ليــه يازمـــن
21-08-2009, 04:21 PM
http://www.alajman.ws/upctr/files/pic_section_image_01.jpg
شكّل الكاميرات الرقمية المدمجة المعروفة أكثر بكاميرات صوّب والتقط (Point and shoot) الرفيق المثالي لمعظم المستخدمين خلال رحلاتهم ومناسباتهم الخاصة. غالباً ما يكون هذا النوع من الكاميرات الرقمية محدود الأداء نسبياً، إلا أن شركة Fujifilm قلبت تلك المقاييس وأنزلت إلى الأسواق أخيراً كاميرا الـ F200EXR الرقمية المدمّجة التي تمتاز بخصائص احترافية عالية.
بعرض 97.7 مم وارتفاع 58.9 مم وعمق 22.9 مم ووزن لا يتعدى 175 غ (من دون البطارية وشريحة الذاكرة)، تنتمي الـF200EXR إلى فئة الكاميرات الرقمية المدمّجة ويسهل حملها أو إخفاؤها في أصغر الجيوب حجماً. تتوافر باللون الفضي أو الأسود المطعم بالكروم وتتميز بقالب منمق أنيق مصنوع من معدن الألومينيوم، يؤمن قدرة عالية على تحمّل الصدمات ومناعة ضد التأكسد والخدش عند الاستعمال مع الحفاظ على خفة الوزن.
على الرغم من نعومة ملمس
الـF200EXR وصغر حجمها يمكن التقاطها باليد بسهولة وأمان بفضل شكل جنبيها العلوي والسفلي المزودين بانحناءتين خفيفتين تسمحان بتمركز تلك الكاميرا الرقمية بأمان في راحة اليد.
أسوة بالكاميرات الرقمية المدمّجة الحديثة، تحتلّ معظم واجهة الـF200EXR الخلفية شاشة من الكريستال السائل (LCD) عريضة بسعة 3 إنش ودقة إظهار 230 ألف بكسل، يتوافر لها درجة سطوع عالية ما يسمح بإظهار صورة واضحة تتمتع بألوان طبيعية. كذلك تمتاز تلك الشاشة بزاوية رؤية كبيرة (Viewing Angle) ما يضمن وضوحاً في الصورة وثباتاً وجودة في الألوان من أي زاوية نظرت إليها وفي الأحوال البيئية المختلفة سواء كانت تحت نور الشمس الساطع أم في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تعتمد الـF200EXR على شاشة العرض تلك لإظهار خيارات نظام التشغيل المعتمد والإعدادات المتفرقة أو حتى لعرض ومراجعة ملفات الملتيميديا المتوافرة على ذاكرتها من مقاطع فيديو وصور رقمية ساكنة مختلفة، أو لتحديد إطار اللقطات خلال عملية التصوير وضمان حسنها.
من المؤسف أن تلك الكاميرا لا تتضمن منظاراً لالتقاط الصور (ViewFinder) يعتمد على نظام عدسات فحسب ويمكن استعماله عوضاً عن شاشة العرض في بعض الظروف لتحسين عملية تحديد اللقطات قبل التصوير والحدّ من استهلاك البطارية.
إلى يمين هذه الشاشة تتوافر أزرار التحكّم بخاصيات نظام التشغيل، وتوحي بالصلابة، في موقع يتناسب تماماً مع موضع تمركز إبهام اليد الطبيعي عند استعمال هذه الكاميرا الرقمية. في ما يختص بالجنب العلوي ثمة مفتاح تشغيل مثبت إلى جانب المفتاح المخصص لالتقاط الصورة، يحيط به مفتاح على شكل حلقة دائرية يمكن الاستفادة منه للتحكم بنسبة الزوم وتقريب الهدف بسهولة، حسب الحاجة، قبل التقاط الصورة المرجوة.
