AL_DANA
10-09-2005, 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
هذي قصيدة لشاعر قادم بقوة ، وهو الشيخ بدر العواد ،، في الأبيات الأولى يستحث الشاعر فيها همته وهمة غيره ، لنصرة الحق حتى آخر رمق ، ثم يرد على إحدى الشخصيات المعروفة في المجتمع ، ويفند الشبه التي تحملها تلك الشخصية ثم يدافع فيها عن شيخ الإسلام ابن تيمية فأبدع الشاعر أيما إبداع في قصيدته فأترككم معها ،،،
أسرجْ حصانَك واركبْ فالمـدى قَلِـقٌ= وقــد تـأهـب أقــوامٌ لينطلـقـوا
حتَّـام تصمُـتُ مسكونـاً بكـلَّ أسـى=والسُّهـد يغفـو علـى جفنيـك والأرقُ
تظـلُّ فـي زحمـةِ الأحـداثِ مبتعـدًا=وأنـت لا عاجـزٌ كــلاًّ ولا فَــرِقُ
لا شـيءَ كالدَّيـن تحيينـا نسائـمـهُ =نفسي الفـداءُ لـه مـا دام بـي رَمَـقُ
أعْـزرْ علينـا بـأن يفتـاتَ مُجتَـر= ئعلي الهُدى وحُمَاةُ الحقَّ مـا نطقـوا؟!
هيهـات أن نـدع الحـق المبيـنَ لمـا=يُلقيـهِ مـن شُبَـهٍ شكَّـاكـة تَــزِقُ
أفكـاره لُفقـت مِـن هـا هنـا وهنـا=ففيـه تجتمـع الأضـداد والـفِـرقُ!!
ضخـم "الأنـا" وإذا فُلَّـت مضاربـه=عجـزًا تَنصَّـل ممـا كـان يعتـنـقُ
ما عابَ خصمًا بوصفٍ فـي محـاورةٍ=إلا وكـان عليـه الوصـف ينطـبـقُ
لـم يأتنـا بجديـدٍ فــي مزاعـمـه=وأينَ مَن يزدهيـه الجـورَبُ الخَلِـقُ؟!
كل الدعاوى التي مـا انفـكَّ يرفعُهـا=تدوسُهـا قـدمـاه حـيـن يختـنـق
يبكـي علـى كـل موتـورٍ وبدعتـه=باسم التسامُـح، وهـو الحاقـد القِلـقُ
وكيف يهـدأُ مـن فـي نفسـه دَغَـلٌ=وقلبُـه فـي أتـونِ الحقـدِ يحـتـرقُ
يظـل يفتـرش الأعـذارَ... منتقـيـاً=ما كان مع مـا هوتـهُ النفـسُ يتَّفـقُ
لكنَّ تلـكَ الفَضَـاءات التـي اتسَّعَـت=لكل من أوغلوا فـي الديـن أو مرقـوا
تضيق عن عذر أصحاب النبيَّ... وهـم=جنـد كتـاب وآثـار الهـدى العُتُـق
حبُّ الصحابـة ينبـوعُ السمـوَّ.. فيـا=نُعمى لمن قَرُبـوا مـن نبعـه فسُقُـوا
ما كان فيهـم شقـيًّ بعدمـا اكتحلـت=منهم برؤية وجـهِ المصطفـى الحِـدَقُ
لله مــا بـذلـوهُ تـحـت رايـتـهِ=حتـى كأنهـم للمـوت قــد خُلِـقـوا
لطالما قلـتُ فـي نفسـي: لعـلَّ لـه=عُذراً.... أكل كسيف الرأي مرتـزق؟!
حتـى رأيـتُ لـه مـن كـل موبقـةٍ=لوناً ... فما عُـدتُّ فـي أقوالـه أَثِـقُ
شيئـان إن سَكَنـا قلـبَ امـرئٍ فقـأا=عيني بصيرتـه "الإعجـابُ والحَنـقُ"
تشقى النفوسُ بما تهـوى، أليـسَ لـهُ=تُخفَـى الحقيقـةُ أحيـانًـا وتختـلـقُ
وارحمتا للألـى طـاروا إليـه دُجـىً=وهم ظماء ... وفـي أشراكِـهِ عَلِقـوا
عشَّـاق كـل غريـب لـو رأوهُ نـأى=في البحر غاصُوا له،أو في السماء رَقُوا!
أكلّمـا ماجـتِ الأفكـارُ واضطربـت=تساقطـوا مثلَمـا تسّـاقـطُ الــورَقُ
لا يثبتون على حـالٍ فـ"مـن وإلـى"=والله يعلـمُ أنًَّــى ينتـهـي النَّـفـقُ
ما حيلتي في سُكارى الفكرِ حيـن أرى=خيولَهم في صحـاري التيـه تستبـقُ؟!
