المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خادم الحرمين الشريفين يدعو قادة العراق إلى اجتماع في الرياض


الغروب
30-10-2010, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.alajman.ws/upctr/files/_206.jpg



وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز نداءً إلى قادة العراق لعقد لقاء في العاصمة الرياض عقب موسم الحج، وذلك تحت مظلة الجامعة العربية، بهدف حلحلة أزمة تشكيل الحكومة العراقية، بحسب تقرير لقناة "العربية" السبت 30-10-2010.

وتعقيباً على المبادرة، قالت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الملوجي، إن العراقية ترحب بالمبادرة، وحثت كل أطراف العملية السياسية على المشاركة.

وأكدت أن كل دعوات الحوار هي مبادرات إيجابية، مشيرة إلى أهمية الدور العربي في حل المسألة العراقية.

وقال السياسي العراقي إياد جمال الدين، زعيم كتلة "أحرار"، إن الانتظار طال من أجل موقف عربي ينقذ السياسة العراقية، مشيداً بمبادرة العاهل السعودي.

وأعلن القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي عن ترحيبه بالمبادرة السعودية، على الرغم من عدم وضوح تفاصيلها. وقال إن الموافقة على المشاركة في (اجتماع) الرياض تعتمد على تفاصيل كثيرة.

وذكر الكاتب الصحفي السعودي مشاري الزايدي أن "إيران تريد الانفراد بالساحة العراقية من خلال الشروط المفروضة على الأرض، وما شاهدناه من تدخلات سافرة من دول الجوار في شؤون العراق".

وأضاف أن المبادرة هي إعادة تحريك للدور العربي في أزمة العراق، منتقداً ضعف الدور العربي في التعامل مع العراق كدولة كبيرة خلال الفترة الماضية.

وشدد على أن المبادرة السعودية هي إضاءة لشمعة في الظلام.

من جانبه، قال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن الفراغ العربي في المنطقة استغلته عدة دول في المنطقة. وأوضح أن أزمة تشكيل الحكومة العراقية مرجعها تدخلات خارجية.

وقال إن المبادرة السعودية لا تدفعها مصالح شخصية، وحث رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على الاستجابة ليرد على ما يقال عن علاقته الوطيدة مع إيران.

إلى ذلك، قال السياسي الكردي كفاح محمود إن السعودية لم تتورط في الملفات الداخلية العراقية، مشيراً إلى أن المبادرة السعودية ستظل واحدة من أهم المبادرات حتى إذا حسم تشكيل الحكومة خلال الأيام القادمة.

ورحب ثائر الفيلي من ائتلاف دولة القانون بالمبادرات الخيرة التي تطلقها دول الجوار.

وقال إن الأزمة العراقية على وشك الحل، وأنه تم الاتفاق على منصب رئيس الوزراء للمالكي، وبقيت قضية المناصب الرئيسية الأخرى مثل رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس المجلس السياسي.

نص نداء العاهل السعودي وفيما يلي نص نداء العاهل السعودي حول العراق، كما ورد في وكالة الأنباء السعودية:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
إخواني وأخواتي شعب العراق الشقيق:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

من مهبط الوحي، ومهد الرسالة والعروبة.. من المملكة العربية السعودية وطناً وشعباً ودولة، أوجه نداءً إلى شعبنا في العراق الشقيق الأبي.. عراق الأديان والمذاهب والأعراق المتسامحة المتعايشة.

إنه نداء الغيور على أمته، الساعي لعزتها وكبريائها، في عصر تداعت فيه علينا الأزمات فأثقلت كل أمل، وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية. إلا أن الأمل لا يموت، والعزيمة لا تتداعى متى ما توحدت النفوس والقلوب متوكلة على الله جل جلاله.. أقول ذلك من قلب تملأه مشاعر الانتماء لأمتنا وطموحاتها.

إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته، وعزته، وأمنه، وازدهاره، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبين اليوم بالعطاء، والتضحية، من أجل عراق مستقر آمن.

إن العراق بكل المعطيات التاريخية جدير بأن يجد لنفسه مخرجاً من أزماته ومحنه، بمشيئة الله عز وجل ثم بعزم متين وإرادة صلبة.