كذلك ثمة باب في جنب كاميرا شركة Fujifilm الشمالي يخفي وراءه منفذ USB يوفر للـF200EXR القدرة على تبادل الصور ومقاطع أفلام الفيديو المخزّنة مع جهاز الكمبيوتر، أو التواصل مع أي طابعة صور رقمية تدعم تقنية
الـPictbridge وطباعة الصور من دون الاستعانة بجهاز الكمبيوتر، مباشرة من ضمن نظام تشغيل هذه الكاميرا الرقمية. يتوافر خلف هذا الباب أيضاً، منفذ يمكن الاستفادة منه لبثّ الصوت والصورة إلى جهاز تلفزيون أو شاشة عرض خارجية.
تتميز هذه الكاميرا بذاكرة صلبة مدمّجة بسعة 48 ميغابايت مخصصة لتخزين الوسائط المختلفة ومدعمة بفتحة خاصة لاستيعاب شرائح الذاكرة من نوع SD، SDHC وxD القياسية مخفية في الجنب السفلي للكاميرا خلف باب من البلاستيك المقوّى، بمحاذاة بطارية من نوع Li-Ion القابلة للشحن، توفر القدرة على التقاط 230 صورة تقريباً وذلك من دون الحاجة إلى إعادة شحنها، ما يؤمن لتلك الكاميرا الرقمية استقلالية محببة ستلاقي استحسان المستخدم.
تقنيات متقدمة
ضمّنت شركة Fujifilm كاميراتها الرقمية هذه رقاقة تسجيل معلومات الصورة مدعمة بتكنولوجيا Super CCD EXR المتطورة، تؤمن وضوحاً وحيوية في ألوان الصور الساكنة وتؤمن لها خيارات التقاط الصورة وفق نسب ثلاث مختلفة حسب الحاجة: 3:2، 4:3 أو 16:9، وبدقة أقصاها 12 ميغابكسل، المناسبة للحصول على صور عالية الجودة للطباعة بأحجام كبيرة أو اقتطاع أي عنصر من لقطتك بواسطة الكمبيوتر وتكبيره والحصول على صورة مقتطعة عالية الجودة أيضاً.
ما يفرق الـF200EXR عن منافساتها ويجعلها محطّ أنظار المحترفين والهواة على حد سواء، تدعيم رقاقة تسجيل معلومات الصورة المستعملة بتقنية الـ EXRالتي كانت حكراً على الكاميرات الرقمية الاحترافية. تسمح تلك التقنية بالتقاط الصور والاستفادة من مجمل المساحة المتوافرة لرقاقة تسجيل معلومات الصورة وفق أنماط ثلاثة مختلفة: النمط القياسي حيث يتم التقاط الصورة بالاستعانة بمجمل مساحة رقاقة تسجيل المعلومات المتوافرة كأي كاميرا رقمية قياسية. هذا النمط مناسب لظروف الإضاءة الجيدة.
يعتمد النمط الثاني على تقنية دمج البكسل لحساسية أعلى (Pixel Fusion/High Sensitivity)، حيث تدمج تكنولوجيا الـ EXR مجسي استشعار مجاورين على رقاقة تسجيل معلومات الصورة والحصول بالتالي على عدد مجسات أقلّ، إنما تمتاز بمساحة أكبر وأكثر حساسية للضوء خلال التقاط الصورة، بالتالي التقاط صورة بدقة أقصاها 6 ميغابكسل عوضا عن 12 ميغابكسل، إنما تمتاز بحساسية أكبر للضوء، وهو مناسب للتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
يعرف النمط الثالث بالتقاط الصور الثنائي (Dual Capture) حيث توفّر تكنولوجيا الـ EXRالقدرة على التقاط صورتين للهدف مباشرة وفي الوقت عينه بدقة 6 ميغابكسل للصورة الواحدة وبنسبة تعرض للضوء مختلفة، ومن ثم دمجها تلقائياً للحصول على صورة واحدة بدقة 12 ميغابكسل خالية من الشوائب. كذلك ثمة إعداد إضافي عند تفعيله تعمد كاميرا شركة Fujifilm تلك تلقائياً إلى تحديد نمط الـ EXR المناسب لظروف التقاط الصورة، وذلك من دون أي تدخل من المستخدم.
وفرت الشركة المصنعة
للـF200EXR زوماً بصرياً 5X عالي الوضوح يتمدد عند الاستعمال ويتقلص عند إطفاء الكاميرا ليختفي كلياً ضمن إطارها، يحميه أوتوماتيكياً حجاب معدني خاص يقي العدسة الخارجية من الخدوش والضرر أثناء التخزين.
