المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع يستحق وقفة !!؟؟


فواز بن محمد
04-08-2005, 07:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اخواتي الأعزاء موضوع فعلاً يستحق وقفة كون العديد منا ينتبذه و لا يحب ان يسمع عنه شيء بل يكاد يجرحه ويتهرب منه دائما ولا يفضل سماعه حتى ولو كان فيه فائدة وهو ( الصراحة ) فأحب ان تشاركوني برأيكم حول الصراحة وهل فيها مضرة لأحد وماهي سلبياتها وايجابياتها ؟ وهل فيها كسب للأخر ام خسران ؟ ومتى يكون وقت الصراحة ؟ ولمن ؟ فبإنتظار تعليقاتكم المثمرة والنافعة بأذن الله

فالح العاوي
04-08-2005, 10:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...


يا هلا وغلا بو محمد .....لاهنت طال عمرك على طاعته على هذا الطرح المميز حقيقة.......


وعلى قولتهم الصراحة راحة......

الصراحة حلوة في كل شيء إلا مرات قليلة جدا مثل.....انت ضيف وعند ناس ...وصبولك شاي وبدل لا يحطون لك سكر في الشاي حطوا ملح ....عاد هنا بتقول يا جماعة ...الظاهر كنتم بتسون شوربة بس حطيتوا شاي بالماي....خخخخخخخخ :)


والصراحة مرات كثيرة تغضب الناس........والناس طبيعتهم تعودوا على المجاملة....


لكن لا تقول الصراحة ......الا لما تضن ان الوضع والمكان مهيء لك......


مثال آخر.......سيرت مرة على امير .....وقعدك في الليوان ....في عز الصيف ....وقال لك إذا محتر نقعد داخل في المكيف....عاد انت من الاحراج بتقول لا يا طويل العمر من البرد اللي حنا فيه قام حتى عرقي يصبب........هههههه


يا حلو المجاملة التي تمشي الامور .....لكن بحدود ...يعني لا يجوز الكذب.....فيها . وهذه نقطة مهمة.


عاد الصراحة تنقسم الى اقسام

الصراحة مع الزوجة ...وهذا مرات يسبب مشاكل كبيرة ...يعني حتى ديننا الاسلامي أباح الكذب على الزوجة بحدود....

والصراحة مع الاولاد.....وهنا مقال رائع عنها نقلته لكم::::


=====================================

فالح العاوي
04-08-2005, 10:38 PM
تصقل شخصيتهم و تعودهم على تحمل المسؤولية
الصراحة مع الأبناء راحة

“حياة الأبناء جزء من حياة الآباء” بهذه العبارة بدأت أم فادي تراب حديثها، وأكملت: “الأسرة الناجحة المتميزة، هي التي تتيح المجال أمام كل فرد منها، ليكون عنصراً فاعلاً مؤثراً في أفراحها وأحزانها، ومشاكلها، لذا أؤيد بشدة اشراك الأبناء في مشاكل الأسرة، على أن يكون ذلك في حدود ما تسمح به أعمارهم، فهذا من شأنه ان يهيئ لهم لمعرفة الواقع، حتى لا يصابوا بصدمات في المستقبل، مما يخفف من حدة الاضرار الناجمة عن تلك الصدمة، إضافة إلى ذلك فإن ايجاد نوع من المشاركة الوجدانية، بين أفراد الأسرة، والاستفادة مما قد يطرحه الابناء من حلول كثيراً ما تكون غائبة عن أذهان آبائهم، يزيد من قوى الترابط بين أفراد الأسرة.


هدى ابراهيم قالت: الأبناء هم أغلى ما نملك في حياتنا، والكنز الذي يجب أن نحافظ عليه بكل ذرة من كياننا ونحرص دائماً على أن نجنبهم كل ما يسبب لهم الضيق أو الألم والخوف أو الإحساس بعدم الأمان، وإشراك الاطفال في اسرار ومشكلات العائلة، ليس أمراً هيناً، وغير مضمون النتائج، ولن نجني من وراء ذلك سوى اصابة الاطفال باضطرابات نفسية، والخوف من المستقبل، والتشتيت الذهني، مما يفقدهم القدرة على الاستمتاع بالحياة.

وتتساءل: لم نستعجل إشراكهم فيما ينغص عليهم حياتهم بهدف تنمية إحساسهم بالمسؤولية، ونحن قادرون أن نحقق ذلك عن طريق خلق مواقف اجتماعية أخرى، لن يكون لها أي مردود نفسي سيئ.

