محمد آل مفرح الضاعني
11-09-2009, 01:21 PM
ذكرى الهجمات تحل اليوم
العراق وأفغانستان: جرح نازف بعد 8 سنوات من هجمات سبتمبر
http://images.alarabiya.net/large_55693_84592.jpg
هجمات 11 سبتمبر قتلت 3 آلاف شخص
تحل اليوم الجمعة 11-9-2009 ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة، وأطلقت بعدها الإدارة الأمريكية السابقة مصطلح الحرب على الإرهاب،
وكانت أفغانستان نقطة انطلاق تلك الحرب على الإرهاب، تلاها العراق. حربان، مازالت فصولهما وسيناريوهاتهما مفتوحة.
وقد أصبح العالم مختلفاً عن ذي قبل بعد هجمات سبتمبر. بل أصبح مألوفاً الحديث عن عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر.
في ذلك اليوم صَحَت الولايات المتحدة ومعها العالم بأسره على وقع التفجيرات التي دكت برجَيْ مركز التجارة العالمي في نيويورك وجزءًا من وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن، مخلفةً وراءها نحو ثلاثة آلاف من المدنيين. بعدها توالت التداعيات.
تنظيم القاعدة تبنى الهجمات، والرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن الحرب على الإرهاب، وامتدت المواجهة مع الإرهاب لتندلع على الخارطة العالمية حرب دولية متنقلة وعابرة ما بين القارات.
وفي كل عام يستذكر الأمريكيون والعالم هذه الهجمات حيث يتوجه أهالي الضحايا إلى موقع المركزين ويضيؤون الشموع وينثرون الورود في المكان الذي غيب فيه الموت أحبتهم.
أما الدروس والعبر التى استخلصت خلال السنوات الماضية فيرى البعض أنها تحتاج الى وقفة جادة بهدف المراجعة وإعادة تقييم النتائج.
وإذا كان مؤرخون مثل بول كينيدي يرون أن أحداث القرن الحادي والعشرين قد بدأت من الحادي عشر من سبتمبر، فإن الوقت قد حان في الذكرى الثامنة لوقوع تلك الهجمات كي يتم تدارس جوانب النجاح والإخفاق في جهود مكافحة الإرهاب العالمي.
العراق وأفغانستان: جرح نازف بعد 8 سنوات من هجمات سبتمبر
http://images.alarabiya.net/large_55693_84592.jpg
هجمات 11 سبتمبر قتلت 3 آلاف شخص
تحل اليوم الجمعة 11-9-2009 ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص في الولايات المتحدة، وأطلقت بعدها الإدارة الأمريكية السابقة مصطلح الحرب على الإرهاب،
وكانت أفغانستان نقطة انطلاق تلك الحرب على الإرهاب، تلاها العراق. حربان، مازالت فصولهما وسيناريوهاتهما مفتوحة.
وقد أصبح العالم مختلفاً عن ذي قبل بعد هجمات سبتمبر. بل أصبح مألوفاً الحديث عن عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر.
في ذلك اليوم صَحَت الولايات المتحدة ومعها العالم بأسره على وقع التفجيرات التي دكت برجَيْ مركز التجارة العالمي في نيويورك وجزءًا من وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن، مخلفةً وراءها نحو ثلاثة آلاف من المدنيين. بعدها توالت التداعيات.
تنظيم القاعدة تبنى الهجمات، والرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن الحرب على الإرهاب، وامتدت المواجهة مع الإرهاب لتندلع على الخارطة العالمية حرب دولية متنقلة وعابرة ما بين القارات.
وفي كل عام يستذكر الأمريكيون والعالم هذه الهجمات حيث يتوجه أهالي الضحايا إلى موقع المركزين ويضيؤون الشموع وينثرون الورود في المكان الذي غيب فيه الموت أحبتهم.
أما الدروس والعبر التى استخلصت خلال السنوات الماضية فيرى البعض أنها تحتاج الى وقفة جادة بهدف المراجعة وإعادة تقييم النتائج.
وإذا كان مؤرخون مثل بول كينيدي يرون أن أحداث القرن الحادي والعشرين قد بدأت من الحادي عشر من سبتمبر، فإن الوقت قد حان في الذكرى الثامنة لوقوع تلك الهجمات كي يتم تدارس جوانب النجاح والإخفاق في جهود مكافحة الإرهاب العالمي.