يؤمن هذا الزوم قدرة تركيز بؤري (Focal Range) تتراوح من 6.4 مم إلى 32 مم (ما يعادل 28 مم إلى 140 مم في نظام أفلام 35 مم)، كذلك أضيف إليه زوم رقمي 4.4X يوفر لهذه الكاميرا القدرة على تقريب الهدف لغاية 22X كحد أقصى. أما العدسات المستعملة فهي من نوع Fujinon مصممة ومصنّعة خصيصاً للحدّ من التوهجات والانحرافات الضوئية غير المرغوبة والتي تولد غالباً صوراً باهتة.
دعمت هذه الكاميرا الرقمية بنظام ميكانيكي للحدّ من الارتجاجات البسيطة أثناء عملية التصوير والتي تسفر غالباً عن صور يشوبها الغبش وهو يعتمد على مجس خاص يتحقق من هذه الارتجاجات ويعدّل موقع رقاقة تسجيل معلومات الصورة (CCD) تلقائياً للتعويض عنها والحصول على صورة ثابتة واضحة.
يؤازر نظام الثبات هذا تقنية
الـAuto ISO Shift التي تعدّل تلقائياً نسبة حساسية رقاقة تسجيل معلومات الصورة للضوء وسرعة إغلاق مصراع الكاميرا (Shutter) لتوفير صور خالية من الغبش، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، من دون استعمال الفلاش المدمج.
كذلك دعمت شركة Fujifilm هذه الكاميرا الرقمية بالخاصية الأكثر تطوراً لغاية اليوم للتعرف إلى وجوه الأشخاص (Face Detection technology 3.0)، قادرة على التعرف إلى 10 وجوه مختلفة بزاوية 360 درجة، بمجرد وجودها ضمن إطار التقاط الصورة، فعلى عكس الكاميرات المنافسة القادرة على التعرف إلى الوجوه إذا كانت مواجهة للعدسة فحسب، تتعرف الـF200EXR إليها كيفما كانت وجهتها وتتعقبها، من ثم تعدّل نسبة الضوء وتركز البؤرة لتوفير أفضل الإعدادات وضمان التقاط صورة تظهر فيها هذه الوجوه واضحة لا يشوبها السواد حتى إذا كان الهدف معاكساً للضوء.
إضافة دعمت تلك الكاميرا الرقمية بفلاش ذكي يستطيع تعديل نسبة سطوعه وفق بعد الهدف أو قربه، بالتالي الحصول على صورة واضحة تمتاز بدرجة سطوع مناسبة، وبالقدرة على اكتشاف ظاهرة العين الحمراء التي غالبا ما تشوب الصور الفوتوغرافية وإزالتها تلقائياً.
في لفتة ستدغدغ شعور المصورين المخضرمين، تحتوي الـF200EXR على 5 برامج مسبقة تحاكي صور أفلام الـ35 مم القديمة وجودتها: الـ PROVIA المخصص للتصوير القياسي والحصول على ألوان طبيعية، الـ Velvia المخصص للحصول على ألوان مشرقة وأهداف شديدة الحدة، الـASTIA الذي يؤمن صوراً رقمية ناعمة ولطيفة،
الـ Black & White الذي يضمن التقاط الصور بالأبيض والأسود وأخيراً
الـ Sepia الذي يوفّر القدرة على التقاط الصور القديمة التي توحي بالحنين إلى الماضي.
تجمع كاميرا الـF200EXR الرقمية من شركة Fujifilm بين الحجم الصغير والتكنولوجيا المتقدمة والسعر المناسب وستعجب جمهوراً عريضاً من المستخدمين الراغبين في الحصول على كاميرا من نوع صوّب والتقط تتمتّع بأداء ممتاز.
