فواز بن محمد
06-09-2005, 09:22 AM
http://www.alajman.ws/vb/uploaded/kuwait2030.jpg
كتب خليفة الفضلي:
كيف ستبدو الكويت بعد 25 عاما؟ هذا هو السؤال الذي تجيب عليه «الوطن» اليوم بإنفرادها بالكشف عن الشكل النهائي للكويت عبر المخطط الهيكلي الثالث الذي يحقق التكامل بين الاستعمالات في الاراضي والبنية التحتية بما يخدم سكان دولة الكويت حاليا ومستقبلا وذلك في ظل التوجهات والسياسات العامة للدولة.. حيث يهدف مشروع تحديث وتطوير المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت الى توفير احتياجات التنمية الاقتصادية والعمرانية وعلى الخطط المستقبلية المفصلة للتوقعات السكنية والاقتصادية الذي في النهاية يخرج في توزيع عمراني متوازن في مراحل المشروع الثلاث وهي المراحل التي بدأت في جمع وتحديث المعلومات والدراسات التخطيطية للقطاعات المختلفة والاساسية التي تؤثر في خطة التنمية العمرانية، مثل السكان والعمالة الوافدة والاسكان كالسكن الخاص والاستثماري، والموارد الطبيعية والبيئية، والمرافق العامة.. المياه والكهرباء.. والطرق والمواصلات.. والصحة والتعليم.. والمراكز الحضرية والمساحات التجارية.
«الوطن» كشفت ايضا عن ثلاث مراحل لاستراتيجية الخطة القومية الطبيعية لدولة الكويت، والخطة القومية التنفيذية للمنطقة الحضرية، والخطة التنفيذية الهيكلية لمدينة الكويت (العاصمة) حيث تشمل الخطة القومية على المواد الطبيعية والبيئية والمرافق العامة (المنشآت المدنية) واستراتيجية النمو السكاني والتي تتضم السكان والاسكان والسكن الخاص والاستثماري.
والمشروع الذي تنتظره الكويت ان يخرج للنور يعتبر من اهم المشاريع الوطنية الكبرى الذي يوضح من خلاله الى عدد السكان المتوقع في دولة الكويت في العام 2030، وكم هم سكان المدن والتجمعات السكانية الجديدة المتوقع استحداثها في المخطط الهيكلي الثالث وكم يبلغ عدد سكان المنطقة الحضرية في العام 2030، واعداد السكان في المنطقة الجنوبية التي تشمل الزور الجديدة وعريفجان والوفرة، حيث بلغ العدد التقريبي من السكان فيها 850 الف نسمة، وكذلك المنطقة الشمالية وهي الصبية، وشمال الصبية وأم قصر وبلغ عدد السكان التقريبي مليون نسمة من سكان كويتيين وغير كويتيين، وكذلك المناطق الحدودية كالمطلاع والعبدلي والسالمي والنعايم والذي بلغ عدد السكان التقريبي فيها حوالي 700 الف نسمة اما مناطق التجمعات الصغيرة والجزر فقد بلغ العدد التقريبي 50 الف نسمة ويشمل هذا العدد النويصيب والعبدلي الزراعية وجزيرة فيلكا وجزيرة بوبيان.
واوضح المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت في شكله النهائي اهمية ايجاد الطرق الاقليمية المقترحة لتكون اساس التنمية العمرانية، والتي تعمل على ربط منطقة الشمال بالجنوب والشرق بالغرب تنشيطا لحركة التجارة بصفة عامة وتجارة الترانزيت العابرة والاهم من ذلك تطوير شبكة الطرق الحالية، وايجاد الحلول الفنية للمشاكل المرورية الحالية واشتملت خطة توفير وتطوير الطرق على استحداث طريق اقليمي يبدأ من طريق الملك فهد بن عبدالعزيز وربطه مع طريق العبدلي وذلك لربط التجمعات السكانية الحالية والمستقبلية، اضافة الى تطوير طريق العبدلي السريع القائم حاليا ليصبح جزء من الطريق الاقليمي الذي سيستحدث كذلك ربط مدينة الصبية بالطريق الاقليمي، واستحداث طريق يربط مدينة الصبية بالميناء الدولي المقترح في المخطط الهيكلي بمنطقة أم قصر.. وتطوير طريق السالمي وربطه مع الطريق الاقليمي.. وكذلك ربط الدائري السابع مع الطريق الاقليمي..