تاهوا.. فما رفعوا داسو، وما نصـروا=عادوا، وما رتقوا فـي أمسهـم فتقـوا
مـاذا يريـدون منـا حينمـا فتـحـوا=باب الشكوك فأشقوا غيرهـم وشقـوا؟!
إسـاءة باسـمٍ إحسـان.. فَـوَا عجبـاً=لمـا يجـرُّ علـى أصحابِـهِ الخـرقُ
النـقـد مِـشـرَطُ جرَّاحٍ..أيعـمِـلَـه=في الجسمِ إلا الطبيـبُ البـارعُ الحـذِقُ
مـا بالكـم قـد شغلتـم بابـن تيميـة=ثلبـاً.. فمصطبِـحٌ فيـه ومغتـبـقُ؟!
دعوه عنكم...ففـي الماضيـن تذكـرة=تكفي اللبيبَ..وهل أنتم كمَـن سبقـوا؟!
قفوا على ساحل البحـر العُبابِ..ومَـن=سيركبُ البحـر والأمـواجُ تصطفـقُ
كـم هَاجَـهُ قبلكـم قــوم دخائلُـهـ=مسـودٌ فلمـا طمـت أمواجـه غرقـوا
طوتهم صفحـة النسيـان مـذ رحلـوا=ولم يـزل فـي سمـاء المجـد يأتلـقُ
أليس مـن عَجَـبِ الدنيـا أن اختلفـت=في كل شيء سوى تضليلِـهِ الفِـرَقُ؟!
بعضُ الصَّغارِ رأوا في الشيخ قنطـرةً=إلى مُنىً قُطعت مـن دونهـا الطُّـرُق
ملّوا من الظلَّ..واحتالوا..فمـا وجـدوا=إلا بابـاً علـى الأضـواء ينـدلـقُ
بالأمس قالـوا فلـم يعبـأ بهـم أحـدٌ=واليـوم إذا مزَّقـوا أوراقَهـم نفَـقُـوا
وكان مـا سـوَّدت أيـدي ضغائنهـم=قيء العقول؛ فـلا بـرَّوا ولا صدقُـوا
لو جاء من شانـئ هـذا الغثـاءُ لمـا=حزنت ولكـن مـن الإخـوان ينبثـقُ
إخواننـا هـم وإن كانـوا بريـدَ أذى=فالريق يحصـل أحيانـاً بـه الشَّـرقُ
هذي قصيدة لشاعر قادم بقوة ، وهو الشيخ بدر العواد ،، في الأبيات الأولى يستحث الشاعر فيها همته وهمة غيره ، لنصرة الحق حتى آخر رمق ، ثم يرد على إحدى الشخصيات المعروفة في المجتمع ، ويفند الشبه التي تحملها تلك الشخصية ثم يدافع فيها عن شيخ الإسلام ابن تيمية فأبدع الشاعر أيما إبداع في قصيدته فأترككم معها ،،،
أسرجْ حصانَك واركبْ فالمـدى قَلِـقٌ= وقــد تـأهـب أقــوامٌ لينطلـقـوا
حتَّـام تصمُـتُ مسكونـاً بكـلَّ أسـى=والسُّهـد يغفـو علـى جفنيـك والأرقُ
تظـلُّ فـي زحمـةِ الأحـداثِ مبتعـدًا=وأنـت لا عاجـزٌ كــلاًّ ولا فَــرِقُ
لا شـيءَ كالدَّيـن تحيينـا نسائـمـهُ =نفسي الفـداءُ لـه مـا دام بـي رَمَـقُ
أعْـزرْ علينـا بـأن يفتـاتَ مُجتَـر= ئعلي الهُدى وحُمَاةُ الحقَّ مـا نطقـوا؟!
هيهـات أن نـدع الحـق المبيـنَ لمـا=يُلقيـهِ مـن شُبَـهٍ شكَّـاكـة تَــزِقُ
أفكـاره لُفقـت مِـن هـا هنـا وهنـا=ففيـه تجتمـع الأضـداد والـفِـرقُ!!
ضخـم "الأنـا" وإذا فُلَّـت مضاربـه=عجـزًا تَنصَّـل ممـا كـان يعتـنـقُ
ما عابَ خصمًا بوصفٍ فـي محـاورةٍ=إلا وكـان عليـه الوصـف ينطـبـقُ
لـم يأتنـا بجديـدٍ فــي مزاعـمـه=وأينَ مَن يزدهيـه الجـورَبُ الخَلِـقُ؟!
