فهد بن محسن
04-10-2009, 12:13 AM
حب الناس
عندما ينمو الطفل وياخذ في التفاعل مع غيرة من الاطفال والكبار الذين من حوله .
ياخذ جزء من حبه يتعلق بهم . وياخذ هذا الحب يزداد بالتدرج , كلما ازدادت
علاقات الطفل بالناس وتنوعت . ويتعلم الطفل بالتجربة انه لكي يستطيع
ان يعيش في تآلف وانسجام مع الناس الاخرين يجب علية . ان يحد من حبة لذاته ,
وأنانيته . وان يعمل على موازنته بحبه للناس الآخرين ومودة لهم , والتعاون معهم ,
وتقديم يد المعونة اليهم ,
ويساعد التدين على عدم الافراط في حب الانسان لذاتة , وعلى حب الناس الاخرين وحسن معاملتهم . وقد اشار الله تعالى الى هذه الحقيقة حينما اشار الى حب الانسان لنفسه
الذي يظهر في هلعه وجزعه إذا مسه الشر . وحرصه على مايناله من الخير وبخله به ومنعه عن الناس ,,
قال تعالى (( ان الانسن خلق هلوعاً @
اذا مسه الشر جزوعا @ واذا مسه الخير منوعا ))
ثم أثنى سبحانه وتعالى بعد ذلك مباشرة على من يقاوم الاسراف في حبة لذاتة ,
ويتخلص من مظاهر الهلع والجزع اذا مسه شر . ومن البخل اذا ناله خير .
وذلك عن طريق التمسك بالايمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والتصدق على الفقراء والمساكين والمحرومين . والابتعاد عما يغضب الله , فان من شأن هذا الايمان
ان يوازن بين حب الإنسان لنفسه وحبة للناس بما يحقق مصلحة الفرد والجماعة .
قال تعالى (( إلا المصلين @ الذين هم على صلاتهم دائمون @
والذين في أموالهم حق معلوم @ للسائل والمحروم@
والذين يصدقون بيوم الدين @ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون))
وقد اثنى الله سبحانه على الانصار لما اظهروه من محبة صادقة للمهاجرين
من المسلمين , ولتقديمهم يد العون اليهم إذ آووهم وشاركوهم في مساكنهم
وأموالهم وآثروهم على انفسهم .
قال تعالى (( والذين تبوء الدار والايمن من قبلهم يحبون من هاجر اليهم
ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتو ويوثرون على انفسهم
ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسة فاولئك هم المفلحون ))
ويدعو القران المومنين إلى أن يحب كل منهم الأخر كما يحب الأخ أخاه .
وفي ذلك توجيه للانسان الى عدم الاسراف في حبة لنفسة , وتوجية له إلى
حب إخوانه في الايمان مما من شأنه ان يعادل حبه لنفسه . ويحد من شدته ,
قال تعالى (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض))
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
(( لاتدخلو الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا .
اولا ادلكم على شيء اذا فعلتوه تحاببتم ؟ افشوا السلام بينكم ))
والسلام عليكم ورحمة الله
تحياتي للجميع
فهد بن محسن
عندما ينمو الطفل وياخذ في التفاعل مع غيرة من الاطفال والكبار الذين من حوله .
ياخذ جزء من حبه يتعلق بهم . وياخذ هذا الحب يزداد بالتدرج , كلما ازدادت
علاقات الطفل بالناس وتنوعت . ويتعلم الطفل بالتجربة انه لكي يستطيع
ان يعيش في تآلف وانسجام مع الناس الاخرين يجب علية . ان يحد من حبة لذاته ,
وأنانيته . وان يعمل على موازنته بحبه للناس الآخرين ومودة لهم , والتعاون معهم ,
وتقديم يد المعونة اليهم ,
ويساعد التدين على عدم الافراط في حب الانسان لذاتة , وعلى حب الناس الاخرين وحسن معاملتهم . وقد اشار الله تعالى الى هذه الحقيقة حينما اشار الى حب الانسان لنفسه
الذي يظهر في هلعه وجزعه إذا مسه الشر . وحرصه على مايناله من الخير وبخله به ومنعه عن الناس ,,
قال تعالى (( ان الانسن خلق هلوعاً @
اذا مسه الشر جزوعا @ واذا مسه الخير منوعا ))
ثم أثنى سبحانه وتعالى بعد ذلك مباشرة على من يقاوم الاسراف في حبة لذاتة ,
ويتخلص من مظاهر الهلع والجزع اذا مسه شر . ومن البخل اذا ناله خير .
وذلك عن طريق التمسك بالايمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والتصدق على الفقراء والمساكين والمحرومين . والابتعاد عما يغضب الله , فان من شأن هذا الايمان
ان يوازن بين حب الإنسان لنفسه وحبة للناس بما يحقق مصلحة الفرد والجماعة .
قال تعالى (( إلا المصلين @ الذين هم على صلاتهم دائمون @
والذين في أموالهم حق معلوم @ للسائل والمحروم@
والذين يصدقون بيوم الدين @ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون))
وقد اثنى الله سبحانه على الانصار لما اظهروه من محبة صادقة للمهاجرين
من المسلمين , ولتقديمهم يد العون اليهم إذ آووهم وشاركوهم في مساكنهم
وأموالهم وآثروهم على انفسهم .
قال تعالى (( والذين تبوء الدار والايمن من قبلهم يحبون من هاجر اليهم
ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتو ويوثرون على انفسهم
ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسة فاولئك هم المفلحون ))
ويدعو القران المومنين إلى أن يحب كل منهم الأخر كما يحب الأخ أخاه .
وفي ذلك توجيه للانسان الى عدم الاسراف في حبة لنفسة , وتوجية له إلى
حب إخوانه في الايمان مما من شأنه ان يعادل حبه لنفسه . ويحد من شدته ,
قال تعالى (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض))
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
(( لاتدخلو الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا .
اولا ادلكم على شيء اذا فعلتوه تحاببتم ؟ افشوا السلام بينكم ))
والسلام عليكم ورحمة الله
تحياتي للجميع
فهد بن محسن