http://www.alajman.ws/upctr/files/FUJI_1.gif
http://www.alajman.ws/upctr/files/FUJI_2.gif
و للمزيد من المعلومات عن هذه الكاميرا
يمكنكم زيارة موقع الشركة المنتجة لها على الرابط
http://www.fujifilm.com/products/digital_cameras/f/finepix_f200exr/sample_images/
منقول1bh1
شكّل الكاميرات الرقمية المدمجة المعروفة أكثر بكاميرات صوّب والتقط (Point and shoot) الرفيق المثالي لمعظم المستخدمين خلال رحلاتهم ومناسباتهم الخاصة. غالباً ما يكون هذا النوع من الكاميرات الرقمية محدود الأداء نسبياً، إلا أن شركة Fujifilm قلبت تلك المقاييس وأنزلت إلى الأسواق أخيراً كاميرا الـ F200EXR الرقمية المدمّجة التي تمتاز بخصائص احترافية عالية.
بعرض 97.7 مم وارتفاع 58.9 مم وعمق 22.9 مم ووزن لا يتعدى 175 غ (من دون البطارية وشريحة الذاكرة)، تنتمي الـF200EXR إلى فئة الكاميرات الرقمية المدمّجة ويسهل حملها أو إخفاؤها في أصغر الجيوب حجماً. تتوافر باللون الفضي أو الأسود المطعم بالكروم وتتميز بقالب منمق أنيق مصنوع من معدن الألومينيوم، يؤمن قدرة عالية على تحمّل الصدمات ومناعة ضد التأكسد والخدش عند الاستعمال مع الحفاظ على خفة الوزن.
على الرغم من نعومة ملمس
الـF200EXR وصغر حجمها يمكن التقاطها باليد بسهولة وأمان بفضل شكل جنبيها العلوي والسفلي المزودين بانحناءتين خفيفتين تسمحان بتمركز تلك الكاميرا الرقمية بأمان في راحة اليد.
أسوة بالكاميرات الرقمية المدمّجة الحديثة، تحتلّ معظم واجهة الـF200EXR الخلفية شاشة من الكريستال السائل (LCD) عريضة بسعة 3 إنش ودقة إظهار 230 ألف بكسل، يتوافر لها درجة سطوع عالية ما يسمح بإظهار صورة واضحة تتمتع بألوان طبيعية. كذلك تمتاز تلك الشاشة بزاوية رؤية كبيرة (Viewing Angle) ما يضمن وضوحاً في الصورة وثباتاً وجودة في الألوان من أي زاوية نظرت إليها وفي الأحوال البيئية المختلفة سواء كانت تحت نور الشمس الساطع أم في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تعتمد الـF200EXR على شاشة العرض تلك لإظهار خيارات نظام التشغيل المعتمد والإعدادات المتفرقة أو حتى لعرض ومراجعة ملفات الملتيميديا المتوافرة على ذاكرتها من مقاطع فيديو وصور رقمية ساكنة مختلفة، أو لتحديد إطار اللقطات خلال عملية التصوير وضمان حسنها.
من المؤسف أن تلك الكاميرا لا تتضمن منظاراً لالتقاط الصور (ViewFinder) يعتمد على نظام عدسات فحسب ويمكن استعماله عوضاً عن شاشة العرض في بعض الظروف لتحسين عملية تحديد اللقطات قبل التصوير والحدّ من استهلاك البطارية.
إلى يمين هذه الشاشة تتوافر أزرار التحكّم بخاصيات نظام التشغيل، وتوحي بالصلابة، في موقع يتناسب تماماً مع موضع تمركز إبهام اليد الطبيعي عند استعمال هذه الكاميرا الرقمية. في ما يختص بالجنب العلوي ثمة مفتاح تشغيل مثبت إلى جانب المفتاح المخصص لالتقاط الصورة، يحيط به مفتاح على شكل حلقة دائرية يمكن الاستفادة منه للتحكم بنسبة الزوم وتقريب الهدف بسهولة، حسب الحاجة، قبل التقاط الصورة المرجوة.
كذلك ثمة باب في جنب كاميرا شركة Fujifilm الشمالي يخفي وراءه منفذ USB يوفر للـF200EXR القدرة على تبادل الصور ومقاطع أفلام الفيديو المخزّنة مع جهاز الكمبيوتر، أو التواصل مع أي طابعة صور رقمية تدعم تقنية
الـPictbridge وطباعة الصور من دون الاستعانة بجهاز الكمبيوتر، مباشرة من ضمن نظام تشغيل هذه الكاميرا الرقمية. يتوافر خلف هذا الباب أيضاً، منفذ يمكن الاستفادة منه لبثّ الصوت والصورة إلى جهاز تلفزيون أو شاشة عرض خارجية.
