saad
21-08-2005, 02:41 PM
الفتوى حرمت مسابقات وسائل الإعلام على مختلف أنواعها
شكلت الفتوى التي اصدرها اخيرًا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ بتحريم المسابقات التي تجريها بعض الوسائل الاعلامية عبر رسائل الجوال والاتصالات الهاتفية ضغطا كبيرًا على تلك الوسائل الاعلامية وعلى رأسها القنوات الفضائية والصحف، وقللت من المتصلين. وكان التلفزيون السعودي عبر برنامج "الفروسية" احد اكبر المتضررين من هذه الفتوى التي تتركز على استقبال اتصالات هاتفية تعتمد على المشاركة في مسابقة على هواتف المسابقات التي عادة ماتبدأ بالرقم 700، ومن ثم يتم حل اسئلة بسيطة وتافهة مثل: ماهو الفرق بين صورتين؟ ونحوها... ثم يليها السؤال الآخر ويتم تحديد الفائز الذي يكون عادة واحدا من ضمن عشرات الخاسرين. وتجني الشركة المشغلة للخدمة ارباحا كبيرة من الاتصالات الهاتفية التي يجرونها أملا في جوائز مالية مغرية يعلن عنها عادة في الصحف وشاشات التلفزة والقنوات الفضائية التي تتخذ من هذه المسابقات غطاء للكسب السريع. وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء قد اصدرت بيانا نشرته بعض الصحف السعودية بهذا الشأن قالت فيه انه ورد الى اللجنة كثير من الاسئلة حول المسابقات التي تجريها بعض الوسائل الاعلامية وتعلنها وتجمع بها اموالا من الناس، وأضافت ان اللجنة درست الموضوع ورأت أن إقامة مثل هذه المسابقات واخذ الجوائز عليها امر محرم لأنها من الميسر والقمار الذي حرمه الله سبحانه وتعالى في القرآن. وقالت اللجنة ان هذه الاتصالات تقوم على المخاطرة لانها تتضمن غرما محققا وغنما محتملا كما ان ذلك من اكل اموال الناس بالباطل، ونصحت الوسائل الاعلامية البعد عن وسائل الاحتيال المحرمة لجمع المال.
ودعت اللجنة في بيانها الذي وقعه سبعة من المشائخ ، يتقدمهم الشيخ ال الشيخ والشيخ الفوزان والغديان والمطلق والشثري والمباركي والخنين ، الى التوبة الى الله وترك هذه الاعمال المحرمة وطلب الرزق بالوجوه الشرعية.
وذكرت بقرار سبق أن أصدره مجلس هيئة كبار العلماء بتحريم المسابقات التجارية التي يروج لها بواسطة وسائل الاعلان او بواسطة بعض المؤسسات التجارية لطلب الحصول على الاموال الكثيرة اعتمادا على التغرير والخداع لعامة الناس، لما تشتمل عليه من هذه المسابقات من اكل اموال الناس بالباطل. وأشارت إلى أن كل مشترك يدفع يدفع مبلغا من المال مخاطرة وهو لايدري هل يحصل على مقابل او لا، وهذا هو القمار .
وتؤثر هذه الفتوى على العديد من المسابقات التي تجريها وسائل اعلامية متعددة في مقدمها التلفزيون السعودي الذي بدأ يقيم مسابقات من هذا النوع عبر برنامج "الفروسية" الذي يبثه يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع. وينشر فيه ارقام هواتف تدعو المشاهدين للاتصال لحل المسابقة التي تتركز في الغالب على اسئلة تافهة مثل معرفة الفرق بين صورتين او تحديد رقم معين لاشكال محددة من اجل جذب اكبر قدر من المتصلين. وهذا النوع من المسابقات دأبت عليه محطات فضائية رخصت لها دول عدة من بينها السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين بإعطائها أرقاماً تبدأ بمفتاح معين غالبا، وهو في السعودية الرقم 700 ، وكانت تلك المسابقات قوبلت برفض كبير عند انطلاقتها لكانت الوسائل الاعلامية غيرت اساليبها لاحقاً لتلقى قبولاً لدى العامة.
وطغى الأسلوب الجديد للمسابقات التلفزيونية على الفضائيات العربية وكان اخرها التلفزيون السعودي، لكن بعض المشاهدين أصر على رفضها، وقال إن هه البرامج آخر ما كنا نتوقعه من التلفزيون السعودي الرسمي في دولة تلتزم بالشرعية الاسلامية في تعاملاتها التي تحرم القمار بكل صوره.
