المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بريطانيا تتحدث عن 5 إرهابيين من أصول باكستانية ومصري


saad
15-07-2005, 12:03 PM
بريطانيا تتحدث عن 5 إرهابيين من أصول باكستانية ومصري

"عصابة الـ 6" نفذت هجوم الـ 7 من يوليو في لندن

وكالات الأنباء ـ لندن

حسيب حسين مطلوب مجهول المصير في تفجيرات لندن

حددت الشرطة البريطانية الارهابيين الاربعة الذين نفذوا هجوم السابع من يوليو في لندن، ونشرت امس صورتين لحسيب حسين الذي فجر حافلة في تافيستوك سكوير ووجهت نداء الى من شاهده في صبيحة ذلك اليوم لكي يتقدم بشهادته. ونشرت الشرطة صورتين للرجل واحدة لوجهه مستخرجة من رخصة السواقة والثانية وهو يقف وينحني الى الامام ويحمل على ظهره حقيبة. والتقطت هذه الصورة كاميرات المراقبة في قطار الانفاق. وقال بيتر كلارك رئيس شعبة مكافحة الارهاب في سكتلنديارد ان حسين حسيب قتل في انفجار حافلة تافيستوك سكوير ونعتقد انه منفذ هذا الاعتداء الذي اودى بحياة 13 شخصا. واضاف ان حسين في الثامنة والعشرين من عمره، وهي معلومة تتناقض مع شهادة ميلاده التي نشرتها الصحافة البريطانية التي اوضحت انه ولد في 16 سبتمبر 1986.واوضح في مؤتمر صحفي الصورة تبين حسين في محطة لوتون (مدينة تقع شمال لندن) حوالي الساعة 7.20 من ذاك الصباح. نعرف انه جاء من غرب يوركشير مع ثلاثة رجال آخرين، ونتتبع تحركاته حتى الساعة 9.47 عندما وقع الانفجار في تافيستوك سكوير وخصوصا تحركاته من لحظة مغادرته محطة كينغز كروس حتى لحظة صعوده الحافلة الرقم 30.
والتقطت كاميرات المراقبة صور حسين وهو يتحدث مع ثلاثة اشخاص آخرين يحملون جميعا حقائب ظهر في كينغز كروس في الساعة 8.30 وقد فجر الثلاثة انفسهم بعد عشرين دقيقة. وتحركات حسين واشاراته غير معروفة طوال ساعة.
وقال: نريد بالتأكيد ان نتحدث مع جميع الاشخاص الذين كانوا في الحافلة الرقم 30، موضحا ان ثمانين شخصا كانوا في الحافلة عندما انفجرت القنبلة التي كان يحملها حسين. ودعا الشهود المحتملين الى الاتصال على رقم خاص لمكافحة الارهاب.
واكد بيتر كلارك رسميا هويتي الانتحاريين الآخرين اللذين قتلا في الاعتداءات، وهما حسيب حسين, حامل القنبلة التي حطمت سقف حافلة على الخط الرقم 30 في تافيستوك سكوير، وشهزاد تنوير حامل القنبلة التي انفجرت في قطار سيركل لاين بين ليفربول ستريت وأولدغايت.واضاف كلارك: لم تتوافر بعد مؤشرات من مختبر التحقيق الجنائي تثبت ان الرجل الثالث الذي عثر على اوراقه الثبوتية في موقعي الانفجارات في أولدغايت وادغوير رود قد لقي حتفه في انفجار قنبلته.ولم تشأ سكتلنديارد ان تؤكد رسميا هوية هذا الرجل الثالث لكن الصحافة كشفت نقلا عن مصادر في الشرطة منذ يومين انه محمد صديق خان (30 عاما). لذلك فان سكتلنديارد اكدت حتى الآن رسميا مقتل حسيب حسين وشهزاد تنوير.وقبل اقل من ساعتين من هذا المؤتمر الصحافي، اكد رئيس سكتلنديارد يان بلير، خلال مأدبة غداء مع الصحافة الاجنبية، ان الانفجارات هي اعتداءات انتحارية. واضاف: استقلوا القطار والحافلة بنية القتل .. لست مضطرا لان تكون انتحاريا في بلد ديموقراطي. وهؤلاء اختاروا ان يكونوا انتحاريين.وفي هذا الصدد، دعا الامين العام لمجلس المسلمين في بريطانيا السير اقبال ساكراني المسلمين في المملكة المتحدة للتنبه من خطر العناصر الشريرة الموجودة بين صفوفهم، داعيا الى اقتلاعها.وقال: من المهم في هذا الوقت ان نستمع الى افكار وهموم الجالية المسلمة في بريطانيا وخاصة في ليدز وديوزبيري، يجب ان نفعل هذا من اجل ان نفهم بشكل افضل سلسلة الحوادث التي ادت الى التفجيرات الفظيعة التي وقعت الخميس في لندن.
واكد يجب علينا جميعا مسلمين وغير مسلمين الوقوف معا لمساعدة السلطات في مهمتها بتقديم كل المشاركين في التخطيط لهجمات الاسبوع الماضي للعدالة، مسؤوليتنا الخاصة كمسلمين بريطانيين تقتضي ان نلقي نظرة اكثر تفحصا لضلوع عناصر شريرة الذين قد يعملون في مجتمعنا من اجل المساعدة على اقتلاعهم.
ويرأس ساكراني الذي تضم منظمته اكثر من 400 مسجد ومنظمة خيرية ومدرسة وغيرها، وفدا زار وست يوركشير التي قالت الشرطة ان منفذي التفجيرات جاؤوا منها. وقتل في التفجيرات، 53 شخصا وجرح 700 آخرون.