إخواني وأخواتي أبناء وبنات العراق الكريم:
إنكم شعب تاريخ وحضارة، وأصالة وعزة، وثراء إنساني، لا يمكن لأي كائن كان أن ينكره أو يهمشه، وهذا يحتم عليكم إعمال العقل، واستنهاض الهمم، أمام مسؤوليتكم التاريخية والوطنية، للمحافظة على مكتسباتكم، وحق أجيالكم القادمة بالعيش بكرامة وعزة.

أيها العراق الأبي:
من أجل كل ذلك فإني أدعو فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيق، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، والفعاليات السياسية، إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك، وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها. ولتدارسوا، وتتشاوروا، لتقرروا أي طريق نبيل تسلكون، وأي وجهة كريمة تتجهون، فمن يملك زمام القرار جدير به أن يتحلى بالحكمة وضالتها، فالهدم سهلة دروبه، والبناء إرادة صلبة عمادها القوة - بعد الله -.

إن الجميع يدرك بأنكم على مفترق طرق يستدعي بالضرورة السعي بكل ما أوتيتم من جهد لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية البغيضة.

أيها الإخوة الكرام:
إن وحدتكم وتضامنكم وتكاتفكم قوة لكم ولنا، ومدعاة إلى لم الشمل، والتحلي بالصبر، والحكمة، لنكون سداً منيعاً في وجه الساعين إلى الفتنة مهما كانت توجهاتهم ودوافعهم، ولتتمكنوا من إعادة بناء وطن الرافدين الذي كان وسيظل - بإذن الله - مع أشقائه العرب حصناً حصيناً ضد كل فرقة، أو فتنة، أو عبث لا يستفيد منه غير أعداء الأمة.

إننا في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية نشاطركم كل ذلك، ونؤكد لكم استعدادنا التام لمد يد العون، والتأييد، والمؤازرة، لكل ما سوف تتوصلون إليه من قرارات، وما تتفقون عليه من أجل إعادة الأمن والسلام إلى أرض الرافدين.

إن الدور الملقى على عاتقكم سيكتبه التاريخ، وستحفظه الأجيال القادمة في ذاكرتها، فلا تجعلوا من تلك الذاكرة الفتية حسرات وآلام وشقاء.

هذه أيدينا ممدودة لكم ليصافح الوعي راحتها، فنعمل سوياً من أجل أمن ووحدة واستقرار أرض وشعب العراق الشقيق.

اللهم إني اجتهدت فأسألك الصواب، ودعوت فأسألك الاستجابة لدعوتي، وبلغت ليشهد أكرم الشاهدين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خادم الحرمين الشريفين
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية

فالك طيب
30-10-2010, 09:12 PM
الله يعطيك العافيه / الغروب

علي نقل الخبر ... وعسي الله يمده بالعمر المديد ويحفظه يارب العالمين

وفالك طييب

حيادي
31-10-2010, 12:03 AM
هذي البادرة غير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الله يحفظه فهو دايم يجمه اخوان المسلمين من اجل المصالحه ونبذ الطائفية والدليل على ذلك اتفاق الطائف الذي حقن دماء اللبنانيين بجميع طوائفهم.

سياسي محنك
31-10-2010, 02:01 AM
في دعوة قال إنها من القلب
العاهل السعودي يدعو الفرقاء العراقيين إلى "اتفاق الرياض"