شكلت الفتوى التي اصدرها اخيرًا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ بتحريم المسابقات التي تجريها بعض الوسائل الاعلامية عبر رسائل الجوال والاتصالات الهاتفية ضغطا كبيرًا على تلك الوسائل الاعلامية وعلى رأسها القنوات الفضائية والصحف، وقللت من المتصلين. وكان التلفزيون السعودي عبر برنامج "الفروسية" احد اكبر المتضررين من هذه الفتوى التي تتركز على استقبال اتصالات هاتفية تعتمد على المشاركة في مسابقة على هواتف المسابقات التي عادة ماتبدأ بالرقم 700، ومن ثم يتم حل اسئلة بسيطة وتافهة مثل: ماهو الفرق بين صورتين؟ ونحوها... ثم يليها السؤال الآخر ويتم تحديد الفائز الذي يكون عادة واحدا من ضمن عشرات الخاسرين. وتجني الشركة المشغلة للخدمة ارباحا كبيرة من الاتصالات الهاتفية التي يجرونها أملا في جوائز مالية مغرية يعلن عنها عادة في الصحف وشاشات التلفزة والقنوات الفضائية التي تتخذ من هذه المسابقات غطاء للكسب السريع. وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء قد اصدرت بيانا نشرته بعض الصحف السعودية بهذا الشأن قالت فيه انه ورد الى اللجنة كثير من الاسئلة حول المسابقات التي تجريها بعض الوسائل الاعلامية وتعلنها وتجمع بها اموالا من الناس، وأضافت ان اللجنة درست الموضوع ورأت أن إقامة مثل هذه المسابقات واخذ الجوائز عليها امر محرم لأنها من الميسر والقمار الذي حرمه الله سبحانه وتعالى في القرآن. وقالت اللجنة ان هذه الاتصالات تقوم على المخاطرة لانها تتضمن غرما محققا وغنما محتملا كما ان ذلك من اكل اموال الناس بالباطل، ونصحت الوسائل الاعلامية البعد عن وسائل الاحتيال المحرمة لجمع المال.
ودعت اللجنة في بيانها الذي وقعه سبعة من المشائخ ، يتقدمهم الشيخ ال الشيخ والشيخ الفوزان والغديان والمطلق والشثري والمباركي والخنين ، الى التوبة الى الله وترك هذه الاعمال المحرمة وطلب الرزق بالوجوه الشرعية.
وذكرت بقرار سبق أن أصدره مجلس هيئة كبار العلماء بتحريم المسابقات التجارية التي يروج لها بواسطة وسائل الاعلان او بواسطة بعض المؤسسات التجارية لطلب الحصول على الاموال الكثيرة اعتمادا على التغرير والخداع لعامة الناس، لما تشتمل عليه من هذه المسابقات من اكل اموال الناس بالباطل. وأشارت إلى أن كل مشترك يدفع يدفع مبلغا من المال مخاطرة وهو لايدري هل يحصل على مقابل او لا، وهذا هو القمار .
وتؤثر هذه الفتوى على العديد من المسابقات التي تجريها وسائل اعلامية متعددة في مقدمها التلفزيون السعودي الذي بدأ يقيم مسابقات من هذا النوع عبر برنامج "الفروسية" الذي يبثه يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع. وينشر فيه ارقام هواتف تدعو المشاهدين للاتصال لحل المسابقة التي تتركز في الغالب على اسئلة تافهة مثل معرفة الفرق بين صورتين او تحديد رقم معين لاشكال محددة من اجل جذب اكبر قدر من المتصلين. وهذا النوع من المسابقات دأبت عليه محطات فضائية رخصت لها دول عدة من بينها السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين بإعطائها أرقاماً تبدأ بمفتاح معين غالبا، وهو في السعودية الرقم 700 ، وكانت تلك المسابقات قوبلت برفض كبير عند انطلاقتها لكانت الوسائل الاعلامية غيرت اساليبها لاحقاً لتلقى قبولاً لدى العامة.
وطغى الأسلوب الجديد للمسابقات التلفزيونية على الفضائيات العربية وكان اخرها التلفزيون السعودي، لكن بعض المشاهدين أصر على رفضها، وقال إن هه البرامج آخر ما كنا نتوقعه من التلفزيون السعودي الرسمي في دولة تلتزم بالشرعية الاسلامية في تعاملاتها التي تحرم القمار بكل صوره.