عاشق زعب
22-09-2005, 01:42 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-09-22/Pictures/2209.spo.p24.n300.jpg
انتزع الاتحاد بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لدوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم، مواصلاً رحلة دفاعه عن لقبه كبطل للمسابقة، بفوزه أمس على ضيفه شاوندونج الصيني (7/2) في مباراة إياب الدور ربع النهائي التي استضافها إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وسجل للاتحاد الذي سيلتقي بوسان الكوري الجنوبي في نصف النهائي أسامة المولد (19) والبرازيلي تشيكو أندرسون (34)، وإبراهيم السويد (57) والسيراليوني محمد كالون (65)، ومناف أبو شقير (77 و90)، ورضا تكر من ركلة جزاء (80).
فيما سجل لشاوندونج لي اكسنج (16) وكي بو (59).
وألغي الحكم هدفاً سجله كالون في الدقيقة (24) لأنه لعب الكرة بيده بدل رأسه. فيما طرد لاعبين صينيين في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني لاحتجاجهما على قراراته.
وفرض الاتحاد أفضليته، وأثبت أنه يستحق الترشيحات التي أهلّته للاحتفاظ بلقبه وتمثيل القارة الآسيوية في بطولة العالم المقبلة للأندية التي ستقام في اليابان في ديسمبر المقبل.
وبدا الاتحاد فريقاً متكاملاً بلا نقاط ضعف فتقاربت خطوطه، ولعب بانسجام كبير، وتبادل لاعبوه المراكز بكثير من التركيز، وكثير من رغبة الفوز وعزيمة الانتصار، فعزفوا واحدة من أجمل سيمفونياتهم الكروية.
وبدأ الاتحاد شوط المباراة الأول بقوة، متطلعاً إلى الوصول مبكراً لشباك ضيفه الصيني، وكاد إبراهيم السويد يحقق المراد بعد 6 دقائق فقط من البداية حينما لعب كرة عرضية حاول الكاميروني جوزيف جوب لعبها بطريقة (الدبل كيك) لكنها غالطته وتحولت إلى ركنية.
وبدا واضحاً أن تعليمات مدرب الاتحاد، الروماني أنجل يوردانيسكو كانت تقضي بفتح الملعب إلى أقصى طرفيه لإرهاق الصينين عن طريق استنزاف طاقاتهم بإجبارهم على اللعب بمساحات واسعة في أجواء رطبة وحارة سادت جدة مساء أمس.
وأعتمد الاتحاد طريقة 4/4/2، وأعطى ظهيره الأيمن أحمد الدوخي مهام هجومية لتأمين المباغتة والزيادة العددية لخط الهجوم الذي شغله محمد كالون وجوزيف جوب، بمساندة من محمد نور والبرازيلي تشيكو أندرسون في العمق، وإبراهيم السويد من الجهة اليسرى.
وعلى غير المتوقع ووسط حالة الضغط الاتحادية المتواصلة التي خلقت حالة من التراخي وعدم التركيز لدى الحارس مبروك زايد نتيجة لعدم تهديد مرماه بأي كرة، فاجأ الصيني لي اكسنج الجميع بتسديدة خادعة وبعيدة جداً من جانب الملعب استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى زايد معلنة الهدف الصيني الأول (16).
وعلى طريقة الكبار لم يتأثر الاتحاد، وسعى لإدراك التعادل فحصل عليه بعد 3 دقائق فقط، حينما انبرى تشيكو لتنفيذ كرة ركنية ارتقى لها أسامة المولد المتقدم من خط الدفاع ووضعها برأسه داخل الشباك (19).
وأعاد الهدف الثقة للاتحاديين فاستمروا في أفضليتهم الميدانية، وانتشارهم السليم وخلق نور وتشيكو وكالون فرصاً بالجملة لجوب الذي أقلق الصينيين وانتزع منهم ركلات ركنية عديدة، وكاد يعزز تقدم فريقه بعدما تابع كرة عدنان فلاتة المرسلة خلف المدافعين فأطلقها بيسراه قوية حولها الحارس يانج شانج بقبضته إلى ركنية، وتدخل كالون ليتابع بيده كرة عرضية ويضعها في المرمى هدفاً ألغاه الحكم (24).
