فواز بن محمد
16-08-2005, 03:08 PM
اخواني اخواتي احبتي في الله اطرح لكم هذه المشاركة الجديدة وهي مقالة لي كتبتها اليوم وخصصت بها منتداي الغالي مجالس العجمان وبإنتظار نشرها في أحدى الصحف اليومية فأرجو أن تنال على إعجابكم وأرجو تزويدي بأي ملاحظة فلا مجال للمجاملة إنما التقييم والنقد الهادف هو المطلوب فلكم المقالة :
وما ادراك ما الصحبة ؟؟
دائما مانسمع بالصحبة ودائما مايردد الأشخاص سواء في الحديث العام او عبر وسائل الإعلام او عبر الحملات الإعلامية وفي مجالات الحياة شتى وخصوصاً في دولنا العربية والإسلامية على مفهوم الصحبة فمنهم من قال ان الصاحب ساحب ومنهم من نصح بحسن اختيار الصديق ومنهم من حذر من أصدقاء السوء ؟ نعم إن الصحبة لها الأثر الكبير في نفس الشخص مهما كان عمره ومهما كانت مكانته الإجتماعية فالإنسان بطبيعته يحب التعايش مع مجتمعه الذي من حوله ويكون له أشخاص قريبين منه دائما إلا بعض الحالات الشاذة الذين يفضلون المكوث مع انفسهم والإبتعاد عن الأخرين ولكن ؟ وهو مادفعني لكتابة هذه المقالة , هل كل شخص يستحق ان يكون صديقي؟ ومن هو الشخص الذي يطلق عليه مفهوم الصديق بحق؟ بداية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أوصانا قبل 1426 سنة تقريباً بحسن إختيار الصديق حيث قال عليه أفضل الصلاة واتم التسليم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك : إما تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد : يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحا خبيثة ) الحديث , فالرسول صلى الله عليه وسلم وضح لنا ان الصديق الحسن هو من تجد منه منفعة ولا يضرك أبداً قد يقول البعض انا صديقي هو من يعرفني على كيفية الجري وراء الفتيات في الأسواق فهو بذلك يفيدني ولا يأتيني منه مضره او هو من يرشدني لأفضل الأغاني الموجودة في الساحة كي اطرب بها ويرتاح راسي فأقول له ترسل يا أخي على مهلك فهذا يغدر بك ولا يستحق ان يكون صديقك ولا حتى يجب عليك معرفته فهو بهذه الأعمال دلك على طريق الهلاك والضياع وكسب الذنوب وإرتكاب المحرمات فحاول بارك الله فيك إما ان تنصحة او تبتعد عنه بقدر المستطاع وعليك بالبحث عن الصحبة الصالحة المفيدة لك في دينك ودنياك فصديقك أخي الكريم هو من صدقك لا من صدْقك ولعل من أهم صفات الصديق الصالح هو من يشاركك افراحك واحزانك ومن يعينك على ما انت فيه من عمل بقدر استطاعته وهو من يكثر عنك السؤال ويؤثرك على نفسه في بعض الأمور ويرشدك عندما ترتكب خطأ ما ويحاول تصليح اخطاءك وان يدمح زلاتك ويقف في وجه من يعاديك ان كان الحق معك ويحاول إصلاح الأمر إن كنت أنت المخطئ فهذا فعلاً من يستحق ان يكون صديق لك وما أجمل الشخص ان يجد له صديق يقع بمكانة القدوة الصالحة له وإن كان القدماء قالوا ( وخير جليس في الزمان كتاب ) فإني أقول ان خير كتاب في الزمان هو القرأن الكريم فعليك أخي الكريم بتتبع حياة الصحابة رضوان الله عليهم وجعلهم قدوة لك وأصحاب لك من خلال قراءة ماجاء عنهم في السير وكتب التاريخ وحاول ان تأخذ من صفاتهم بعض الشيء ولعل في زماننا هذا ينطبق علينا قول الشاعر ( وما أكثر الخلان حين تعدهم && ولكنهم في النائبات قليلُ ) فما أجمل ان يحسن الشخص اختيار صحبته ولعل أكثر من ستفرح بمصاحبته هم أخوانك وأبنائك وكما يقول العرب في القدم ( اذا كبر ابنك فصاحبه ) فأتمنى من الجميع أن يحسن إختيار الصحبة الصالحة الذين يقفون معه في الرخاء والشدة وأن يعينوه على أمور دينه ودنياه وأسأل الله ان يوفق شباب الأمة لما يحبه ويرضا