كل الدعاوى التي مـا انفـكَّ يرفعُهـا=تدوسُهـا قـدمـاه حـيـن يختـنـق
يبكـي علـى كـل موتـورٍ وبدعتـه=باسم التسامُـح، وهـو الحاقـد القِلـقُ
وكيف يهـدأُ مـن فـي نفسـه دَغَـلٌ=وقلبُـه فـي أتـونِ الحقـدِ يحـتـرقُ
يظـل يفتـرش الأعـذارَ... منتقـيـاً=ما كان مع مـا هوتـهُ النفـسُ يتَّفـقُ
لكنَّ تلـكَ الفَضَـاءات التـي اتسَّعَـت=لكل من أوغلوا فـي الديـن أو مرقـوا
تضيق عن عذر أصحاب النبيَّ... وهـم=جنـد كتـاب وآثـار الهـدى العُتُـق
حبُّ الصحابـة ينبـوعُ السمـوَّ.. فيـا=نُعمى لمن قَرُبـوا مـن نبعـه فسُقُـوا
ما كان فيهـم شقـيًّ بعدمـا اكتحلـت=منهم برؤية وجـهِ المصطفـى الحِـدَقُ
لله مــا بـذلـوهُ تـحـت رايـتـهِ=حتـى كأنهـم للمـوت قــد خُلِـقـوا
لطالما قلـتُ فـي نفسـي: لعـلَّ لـه=عُذراً.... أكل كسيف الرأي مرتـزق؟!
حتـى رأيـتُ لـه مـن كـل موبقـةٍ=لوناً ... فما عُـدتُّ فـي أقوالـه أَثِـقُ
شيئـان إن سَكَنـا قلـبَ امـرئٍ فقـأا=عيني بصيرتـه "الإعجـابُ والحَنـقُ"
تشقى النفوسُ بما تهـوى، أليـسَ لـهُ=تُخفَـى الحقيقـةُ أحيـانًـا وتختـلـقُ
وارحمتا للألـى طـاروا إليـه دُجـىً=وهم ظماء ... وفـي أشراكِـهِ عَلِقـوا
عشَّـاق كـل غريـب لـو رأوهُ نـأى=في البحر غاصُوا له،أو في السماء رَقُوا!
أكلّمـا ماجـتِ الأفكـارُ واضطربـت=تساقطـوا مثلَمـا تسّـاقـطُ الــورَقُ
لا يثبتون على حـالٍ فـ"مـن وإلـى"=والله يعلـمُ أنًَّــى ينتـهـي النَّـفـقُ
ما حيلتي في سُكارى الفكرِ حيـن أرى=خيولَهم في صحـاري التيـه تستبـقُ؟!
تاهوا.. فما رفعوا داسو، وما نصـروا=عادوا، وما رتقوا فـي أمسهـم فتقـوا
مـاذا يريـدون منـا حينمـا فتـحـوا=باب الشكوك فأشقوا غيرهـم وشقـوا؟!
إسـاءة باسـمٍ إحسـان.. فَـوَا عجبـاً=لمـا يجـرُّ علـى أصحابِـهِ الخـرقُ
النـقـد مِـشـرَطُ جرَّاحٍ..أيعـمِـلَـه=في الجسمِ إلا الطبيـبُ البـارعُ الحـذِقُ
مـا بالكـم قـد شغلتـم بابـن تيميـة=ثلبـاً.. فمصطبِـحٌ فيـه ومغتـبـقُ؟!
دعوه عنكم...ففـي الماضيـن تذكـرة=تكفي اللبيبَ..وهل أنتم كمَـن سبقـوا؟!
قفوا على ساحل البحـر العُبابِ..ومَـن=سيركبُ البحـر والأمـواجُ تصطفـقُ
كـم هَاجَـهُ قبلكـم قــوم دخائلُـهـ=مسـودٌ فلمـا طمـت أمواجـه غرقـوا
طوتهم صفحـة النسيـان مـذ رحلـوا=ولم يـزل فـي سمـاء المجـد يأتلـقُ
أليس مـن عَجَـبِ الدنيـا أن اختلفـت=في كل شيء سوى تضليلِـهِ الفِـرَقُ؟!
بعضُ الصَّغارِ رأوا في الشيخ قنطـرةً=إلى مُنىً قُطعت مـن دونهـا الطُّـرُق
ملّوا من الظلَّ..واحتالوا..فمـا وجـدوا=إلا بابـاً علـى الأضـواء ينـدلـقُ
بالأمس قالـوا فلـم يعبـأ بهـم أحـدٌ=واليـوم إذا مزَّقـوا أوراقَهـم نفَـقُـوا
وكان مـا سـوَّدت أيـدي ضغائنهـم=قيء العقول؛ فـلا بـرَّوا ولا صدقُـوا
لو جاء من شانـئ هـذا الغثـاءُ لمـا=حزنت ولكـن مـن الإخـوان ينبثـقُ
إخواننـا هـم وإن كانـوا بريـدَ أذى=فالريق يحصـل أحيانـاً بـه الشَّـرقُ