وتحرك الصينيون قليلاً للخروج من كماشة الحصار الاتحادي، ودخلوا منطقة الجزاء الاتحادية لكن الدفاع الاتحادي كان حاضراً وبدأ هجمة انطلقت في الجهة اليمنى وتحولت إلى منطقة الجزاء الصينية، حيث أخطأ المدافع الصيني في تشتيتها فوصعها على قدم تشيكو المتمركز على مشارف الجزاء فأصلحها وأطلقها قوية في الشباك هدفاً ثانياً (34).
وحاول الصينيون من جديد العودة إلى المباراة، واللحاق بالنتيجة، وسط هبوط في إيقاع الفريق الاتحادي الذي نجح بإنهاء الشوط الأول بتقدم ثمين.
وبدأ الاتحاد الشوط الثاني بطريقة ضاربة، وبهجوم جماعي منظم وبدا حريصاً على حسم المباراة مبكراً والهروب من تهديد اللحاق به، وأتيحت له أكثر من فرصة كانت أخطرها الكرة التي لعبها كالون فوق الحارس لترتد من القائم تابعها نور فوق العارضة.
وعاد كالون ليهيئ كرة على قدم جوب الذي حضرها على قدم السويد فعالجها بذكاء أرضية على يسار الحارس معلنة التقدم الاتحادي بهدف ثالث د:57، رد عليه الصينيون بقذيفة بعيدة ارتمى لها زايد وحولها بعيداً عن مرماه. لكنه عجز عن رد كرة كي بو التي استغرقت في أقصى مرماه مقلصة الفارق لشاندونج، د: 59.
وأراد يوردانيسكو تعزيز حضوره الهجومي تفادياً لأي مفاجأة فأخرج جوب ودفع بحمزة إدريس في الدقيقة 63، لتركيز الضغط الهجومي ومنع الصين من مغادرة مواقعهم الخلفية، ونجحت استراتيجية الروماني، فانطلق الاتحاديون بهجمة مرتدة، وكرة مررها نور بينية لإدريس الذي لمسها فوضع كالون بمواجهة المرمى الخالي تماماً ليسجل الهدف الرابع د: 65.
وأيقن الصينيون أنهم باتوا خارج الحسابات فاستسلموا للنتيجة، وسلموا قيادة المباراة بالكامل للاتحاد الذي تفنن في خلق الفرص مستثمراً الإرهاق الصيني، ومرر تشيكو بذكاء شديد كرة وضعت كالون بمواجهة الحارس الصيني، لكنه أهدر الفرصة ولعبها بعيدا عن القائم د: 70.
ومع دخول المباراة ربع ساعتها الأخيرة اقتنع يوردانيسكو أيضاً بتقدمه فأخرج كالون ودفع بمناف أبوشقير للإمساك بمنطقة الوسط، وأجرى تغييراً تكتيكياً داخل الميدان حينما دفع بنور لخط المقدمة كمهاجم إلى جوار حمزة إدريس د: 75.
ونجح أبوشقير ومن اللمسة الأولى في الوصول إلى الشباك مستغلا تمريرة محمد نور، ومخادعا الحارس المتقدم فأرسل كرة سقطت خلفه في الشباك هدفا خامساً د: 77.
واستمر الطوفان الاتحادي طاغيا فاخترق إدريس في عمق منطقة الجزاء وتعرض لعرقلة حصل على إثرها على ركلة جزاء نفذها رضا تكر محرزاً الهدف السادس د: 80.
ودفع يوردانيسكو بعبده حكمي بديلا لتشيكو ليدخله أجواء المباريات د: 82، ووجد أبوشقير نفسه دون رقابة لكنه مرر الكرة عرضية بدل تسديدها في المرمى لتتحول إلى ركنية، لكنه عادل ليعوض في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي مستثمراً تمريرة إدريس ولعبها في المرمى مختتماً مهرجان الأهداف بهدف سابع د: 90.