عبادي القحطاني



GMT 17:46:00 2010 السبت 30 أكتوبر



وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة الى الفرقاء العراقيين بالحضور الى المملكة والاجتماع بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حداً لازمة تشكيل الحكومة العالقة منذ إجراء الانتخابات قبل سبعة أشهر، وهي دعوة وجدت صدى عالمياً واسعاً وترحيباً كبيراً.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/10/week4/DW3.jpg
الرياض: دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كافة الفرقاء العراقيين للاجتماع في السعودية عقب موسم الحج لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة التي فشلت الكتل الفائزة في الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس الماضي في التوصل إلى اتفاق بشأنها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي دعا الرئيس العراقي جلال طالباني وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية الماضية للقدوم إلى العاصمة السعودية الرياض بعد موسم الحج تحت مظلة الجامعة العربية للسعي الى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة وللتدارس والتشاور للاتفاق على الطريق الموصل للغاية المنشودة.
كما جدد الملك عبدالله استعداد السعودية التام لمد يد العون والتأييد والمؤازرة للشعب العراقي فيما يتوصل اليه من قرارات واتفاق من أجل إعادة الأمن والسلام والمحافظة على وحدة العراق واستقراره.
جاء ذلك خلال نداء وجهه خادم الحرمين الشريفين الى الشعب العراقي اليوم أكد حرصه على وحدة الأمتين العربية والاسلامية، وأكد خلال النداء أن "رسالته التي أطلقها من مهبط الوحي ومهد الرسالة والعروبة الى عراق الأديان والمذاهب والأعراق المتسامحة المتعايشة تمثل نداء الغيور على أمته الساعي لعزتها وكبريائها في عصر تداعت فيه الأزمات فأثقلت كل أمل وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية".
وقال الملك في دعوته التي وجدت صدى عالمياً "إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته، وعزته، وأمنه، وازدهاره، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبين اليوم بالعطاء، والتضحية من أجل عراق مستقر آمن".
وأضاف "إن العراق بكل المعطيات التاريخية جدير بأن يجد لنفسه مخرجاً من أزماته ومحنه ، بمشيئة الله عز وجل ثم بعزم متين وإرادة صلبة .. إنكم شعب تاريخ وحضارة ، وأصالة وعزة ، وثراء إنساني ، لا يمكن لأي كائن كان أن ينكره أو يهمشه ، وهذا يحتم عليكم إعمال العقل ، واستنهاض الهمم ، أمام مسؤوليتكم التاريخية والوطنية ، للمحافظة على مكتسباتكم ، وحق أجيالكم القادمة بالعيش بكرامة وعزة".
وشدد العاهل السعودي على أن الجميع يدرك بأن العراق بات على مفترق طرق يستدعي بالضرورة السعي بكل لكل جهد وقوة لتوحيد الصف والتسامي على الجراح ، وإبعاد شبح الخلافات ، وإطفاء نار الطائفية البغيضة.
وأضاف "إن وحدتكم وتضامنكم وتكاتفكم قوة لكم ولنا ، ومدعاة إلى لم الشمل ، والتحلي بالصبر، والحكمة، لنكون سداً منيعاً في وجه الساعين إلى الفتنة مهما كانت توجهاتهم ودوافعهم ، ولتتمكنوا من إعادة بناء وطن الرافدين الذي كان وسيظل مع أشقائه العرب حصناً حصيناً ضد كل فرقة، أو فتنة، أو عبث لا يستفيد منه غير أعداء الأمة".
وأوضح الملك إن المملكة العربية السعودية على أتم الاستعداد لمد يد العون والتاييد والمؤازرة لكل ما سوف يتوصل له الفرقاء العراقيين من أجل إعادة الأمن والسلام إلى أرض الرافدين، وقال إن "الدور الملقى على عاتقكم سيكتبه التاريخ ، وستحفظه الأجيال القادمة في ذاكرتها، فلا تجعلوا من تلك الذاكرة الفتية حسرات وآلام وشقاء".
وجاء خطاب العاهل السعودي تماشياً مع سياسية السعودية في عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة كما جاء تأكيداً على إن صوت السعودية دائماً يكون مسموعاً للجميع لا تسعى في تغليب كفة على كفة أخرى ، كما هي سياسية بعض الدول التي تحاول التدخل في الشئون الداخلية للعراق ومحاولة تشكيل الحكومة وفق رؤيتها .
ومن المعروف إن الملف العراقي هو أحد الملفات العالقة والشائكة في المنطقة إلى جانب الملف اللبناني والفلسطيني ، وفي الشأن العراقي ، كانت المنطقة قد شهدت خلال شهر أكتوبر العديد من التحركات منها زيارات واسعة قام بها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لعدد من الدول منها إيران وسوريا والأردن وتركيا باحثاً عن تعزيز لتسير في مصلحته بهدف توليه منصب رئاسة الوزراء ، وإن كانت ردود زيارات المالكي قد تباينت الا أنها لم تعطي المالكي أي آمال ومنها ما علقت تركيا بعد الزيارة حين قالت "أن زيارة المالكي أتت متأخرة".
ترحيب
ورحبت العديد من الشخصيات العراقية بدعوة العاهل السعودي وأشاروا في أحاديث تلفزيونية "نقلتها قناة العربية الإخبارية" منهم الناطقة باسم القائمة العراقية، ميسون الملوجي، إياد جمال الدين زعيم كتلة "أحرار"، وايضاً التيار الصدري ممثلة بالقيادي بهاء الأعرج، إلى أن الدعوة تؤكد ديدن السعودية في حرصها على وحدة المجتمعات العربية .
ولم يقتصر الأمر على الترحيب فقط بل كان هناك حث من الجميع لكل أطراف العملية السياسية على المشاركة، وأكدوا أن كل دعوات الحوار هي مبادرات إيجابية، مشيرين إلى أهمية الدور العربي في حل المسألة العراقية، وأضافوا , إن الانتظار طال من أجل موقف ينقذ السياسة العراقية، مشيدين بمبادرة العاهل السعودي.
فيما ذكر الكاتب الصحفي السعودي مشاري الزايدي أن إيران تريد الانفراد بالساحة العراقية من خلال الشروط المفروضة على الأرض، وما شاهدناه من تدخلات سافرة من دول الجوار في شؤون العراق، وأضاف إن المبادرة هي إعادة تحريك للدور العربي في أزمة العراق، منتقدا ضعف الدور العربي في التعامل مع العراق كدول عربية كبيرة خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه، قال رئيس وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن الفراغ العربي في المنطقة استغلته عدة دول في المنطقة، وأوضح أن أزمة تشكيل الحكومة العراقية مرجعها تدخلات خارجية، وقال إن المبادرة السعودية لا تدفعها مصالح شخصية، وحث رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على الاستجابة ليرد على ما يقال عن علاقته الوطيدة مع إيران.