تعتقد زينب محمد انه من الضروري أن يكون الأبناء على اضطلاع بما يجري حولهم، حتى لا يكونوا منفصلين عن العالم الخارجي، ويحلقوا بأحلامهم في السماء، ويصدموا بعد ذلك بالواقع المرير.

وتضيف: معرفة الأبناء بالحقائق، ستجعلهم يصيغون أحلامهم بشكل واقعي، بعيداً عن الخيال، والأوهام، في حين لو أنهم تربوا وهم منفصلون عن واقعهم، غير مدركين لمجريات الأمور، ستكون النتيجة سلبية، وبالنسبة لي: احرص أن أحيط ابنائي علماً بكل ما يجري حولهم، بل وأن أجعلهم مشاركين في بعض الأحيان، وقد لمست الأثر الايجابي لذلك، والمتمثل في زيادة وعي أبنائي، وتحملهم للمسؤولية وتفهمهم بالإضافة إلى واقعيتهم، وهذا ما يفتقده معظم أبناء جيل اليوم.

سميح عبداللطيف يشاطرها جانبا من الرأي فهي تؤيد معرفة الأبناء بما يدور حولهم، ولكن تجعل ذلك مشروطاً بأساسيات لا يمكن التنازل عنها، وإلا تعرض الأبناء لصدمات وحالات نتيجة جهل والديهم.

وحول هذه الأساسيات قال: لا بد أن يكون الوالدان على دراية بما يجب أن يقال وما لا يجب ان يقال، ولا تتم العملية بشكل عشوائي، لذا لا بد من الاستعانة باختصاصي نفسي لمعرفة الصواب في هذه الأمور، كما يجب مراعاة طبيعة كل من الأبناء، واعمارهم فما يمكن قوله لسن معينة، لا يجوز لأخرى.

وعلى الوالدين ملاحظة ردود أفعال الأبناء، ومدى تأثرهم بالأخبار الايجابية والسلبية، وأن يكون هناك تواصل مع الاختصاصي إذا تطلب الأمر.

وأضاف: هذا ما أقوم به مع أبنائي، ولمست بنفسي، تفاعلهم معي، ووعيهم وتفهمهم لكثير من الأمور.

سيدة ابراهيم تصف طبيعة العلاقات في أسرتها قائلة: نحن كأسرة واحدة، لنا كيان واحد، أفراحنا مشتركة وأحزاننا ومشكلاتنا مشتركة أيضاً، فليس من السهل التكتم عليها عن أبنائنا، فلا بد أن يعرفوا بصورة أو بأخرى، حيث أن مشكلاتنا تنعكس على تصرفاتنا، مما ينقل لأبنائنا الأحساس بالخوف والقلق وعدم الأمان، فينعكس بدوره بصورة سلبية على شخصياتهم، في حين أننا إذا تطرقنا إلى هذه المشكلات بالصورة المناسبة، وبالأسلوب الصحيح، فإن ذلك سيشعرهم بأهميتهم، منذ صغرهم مما يؤهلهم للتعامل مع مشاكلهم المستقبلية بصورة واعية كما أننا بهذه الطريقة نمد جسور الثقة بيننا وبينهن، فنضمن بذلك أن يشركونا في حل ما يواجههم من مشكلات.



الانطواء والكآبة: سهام محمد تخشى على أبنائها أن يؤدي اطلاعهم على ما يجري حولهم من مشكلات وخلافات إلى اصابتهم بالانطواء وشعورهم بالكآبة، لذا تحرص دوماً، على أن لا يسمع الابناء أياً من الحوارات، التي تدور بينها وبين زوجها سواء كانت تختص بها، أو بآخرين ممن حولهم.

وتضيف: أريد أن يحافظ أبنائي على براءتهم وطفولتهم، دون ان يصدموا بهذا الواقع الأليم، وهم في هذه السن الصغيرة، خصوصاً وأن عدم وعيهم، سيجعلهم يفهمون الأمور بشكل خاطئ، كما أنه من الممكن ان يصابوا بالاحباط واليأس والخوف من المستقبل، وفقدان الحماس والأمل، وعدم المقدرة على الحلم، فنحن الكبار نشعر بالاحباط نتيجة لما نسمعه من حقائق ومعلومات عن مآسي الشعوب والناس المحيطين بنا، فماذا سيكون تأثير ذلك في الابناء؟

تتصرف رقية محمد بتلقائية في هذه المسألة فهي لا تتعمد أن تعلم أبناءها بخفايا الأمور، كما لا تتعمد أن تخفي عليهم أمراً ما، لأنها ترى أنه من الأفضل أن تترك الأمور على سجيتها.

