:46 AM
لا هنت يابو حمد ولاهي غريبه منك المواضيع القيمه


سلااااااااام.

ابومحمد الشامري
26-09-2005, 09:06 AM
مرحبا الف يا ابو ناصر لا هنت على التعقيب والكلام والطيب ما قصرت يا السنافي ما عليك زود طال عمرك.

فزاع
26-09-2005, 10:42 AM
لا هنت يا ابو حمد على هذه السلسلة الرائعة
من نوادر وقطوف أدبية بيض الله وجهك يالقرم.

ابومحمد الشامري
11-10-2005, 09:27 AM
مرحب الف بالاخ العزيز فزاع لا هنت على التعقيب الطيب ما قصرت يا السنافي