زبيدة احمد
21-03-2010, 03:19 AM
أن السلف يقولون ...
{ أن العبد كلما كان باللــه أعلم كلما كــان باللـــه أعرف كان من اللـــه أخوف }
وهذا يتحقق كثيرا إذا تأملنــا ماذكر في القران والسنـــه من خبر جبريل عليه الســلام
يقول عليه الصلاة والسلام { مررت ليلة أسري بي وجبيرل كاالحلس البــالي من خشية اللـــه تبارك وتعالى }
والحلس الـبــالي الفراش اللي أهلك من كثرة مايستخدم ذهب رونقه
فالنبي صلى اللــه عليه وسلم يشبه خشيته جبريل وخضوعه بالحــلس البــالي وجه الشبــه هنــا
منتابه من الخوف والفرق مع أن جبريل رواحا غداءَ بين السمــاء والأرض وله منزلة عظيمه عند الرب تبارك وتعالى ...
لاكن هذا العلــم باللـــه جلا وعلا هوالذي جعل جبريل شديد الوجل والخوف ..
واللـــه جلا وعلا له صفات جلال وصفات جمال ...
وصفات الجمال تجعل الأنســان يرجوا اللــــه أعظم ... وصفات الجلال تجعل الأنســان يخاف من اللـــه اعظم
فأذا رزق العبد أن يعرف صفات الجلال وصفات الجمال للـــه تبارك وتعالى رزق أن يرجوا اللـــه ويخــافه في أنــاَ واحد فأذا جمع الي ذالك المحبه أكتمــل أيمان العبــد وتمت أركان توحيده للـــه جلا وعلا
قال اللـــه جلا وعلا { الحمدللـــه رب العالمــين صفات انــعام تقتضي المحــبه }
{ الرحمان الرحيم صفات جمــال تقتضي الرجــاء }
{ مالك يوم الدين صفات جلال تقتضي الخــوف }
وهذه الثلاث جامع التــوحيد كله وجبريل حازها بلا ريب ولا شك ولا أرتيــاب ...
النبي صلى اللـــه عليــه وسلــم يقول أن اللـــه إذا أراد أن يتكــلم بالوحي أخذت الســـموات منه رجفه شديده
فأذا سمع بذالك أهل السموات صعقوا وخروا سجدا فيكون اول من يرفع رأسه جبريل فأذا رفع رأسه
أوحى اللـــه جلا وعلا اليـــه بما شــاء من الأمر ثم يمضي جبريل على كل سمــاء كلما مر على سمــاء
سأله ملائكتها ماذا قال ربنا ياجبريل فــيقــول قال الحق وهو العــلي الكـــبير ...
قال تعالى في سورة سبــاء { ولاتنفع الشفــاعه عنده الا لمن أذن له حتى إذا فُــزع عــن قــلوبهم قــالوا ماذا قال ربكم قالــوا الحـــق وهو العــلي الكـــبير }
يجب أن تعلم انــه لن تعرف اللـــه أكــثر من أن تقرأ كتــابه لايوجد أحد يحيط باللــه علــما
قال تعالى عــن ذاتــه العلــيه { ولا يحيطون به علــما }
وقال تبارك وتعالى { ليس كمثله شي وهو السمــيع البصــير}
لاكن الر ب تبارك وتعالى عرف بنفــسه في كتــابه العظيم وكل مافي القران عظيم
الا مافي القران ينقسم الي قسمين ...
أعظمــه كلام اللــه عن اللـــه فذكر اللـــه جلا وعلا ذاته العــلــيه في كتــابه أعظم مافي القران ومن مواطــنه
في كــتــابه أيــة الـــكــرسي فأن فــيــها من صــفــات الرب جلا وعلا الشي الكثيــر
قال تعالى { اللــه لا إله الا هو الحي الــقــيوم لاتأخذه سنة ولانوم له مافي السمــوات ومافي الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه }
وقال جلا وعلا في الاعراف وهي من مضان كلام اللــه عن اللــه قال { أن ربكم اللــه الذي خلق السموات والأرض في ستة أيــام ثم أستوى على العرش يغشى الليــل النــهار يطلبه حثيثا والشمس والقمروالنــجوم
مسخرات بأمره الا لــه الخلق والامر تبارك اللـــه رب العالمـــين }
وقال اللـــه جلا وعلا في خواتيم سورة الحــشر {هو اللــه الذي لاإله الاهو عالم الغيب والشهاده هو الرحمان الرحــيم
هو اللــه الذي لا إله الاهو الملــك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبــار المتكــبر سبحــان اللــه عما يــشركون }
وكذالك نعت اللــه جلا وعلا ذاته العليه في مقدمة سورة الحديد وعلا عن ذاته العــلــيه
إذا تدبر المؤمن بقلب واع واذن صاغيه إن كان يسمع أو أن كان يقراء كلام الرب رزق الخضوع والخشيه والخوف والرجاء في الرب تبارك وتعالى
وأنك لن تستطيع أن تحجم عن المعاصي وتقرب من الطاعات حتى تكون عظيم العلم بالرب تبارك وتعالى
وهذا عظمة العلم ينجم عنها إذا رحمك اللــه ينجم عنــها عظيم الأيمان
والناس في زماناَ أحوج مايكونوا الي أن يعرفوا عن ربهم عن أسمائه وصفاته وكمال جماله ونعوت جلاله جلا وعــلا .......
