مقتل نائب رئيس السوداني جون غارنغ

[الخليجي]

قضاء نائب رئيس السودان ورئيس جبهة تحرير السودان
العميد جون غارنغ بعد تحطم مروحيته في جنوب السودان صباح اليوم
الاثنين 1\8\2005 م ووقعت اعمال عنف وشغب بعد اعلان مقتله
في الخرطوم والجنوب


تحياتي للجميع

[بدر القلوب]

أكد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، نبأ مصرع نائبه الأول جون قرنق في تحطم مروحية كانت تقله، وأعلن حدادا رسميا لمدة ثلاثة أيام.

جاء هذا النبأ بعد الإعلان عن اختفاء مروحيته التي كانت تنقله السبت من أوغندا حيث التقى رئيسها يوري موسوفيني، الى جنوب السودان.

وكان بيان رسمي أصدرته الرئاسة السودانية قد ذكر أن قرنق غادر أوغندا بعد زيارة خاصة في الساعة الثالثة من عصر السبت على متن طائرة أوغندية.

وكان مفترضا أن يصل إلى بلدة نيوسايت في جنوب السودان في الساعة السادسة، إلا أن الاتصال انقطع بالطائرة منذ ذلك الوقت ولا يزال مقطوعا.

وجاء في البيان أيضا أن الرئيس البشير طلب من الجيش السوداني البحث عن الطائرة، كما طلب من الدول المجاورة المساعدة في عملية البحث.

وبعد الاعلان عن اختفاء الطائرة قررت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها قرنق عقد اجتماع استثنائي في كينيا.

يذكر أن قرنق قاد الجبهة طوال فترة الحرب الأهلية التي امتدت 21 سنة، بقبضة حديدية خاصة ضد كل من يحاول الوقوف في طريقه.

وقد تمكن من الحفاظ على وحدة الحركة الشعبية رغم وجود خلافات كثيرة داخلها.

وقد أدى قرنق زعيم التمرد السابق فى جنوب السودان اليمين القانونية قبل ثلاثة أسابيع كنائب أول لرئيس الجمهورية في السودان.

وجاء تنصيب قرنق وفقا لاتفاق السلام الذي وقع فى يناير/كانون الثاني الماضي بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة قرنق نفسه.

والى جانب توليه منصب نائب رئيس السودان يشغل قرنق ايضا منصب رئيس ادارة الحكم الذاتي بجنوب السودان لمدة ست سنوات يتم بعدها إجراء استفتاء على استقلال الجنوب.

[بدر القلوب]

افاد مراسلون عن وقوع اعمال شغب اليوم الاثنين قي شوارع العاصمة السودانية عقب الاعلان الرسمي عن مقتل الزعيم جون قرنق .وكان قد قال مسؤول اوغندي اليوم انه تم العثور على حطام المروحية الاوغندية التي كانت تقل النائب الاول للرئيس السوداني جون قرنق و13 شخصا آخرين، وجثث هؤلاء في منطقة نائية جنوب السودان. وكان اعلن مسؤول في الحكومة الاوغندية طلب عدم الكشف عن هويته في وقت سابق ان كل الاشخاص على متن المروحية الاوغندية التي كانت تقل النائب الاول للرئيس السوداني جون قرنق وتحطمت السبت قتلوا. وقال هذا المسؤول ان "كل الاشخاص قتلوا في مكان ما على حدود اوغندا (مع كينيا) لكن لم نحدد المكان بدقة حتى الآن".
وقال مسؤول اوغندي آخر طلب عدم كشف هويته ان "السبب (تحطم المروحية) هو سوء الاحوال الجوية". واوضح وزير الخارجية الاوغندي سام كوتيسا ان "المروحية كانت تقل 14 شخصا هم ستة سودانيين وثمانية اوغنديين".
وكان قرنق غادر اوغندا السبت بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها خصوصا الرئيس يويري موسيفيني.
وقالت الرئاسة الاوغندية في بيان صباح اليوم الاثنين بينما كان مصير قرنق ما زال مجهولا ان النائب الاول للرئيس السوداني "غادر رواكيتورا (غرب اوغندا) بالمروحية الرئاسية ام-آي-72 حوالى الساعة 45،15 بالتوقيت المحلي (45،12 تغ) من السبت متوجها الى قاعدته نيوسايت في جنوب السودان المحاذية تماما لشمال محمية كيديبو" في اوغندا.
واضاف البيان ان المروحية "توقفت في انتيبي للتزود بالوقود واقلعت مجددا عند الساعة 55،16 (55،13 تغ) وكانت عند الساعة 30،18 (30،15 تغ) تحلق فوق كابيدو قرب كيديبو".
وتابع انها "حاولت الهبوط في جنوب السودان في منطقة معروفة باسم نيو كاش لكنها لم تنجح بسبب الاحوال الجوية السيئة وواصلت تحليقها باتجاه الجنوب الغربي"، موصحا ان المروحية "كانت متوجهة الى بيري قرب الحدود الكينية" عندما قطع الاتصال معها.

من جهته اكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير ان رحيل نائبه الاول جون قرنق يعزز تصميمه على مواصلة عملية السلام مع المتمردين الجنوبيين السابقين. وقال البشير في بيان رسمي اعلن فيه وفاة قرنق ان "مسيرة السلام ستظل ماضية نحو غايتها ولن يزيدنا رحيله الا قوة واثارة على اكمال المسيرة التي بدأها وزملاؤه في الحركة الشعبية". وقدم الرئيس السوداني "بتعازيه الحارة الى زوجة قرنق وابنائه وزملائه في الجبهة الشعبية" لتحرير السودان، مؤكدا ان "خسارتنا في فقيد البلاد الراحل قرنق فادحة وجليلة". ونعى البشير في بيانه "رجلا آمن بالسلام وعمل له بصدق وقوة وعزيمة مما فتح له قلوب اهل السودان".

[بدر القلوب]

اندلعت أعمال شغب واسعة النطاق في العاصمة السودانية الخرطوم في أعقاب مقتل نائب رئيس البلاد والزعيم المتمرد السابق جون قرنق.

ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن تجمعات من الشباب الذين يعتقد أنهم من جنوب السودان، مسقط رأس قرنق، خرجوا للشوارع بينما أمكن سماع صوت رصاص.

وكان قرنق قد لقي مصرعه في سقوط مروحيته في طريق العودة من أوغندا.

وقبل مقتله وقع قرنق على اتفاق ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/كانون الثاني الماضي وأدى يمين توليه منصب نائب الرئيس قبل ثلاثة أسابيع.

ويقول دبلوماسي أوروبي في الخرطوم إنه تم نصب حواجز على الطرق وتم إغلاق الطريق المؤدي إلى المطار.

كما تتواجد قوات الجيش بشكل مكثف في الشوارع، بينما تتصاعد سحب الدخان من السيارات التي اضرمت فيها النيران في العاصمة.

كما وردت تقارير عن اضطرابات في مناطق أخرى من السودان.

[فهد بن محسن]

تشكر اخي بدر القلوب على متابعة الساحه السياسيه واخبارها

والشكر موصلا للاخ ياطي حالي

تحياتي

[أبو ناصر]

الى جهنم وبئس المصير بأذن الله

يعطيك العافيه اخي العزيز ياطي حالي على نقل الخبر

والشكر موصول للاخ العزيز بدر القلوب على الاضافات