وفيما يلي نبذة عن منفذي الاعتداءات كما وردت من مصادر رسمية واعلامية في لندن:
ـ شهزاد تنوير (22 عاما): ولد في برادفورد بالقرب من مدينة ليدز الشمالية، عاش كل حياته في ضاحية ليدز في حي بيستون حيث كان والده يملك مطعما يقدم وجبة السمك والبطاطا المقلية البريطانية التقليدية. يصفه جيرانه بانه مسلم صالح كان يعيش مع اهله واخوته الثلاثة. كان يدرس العلوم في جامعة ليدز ويهوى لعبة الكريكيت والفنون القتالية. ويقول عنه خاله بشير احمد انه كان يفتخر بكونه بريطانيا وكان كل شيء مؤمنا له وبالتالي لم يكن يعاني من اي مشكلة مادية كما ان والديه كانا يشجعانه كثيرا. واكد بشير احمد ان شهزاد زار مؤخرا مدينة لاهور في باكستان من حيث يتحدر والده، وقد امضى فيها شهرين وتابع دروسا دينية، الا انه نفى ان يكون زار افغانستان. وكان شهزاد واجه متاعب مع الشرطة عام 2004 اذ اتهم باثارة الشغب.
ـ حسيب مير حسين (18 عاما): ابلغت والدته الشرطة باختفاء ابنها ليل السابع الى الثامن من يوليو. وقد قدمت باتصالها هذا خدمة لا تقدر بثمن للشرطة التي تمكنت من الامساك بخيط ليدز خصوصا ان الوالدة قالت للشرطة ان ابنها غادر الى لندن برفقة اصدقائه. وعاش حسيب مير حسين طوال حياته على الارجح في المنزل نفسه في هولبك في ضاحية ليدز مع عائلته المتحدرة من باكستان. وبعد مراهقة مثقلة بالمشاكل اصبح الشاب متدينا جدا منذ حوالى سنتين. وقد عثرت الشرطة على رخصة القيادة العائدة له وبطاقات ائتمان باسمه بين حطام الحافلة رقم ثلاثين التي انفصل سقفها عن هيكلها بفعل الانفجار. وكان هذا الشاب ينوي على الارجح ان يفجر العبوة التي يحملها في قاطرة مترو ايضا الا ان خط الشمال الذي كان خطط ان يستقله، توقف مؤقتا لذا غادر محطة القطارات واستقل الباص رقم 30. وكانت الشرطة القت القبض على هذا الشاب عام 2004 بتهمة السرقة.
ـ محمد صديق خان (30 عاما): متزوج واب لطفلة. وصل منذ خمسة اشهر الى مدينة ديوزبوري قادما من ليدز التي لا تبعد اكثر من 14 كلم حيث كان يقيم في السابق. متحدر من اصل باكستاني، قابل زوجته الهندية الاصل حسينة في جامعة ليدز على الارجح. كان يعمل في مدرسة ابتدائية في ليدز في حي بيستون حيث كان يقوم ايضا بمساعدة الاطفال المتحدرين من اصول اجنبية اضافة الى عمله مع منظمات تعنى بالشباب المعوقين. وبحسب جيرانه، كان محمد صديق خان يتردد بانتظام الى ناد رياضي. وقد عثرت الشرطة على اوراق ثبوتية تخصه في مترو ادجوير الذي كان هدفا لإحدى الهجمات الانتحارية.
ـ حامل القنبلة الرابع: لم يتم تحديد هويته حتى مساء امس. وبحسب اقرباء للارهابيين الثلاثة الآخرين، قد يكون هذا الرابع بريطانيا ثلاثينيا من اصل باكستاني، كان يقيم في مدينة لوتون (40 كلم شمال لندن). ويرجح ان يكون هو الذي حمل القنبلة التي انفجرت في احدى عربات مترو خط بيكاديلي لاين الذي يربط بين كينغز كروس وراسل سكوير. لكن لم يعثر على اي من الاوراق الثبوتية الخاصة به في موقع الانفجار.
ـ العقل المدبر: من المرجح ان يكون بريطانيا ثلاثينيا من اصل باكستاني. كما يرجح ايضا ان يكون وصل الى بريطانيا منذ شهر عبر مرفأ بحري. وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، قد يكون هذا الرجل مرتبطا باعتداءات اخرى حصلت في اوروبا كما قد يكون على علاقة بناشطي تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة. وتتناقض المعلومات حول امكانية ان يكون هذا الرجل ما زال على الاراضي البريطانية.
ـ الكيميائي: هو الرجل السادس في العملية، وتقوم الشرطة البريطانية بملاحقته بجد وقد يكون ساعد في تركيب القنابل. وتشتبه الشرطة بكيميائي في الثالثة والثلاثين من العمر يعمل في جامعة ليدز وهو من اصل مصري. وتحدثت معلومات حول قيام الشرطة الثلاثاء بمداهمة منزل هذا الكيميائي وافات صحيفة فايننشال تايمز انه تم العثور على متفجرات في منزله. وبحسب صحيفة ذي صن اسم هذا الكيميائي هو مجدي النشار وهو غادر بريطانيا متوجها الى مصر على الارجح بعيد الاعتداءات.

الزعيم
18-07-2005, 03:46 PM
شكرا للك اخي الفاضل سعد على هذا الخبر واصبح الاسلام والمسلمين مستهدف من قبل اعداء الاسلام من اليهود والنصارى.

لاحول ولا قوة الا بالله