فهيد الكفيف
11-09-2009, 10:39 PM
بدأ الصراع على تولي منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية مبكرا فبعد معلومات ان الرئيس الحالي سعد الشويب سيترك منصبه عما قريب كما اشارت مصادر مقربة في القطاع النفطي ظهرت خطوات بين القياديين في مؤسسة البترول تنبئ بأن القادم سيكون اكثر صخبا اذ لوحظ في الايام الاخيرة عمليات ضرب تحت الحزام بين هذا وذاك من الطامحين للموقع وكل يريد اضعاف خصومه ليظل هو الاقوى والاحق بتولي القيادة.
سألت بعض المسؤولين في القطاع النفطي عما يحدث في القطاع، فأجاب بعضهم ان هناك بعض المستندات التي تخرج فجأة لا يعلم من وراءها والتي تشير الى ان المسؤول الفلاني تشوبه شوائب او تدور حوله الشبهات ليرد على من وراء هذه الاوراق مسؤول اخر مظهرا مستندات جديدة تثير اتهامات حول مسؤول ثالث وهكذا.
واكد مسؤول اخر ان تلك الاتهامات ستظل مستمرة اضافة الى فتح للملفات المغلقة حتى يحين موعد اعلان اسم الرئيس التنفيذي الجديد، مبينا ان هناك نوعا من الصحة في بعض ما يطرح خصوصا ان هناك تجاوزات ومخالفات في المؤسسة حاليا.
وزاد المصدر ان الزمن الحالي يتصف بالتقصير وعدم الانجاز الحقيقي بل يمتاز في ظل رئاسته بالتساهل مع مسؤولين خالفوا التعليمات والقوانين وهو ما بينه تقرير ديوان المحاسبة.
مسؤول اخر قال ان مؤسسة البترول الكويتية لم تجد اي انجاز تتكلم عنه سوى «المجهود الجبار لمنع التدخين ويكون مبنى المجمع النفطي خاليا من التدخين او المدخنين بالاضافة الى الوجبات الصحية اليومية التي تقدمها شركات الاغذية كل اسبوع من اجل الدعاية والاعلان!! وايضا جزاكم الله خيرا على مسابقة حفظ القرآن الكريم التي كان لها الاثر الكبير على الموظفين جميعا وعسى الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
وطالب المسؤول زملاءه المسؤولين الاعلان عن النسبة المئوية لانجازات لجان التظلمات الادارية الفاعلة، وعن حل الشكاوى والتظلمات للموظفين لسنة 2009/2008 حتى يتم سطر انجازاتهم، متمنيا الاعلان عن النسبة حتى ولو كانت %1 فقط من اعداد الشكاوى او التظلمات.
وذكر ان شركة البترول الوطنية سطرت عدة انجازات في النشرات والبيانات الاعلامية الا انها لم تنجز حتى مشروعا واحدا لتطور نوعية او جودة النفط الخام او المنتجات النفطية مبينا ان نفطنا مازال يحتوي على العديد من الشوائب والماء والكبريت العالي.
واضاف: ان منتجاتنا البترولية من اسوأ الى اسوأ فهي ممزوجة بالغازات السامة والكثير منها قد اصبح غير صالح للاستعمال وعدد الحرائق مستمر بالارتفاع في الوحدات التشغيلية التابعة للمصافي واحد المسؤولين الكبار للشركة يصرح للصحف المحلية ويقول «لسنا نريد ان نحاسب او نعاقب من تسبب في الانفجارات بل نريد معرفة الاسباب لمعالجتها».
اما شركة صناعة البتروكيماويات فانجازاتها هي بدء مشروع العطريات الذي تأخر سنة كاملة تقريبا عن موعده وليبدأ انتاج البتروكيماويات خلال فترة من اسوأ الفترات التي مرت على الاسواق العالمية وبأقل الاسعار للمبيعات تأثرا بالركود الاقتصادي العالمي مشيرا الى ان مشروع الداو لم يكن من ضمن الانجازات والا كان من اخفاقات للشركة.
وتطرق المسؤول الى شركة ناقلات النفط قائلا فبعد سنين عجاف قامت الشركة باستلام عدد من الناقلات الجديدة التي هي نتيجة قرارات لقياديين سابقين رحلوا عن القطاع منذ اكثر من خمس سنوات ولم تقم الشركة ممثلة في ادارتها الحالية بشراء او بناء اي ناقلة جديدة ولم تتكمن من تحقيق ارباح اسوة بمثيلاتها في دول العالم.
