فزاع
24-08-2005, 12:30 AM
مبارك بن حمد العقيلي-دبي- 1293 إلى 1376 للهجرة
ولد شاعرنا عام 1293 للهجرة في الأحساء بالسعودية وبها نشأ وأخذ العلم من بعض علمائها إذ كانت الأحساء وقتها مركز إشعاع لعلوم اللغة العربية والتفسير والفقه وكانت زاخرة بمجالس العلم والأدب والدراسة، وفيها شعراء مشهورون لهم عدة دواوين ويطلق على أولئك الشعراء شعراء هجر. وقد اشتهر من علمائها آل مبارك المعروفون بسعة العلم وفنون الأدب فمنهم الشعراء والفقهاء.. ثم غادر شاعرنا أوّل صباه بعد أن نال قسطاً من العلم متوجهاً إلى العراق وهناك التقى العقيلي بعلماء العراق وشعرائها فأخذ منهم، الأمر الذي زاد حصيلته العلميّة والثقافية.
ومنها اتجه إلى الإمارات ونزل في إمارة دبي واتصل بحاكمها آنذاك الشيخ مكتوم بن حشر بن مكتوم الفلاسي الذي تولى الحكم فيها عام 1884 للميلاد وتوفي عام 1906 للميلاد. ونشأت بينه وبين محبّي الأدب والشعر في هذه المنطقة صلات قوية. ثم أخذ الشاعر يتردد بين دبي ومسقط وهناك اتصل بالسلطان فيصل بن تركي آل بوسعيد، وامتدحه بعدة قصائد نالت إعجاب السلطان، فعرض عليه الإقامة في مسقط فمكث بها فترة من الزمن ثم عاد بعدها إلى حيث هوت روحه وأحب قلبه عاد إلى دبي واستقر بها قراره وفيها وافته المنية عام 1376 للهجرة في عهد الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي آنذاك. عاش شاعرنا وحيداً دون زواج ومات رحمة الله عليه، ولكن لم يمت إسمه فقد خلّدت أشعاره ذكره فظل علماً من الأعلام المشهورة ترفرف في دنيا الأدب والأدباء.
المصدر
حمد خليفة بوشهاب (رحمه الله)
ولد شاعرنا عام 1293 للهجرة في الأحساء بالسعودية وبها نشأ وأخذ العلم من بعض علمائها إذ كانت الأحساء وقتها مركز إشعاع لعلوم اللغة العربية والتفسير والفقه وكانت زاخرة بمجالس العلم والأدب والدراسة، وفيها شعراء مشهورون لهم عدة دواوين ويطلق على أولئك الشعراء شعراء هجر. وقد اشتهر من علمائها آل مبارك المعروفون بسعة العلم وفنون الأدب فمنهم الشعراء والفقهاء.. ثم غادر شاعرنا أوّل صباه بعد أن نال قسطاً من العلم متوجهاً إلى العراق وهناك التقى العقيلي بعلماء العراق وشعرائها فأخذ منهم، الأمر الذي زاد حصيلته العلميّة والثقافية.
ومنها اتجه إلى الإمارات ونزل في إمارة دبي واتصل بحاكمها آنذاك الشيخ مكتوم بن حشر بن مكتوم الفلاسي الذي تولى الحكم فيها عام 1884 للميلاد وتوفي عام 1906 للميلاد. ونشأت بينه وبين محبّي الأدب والشعر في هذه المنطقة صلات قوية. ثم أخذ الشاعر يتردد بين دبي ومسقط وهناك اتصل بالسلطان فيصل بن تركي آل بوسعيد، وامتدحه بعدة قصائد نالت إعجاب السلطان، فعرض عليه الإقامة في مسقط فمكث بها فترة من الزمن ثم عاد بعدها إلى حيث هوت روحه وأحب قلبه عاد إلى دبي واستقر بها قراره وفيها وافته المنية عام 1376 للهجرة في عهد الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي آنذاك. عاش شاعرنا وحيداً دون زواج ومات رحمة الله عليه، ولكن لم يمت إسمه فقد خلّدت أشعاره ذكره فظل علماً من الأعلام المشهورة ترفرف في دنيا الأدب والأدباء.
المصدر
حمد خليفة بوشهاب (رحمه الله)