الغروب
31-10-2010, 12:54 PM
الله يعطيك العافيه / الغروب

علي نقل الخبر ... وعسي الله يمده بالعمر المديد ويحفظه يارب العالمين

وفالك طييب

فالك طيب

حياك الله

وتسلم على المرور الجميل

تقديري.

الغروب
31-10-2010, 12:55 PM
هذي البادرة غير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الله يحفظه فهو دايم يجمه اخوان المسلمين من اجل المصالحه ونبذ الطائفية والدليل على ذلك اتفاق الطائف الذي حقن دماء اللبنانيين بجميع طوائفهم.

حيادي

تشرفت بمرورك وردك الاروع

وفقك الله .

الغروب
31-10-2010, 12:57 PM
في دعوة قال إنها من القلب
العاهل السعودي يدعو الفرقاء العراقيين إلى "اتفاق الرياض"


عبادي القحطاني



GMT 17:46:00 2010 السبت 30 أكتوبر



وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة الى الفرقاء العراقيين بالحضور الى المملكة والاجتماع بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حداً لازمة تشكيل الحكومة العالقة منذ إجراء الانتخابات قبل سبعة أشهر، وهي دعوة وجدت صدى عالمياً واسعاً وترحيباً كبيراً.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/10/week4/DW3.jpg
الرياض: دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز كافة الفرقاء العراقيين للاجتماع في السعودية عقب موسم الحج لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة التي فشلت الكتل الفائزة في الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس الماضي في التوصل إلى اتفاق بشأنها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي دعا الرئيس العراقي جلال طالباني وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية الماضية للقدوم إلى العاصمة السعودية الرياض بعد موسم الحج تحت مظلة الجامعة العربية للسعي الى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة وللتدارس والتشاور للاتفاق على الطريق الموصل للغاية المنشودة.
كما جدد الملك عبدالله استعداد السعودية التام لمد يد العون والتأييد والمؤازرة للشعب العراقي فيما يتوصل اليه من قرارات واتفاق من أجل إعادة الأمن والسلام والمحافظة على وحدة العراق واستقراره.
جاء ذلك خلال نداء وجهه خادم الحرمين الشريفين الى الشعب العراقي اليوم أكد حرصه على وحدة الأمتين العربية والاسلامية، وأكد خلال النداء أن "رسالته التي أطلقها من مهبط الوحي ومهد الرسالة والعروبة الى عراق الأديان والمذاهب والأعراق المتسامحة المتعايشة تمثل نداء الغيور على أمته الساعي لعزتها وكبريائها في عصر تداعت فيه الأزمات فأثقلت كل أمل وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية".
وقال الملك في دعوته التي وجدت صدى عالمياً "إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته، وعزته، وأمنه، وازدهاره، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبين اليوم بالعطاء، والتضحية من أجل عراق مستقر آمن".
وأضاف "إن العراق بكل المعطيات التاريخية جدير بأن يجد لنفسه مخرجاً من أزماته ومحنه ، بمشيئة الله عز وجل ثم بعزم متين وإرادة صلبة .. إنكم شعب تاريخ وحضارة ، وأصالة وعزة ، وثراء إنساني ، لا يمكن لأي كائن كان أن ينكره أو يهمشه ، وهذا يحتم عليكم إعمال العقل ، واستنهاض الهمم ، أمام مسؤوليتكم التاريخية والوطنية ، للمحافظة على مكتسباتكم ، وحق أجيالكم القادمة بالعيش بكرامة وعزة".
