راكان اليامي
03-09-2005, 10:00 PM
http://66.132.250.155/okaz/Data/2005/9/1/Media_257918_TMB.JPG
قايد آل جعرة (نجران)
تقاطرت وفود قبائل يام وهمدان امس الاول على المخيم الذي اقامته قبيلة آل لبيد في حي الامير مشعل بن سعود بنجران لمدة 20 يوما لجمع مبلغ 5 ملايين و300 ألف ريال عبارة عن ثمن عتق شقيقين من آل لبيد من حد السيف قصاصا في قضية قتل باليمن تعود لاحدى قبائل قحطان (آل حيان) تم الصلح فيها على هذا المبلغ بعد ان امضى الشقيقان اكثر من ثماني سنوات سجنا..
وتعود تفاصيل القضية الى اكثر من 15 عاما حسب رواية الوكيل الشرعي ناجي مفرح آل لبيد عندما لاحق الجندي مسفر بن محمد آل لبيد احد منسوبي حرس الحدود بمنطقة عسير في عام 1411 احد المهربين في وادي المسنا كان قد اطلق النار على دورية حرس الحدود ما ادى لتعطيلها واصابة قائدها بكسر في ساقه مما دفع الجندي آل لبيد الى مطاردته وتعطيل سيارة المهرب مما ادى لانقلابها الا ان المهرب تمكن من الخروج من السيارة واطلق النار على الجندي آل لبيد فارداه قتيلا ثم فر الى اليمن واحتمى بها لمدة ثماني سنوات وفي هذه الاثناء توجه شقيقا الجندي القتيل سالم وحسين آل البيد الى اليمن وتعرفا على قاتل شقيقهما الهارب مفزع هادي الحيان القحطاني في موقعه الحصين بقرية اخقيق وقتلاه انتقاما لشقيقهما وبعدها استجارا باحدى القبائل اليمنية وقاما بتسليم نفسيهما الى الجهات الامنية بالمملكة واحيلا الى سجن عسير الذي امضيا فيه اكثر من ثماني سنوات حتى صدر الحكم عليهما بالقصاص لاخذهما ثأر شقيقهما بيدهما.
واثناء ذلك جرت مفاوضات للصلح تم على اثرها تحديد مبلغ الخمسة ملايين ريال و 300 الف لعتق رقبتهما من القصاص وتم جمع المبلغ كقرض حسن لانقاذهما من حد السيف وبالفعل تم اطلاق سراحهما ومن اجل هذا اقيم المخيم لتلقي تبرعات القبائل لجمع المبلغ وارجاعه لاصحابه الخيرين وفقا لعادات القبائل بمنطقة نجران.
والى ذلك قال الشيخ علي محمد بن هضبان شيخ قبائل آل حسن بن عيسى قمنا باقامة المخيم حسب العادات القبلية بمنطقة نجران وقد قدمت عدة قبائل مساعداتها المالية ورغم ضخامة المبلغ المطلوب الا ان القبائل لم تتركنا في محنتنا هذه معربا عن شكره للمسؤولين والقبائل عامة والى سمو امير منطقة عسير وسمو نائبه لمتابعتهما للقضية لحظة بلحظة والى محافظ محافظة احد رفيدة علي مناع الوادعي والشيخ صالح مانع الوادعي احد اصحاب المواقف والايادي البيضاء المعروفين بالمنطقة.
وعن قصة دخول الشقيقين المعفو عنهما الى اليمن تحدث سالم آل لبيد شقيق الجندي القتيل لـ(عكاظ) قائلا: قررنا انا وشقيقي حسين القبض على قاتل اخينا وتسليمه للجهات الامنية بالمملكة بأي طريقة ولكنه عندما شاهدنا اشهر مسدسه في وجهينا فاطلقنا عليه النار انا واخي دفاعا عن النفس فمات من فوره بعدها تكالبت علينا بعض القبائل اليمنية واوشكت على قتلنا لولا اننا استجرنا باحد شيوخ القبائل وطلبنا منه ان يسلمنا للجهات الامنية بالمملكة وبالفعل تم تسليمنا الى حرس الحدود بعسير. والى ذلك يعلق الشيخ بن هضبان: بمساعدة اهل الخير قمنا بدفع المبلغ المطلوب واخرجناهما واعتقناهما من حد السيف بتوجيه من سمو امير منطقة عسير الذي سعى في الصلح بين القبيلتين وتوسط شخص يدعى صالح مانع بن المونس وعندما دفعنا المبلغ المطلوب اقمنا هذا المخيم للحصول على التبرعات من القبائل بامر سمو امير منطقة نجران.
(عكاظ) التقت اكبر ابناء الجندي الشهيد محمد مسفر آل لبيد الذي اوضح انه ترك الدراسة لمساعدة اسرته وهم ثلاثة اشقاء يقيمون مع امهم الارملة في خيام بمحافظة يدمة منوها بشجاعة والده الذي قدم روحه فداء للوطن معربا عن امله في النظر اليهم بعين اللطف والاعتبار لانهم اصبحوا بلا عائل بعد استشهاد والدهم..