تتميز هذه الكاميرا بذاكرة صلبة مدمّجة بسعة 48 ميغابايت مخصصة لتخزين الوسائط المختلفة ومدعمة بفتحة خاصة لاستيعاب شرائح الذاكرة من نوع SD، SDHC وxD القياسية مخفية في الجنب السفلي للكاميرا خلف باب من البلاستيك المقوّى، بمحاذاة بطارية من نوع Li-Ion القابلة للشحن، توفر القدرة على التقاط 230 صورة تقريباً وذلك من دون الحاجة إلى إعادة شحنها، ما يؤمن لتلك الكاميرا الرقمية استقلالية محببة ستلاقي استحسان المستخدم.
تقنيات متقدمة
ضمّنت شركة Fujifilm كاميراتها الرقمية هذه رقاقة تسجيل معلومات الصورة مدعمة بتكنولوجيا Super CCD EXR المتطورة، تؤمن وضوحاً وحيوية في ألوان الصور الساكنة وتؤمن لها خيارات التقاط الصورة وفق نسب ثلاث مختلفة حسب الحاجة: 3:2، 4:3 أو 16:9، وبدقة أقصاها 12 ميغابكسل، المناسبة للحصول على صور عالية الجودة للطباعة بأحجام كبيرة أو اقتطاع أي عنصر من لقطتك بواسطة الكمبيوتر وتكبيره والحصول على صورة مقتطعة عالية الجودة أيضاً.
ما يفرق الـF200EXR عن منافساتها ويجعلها محطّ أنظار المحترفين والهواة على حد سواء، تدعيم رقاقة تسجيل معلومات الصورة المستعملة بتقنية الـ EXRالتي كانت حكراً على الكاميرات الرقمية الاحترافية. تسمح تلك التقنية بالتقاط الصور والاستفادة من مجمل المساحة المتوافرة لرقاقة تسجيل معلومات الصورة وفق أنماط ثلاثة مختلفة: النمط القياسي حيث يتم التقاط الصورة بالاستعانة بمجمل مساحة رقاقة تسجيل المعلومات المتوافرة كأي كاميرا رقمية قياسية. هذا النمط مناسب لظروف الإضاءة الجيدة.
يعتمد النمط الثاني على تقنية دمج البكسل لحساسية أعلى (Pixel Fusion/High Sensitivity)، حيث تدمج تكنولوجيا الـ EXR مجسي استشعار مجاورين على رقاقة تسجيل معلومات الصورة والحصول بالتالي على عدد مجسات أقلّ، إنما تمتاز بمساحة أكبر وأكثر حساسية للضوء خلال التقاط الصورة، بالتالي التقاط صورة بدقة أقصاها 6 ميغابكسل عوضا عن 12 ميغابكسل، إنما تمتاز بحساسية أكبر للضوء، وهو مناسب للتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
يعرف النمط الثالث بالتقاط الصور الثنائي (Dual Capture) حيث توفّر تكنولوجيا الـ EXRالقدرة على التقاط صورتين للهدف مباشرة وفي الوقت عينه بدقة 6 ميغابكسل للصورة الواحدة وبنسبة تعرض للضوء مختلفة، ومن ثم دمجها تلقائياً للحصول على صورة واحدة بدقة 12 ميغابكسل خالية من الشوائب. كذلك ثمة إعداد إضافي عند تفعيله تعمد كاميرا شركة Fujifilm تلك تلقائياً إلى تحديد نمط الـ EXR المناسب لظروف التقاط الصورة، وذلك من دون أي تدخل من المستخدم.
وفرت الشركة المصنعة
للـF200EXR زوماً بصرياً 5X عالي الوضوح يتمدد عند الاستعمال ويتقلص عند إطفاء الكاميرا ليختفي كلياً ضمن إطارها، يحميه أوتوماتيكياً حجاب معدني خاص يقي العدسة الخارجية من الخدوش والضرر أثناء التخزين.