انتزع الاتحاد بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لدوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم، مواصلاً رحلة دفاعه عن لقبه كبطل للمسابقة، بفوزه أمس على ضيفه شاوندونج الصيني (7/2) في مباراة إياب الدور ربع النهائي التي استضافها إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وسجل للاتحاد الذي سيلتقي بوسان الكوري الجنوبي في نصف النهائي أسامة المولد (19) والبرازيلي تشيكو أندرسون (34)، وإبراهيم السويد (57) والسيراليوني محمد كالون (65)، ومناف أبو شقير (77 و90)، ورضا تكر من ركلة جزاء (80).
فيما سجل لشاوندونج لي اكسنج (16) وكي بو (59).
وألغي الحكم هدفاً سجله كالون في الدقيقة (24) لأنه لعب الكرة بيده بدل رأسه. فيما طرد لاعبين صينيين في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني لاحتجاجهما على قراراته.
وفرض الاتحاد أفضليته، وأثبت أنه يستحق الترشيحات التي أهلّته للاحتفاظ بلقبه وتمثيل القارة الآسيوية في بطولة العالم المقبلة للأندية التي ستقام في اليابان في ديسمبر المقبل.
وبدا الاتحاد فريقاً متكاملاً بلا نقاط ضعف فتقاربت خطوطه، ولعب بانسجام كبير، وتبادل لاعبوه المراكز بكثير من التركيز، وكثير من رغبة الفوز وعزيمة الانتصار، فعزفوا واحدة من أجمل سيمفونياتهم الكروية.
وبدأ الاتحاد شوط المباراة الأول بقوة، متطلعاً إلى الوصول مبكراً لشباك ضيفه الصيني، وكاد إبراهيم السويد يحقق المراد بعد 6 دقائق فقط من البداية حينما لعب كرة عرضية حاول الكاميروني جوزيف جوب لعبها بطريقة (الدبل كيك) لكنها غالطته وتحولت إلى ركنية.
وبدا واضحاً أن تعليمات مدرب الاتحاد، الروماني أنجل يوردانيسكو كانت تقضي بفتح الملعب إلى أقصى طرفيه لإرهاق الصينين عن طريق استنزاف طاقاتهم بإجبارهم على اللعب بمساحات واسعة في أجواء رطبة وحارة سادت جدة مساء أمس.
وأعتمد الاتحاد طريقة 4/4/2، وأعطى ظهيره الأيمن أحمد الدوخي مهام هجومية لتأمين المباغتة والزيادة العددية لخط الهجوم الذي شغله محمد كالون وجوزيف جوب، بمساندة من محمد نور والبرازيلي تشيكو أندرسون في العمق، وإبراهيم السويد من الجهة اليسرى.
وعلى غير المتوقع ووسط حالة الضغط الاتحادية المتواصلة التي خلقت حالة من التراخي وعدم التركيز لدى الحارس مبروك زايد نتيجة لعدم تهديد مرماه بأي كرة، فاجأ الصيني لي اكسنج الجميع بتسديدة خادعة وبعيدة جداً من جانب الملعب استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى زايد معلنة الهدف الصيني الأول (16).
وعلى طريقة الكبار لم يتأثر الاتحاد، وسعى لإدراك التعادل فحصل عليه بعد 3 دقائق فقط، حينما انبرى تشيكو لتنفيذ كرة ركنية ارتقى لها أسامة المولد المتقدم من خط الدفاع ووضعها برأسه داخل الشباك (19).
وأعاد الهدف الثقة للاتحاديين فاستمروا في أفضليتهم الميدانية، وانتشارهم السليم وخلق نور وتشيكو وكالون فرصاً بالجملة لجوب الذي أقلق الصينيين وانتزع منهم ركلات ركنية عديدة، وكاد يعزز تقدم فريقه بعدما تابع كرة عدنان فلاتة المرسلة خلف المدافعين فأطلقها بيسراه قوية حولها الحارس يانج شانج بقبضته إلى ركنية، وتدخل كالون ليتابع بيده كرة عرضية ويضعها في المرمى هدفاً ألغاه الحكم (24).
