الغروب
23-01-2011, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طلاب الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز يبتكرون جهازا لقياس الأشعة
جدة – واس
ابتكر طلاب كلية الهندسة بقسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبد العزيز جهاز اسطواني الشكل يعمل على قياس الأشعة في جسد الإنسان و الناجمة عن تعرضهم لها خلال عملهم أو الكشف الطبي سواء عاملين أو مرضى ويقوم الجهاز بقياسها وعرضها بشكل مباشر وقياس نسبتها في الجسم لتلافي أخطار الأشعة.
وتم عرض الابتكار في الملتقى العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز وفي المؤتمر العلمي الثاني لوزارة التعليم العالي. ويقدم الابتكار للمجال الطبي لحماية العاملين والمرضى من خطر الأشعة على أجسادهم.
وأوضح وليد خالد صائب أحد الطلاب المبتكرين للجهاز "إن النسبة الطبيعية للزائرين والمرضى 1 ملي سيفر، والعامل 20 مليلي سيفر في السنة لو زادت عن هذا الحد تؤدي إلى احتمال الإصابة بمرض السرطان، وهذا الجهاز سيسمح للجهة الطبية من تحديد نسبة الإصابة والانتشار لتجنيب الإنسان خطر الإصابة بالأمراض.
كما أكد الطالب ممدوح راشد العرادي أن الجهاز يسمح بقياس حجم انتشار الأشعة في الممرات وبالقرب من غرف الأشعة الطبية وحسابها لوضع الحلول المناسبة مثل جدار عازل لحماية الموظفين والزوار من الأشعة .
وأبان عدنان عبدالله مسعودي أحد الطلاب المبتكرين أنه في حالة استعماله كجهاز لقياس الجرع الإشعاعية فإن كفاءته أعلى بكثير من حجيرة التآين المستخدمة بكثرة حاليا في المجالين الطبي والصناعي.
ويعتمد الجهاز على استخدام مادة وميضية بلاستيكية بأشكال مختلفة مكافئة للنسيج بالجسم وقد تم إجراء القياسات على مصادر أشعة جاما المباشرة والمرتدة بنجاح ومعرفة طيفها والجرع الإشعاعية الصادرة عنها .
طلاب الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز يبتكرون جهازا لقياس الأشعة
جدة – واس
ابتكر طلاب كلية الهندسة بقسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبد العزيز جهاز اسطواني الشكل يعمل على قياس الأشعة في جسد الإنسان و الناجمة عن تعرضهم لها خلال عملهم أو الكشف الطبي سواء عاملين أو مرضى ويقوم الجهاز بقياسها وعرضها بشكل مباشر وقياس نسبتها في الجسم لتلافي أخطار الأشعة.
وتم عرض الابتكار في الملتقى العلمي لجامعة الملك عبدالعزيز وفي المؤتمر العلمي الثاني لوزارة التعليم العالي. ويقدم الابتكار للمجال الطبي لحماية العاملين والمرضى من خطر الأشعة على أجسادهم.
وأوضح وليد خالد صائب أحد الطلاب المبتكرين للجهاز "إن النسبة الطبيعية للزائرين والمرضى 1 ملي سيفر، والعامل 20 مليلي سيفر في السنة لو زادت عن هذا الحد تؤدي إلى احتمال الإصابة بمرض السرطان، وهذا الجهاز سيسمح للجهة الطبية من تحديد نسبة الإصابة والانتشار لتجنيب الإنسان خطر الإصابة بالأمراض.
كما أكد الطالب ممدوح راشد العرادي أن الجهاز يسمح بقياس حجم انتشار الأشعة في الممرات وبالقرب من غرف الأشعة الطبية وحسابها لوضع الحلول المناسبة مثل جدار عازل لحماية الموظفين والزوار من الأشعة .
وأبان عدنان عبدالله مسعودي أحد الطلاب المبتكرين أنه في حالة استعماله كجهاز لقياس الجرع الإشعاعية فإن كفاءته أعلى بكثير من حجيرة التآين المستخدمة بكثرة حاليا في المجالين الطبي والصناعي.
ويعتمد الجهاز على استخدام مادة وميضية بلاستيكية بأشكال مختلفة مكافئة للنسيج بالجسم وقد تم إجراء القياسات على مصادر أشعة جاما المباشرة والمرتدة بنجاح ومعرفة طيفها والجرع الإشعاعية الصادرة عنها .