اما شركة نفط الكويت فعلى الرغم من اكتشاف الغاز منذ اكثر من سنتين فلم يصل محطاتنا إلا نفحات قليلة وعلى الرغم من زيادة انتاج النفط الخام للسنة الحالية، لم تزدد سعة التخزين حتى طن واحد او متر مكعب انما ما يدار هو احتياج الشركة الى حفارات وبالمقابل ليس هناك قدرة على ادارة تلك الحفارات.
وزاد ان الدول النفطية بدأت بتقليص شراء الحفارات ونحن في الكويت نعمل عكس الاسواق ليكون مكان المعدات هو التخزين ومن ثم الى السكراب مثلما سيحدث مع المفاعلات التي قامت بشرائها شركة البترول الكويتية للمصفاة الجديدة.
واتفق المسؤولون الذين استطلعت «الوطن» رؤاهم على الاقتناع بان التقاعد من القطاع النفطي ثم الدخول اليه من جديد عن طريق الشركات الاستشارية صار اسهل طرق الثراء وراحة البال.
ولكن.. يبقى السؤال الذي تطرحه «الوطن» ملخصا ما ورد اعلاه: من يدير المؤسسة من الخارج؟ ومن المستفيد من العقود الاستشارية التي تبرمها المؤسسة؟ ومن هم وكلاء تلك الشركات الاستشارية؟
منقول من جريدة الوطن
______________________________________________
من المعروف والمكشوف ان هناك اختلالا في وضع المؤسسه وان هناك شبهات كبيره وبارقام فلكيه حصلت في داخل هذه الغابه او كما تسمى ( الدوله داخل الدوله ) واكاد اجزم ان هذه التجاوزات تحت ايدي اغلب اعضاء مجلس الامه وننتظر التحرك السريع من حماة المال العام وحماة البلاد من العابثين...
اين الحكومه الموقره من التجاوزات الفاضحه والشبهات في هذه المؤسسه التي تعتبر عصب الحياه في البلاد ؟!!!
كما اكدت لي مصادر خاصه ان هناك تاكيدات تدوير على مستوى مناصب رؤساء مجالس ادارات شركات القطاع النفطي وان هناك اسماء كبيره سوف يتم تنحيتها
واذا صدق الخبر الذي وصلني فان شركة نفط الكويت وهي تعتبر الشركة الاكبر ومنبع النفط في الكويت سوف يرأسها
( عجمي ) وسنترك اسمه الى وقته
التدوير قد يكون بعد العيد مباشره
__________________________________
موضوع متصل بالقطاع النفطي ...
في بلاد من سبوا الرسول صلى الله وعليه وسلم
اعلنت شركة (كويت بتروليوم - فرع الدنمارك) وهي جزء من شركة البترول الكويتية العالمية (كيو أيت) ان رقم مبيعاتها بلغ 024ر1 مليار دولار.
واعتبرت ادارة الشركة ان هذه المبيعات مرضية خصوصا في ظل تداعيات الازمة المالية العالمية.
وجاء في بيان صادر عن الشركة ان هذه الزيادة في المبيعات تحققت بفضل وجود 238 محطة لبيع الوقود منتشرة في سوق المحروقات الدنماركية و2238 عاملا مشيرة الى ان بعض هذه المحطات يوزع 503 ملايين لتر من خلال البيع بالتجزئة و509 ملايين لتر من خلال التسليم المباشر للمستهلكين.
واستعرض البيان المراحل التاريخية التي مرت بها الشركة منذ تأسيسها في عام 1983 وذلك عندما اشترت شركة (غولف أويل) في الدنمارك وحلت مكانها لتغطية معظم احتياجات السوق الدنماركية من الوقود مشيرا الى ان الشركة احتفلت العام الماضي بمرور 25 سنة على تأسيسها.
وذكر البيان ان الشركة الكويتية فتحت خلال العام الحالي 50 محطة جديدة اذ تلقت 676 طلبا بمقدار 687 الف لتر في الاسبوع وقامت بانشاء اول شبكة للتوزيع الالي عام 2007 ما رفع معدل نموها بشكل كبير
____________________
لماذا يستهزء بنا الغرب وبديننا وبرسولنا الكريم؟؟ هذا سيكون الجواب
المال والحياه عندكم وعند حكوماتكم اغلى من دينكم ورسولكم
اذا كنا لم نستخدم هذه القوة الاقتصاديه والبتروليه في الضغط على حكومه مثل الدنمراك للذب والدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
اتمنى لكم التوفيق...
