! الخالدي !
11-09-2009, 09:40 PM
مداخلة رئيس التحرير ورد رئيس الوزراء
تحدث الزميل خالد هلال المطيري، أثناء لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح مع رؤساء تحرير الصحف، فأثار النقاط الرئيسية التالية:
الأولى: وجود علاقة واضحة بين مستوى الحوار السياسي في الصحف اليومية والمحطات الفضائية، وبين الخلاف بين بعض أطراف السلطة، فكلما اشتد أو تأزم هذا الخلاف تدنى مستوى الحوار والعكس صحيح.
الثانية: غياب العدل والمساواة في تطبيق القانون، فهو شديد حازم على معارضي الحكومة، بينما ينقلب إلى اتصالات شكر ومديح لمَن يتطاول على هؤلاء المعارضين.
الثالثة: رغم الترديد المتكرر والمستمر لعزم الحكومة على تطبيق مبدأ الرقابة والمحاسبة العادلة، بمكافأة المخلص الأمين ومحاسبة المخطئ المسيء، فإننا لم نسمع بمكافأة أحد بعدل ولا بمعاقبة أحد على خطأ أو خطيئة، ولنا في إلغاء مشروع الداوكيمكال وإلغاء مشروع المصفاة الرابعة، وتجميد تخصيص «الكويتية» أمثلة واضحة في هذا الصدد.
أما النقطة الرابعة: فهي موقف خالد الهلال الرافض لما يسمى «ميثاق شرف الصحافة» فالصحافة مسؤولية وطنية، يفترض في العاملين فيها والقائمين عليها الحكم على الأمور من زاوية المصلحة العامة، والمفترض في القانون السليم القوي أن يعطي الحق لصاحبه، وأن يعاقِب كل مَن يعتدي على كرامات الناس وسمعتهم وتصرفاتهم بما يجافي الحقيقة والواقع.
ورغم أن الزميل المطيري قد استهل مداخلته هذه بتأكيد أنه يتكلم باعتباره مواطناً متابعاً لتحركات الساحة السياسية وأفكارها وما يتناقله المواطنون بشأنها، فإن سمو الشيخ ناصر المحمد ركّز في إجابته على مداخلة المطيري، مؤكداً أن «الجريدة» ذاتها قد ارتكبت أخطاء تسببت في «جروح كبيرة للبعض». وقال المطيري إنه رغم عدم معرفته بقصد سمو رئيس مجلس الوزراء فإنه لا ينكر أبداً أن الغلط من الممكن أن يحدث في أي صحيفة، والمفروض في مَن «يجرحه الغلط» أن يأخذ حقه بالقانون.
تحدث الزميل خالد هلال المطيري، أثناء لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح مع رؤساء تحرير الصحف، فأثار النقاط الرئيسية التالية:
الأولى: وجود علاقة واضحة بين مستوى الحوار السياسي في الصحف اليومية والمحطات الفضائية، وبين الخلاف بين بعض أطراف السلطة، فكلما اشتد أو تأزم هذا الخلاف تدنى مستوى الحوار والعكس صحيح.
الثانية: غياب العدل والمساواة في تطبيق القانون، فهو شديد حازم على معارضي الحكومة، بينما ينقلب إلى اتصالات شكر ومديح لمَن يتطاول على هؤلاء المعارضين.
الثالثة: رغم الترديد المتكرر والمستمر لعزم الحكومة على تطبيق مبدأ الرقابة والمحاسبة العادلة، بمكافأة المخلص الأمين ومحاسبة المخطئ المسيء، فإننا لم نسمع بمكافأة أحد بعدل ولا بمعاقبة أحد على خطأ أو خطيئة، ولنا في إلغاء مشروع الداوكيمكال وإلغاء مشروع المصفاة الرابعة، وتجميد تخصيص «الكويتية» أمثلة واضحة في هذا الصدد.
أما النقطة الرابعة: فهي موقف خالد الهلال الرافض لما يسمى «ميثاق شرف الصحافة» فالصحافة مسؤولية وطنية، يفترض في العاملين فيها والقائمين عليها الحكم على الأمور من زاوية المصلحة العامة، والمفترض في القانون السليم القوي أن يعطي الحق لصاحبه، وأن يعاقِب كل مَن يعتدي على كرامات الناس وسمعتهم وتصرفاتهم بما يجافي الحقيقة والواقع.
ورغم أن الزميل المطيري قد استهل مداخلته هذه بتأكيد أنه يتكلم باعتباره مواطناً متابعاً لتحركات الساحة السياسية وأفكارها وما يتناقله المواطنون بشأنها، فإن سمو الشيخ ناصر المحمد ركّز في إجابته على مداخلة المطيري، مؤكداً أن «الجريدة» ذاتها قد ارتكبت أخطاء تسببت في «جروح كبيرة للبعض». وقال المطيري إنه رغم عدم معرفته بقصد سمو رئيس مجلس الوزراء فإنه لا ينكر أبداً أن الغلط من الممكن أن يحدث في أي صحيفة، والمفروض في مَن «يجرحه الغلط» أن يأخذ حقه بالقانون.