وتقول ليس هناك داع لتأزيم الأمور، ووضعها في قالب معين، لِمَ لا نتعامل بتلقائية مع الأحداث، دون تخطيط مسبق؟، لعل ذلك الأفضل في مثل هذه المواقف.

وتضيف: لا أجزم بصحة ما أقوله، ولكن في الوقت نفسه غير مقتنعة بغير ذلك، كما لا استطيع أن اخطط لكل تفاصيل حياتي لذا فالأفضل بالنسبة لي ان تبقى الأمور على حالها دون تغيير، كما أن أبنائي الآن في أعمار متقدمة، وأصبحوا بطبيعة الحال ملمين بكثير من التفاصيل التي تدور حولهم، لذا فلا داعي لاستباق الأحداث.



خبرات متراكمة: عبدالله محمود لديه ولد وبنت لم يتجاوزا الخامسة بعد، بدأ حديثه قائلاً: انا مع الصراحة وقول الحقيقة للأبناء، فمن حقهم ان يعرفوا ما يجري بيني وبين أمهم خاصة إذا كانت هناك مشكلة، فهم سيكبرون وسيمرون بمثل هذه المشكلات وعندها يستطيعون التصرف معها من خلال تجربتنا نحن.

ما بالنسبة لمشكلات العمل فأنا أحياناً أوضحها لأبنائي، لأنها ستكون بمثابة خبرات لديهم يتعلمون منها كيفية التعامل مع الآخرين ودراسة كل شيء قبل الاقدام عليه. وحول تجارب الآخرين الذين كانوا صرحاء مع ابنائهم ونتائج هذه الصراحة على ابنائهم قال عبدالله لا تخلو البيوت من مآسٍ، ولكنني أرجع سبب تأثر الأبناء سلبياً كما يجري بين آبائهم وأبنائهم إلى سلبية العلاقة بين الزوجين، والبيت المبني على اسس سليمة لا يهزه قول حقيقة الأشياء للأبناء، بالعكس سيزيد من تشبثهم بالحياة والسعي لتحقيق السعادة والقفز فوق الخلافات والمشكلات الحياتية.

طارق العلي ليس مع قول الحقيقة الكاملة للأبناء وقال: لا أعني بأن نكذب عليهم، ولكن من الأفضل أن تكون الفكرة عامة وليس بكل تفاصيلها. ويضيف مررت بتجربة شخصية قبل الزواج حيث كنت أسمع مشاجرات أمي وأبي، وعندما كانت تنتهي كنت اسأل امي عن الأسباب، فكانت تقول لي دائماً يا بني هذه المشاجرات هي ملح الحياة الزوجية ومن دونها ليس للحياة الزوجية طعم، وكانت هذه الاجابة تريحني كثيراً، وتزيل عني الحزن، ولهذا اتفقت مع زوجتي بأن لا ندخل الأبناء في مشاكلنا لكي لا يتأثروا نفسياً.

أم محمد تجاوزت الخمسين ولها من الأحفاد اربعة وحياة زوجية تجاوزت الثلاثين عاماً تقول السر إذا زادت معرفته عن اثنين ذاع وانتشر، وهكذا الحياة الزوجية، من خلال تجاربي في الحياة ومعرفتي بما جرى مع غيري اقول كثيراً من الأزواج انفصلوا عن بعضهم ودمروا بيوتهم نتيجة كلامهم وقول أسباب خلافاتهم أمام ابنائهم، خصوصاً إذا كان الابناء صغاراً، فهم صيد سهل ل “الحماوات والسلفات والعمات والخالات” اللواتي يتصيدن احياناً معرفة أسباب الخلافات وبدلاً من الاصلاح يقمن بسكب البنزين على النار.

وتضيف أنا وزوجي عودنا ابناءنا أن لا ينقلوا أية كلمة أو تصرف للآخرين، وعرفناهم بأن هذه حياتنا الخاصة ويجب أن لا يعرف عنها الآخرون أي شيء.