وتحرك الصينيون قليلاً للخروج من كماشة الحصار الاتحادي، ودخلوا منطقة الجزاء الاتحادية لكن الدفاع الاتحادي كان حاضراً وبدأ هجمة انطلقت في الجهة اليمنى وتحولت إلى منطقة الجزاء الصينية، حيث أخطأ المدافع الصيني في تشتيتها فوصعها على قدم تشيكو المتمركز على مشارف الجزاء فأصلحها وأطلقها قوية في الشباك هدفاً ثانياً (34).
وحاول الصينيون من جديد العودة إلى المباراة، واللحاق بالنتيجة، وسط هبوط في إيقاع الفريق الاتحادي الذي نجح بإنهاء الشوط الأول بتقدم ثمين.
وبدأ الاتحاد الشوط الثاني بطريقة ضاربة، وبهجوم جماعي منظم وبدا حريصاً على حسم المباراة مبكراً والهروب من تهديد اللحاق به، وأتيحت له أكثر من فرصة كانت أخطرها الكرة التي لعبها كالون فوق الحارس لترتد من القائم تابعها نور فوق العارضة.
وعاد كالون ليهيئ كرة على قدم جوب الذي حضرها على قدم السويد فعالجها بذكاء أرضية على يسار الحارس معلنة التقدم الاتحادي بهدف ثالث د:57، رد عليه الصينيون بقذيفة بعيدة ارتمى لها زايد وحولها بعيداً عن مرماه. لكنه عجز عن رد كرة كي بو التي استغرقت في أقصى مرماه مقلصة الفارق لشاندونج، د: 59.
وأراد يوردانيسكو تعزيز حضوره الهجومي تفادياً لأي مفاجأة فأخرج جوب ودفع بحمزة إدريس في الدقيقة 63، لتركيز الضغط الهجومي ومنع الصين من مغادرة مواقعهم الخلفية، ونجحت استراتيجية الروماني، فانطلق الاتحاديون بهجمة مرتدة، وكرة مررها نور بينية لإدريس الذي لمسها فوضع كالون بمواجهة المرمى الخالي تماماً ليسجل الهدف الرابع د: 65.
وأيقن الصينيون أنهم باتوا خارج الحسابات فاستسلموا للنتيجة، وسلموا قيادة المباراة بالكامل للاتحاد الذي تفنن في خلق الفرص مستثمراً الإرهاق الصيني، ومرر تشيكو بذكاء شديد كرة وضعت كالون بمواجهة الحارس الصيني، لكنه أهدر الفرصة ولعبها بعيدا عن القائم د: 70.
ومع دخول المباراة ربع ساعتها الأخيرة اقتنع يوردانيسكو أيضاً بتقدمه فأخرج كالون ودفع بمناف أبوشقير للإمساك بمنطقة الوسط، وأجرى تغييراً تكتيكياً داخل الميدان حينما دفع بنور لخط المقدمة كمهاجم إلى جوار حمزة إدريس د: 75.
ونجح أبوشقير ومن اللمسة الأولى في الوصول إلى الشباك مستغلا تمريرة محمد نور، ومخادعا الحارس المتقدم فأرسل كرة سقطت خلفه في الشباك هدفا خامساً د: 77.
واستمر الطوفان الاتحادي طاغيا فاخترق إدريس في عمق منطقة الجزاء وتعرض لعرقلة حصل على إثرها على ركلة جزاء نفذها رضا تكر محرزاً الهدف السادس د: 80.
ودفع يوردانيسكو بعبده حكمي بديلا لتشيكو ليدخله أجواء المباريات د: 82، ووجد أبوشقير نفسه دون رقابة لكنه مرر الكرة عرضية بدل تسديدها في المرمى لتتحول إلى ركنية، لكنه عادل ليعوض في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي مستثمراً تمريرة إدريس ولعبها في المرمى مختتماً مهرجان الأهداف بهدف سابع د: 90.