وشدد العاهل السعودي على أن الجميع يدرك بأن العراق بات على مفترق طرق يستدعي بالضرورة السعي بكل لكل جهد وقوة لتوحيد الصف والتسامي على الجراح ، وإبعاد شبح الخلافات ، وإطفاء نار الطائفية البغيضة.
وأضاف "إن وحدتكم وتضامنكم وتكاتفكم قوة لكم ولنا ، ومدعاة إلى لم الشمل ، والتحلي بالصبر، والحكمة، لنكون سداً منيعاً في وجه الساعين إلى الفتنة مهما كانت توجهاتهم ودوافعهم ، ولتتمكنوا من إعادة بناء وطن الرافدين الذي كان وسيظل مع أشقائه العرب حصناً حصيناً ضد كل فرقة، أو فتنة، أو عبث لا يستفيد منه غير أعداء الأمة".
وأوضح الملك إن المملكة العربية السعودية على أتم الاستعداد لمد يد العون والتاييد والمؤازرة لكل ما سوف يتوصل له الفرقاء العراقيين من أجل إعادة الأمن والسلام إلى أرض الرافدين، وقال إن "الدور الملقى على عاتقكم سيكتبه التاريخ ، وستحفظه الأجيال القادمة في ذاكرتها، فلا تجعلوا من تلك الذاكرة الفتية حسرات وآلام وشقاء".
وجاء خطاب العاهل السعودي تماشياً مع سياسية السعودية في عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة كما جاء تأكيداً على إن صوت السعودية دائماً يكون مسموعاً للجميع لا تسعى في تغليب كفة على كفة أخرى ، كما هي سياسية بعض الدول التي تحاول التدخل في الشئون الداخلية للعراق ومحاولة تشكيل الحكومة وفق رؤيتها .
ومن المعروف إن الملف العراقي هو أحد الملفات العالقة والشائكة في المنطقة إلى جانب الملف اللبناني والفلسطيني ، وفي الشأن العراقي ، كانت المنطقة قد شهدت خلال شهر أكتوبر العديد من التحركات منها زيارات واسعة قام بها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لعدد من الدول منها إيران وسوريا والأردن وتركيا باحثاً عن تعزيز لتسير في مصلحته بهدف توليه منصب رئاسة الوزراء ، وإن كانت ردود زيارات المالكي قد تباينت الا أنها لم تعطي المالكي أي آمال ومنها ما علقت تركيا بعد الزيارة حين قالت "أن زيارة المالكي أتت متأخرة".
ترحيب
ورحبت العديد من الشخصيات العراقية بدعوة العاهل السعودي وأشاروا في أحاديث تلفزيونية "نقلتها قناة العربية الإخبارية" منهم الناطقة باسم القائمة العراقية، ميسون الملوجي، إياد جمال الدين زعيم كتلة "أحرار"، وايضاً التيار الصدري ممثلة بالقيادي بهاء الأعرج، إلى أن الدعوة تؤكد ديدن السعودية في حرصها على وحدة المجتمعات العربية .
ولم يقتصر الأمر على الترحيب فقط بل كان هناك حث من الجميع لكل أطراف العملية السياسية على المشاركة، وأكدوا أن كل دعوات الحوار هي مبادرات إيجابية، مشيرين إلى أهمية الدور العربي في حل المسألة العراقية، وأضافوا , إن الانتظار طال من أجل موقف ينقذ السياسة العراقية، مشيدين بمبادرة العاهل السعودي.
فيما ذكر الكاتب الصحفي السعودي مشاري الزايدي أن إيران تريد الانفراد بالساحة العراقية من خلال الشروط المفروضة على الأرض، وما شاهدناه من تدخلات سافرة من دول الجوار في شؤون العراق، وأضاف إن المبادرة هي إعادة تحريك للدور العربي في أزمة العراق، منتقدا ضعف الدور العربي في التعامل مع العراق كدول عربية كبيرة خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه، قال رئيس وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن الفراغ العربي في المنطقة استغلته عدة دول في المنطقة، وأوضح أن أزمة تشكيل الحكومة العراقية مرجعها تدخلات خارجية، وقال إن المبادرة السعودية لا تدفعها مصالح شخصية، وحث رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على الاستجابة ليرد على ما يقال عن علاقته الوطيدة مع إيران.




