سمو الرووح
25-09-2009, 04:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الصراط " تجري بهم أعمالهم "
هناك وعلى الصراط الذي يُنصب على متن جهنم ، يبدأ مرور الخلائق ،
قال تعالى : { وإن منكم إلا واردها } قال النووي : أي المرور على الصراط ..
هناك وحين يأتي دورك لتعبر ، يا ترى ما هو حالك ؟ وما موقفك ؟ وأخبرني عن مشاعرك ؟
وفي أي شيء ستفكر ؟
ووضعت قدمك الأولى ، وشعرت بدقة الصراط ، والمكان مظلم إلا على أهل الإيمان
" نورهم يسعى بين أيديهم" ..
هناك تأتي حسناتك لتقف معك وتدفعك نحو الجنان ، نعم .. تأتي صلواتك وكلماتك ،
هناك ينفعك طلب العلم وصبرك عليه ، ويدفعك حسن خلقك وطيب نفسك إلى دار السلام .
إنها الأعمال الصالحة التي قمت بها في حياتك .. حفظها الله لك ، فجاءت تلك الحسنات
لكي تكون خير معين لك في شدة الصراط .
وفي الحديث ".. فيمر أولكم كالبرق ، قال : قلت بأبي أنت وأمي ، أي شيء كمر البرق ؟
قال : ألم تروا إلى البرق كيف يمر ، ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير ،
وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ، ونبيكم قائم على الصراط ، يقول : رب سلم سلم، حتى تعجز
أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا .. ) " رواه مسلم 288.
لتعلم وتوقن أن الأعمال الصالحة باختلافها وأنواعها هي المدد لك عند المرور على الصراط بعد توفيق الله لك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الصراط " تجري بهم أعمالهم "
هناك وعلى الصراط الذي يُنصب على متن جهنم ، يبدأ مرور الخلائق ،
قال تعالى : { وإن منكم إلا واردها } قال النووي : أي المرور على الصراط ..
هناك وحين يأتي دورك لتعبر ، يا ترى ما هو حالك ؟ وما موقفك ؟ وأخبرني عن مشاعرك ؟
وفي أي شيء ستفكر ؟
ووضعت قدمك الأولى ، وشعرت بدقة الصراط ، والمكان مظلم إلا على أهل الإيمان
" نورهم يسعى بين أيديهم" ..
هناك تأتي حسناتك لتقف معك وتدفعك نحو الجنان ، نعم .. تأتي صلواتك وكلماتك ،
هناك ينفعك طلب العلم وصبرك عليه ، ويدفعك حسن خلقك وطيب نفسك إلى دار السلام .
إنها الأعمال الصالحة التي قمت بها في حياتك .. حفظها الله لك ، فجاءت تلك الحسنات
لكي تكون خير معين لك في شدة الصراط .
وفي الحديث ".. فيمر أولكم كالبرق ، قال : قلت بأبي أنت وأمي ، أي شيء كمر البرق ؟
قال : ألم تروا إلى البرق كيف يمر ، ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير ،
وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ، ونبيكم قائم على الصراط ، يقول : رب سلم سلم، حتى تعجز
أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا .. ) " رواه مسلم 288.
لتعلم وتوقن أن الأعمال الصالحة باختلافها وأنواعها هي المدد لك عند المرور على الصراط بعد توفيق الله لك .