وما ادراك ما الصحبة ؟؟
دائما مانسمع بالصحبة ودائما مايردد الأشخاص سواء في الحديث العام او عبر وسائل الإعلام او عبر الحملات الإعلامية وفي مجالات الحياة شتى وخصوصاً في دولنا العربية والإسلامية على مفهوم الصحبة فمنهم من قال ان الصاحب ساحب ومنهم من نصح بحسن اختيار الصديق ومنهم من حذر من أصدقاء السوء ؟ نعم إن الصحبة لها الأثر الكبير في نفس الشخص مهما كان عمره ومهما كانت مكانته الإجتماعية فالإنسان بطبيعته يحب التعايش مع مجتمعه الذي من حوله ويكون له أشخاص قريبين منه دائما إلا بعض الحالات الشاذة الذين يفضلون المكوث مع انفسهم والإبتعاد عن الأخرين ولكن ؟ وهو مادفعني لكتابة هذه المقالة , هل كل شخص يستحق ان يكون صديقي؟ ومن هو الشخص الذي يطلق عليه مفهوم الصديق بحق؟ بداية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أوصانا قبل 1426 سنة تقريباً بحسن إختيار الصديق حيث قال عليه أفضل الصلاة واتم التسليم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك : إما تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد : يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحا خبيثة ) الحديث , فالرسول صلى الله عليه وسلم وضح لنا ان الصديق الحسن هو من تجد منه منفعة ولا يضرك أبداً قد يقول البعض انا صديقي هو من يعرفني على كيفية الجري وراء الفتيات في الأسواق فهو بذلك يفيدني ولا يأتيني منه مضره او هو من يرشدني لأفضل الأغاني الموجودة في الساحة كي اطرب بها ويرتاح راسي فأقول له ترسل يا أخي على مهلك فهذا يغدر بك ولا يستحق ان يكون صديقك ولا حتى يجب عليك معرفته فهو بهذه الأعمال دلك على طريق الهلاك والضياع وكسب الذنوب وإرتكاب المحرمات فحاول بارك الله فيك إما ان تنصحة او تبتعد عنه بقدر المستطاع وعليك بالبحث عن الصحبة الصالحة المفيدة لك في دينك ودنياك فصديقك أخي الكريم هو من صدقك لا من صدْقك ولعل من أهم صفات الصديق الصالح هو من يشاركك افراحك واحزانك ومن يعينك على ما انت فيه من عمل بقدر استطاعته وهو من يكثر عنك السؤال ويؤثرك على نفسه في بعض الأمور ويرشدك عندما ترتكب خطأ ما ويحاول تصليح اخطاءك وان يدمح زلاتك ويقف في وجه من يعاديك ان كان الحق معك ويحاول إصلاح الأمر إن كنت أنت المخطئ فهذا فعلاً من يستحق ان يكون صديق لك وما أجمل الشخص ان يجد له صديق يقع بمكانة القدوة الصالحة له وإن كان القدماء قالوا ( وخير جليس في الزمان كتاب ) فإني أقول ان خير كتاب في الزمان هو القرأن الكريم فعليك أخي الكريم بتتبع حياة الصحابة رضوان الله عليهم وجعلهم قدوة لك وأصحاب لك من خلال قراءة ماجاء عنهم في السير وكتب التاريخ وحاول ان تأخذ من صفاتهم بعض الشيء ولعل في زماننا هذا ينطبق علينا قول الشاعر ( وما أكثر الخلان حين تعدهم && ولكنهم في النائبات قليلُ ) فما أجمل ان يحسن الشخص اختيار صحبته ولعل أكثر من ستفرح بمصاحبته هم أخوانك وأبنائك وكما يقول العرب في القدم ( اذا كبر ابنك فصاحبه ) فأتمنى من الجميع أن يحسن إختيار الصحبة الصالحة الذين يقفون معه في الرخاء والشدة وأن يعينوه على أمور دينه ودنياه وأسأل الله ان يوفق شباب الأمة لما يحبه ويرضا