يؤمن هذا الزوم قدرة تركيز بؤري (Focal Range) تتراوح من 6.4 مم إلى 32 مم (ما يعادل 28 مم إلى 140 مم في نظام أفلام 35 مم)، كذلك أضيف إليه زوم رقمي 4.4X يوفر لهذه الكاميرا القدرة على تقريب الهدف لغاية 22X كحد أقصى. أما العدسات المستعملة فهي من نوع Fujinon مصممة ومصنّعة خصيصاً للحدّ من التوهجات والانحرافات الضوئية غير المرغوبة والتي تولد غالباً صوراً باهتة.
دعمت هذه الكاميرا الرقمية بنظام ميكانيكي للحدّ من الارتجاجات البسيطة أثناء عملية التصوير والتي تسفر غالباً عن صور يشوبها الغبش وهو يعتمد على مجس خاص يتحقق من هذه الارتجاجات ويعدّل موقع رقاقة تسجيل معلومات الصورة (CCD) تلقائياً للتعويض عنها والحصول على صورة ثابتة واضحة.
يؤازر نظام الثبات هذا تقنية
الـAuto ISO Shift التي تعدّل تلقائياً نسبة حساسية رقاقة تسجيل معلومات الصورة للضوء وسرعة إغلاق مصراع الكاميرا (Shutter) لتوفير صور خالية من الغبش، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، من دون استعمال الفلاش المدمج.
كذلك دعمت شركة Fujifilm هذه الكاميرا الرقمية بالخاصية الأكثر تطوراً لغاية اليوم للتعرف إلى وجوه الأشخاص (Face Detection technology 3.0)، قادرة على التعرف إلى 10 وجوه مختلفة بزاوية 360 درجة، بمجرد وجودها ضمن إطار التقاط الصورة، فعلى عكس الكاميرات المنافسة القادرة على التعرف إلى الوجوه إذا كانت مواجهة للعدسة فحسب، تتعرف الـF200EXR إليها كيفما كانت وجهتها وتتعقبها، من ثم تعدّل نسبة الضوء وتركز البؤرة لتوفير أفضل الإعدادات وضمان التقاط صورة تظهر فيها هذه الوجوه واضحة لا يشوبها السواد حتى إذا كان الهدف معاكساً للضوء.
إضافة دعمت تلك الكاميرا الرقمية بفلاش ذكي يستطيع تعديل نسبة سطوعه وفق بعد الهدف أو قربه، بالتالي الحصول على صورة واضحة تمتاز بدرجة سطوع مناسبة، وبالقدرة على اكتشاف ظاهرة العين الحمراء التي غالبا ما تشوب الصور الفوتوغرافية وإزالتها تلقائياً.
في لفتة ستدغدغ شعور المصورين المخضرمين، تحتوي الـF200EXR على 5 برامج مسبقة تحاكي صور أفلام الـ35 مم القديمة وجودتها: الـ PROVIA المخصص للتصوير القياسي والحصول على ألوان طبيعية، الـ Velvia المخصص للحصول على ألوان مشرقة وأهداف شديدة الحدة، الـASTIA الذي يؤمن صوراً رقمية ناعمة ولطيفة،
الـ Black & White الذي يضمن التقاط الصور بالأبيض والأسود وأخيراً
الـ Sepia الذي يوفّر القدرة على التقاط الصور القديمة التي توحي بالحنين إلى الماضي.
تجمع كاميرا الـF200EXR الرقمية من شركة Fujifilm بين الحجم الصغير والتكنولوجيا المتقدمة والسعر المناسب وستعجب جمهوراً عريضاً من المستخدمين الراغبين في الحصول على كاميرا من نوع صوّب والتقط تتمتّع بأداء ممتاز.
http://www.alajman.ws/upctr/files/FUJI_1.gif
http://www.alajman.ws/upctr/files/FUJI_2.gif
و للمزيد من المعلومات عن هذه الكاميرا
يمكنكم زيارة موقع الشركة المنتجة لها على الرابط
http://www.fujifilm.com/products/digital_cameras/f/finepix_f200exr/sample_images/
منقول1bh1