سألت بعض المسؤولين في القطاع النفطي عما يحدث في القطاع، فأجاب بعضهم ان هناك بعض المستندات التي تخرج فجأة لا يعلم من وراءها والتي تشير الى ان المسؤول الفلاني تشوبه شوائب او تدور حوله الشبهات ليرد على من وراء هذه الاوراق مسؤول اخر مظهرا مستندات جديدة تثير اتهامات حول مسؤول ثالث وهكذا.
واكد مسؤول اخر ان تلك الاتهامات ستظل مستمرة اضافة الى فتح للملفات المغلقة حتى يحين موعد اعلان اسم الرئيس التنفيذي الجديد، مبينا ان هناك نوعا من الصحة في بعض ما يطرح خصوصا ان هناك تجاوزات ومخالفات في المؤسسة حاليا.
وزاد المصدر ان الزمن الحالي يتصف بالتقصير وعدم الانجاز الحقيقي بل يمتاز في ظل رئاسته بالتساهل مع مسؤولين خالفوا التعليمات والقوانين وهو ما بينه تقرير ديوان المحاسبة.
مسؤول اخر قال ان مؤسسة البترول الكويتية لم تجد اي انجاز تتكلم عنه سوى «المجهود الجبار لمنع التدخين ويكون مبنى المجمع النفطي خاليا من التدخين او المدخنين بالاضافة الى الوجبات الصحية اليومية التي تقدمها شركات الاغذية كل اسبوع من اجل الدعاية والاعلان!! وايضا جزاكم الله خيرا على مسابقة حفظ القرآن الكريم التي كان لها الاثر الكبير على الموظفين جميعا وعسى الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
وطالب المسؤول زملاءه المسؤولين الاعلان عن النسبة المئوية لانجازات لجان التظلمات الادارية الفاعلة، وعن حل الشكاوى والتظلمات للموظفين لسنة 2009/2008 حتى يتم سطر انجازاتهم، متمنيا الاعلان عن النسبة حتى ولو كانت %1 فقط من اعداد الشكاوى او التظلمات.
وذكر ان شركة البترول الوطنية سطرت عدة انجازات في النشرات والبيانات الاعلامية الا انها لم تنجز حتى مشروعا واحدا لتطور نوعية او جودة النفط الخام او المنتجات النفطية مبينا ان نفطنا مازال يحتوي على العديد من الشوائب والماء والكبريت العالي.
واضاف: ان منتجاتنا البترولية من اسوأ الى اسوأ فهي ممزوجة بالغازات السامة والكثير منها قد اصبح غير صالح للاستعمال وعدد الحرائق مستمر بالارتفاع في الوحدات التشغيلية التابعة للمصافي واحد المسؤولين الكبار للشركة يصرح للصحف المحلية ويقول «لسنا نريد ان نحاسب او نعاقب من تسبب في الانفجارات بل نريد معرفة الاسباب لمعالجتها».
اما شركة صناعة البتروكيماويات فانجازاتها هي بدء مشروع العطريات الذي تأخر سنة كاملة تقريبا عن موعده وليبدأ انتاج البتروكيماويات خلال فترة من اسوأ الفترات التي مرت على الاسواق العالمية وبأقل الاسعار للمبيعات تأثرا بالركود الاقتصادي العالمي مشيرا الى ان مشروع الداو لم يكن من ضمن الانجازات والا كان من اخفاقات للشركة.
وتطرق المسؤول الى شركة ناقلات النفط قائلا فبعد سنين عجاف قامت الشركة باستلام عدد من الناقلات الجديدة التي هي نتيجة قرارات لقياديين سابقين رحلوا عن القطاع منذ اكثر من خمس سنوات ولم تقم الشركة ممثلة في ادارتها الحالية بشراء او بناء اي ناقلة جديدة ولم تتكمن من تحقيق ارباح اسوة بمثيلاتها في دول العالم.