سياسي محنك

تشرفت بمرورك الكريم

واشكر اضافتك الهامه

تقديري.

حــســن الــعــذاب
31-10-2010, 06:05 PM
لاهنتي على إيراد الخبر

الغروب
31-10-2010, 08:43 PM
http://www.alajman.ws/upctr/files/_73.bmp

أعلن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، أن هدف مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز حول العراق هو الحفاظ على وحدة العراق وهويته، مؤكدا أن المبادرة لا تخضع لأي شروط مسبقة، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية السعودية اليوم الأحد 31-10-2010.

وقال إن المبادرة تحترم إرادة الشعب العراقي، وأن المملكة ليس لديها أي تحفظ على تولي أي شخصية رئاسة الحكومة العراقية، موضحا أن المبادرة تستند لقرارات القمة العربية.

وأضاف أن ما ترجوه المملكة هو مساعدة العراقيين على التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية تثمن مبادرة رئيس إقليم حكومة كردستان مسعود البرزاني لإدارة حوار بين الفرقاء السياسيين في العراق.

وكان العاهلُ السعودي قد وجه أمس السبت نداء للشعب العراقي وقادته من أجل تجاوز أزمة تشكيل الحكومة.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، دعا العاهلُ السعودي، الرئيس العراقي والقادة العراقيين إلى اللقاء في الرياض بعد موسمِ الحج تحت مظلة الجامعة العربية، من أجل التوصل إلى حل لتجاوز الأزمة.

ردود أفعال حول المبادرةوقد توالت الردود العربية والإقليمية المرحبة بمبادرة العاهل السعودي لجمع الأطراف العراقية، وحل أزمة تشكيل الحكومة، حيث رحبت قطر بالمبادرة، وناشدت السياسيين العراقيين إلى الاستجابة لدعوة العاهل السعودي والجلوس على طاولة المفاوضات في الرياض لحل أزمة الحكومة العراقية.

كما رحب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى اجتماع الأطراف العراقية في الرياض ودعم كل ما يتفق عليه القادة العراقيون، مضيفا أنه تلقى عددا من الاتصالات من الجانب العراقي بشأن الدعوة السعودية، وأنه مستمر في اتصالاته من منطلق الحرص الذي أبدته المملكة بشأن العراق.

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل لمبادرة خادم الحرمين وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدعوة العاهل السعودي الرامية إلى إخراج العراق من المأزق الراهن.

كما أبدى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة دعم البحرين وتأييدها لنداء خادم الحرمين الشريفين وعبر عن أمل البحرين في استجابة السياسيين العراقيين لهذه المبادرة العربية الأصيلة.

ابو مسفر
01-11-2010, 01:41 PM
شـكــ ـــرا لك

محمد بن ناصر الغفيلي
01-11-2010, 06:01 PM
بادرة هادفة ومثرية لإستقرار شعب وجيل كامل عاش في عواصف الحرب والنزاع والقتل والتدمير

وكان الله في عون خادم الحرمين الشريفين


شكراً لك اختي الغروب على نقل الخبر


تحيتي وتقديري

الغروب
01-11-2010, 11:30 PM
بادرة هادفة ومثرية لإستقرار شعب وجيل كامل عاش في عواصف الحرب والنزاع والقتل والتدمير

وكان الله في عون خادم الحرمين الشريفين


شكراً لك اختي الغروب على نقل الخبر


تحيتي وتقديري

محمد بن ناصر الغفيلي

كلام صحيح واضافه رائعة

تشرفت بمرورك المميز

تقديري.