{ المغامسي حفظه اللــــــه }
{ أن العبد كلما كان باللــه أعلم كلما كــان باللـــه أعرف كان من اللـــه أخوف }
وهذا يتحقق كثيرا إذا تأملنــا ماذكر في القران والسنـــه من خبر جبريل عليه الســلام
يقول عليه الصلاة والسلام { مررت ليلة أسري بي وجبيرل كاالحلس البــالي من خشية اللـــه تبارك وتعالى }
والحلس الـبــالي الفراش اللي أهلك من كثرة مايستخدم ذهب رونقه
فالنبي صلى اللــه عليه وسلم يشبه خشيته جبريل وخضوعه بالحــلس البــالي وجه الشبــه هنــا
منتابه من الخوف والفرق مع أن جبريل رواحا غداءَ بين السمــاء والأرض وله منزلة عظيمه عند الرب تبارك وتعالى ...
لاكن هذا العلــم باللـــه جلا وعلا هوالذي جعل جبريل شديد الوجل والخوف ..
واللـــه جلا وعلا له صفات جلال وصفات جمال ...
وصفات الجمال تجعل الأنســان يرجوا اللــــه أعظم ... وصفات الجلال تجعل الأنســان يخاف من اللـــه اعظم
فأذا رزق العبد أن يعرف صفات الجلال وصفات الجمال للـــه تبارك وتعالى رزق أن يرجوا اللـــه ويخــافه في أنــاَ واحد فأذا جمع الي ذالك المحبه أكتمــل أيمان العبــد وتمت أركان توحيده للـــه جلا وعلا
قال اللـــه جلا وعلا { الحمدللـــه رب العالمــين صفات انــعام تقتضي المحــبه }
{ الرحمان الرحيم صفات جمــال تقتضي الرجــاء }
{ مالك يوم الدين صفات جلال تقتضي الخــوف }
وهذه الثلاث جامع التــوحيد كله وجبريل حازها بلا ريب ولا شك ولا أرتيــاب ...
النبي صلى اللـــه عليــه وسلــم يقول أن اللـــه إذا أراد أن يتكــلم بالوحي أخذت الســـموات منه رجفه شديده
فأذا سمع بذالك أهل السموات صعقوا وخروا سجدا فيكون اول من يرفع رأسه جبريل فأذا رفع رأسه
أوحى اللـــه جلا وعلا اليـــه بما شــاء من الأمر ثم يمضي جبريل على كل سمــاء كلما مر على سمــاء
سأله ملائكتها ماذا قال ربنا ياجبريل فــيقــول قال الحق وهو العــلي الكـــبير ...
قال تعالى في سورة سبــاء { ولاتنفع الشفــاعه عنده الا لمن أذن له حتى إذا فُــزع عــن قــلوبهم قــالوا ماذا قال ربكم قالــوا الحـــق وهو العــلي الكـــبير }
يجب أن تعلم انــه لن تعرف اللـــه أكــثر من أن تقرأ كتــابه لايوجد أحد يحيط باللــه علــما
قال تعالى عــن ذاتــه العلــيه { ولا يحيطون به علــما }
وقال تبارك وتعالى { ليس كمثله شي وهو السمــيع البصــير}
لاكن الر ب تبارك وتعالى عرف بنفــسه في كتــابه العظيم وكل مافي القران عظيم
الا مافي القران ينقسم الي قسمين ...
أعظمــه كلام اللــه عن اللـــه فذكر اللـــه جلا وعلا ذاته العــلــيه في كتــابه أعظم مافي القران ومن مواطــنه
في كــتــابه أيــة الـــكــرسي فأن فــيــها من صــفــات الرب جلا وعلا الشي الكثيــر
قال تعالى { اللــه لا إله الا هو الحي الــقــيوم لاتأخذه سنة ولانوم له مافي السمــوات ومافي الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه }
وقال جلا وعلا في الاعراف وهي من مضان كلام اللــه عن اللــه قال { أن ربكم اللــه الذي خلق السموات والأرض في ستة أيــام ثم أستوى على العرش يغشى الليــل النــهار يطلبه حثيثا والشمس والقمروالنــجوم
مسخرات بأمره الا لــه الخلق والامر تبارك اللـــه رب العالمـــين }
وقال اللـــه جلا وعلا في خواتيم سورة الحــشر {هو اللــه الذي لاإله الاهو عالم الغيب والشهاده هو الرحمان الرحــيم
هو اللــه الذي لا إله الاهو الملــك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبــار المتكــبر سبحــان اللــه عما يــشركون }
وكذالك نعت اللــه جلا وعلا ذاته العليه في مقدمة سورة الحديد وعلا عن ذاته العــلــيه
إذا تدبر المؤمن بقلب واع واذن صاغيه إن كان يسمع أو أن كان يقراء كلام الرب رزق الخضوع والخشيه والخوف والرجاء في الرب تبارك وتعالى
وأنك لن تستطيع أن تحجم عن المعاصي وتقرب من الطاعات حتى تكون عظيم العلم بالرب تبارك وتعالى
وهذا عظمة العلم ينجم عنها إذا رحمك اللــه ينجم عنــها عظيم الأيمان
والناس في زماناَ أحوج مايكونوا الي أن يعرفوا عن ربهم عن أسمائه وصفاته وكمال جماله ونعوت جلاله جلا وعــلا .......
{ المغامسي حفظه اللــــــه }