...
قايد آل جعرة (نجران)
تقاطرت وفود قبائل يام وهمدان امس الاول على المخيم الذي اقامته قبيلة آل لبيد في حي الامير مشعل بن سعود بنجران لمدة 20 يوما لجمع مبلغ 5 ملايين و300 ألف ريال عبارة عن ثمن عتق شقيقين من آل لبيد من حد السيف قصاصا في قضية قتل باليمن تعود لاحدى قبائل قحطان (آل حيان) تم الصلح فيها على هذا المبلغ بعد ان امضى الشقيقان اكثر من ثماني سنوات سجنا..
وتعود تفاصيل القضية الى اكثر من 15 عاما حسب رواية الوكيل الشرعي ناجي مفرح آل لبيد عندما لاحق الجندي مسفر بن محمد آل لبيد احد منسوبي حرس الحدود بمنطقة عسير في عام 1411 احد المهربين في وادي المسنا كان قد اطلق النار على دورية حرس الحدود ما ادى لتعطيلها واصابة قائدها بكسر في ساقه مما دفع الجندي آل لبيد الى مطاردته وتعطيل سيارة المهرب مما ادى لانقلابها الا ان المهرب تمكن من الخروج من السيارة واطلق النار على الجندي آل لبيد فارداه قتيلا ثم فر الى اليمن واحتمى بها لمدة ثماني سنوات وفي هذه الاثناء توجه شقيقا الجندي القتيل سالم وحسين آل البيد الى اليمن وتعرفا على قاتل شقيقهما الهارب مفزع هادي الحيان القحطاني في موقعه الحصين بقرية اخقيق وقتلاه انتقاما لشقيقهما وبعدها استجارا باحدى القبائل اليمنية وقاما بتسليم نفسيهما الى الجهات الامنية بالمملكة واحيلا الى سجن عسير الذي امضيا فيه اكثر من ثماني سنوات حتى صدر الحكم عليهما بالقصاص لاخذهما ثأر شقيقهما بيدهما.
واثناء ذلك جرت مفاوضات للصلح تم على اثرها تحديد مبلغ الخمسة ملايين ريال و 300 الف لعتق رقبتهما من القصاص وتم جمع المبلغ كقرض حسن لانقاذهما من حد السيف وبالفعل تم اطلاق سراحهما ومن اجل هذا اقيم المخيم لتلقي تبرعات القبائل لجمع المبلغ وارجاعه لاصحابه الخيرين وفقا لعادات القبائل بمنطقة نجران.
والى ذلك قال الشيخ علي محمد بن هضبان شيخ قبائل آل حسن بن عيسى قمنا باقامة المخيم حسب العادات القبلية بمنطقة نجران وقد قدمت عدة قبائل مساعداتها المالية ورغم ضخامة المبلغ المطلوب الا ان القبائل لم تتركنا في محنتنا هذه معربا عن شكره للمسؤولين والقبائل عامة والى سمو امير منطقة عسير وسمو نائبه لمتابعتهما للقضية لحظة بلحظة والى محافظ محافظة احد رفيدة علي مناع الوادعي والشيخ صالح مانع الوادعي احد اصحاب المواقف والايادي البيضاء المعروفين بالمنطقة.
وعن قصة دخول الشقيقين المعفو عنهما الى اليمن تحدث سالم آل لبيد شقيق الجندي القتيل لـ(عكاظ) قائلا: قررنا انا وشقيقي حسين القبض على قاتل اخينا وتسليمه للجهات الامنية بالمملكة بأي طريقة ولكنه عندما شاهدنا اشهر مسدسه في وجهينا فاطلقنا عليه النار انا واخي دفاعا عن النفس فمات من فوره بعدها تكالبت علينا بعض القبائل اليمنية واوشكت على قتلنا لولا اننا استجرنا باحد شيوخ القبائل وطلبنا منه ان يسلمنا للجهات الامنية بالمملكة وبالفعل تم تسليمنا الى حرس الحدود بعسير. والى ذلك يعلق الشيخ بن هضبان: بمساعدة اهل الخير قمنا بدفع المبلغ المطلوب واخرجناهما واعتقناهما من حد السيف بتوجيه من سمو امير منطقة عسير الذي سعى في الصلح بين القبيلتين وتوسط شخص يدعى صالح مانع بن المونس وعندما دفعنا المبلغ المطلوب اقمنا هذا المخيم للحصول على التبرعات من القبائل بامر سمو امير منطقة نجران.
(عكاظ) التقت اكبر ابناء الجندي الشهيد محمد مسفر آل لبيد الذي اوضح انه ترك الدراسة لمساعدة اسرته وهم ثلاثة اشقاء يقيمون مع امهم الارملة في خيام بمحافظة يدمة منوها بشجاعة والده الذي قدم روحه فداء للوطن معربا عن امله في النظر اليهم بعين اللطف والاعتبار لانهم اصبحوا بلا عائل بعد استشهاد والدهم..
...