سمو الرووح
30-10-2009, 06:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ :: 0012 ::
♥♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ♥♥
http://up.2sw2r.com/upfiles/zQe28599.gif
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
♥ حُضور القلب في الذكر ♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ،
وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
http://up.2sw2r.com/upfiles/ZOm29479.gif
♥ فللذكر درجاتٌ ♥
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [ أيُّ أنواع الذكر ] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
http://up.2sw2r.com/upfiles/M9D28599.gif
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
http://up.2sw2r.com/upfiles/ELh29479.gif
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:
{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم والتَّرمذي وحسنه.
http://up.2sw2r.com/upfiles/nxK28599.gif
♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.
http://up.2sw2r.com/upfiles/dh829030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/4vG29030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/3WJ29030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/V1329030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/dh829030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/qrY29030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/JGI29030.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ :: 0012 ::
♥♥ أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ♥♥
http://up.2sw2r.com/upfiles/zQe28599.gif
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
♥ حُضور القلب في الذكر ♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ،
وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
http://up.2sw2r.com/upfiles/ZOm29479.gif
♥ فللذكر درجاتٌ ♥
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [ أيُّ أنواع الذكر ] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
http://up.2sw2r.com/upfiles/M9D28599.gif
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
http://up.2sw2r.com/upfiles/ELh29479.gif
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:
{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم والتَّرمذي وحسنه.
http://up.2sw2r.com/upfiles/nxK28599.gif
♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.
http://up.2sw2r.com/upfiles/dh829030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/4vG29030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/3WJ29030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/V1329030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/dh829030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/qrY29030.gifhttp://up.2sw2r.com/upfiles/JGI29030.gif