وافرد المخطط الهيكلي من خلال الدراسات استحداث طريق جديد يسمى بالدائري الثامن ينضم الى الدوائر السبعة في دولة الكويت، والهدف منه خدمة لحركة ومرور الشاحنات ابتداء من ميناء عبدالله وايضا يتم ربطه بالطريق الاقليمي، كما اكد المخطط الهيكلي على مسار السكة الحديدية بحيث يكون مسارها موازيا للطريق الاقليمي مع ربطه بكل من مطار الكويت القائم حاليا، وميناء الشعيبة، ومدينة الكويت، وميناء ام قصر وبوبيان.
وابرز ما جاء في المخطط الهيكلي الموقع المقترح للمطار التجاري شمال البلاد تماشيا مع الدراسات الحالية التي تقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني حيث ستتم توسعة الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الحالي مع ربطه بطريق الدائري الثامن، كما تم حجز موقع للمطار التجاري الجديد لخدمة التوسع العمراني المقترح بالمنطقة الشمالية وذلك عند تقاطع الطريق الاقليمي مع طريق الصبية..
واقترح المخطط الهيكلي للدولة اقامة ميناء جديد لتجارة الترانزيت بمنطقة راس الزور وميناء في أم قصر، كما اقترح انشاء موانئ سياحية في جزيرتي بوبيان وفيلكا بهدف التسويق للسياحة المحلية والدولية لدولة الكويت.
وبين المخطط اهمية تطوير الحدود الكويتية مع العراق وايران والسعودية ودول جنوب شرق آسيا ومن جنوب دول مجلس التعاون، فقد تم التأكيد على اهمية هذا الدور الاستراتيجي باقامة تجمعات حدودية تعمل على تسهيل التبادل التجاري والاتصال مع هذه البلدان المجاورة، وتم التأكيد ايضا على تحديد خمس مواقع لاقامة منتزهات قومية من المنطقة الحضرية وهي: منتزه الجهراء، ومنتزه شرق الدوحة (ضمن مدينة جابر) ومنتزه بيان ومنتزه جليب الشيوخ ومنتزه أبو حليفة.
لهذا ستبدو الكويت بعد 25 عاما.. وهذا ما كشفه المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت التي تم العمل به منذ العام 2003 بعد ان اتفقت عليه جميع مؤسسات الدولة، وينتظر ان يعرض على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد قريبا جدا لاحالته للجنة العليا للتخطيط والتنمية التي يترأسها سموه لاقراره والبدء في تنفيذه.
كتب خليفة الفضلي:
كيف ستبدو الكويت بعد 25 عاما؟ هذا هو السؤال الذي تجيب عليه «الوطن» اليوم بإنفرادها بالكشف عن الشكل النهائي للكويت عبر المخطط الهيكلي الثالث الذي يحقق التكامل بين الاستعمالات في الاراضي والبنية التحتية بما يخدم سكان دولة الكويت حاليا ومستقبلا وذلك في ظل التوجهات والسياسات العامة للدولة.. حيث يهدف مشروع تحديث وتطوير المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت الى توفير احتياجات التنمية الاقتصادية والعمرانية وعلى الخطط المستقبلية المفصلة للتوقعات السكنية والاقتصادية الذي في النهاية يخرج في توزيع عمراني متوازن في مراحل المشروع الثلاث وهي المراحل التي بدأت في جمع وتحديث المعلومات والدراسات التخطيطية للقطاعات المختلفة والاساسية التي تؤثر في خطة التنمية العمرانية، مثل السكان والعمالة الوافدة والاسكان كالسكن الخاص والاستثماري، والموارد الطبيعية والبيئية، والمرافق العامة.. المياه والكهرباء.. والطرق والمواصلات.. والصحة والتعليم.. والمراكز الحضرية والمساحات التجارية.
«الوطن» كشفت ايضا عن ثلاث مراحل لاستراتيجية الخطة القومية الطبيعية لدولة الكويت، والخطة القومية التنفيذية للمنطقة الحضرية، والخطة التنفيذية الهيكلية لمدينة الكويت (العاصمة) حيث تشمل الخطة القومية على المواد الطبيعية والبيئية والمرافق العامة (المنشآت المدنية) واستراتيجية النمو السكاني والتي تتضم السكان والاسكان والسكن الخاص والاستثماري.
