المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى خادمي العزيز مع التحية


فواز بن محمد
01-09-2005, 05:55 AM
اخواني اخواتي أحبتي في الله يسعدني أن أضيف لكم اليوم مقاله من مقالاتي البسيطة والتي اسأل الله ان ينفع بها من قرأها فلاتحرمونا من دعائكم ونقدكم البناء فلكم نكتب ومنكم نستفيد واترككم مع المقالة :


إلى خادمي العزيز مع التحية

لايكاد يخلوا في وقتنا الحالي منزل من خادم سواء كان خادمة منزل او سائق او طباخ او فراش او غيره من الأعمال التي يشتهر بها الخدم في وقتنا الحالي فيجب علينا ان نراعي هذه الفئة والتي لها علينا من الحق الكثير خصوصاً عندما تكون ديانته ( مسلم ) فعلينا ان نكرمهم وان لانقسوا عليهم ولا نعاملهم وكأنهم عبيد قد امتلكناهم فقد قال الفاروق رضي الله عنه ( اتستعبدون الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) فعلينا ان نكلفهم مايطيقون وان لانحملهم مالا طاقت لهم به وعلينا ان نستشعر مايعانونه من غربه وهم وتفكير بأباء واخوان وابناء فتخيل نفسك لو كنت مكانهم كيف ستكون حالتك وكيف تتمنى الناس ان يعاملوك بل انظر إلى حال ابنائنا ممن ذهبوا للخارج معززين مكرمين سواء للدراسة او لعمل وانظر مافي انفسهم من لهفة وشوق و تعكير مزاج بسبب غربتهم فمابالك بمن تزيد عليه الضرب او التوبيخ او التسلط فحاله ادهى وأمر الم تسمع قول الشاعر

ان الغريب له حق لغربته...على المقيمين في الاوطان والسكن
لاتنهرن غريبا حال غربته...الدهر ينهره بالذل والمحن

فلابد ان نحترمهم خير احترام وان نعاملهم باللتي هي احسن ولنا في رسول الله أسوة حسنة حيث يذكر زيد خادم النبي صلى الله عليه وسلم انه خدم للنبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات لم يرئ منه شيئ يكرهه او يكلفه بما لا يطيقه فهلا نتأسى برسولنا الكريم وقد قال لنا ربنا عز وجل (وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
فالله الله اخواني بالمعاملة الطيبة لهم ولاتبخل عليه بما تستطيع ان تقدمه له وأشفق عليه كما لو كان احد أبنائك ولنا في القصص التي تحدث حولنا عبرة فمن القصص التي تبين نتائج سوء المعاملة مع الخدم اطلعتنا إحدى وسائل الإعلام هذا الخبر ( أن أحد الأشخاص كان سيئ المعاملة مع سائق لديه ولم يكن يجد منه أي نتائج واستمر على هذا الحال إلى أن جاء موعد سفر السائق وبعدما غادر السائق البلاد وبعد فترة توجه ذلك الرجل إلى المرور لديه معاملة فلما استعلم عن المخالفات التي على مركبته وجد أنها تبلغ 1200 دينار كويتي تقريبا فلما أستعلم وجد أنها جميعها من ذلك السائق ) لا حول ولا قوة الا بالله اخواني الحذر الحذر من المعاملة السيئة للخدم فإن لم ترضى منه فعلة معينة او لم يعجبك العمل الذي يقوم به فلا عليك الا ان ترجعه لمكتبه او لبلاده مباشرة لكي تأمن شره ولا ننسى ان الله عز وجل مع المظلوم على الظالم دائما فلقد ادخل سبحانه وتعالى أمرأة إلى النار بسبب قطه فمابالك بمن يعذب بشر من عباده الله فالجزاء أعظم والله أعلم فنصيحتي لكل رب وربة منزل بأن يتقي الله في من لديه من الخدم وأن لا يقسوا عليهم والا فليتحمل عقبات تلك القسوة .



وإن كان اخي فالح ال عمره يقول القادم مذهل فأنا أقول ( القادم أحلى وأحلى ) بأذن الله

ياليل ما اطولك
01-09-2005, 07:44 AM
حقا لا فرق مطلقًا بين خادم ومخدوم أمام الله تعالى، ولنا في رسول الله القدوة الحسنة..
اسمح ليبذكرهذا الموقف بين معلمنا و خادمه ..
يحكي أنس موقفًا له مع رسول الله يقول كان النبي من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا
لحاجة، فقلت: والله لا أذهب. وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله فخرجتُ حتى أمرَّ على
صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا الرسول ( قد قبض بقَفَاي من ورائي، فنظرت إليه وهو
يضحك، وقال (: (يا أنيْس، أذهبتَ حيث أمرتُك ؟) قال أنس: قلت: نعم أنا أذهب يا رسول الله.
[مسلم].
===========================
ليس جديد عليك هذه المشاركات الرائعه .. و قد وفقت في كتابتك لهذه المقاله ..
لا املك الا ان اقول هنيئاً لقلمك بك و هنيئاً لك بقلمك :)
و مثل ما نقول دائما عن مواضيعك طرح يطرح طرح :) :)
الف شكر لك ..

فهد بن محسن
01-09-2005, 12:39 PM
الاخ الكريم

فواز بن محمد

نفع الله بك وبعلمك وبقلمك

فعلا اخي الكريم من تعاليم الاسلام احترام الاشخاص ,, والمحافظه على كرامتهم مهما كانت ديانتهم او جنسيتهم

قال تعالى (( فادفع بالتي هي احسن ,, فإذا الذي بينك وبينه عداوة ,, كأنه ولي حميم))

سبحان الله العظيم .. اظهار الجانب الحسن في المعامله يغير درجة العداوه الى المحبه

لا ازيد على ماكتبت اخي الكريم فموضوعك يستحق النقاش والاخذ بعين الاعتبار خصوصا لمن عندهم خدم

تحياتي لك

فواز بن محمد
01-09-2005, 05:17 PM
اختي الكريمه ياليل ما اطولك بارك الله فيك على هذا الإطراء الذي اتوقع اني لا استحقه :) فبروزي ونجاحي هو بفضل العلي القدير ثم بفضل دعمكم واطرائكم المتواصل لي


اخي فهد بن محسن اتحفتني بمرورك ومديحك بارك الله فيك على المرور ونفعك بما قرأت آمين