اما شركة نفط الكويت فعلى الرغم من اكتشاف الغاز منذ اكثر من سنتين فلم يصل محطاتنا إلا نفحات قليلة وعلى الرغم من زيادة انتاج النفط الخام للسنة الحالية، لم تزدد سعة التخزين حتى طن واحد او متر مكعب انما ما يدار هو احتياج الشركة الى حفارات وبالمقابل ليس هناك قدرة على ادارة تلك الحفارات.
وزاد ان الدول النفطية بدأت بتقليص شراء الحفارات ونحن في الكويت نعمل عكس الاسواق ليكون مكان المعدات هو التخزين ومن ثم الى السكراب مثلما سيحدث مع المفاعلات التي قامت بشرائها شركة البترول الكويتية للمصفاة الجديدة.
واتفق المسؤولون الذين استطلعت «الوطن» رؤاهم على الاقتناع بان التقاعد من القطاع النفطي ثم الدخول اليه من جديد عن طريق الشركات الاستشارية صار اسهل طرق الثراء وراحة البال.
ولكن.. يبقى السؤال الذي تطرحه «الوطن» ملخصا ما ورد اعلاه: من يدير المؤسسة من الخارج؟ ومن المستفيد من العقود الاستشارية التي تبرمها المؤسسة؟ ومن هم وكلاء تلك الشركات الاستشارية؟
منقول من جريدة الوطن
______________________________________________
من المعروف والمكشوف ان هناك اختلالا في وضع المؤسسه وان هناك شبهات كبيره وبارقام فلكيه حصلت في داخل هذه الغابه او كما تسمى ( الدوله داخل الدوله ) واكاد اجزم ان هذه التجاوزات تحت ايدي اغلب اعضاء مجلس الامه وننتظر التحرك السريع من حماة المال العام وحماة البلاد من العابثين...
اين الحكومه الموقره من التجاوزات الفاضحه والشبهات في هذه المؤسسه التي تعتبر عصب الحياه في البلاد ؟!!!
كما اكدت لي مصادر خاصه ان هناك تاكيدات تدوير على مستوى مناصب رؤساء مجالس ادارات شركات القطاع النفطي وان هناك اسماء كبيره سوف يتم تنحيتها
واذا صدق الخبر الذي وصلني فان شركة نفط الكويت وهي تعتبر الشركة الاكبر ومنبع النفط في الكويت سوف يرأسها
( عجمي ) وسنترك اسمه الى وقته
التدوير قد يكون بعد العيد مباشره
__________________________________
موضوع متصل بالقطاع النفطي ...
في بلاد من سبوا الرسول صلى الله وعليه وسلم
اعلنت شركة (كويت بتروليوم - فرع الدنمارك) وهي جزء من شركة البترول الكويتية العالمية (كيو أيت) ان رقم مبيعاتها بلغ 024ر1 مليار دولار.
واعتبرت ادارة الشركة ان هذه المبيعات مرضية خصوصا في ظل تداعيات الازمة المالية العالمية.
وجاء في بيان صادر عن الشركة ان هذه الزيادة في المبيعات تحققت بفضل وجود 238 محطة لبيع الوقود منتشرة في سوق المحروقات الدنماركية و2238 عاملا مشيرة الى ان بعض هذه المحطات يوزع 503 ملايين لتر من خلال البيع بالتجزئة و509 ملايين لتر من خلال التسليم المباشر للمستهلكين.
واستعرض البيان المراحل التاريخية التي مرت بها الشركة منذ تأسيسها في عام 1983 وذلك عندما اشترت شركة (غولف أويل) في الدنمارك وحلت مكانها لتغطية معظم احتياجات السوق الدنماركية من الوقود مشيرا الى ان الشركة احتفلت العام الماضي بمرور 25 سنة على تأسيسها.
وذكر البيان ان الشركة الكويتية فتحت خلال العام الحالي 50 محطة جديدة اذ تلقت 676 طلبا بمقدار 687 الف لتر في الاسبوع وقامت بانشاء اول شبكة للتوزيع الالي عام 2007 ما رفع معدل نموها بشكل كبير
____________________
لماذا يستهزء بنا الغرب وبديننا وبرسولنا الكريم؟؟ هذا سيكون الجواب
المال والحياه عندكم وعند حكوماتكم اغلى من دينكم ورسولكم
اذا كنا لم نستخدم هذه القوة الاقتصاديه والبتروليه في الضغط على حكومه مثل الدنمراك للذب والدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
اتمنى لكم التوفيق...