وبالنسبة لي فقد كنت أجلس مع بناتي قبل الزواج وكنت فعلاً اجيب بصراحة عن تساؤلاتهن حول الحياة الزوجية وحول كسب قلب الرجل، وكيفية حل الخلافات انطلاقا من أمثلة واقعية حدثت بيني وبين زوجي وكانوا على علم بها، ولم أحدثهن عن أسبابها في وقتها، أما إذا كانت الأسباب جارحة، فكنت أتجنب الحديث عنها.

حسين إمام أب لبنتين وولدين، منهم من في سن المراهقة، ومنهم من هو في سن الزواج، قال أنا مع قول حقيقة الاشياء العامة في الحياة، والتي يمر فيها الشاب وتمر فيها البنت، كما أنني مع قول الحقيقة في الحياة الخاصة بالشاب ابتداءً من وصوله لسن المراهقة والبلوغ والنضوج.

ويضيف معلقاً على قول الحقيقة لما يجري في البيت أنا مع توضيح ما يمكن توضيحه من أسباب ظاهرة ولست مع قول الحقيقة كاملة، لأن الحياة الزوجية مليئة بالأسرار وبالخلافات المنطقية وغير المنطقية، ويجب أن تبقى بين الزوجين، لأن معرفة البعض منها قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات وربما الوصول للطلاق.

د. نجاة فتحي الحاج (إخصائية علم النفس العيادي في جامعة الإمارات) قالت التواصل مهم جداً للأسرة باعتبارها ركيزة المجتمع.

ويتحدد توصيل المعلومات للأبناء وفقا لطبيعة المعلومة أو الموضوع وبصورة عامة، المفروض على الآباء أن يكونوا أكثر صراحة مع الأبناء بقدر المستطاع، والسبب أن الأطفال لديهم حاسة قوية لالتقاط ما يجري حولهم، بصورة أكبر مما يعتقد الوالدون.

وتضيف: إذا لم تصل المعلومة إلى الأبناء من آبائهم، فإنهم سيحاولون الحصول عليها من جهات أخرى، وفي هذه الحالة، قد تصلهم بشكل خاطئ، أو غير مكتمل أو مشوه.

فواز بن محمد
05-08-2005, 01:45 AM
بارك الله فيك اخي فالح على هذة المشاركة المفيدة وفيه مثل او حكمه عاميه تقول ( اذا كبر ولدك خاوه ) فما أجمل ان تكون العلاقة بين الزوج وزوجته وابنائهم تتسم بالشفافية التامة كي تعم الفائدة وتقبل مني فائق التقدير وبإنتظار مشاركات اكثر حول الموضوع

محمد الناجعي
05-08-2005, 12:52 PM
موضوع رائع وقيم جزاك الله خير اخي الغالي فواز بن محمد

فهد بن محسن
05-08-2005, 11:54 PM
اخي الكريم فواز بن محمد

موضوع قيم وتشكر عليه

والصراحه راحه مثل مايقولون في كل الامور يالغالي

والشخص لما يكون صريح يحترم ويحسب له حساب

اما لما يكون الشخص غير صريح وغير دقيق لافي كلامه ولا في مواعيده وفي جميع تعاملاته فهذا لايعتبر ولايهتم به .. وهذه نقطه سيئه

الصراحه تفيد خصوصا في المواضيع المهمه التي لاتتحمل المجامله او المزح او ماشابه ذلك

اخي الكريم فواز بن محمد

تسلم يالغالي على الموضوع

بنت ابوها
06-08-2005, 01:35 AM
للاسف احنا في زمن تغلب عليه المجامله وتنعدم فيه الصراحه

مع ان الصراحه راحه الا ان اغلب الناس ترفضها وتزعل منها

يعني لا تصدقون من يقول انا احب الصراحه لانه اول واحد بيزعل منها

الانسان بطبعه يحب المجامله ودايما يهرب من الصراحه او اي شي ممكن

يبين له اخطائه او عيوبه

يعطيك العافيه اخوي ومشكور على الطرح المميز

بنت ابوها

فواز بن محمد
06-08-2005, 02:09 AM
يامرحبا ومسهلا بالجميع وبأنتظار مشاركات اكبر عالموضوع لتعم الفائدة :)

أبو مسعود
07-08-2005, 02:06 AM
يعطيك الف عافيه يا فواز على الموضوع


والاخوان ما قصروا


اصدق التحايا

فواز بن محمد
08-08-2005, 03:15 AM
يامرحبا يابو مسعود وكلكم فيكم خير وبركه :)