والمشروع الذي تنتظره الكويت ان يخرج للنور يعتبر من اهم المشاريع الوطنية الكبرى الذي يوضح من خلاله الى عدد السكان المتوقع في دولة الكويت في العام 2030، وكم هم سكان المدن والتجمعات السكانية الجديدة المتوقع استحداثها في المخطط الهيكلي الثالث وكم يبلغ عدد سكان المنطقة الحضرية في العام 2030، واعداد السكان في المنطقة الجنوبية التي تشمل الزور الجديدة وعريفجان والوفرة، حيث بلغ العدد التقريبي من السكان فيها 850 الف نسمة، وكذلك المنطقة الشمالية وهي الصبية، وشمال الصبية وأم قصر وبلغ عدد السكان التقريبي مليون نسمة من سكان كويتيين وغير كويتيين، وكذلك المناطق الحدودية كالمطلاع والعبدلي والسالمي والنعايم والذي بلغ عدد السكان التقريبي فيها حوالي 700 الف نسمة اما مناطق التجمعات الصغيرة والجزر فقد بلغ العدد التقريبي 50 الف نسمة ويشمل هذا العدد النويصيب والعبدلي الزراعية وجزيرة فيلكا وجزيرة بوبيان.
واوضح المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت في شكله النهائي اهمية ايجاد الطرق الاقليمية المقترحة لتكون اساس التنمية العمرانية، والتي تعمل على ربط منطقة الشمال بالجنوب والشرق بالغرب تنشيطا لحركة التجارة بصفة عامة وتجارة الترانزيت العابرة والاهم من ذلك تطوير شبكة الطرق الحالية، وايجاد الحلول الفنية للمشاكل المرورية الحالية واشتملت خطة توفير وتطوير الطرق على استحداث طريق اقليمي يبدأ من طريق الملك فهد بن عبدالعزيز وربطه مع طريق العبدلي وذلك لربط التجمعات السكانية الحالية والمستقبلية، اضافة الى تطوير طريق العبدلي السريع القائم حاليا ليصبح جزء من الطريق الاقليمي الذي سيستحدث كذلك ربط مدينة الصبية بالطريق الاقليمي، واستحداث طريق يربط مدينة الصبية بالميناء الدولي المقترح في المخطط الهيكلي بمنطقة أم قصر.. وتطوير طريق السالمي وربطه مع الطريق الاقليمي.. وكذلك ربط الدائري السابع مع الطريق الاقليمي..
وافرد المخطط الهيكلي من خلال الدراسات استحداث طريق جديد يسمى بالدائري الثامن ينضم الى الدوائر السبعة في دولة الكويت، والهدف منه خدمة لحركة ومرور الشاحنات ابتداء من ميناء عبدالله وايضا يتم ربطه بالطريق الاقليمي، كما اكد المخطط الهيكلي على مسار السكة الحديدية بحيث يكون مسارها موازيا للطريق الاقليمي مع ربطه بكل من مطار الكويت القائم حاليا، وميناء الشعيبة، ومدينة الكويت، وميناء ام قصر وبوبيان.
وابرز ما جاء في المخطط الهيكلي الموقع المقترح للمطار التجاري شمال البلاد تماشيا مع الدراسات الحالية التي تقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني حيث ستتم توسعة الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الحالي مع ربطه بطريق الدائري الثامن، كما تم حجز موقع للمطار التجاري الجديد لخدمة التوسع العمراني المقترح بالمنطقة الشمالية وذلك عند تقاطع الطريق الاقليمي مع طريق الصبية..
واقترح المخطط الهيكلي للدولة اقامة ميناء جديد لتجارة الترانزيت بمنطقة راس الزور وميناء في أم قصر، كما اقترح انشاء موانئ سياحية في جزيرتي بوبيان وفيلكا بهدف التسويق للسياحة المحلية والدولية لدولة الكويت.
وبين المخطط اهمية تطوير الحدود الكويتية مع العراق وايران والسعودية ودول جنوب شرق آسيا ومن جنوب دول مجلس التعاون، فقد تم التأكيد على اهمية هذا الدور الاستراتيجي باقامة تجمعات حدودية تعمل على تسهيل التبادل التجاري والاتصال مع هذه البلدان المجاورة، وتم التأكيد ايضا على تحديد خمس مواقع لاقامة منتزهات قومية من المنطقة الحضرية وهي: منتزه الجهراء، ومنتزه شرق الدوحة (ضمن مدينة جابر) ومنتزه بيان ومنتزه جليب الشيوخ ومنتزه أبو حليفة.
لهذا ستبدو الكويت بعد 25 عاما.. وهذا ما كشفه المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت التي تم العمل به منذ العام 2003 بعد ان اتفقت عليه جميع مؤسسات الدولة، وينتظر ان يعرض على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد قريبا جدا لاحالته للجنة العليا للتخطيط والتنمية التي يترأسها سموه لاقراره والبدء في تنفيذه.