زاهية بنت البحر
15-08-2009, 06:54 AM
حكتْ لي إحدى المكرمات قصتهامع زوجها
الذي تحبه، لكنها لاتشعر معه بالطمأنينة،
فهي تفتقده في أوقات تكون فيها بأمس الحاجة له،
فتبكي وحيدة متمنية ألا تكون قد تزوجت زواج المسيار،
لكنها لاتستطيع فراقه خاصة وأنها هي الآن في الشهر الثالث
من الحمل. احترت فيما أرد به عليها، فكانت هذه القصيدة،
علَّها ترقق قلبه عليها.
http://www.m-naghm.com/vb/imgcache/1472.imgcache.jpg
أنا عيناكَ؟
يكفي أن تردِّ دَها على سمعي
بشدوِ كنار
فيقطر همسُها شهدًا
على قلبي
ويسكبُ لحنُها الأنداءَ في زهري
فأنسى غصَّةَ الحزنِ
وتشرقُ بسمةَ العمرِ
وترقصُ حولنا الأنوارْ
أنا الدنيا التي ستظلُّ تعشقُها
بقربي كانَ أو هجري
بدفئي كان أو بردي
ففيها من رياضي العطرُ
فيها سحرُ إلهامي
وفيها نعمةُ الرَّبِّ...
أنا الأنفاسُ تأخذُني إلى الأعماقِ في الصَّدرِ
وتكتمُني عن الإنسانِ والجنِّ
وتبني لي مدى أخضرْ
به الريحانُ والعنبرْ
تساقيني كؤوسَ الحبِّ
تثملني -بلا خمرِ- بأحلامي مدى الدهرِ
تلاقينا، وغنى الوردُ والأطيارُ
في عرسٍ به الآياتُ تحرسُنا
من الأنظارْ
زواجي (إسمُهُ) المسيارُ جمَّعنا
فلا همٌ يفرقُنا مدى الأيامْ
ولا حزنٌ يقابلُنا
فيزرعُ في مآقينا
قذى وغبارْ
ومرَّ اليومُ إثرَ اليومْ
وعيني قد جفاها النومْ
أسائلُ عنكَ غرفتَنا
فتشهقُ بالأسى واللومْ
أسائلُ عنكَ جنحَ الليلِ
وجهَ الفجرِ
ظَهرَالخيلِ ، وموجَ البحرِ...
وكلُّ الكون يصمتُ بالجوابْ..
ولاأحدٌ يدقُّ البابْ
أتتركني..
لدمعِ العينِ يغرقُني بأحزاني
وأوهامي تلوِّعُني..
ولا تسألْ.
زواجي ياحبيبَ القلبِ بالمسيارِ
جنَّني...
وأقلقني...
وأخجلني من الجيرانِ
والزوارِ..
أحرجني من الدمعاتِ تغلي
من لهيبِ النارِ بين القلبِ والعينِ.
http://www.m-naghm.com/vb/imgcache/1473.imgcache.jpg
شعر
زاهية بنت البحر
الذي تحبه، لكنها لاتشعر معه بالطمأنينة،
فهي تفتقده في أوقات تكون فيها بأمس الحاجة له،
فتبكي وحيدة متمنية ألا تكون قد تزوجت زواج المسيار،
لكنها لاتستطيع فراقه خاصة وأنها هي الآن في الشهر الثالث
من الحمل. احترت فيما أرد به عليها، فكانت هذه القصيدة،
علَّها ترقق قلبه عليها.
http://www.m-naghm.com/vb/imgcache/1472.imgcache.jpg
أنا عيناكَ؟
يكفي أن تردِّ دَها على سمعي
بشدوِ كنار
فيقطر همسُها شهدًا
على قلبي
ويسكبُ لحنُها الأنداءَ في زهري
فأنسى غصَّةَ الحزنِ
وتشرقُ بسمةَ العمرِ
وترقصُ حولنا الأنوارْ
أنا الدنيا التي ستظلُّ تعشقُها
بقربي كانَ أو هجري
بدفئي كان أو بردي
ففيها من رياضي العطرُ
فيها سحرُ إلهامي
وفيها نعمةُ الرَّبِّ...
أنا الأنفاسُ تأخذُني إلى الأعماقِ في الصَّدرِ
وتكتمُني عن الإنسانِ والجنِّ
وتبني لي مدى أخضرْ
به الريحانُ والعنبرْ
تساقيني كؤوسَ الحبِّ
تثملني -بلا خمرِ- بأحلامي مدى الدهرِ
تلاقينا، وغنى الوردُ والأطيارُ
في عرسٍ به الآياتُ تحرسُنا
من الأنظارْ
زواجي (إسمُهُ) المسيارُ جمَّعنا
فلا همٌ يفرقُنا مدى الأيامْ
ولا حزنٌ يقابلُنا
فيزرعُ في مآقينا
قذى وغبارْ
ومرَّ اليومُ إثرَ اليومْ
وعيني قد جفاها النومْ
أسائلُ عنكَ غرفتَنا
فتشهقُ بالأسى واللومْ
أسائلُ عنكَ جنحَ الليلِ
وجهَ الفجرِ
ظَهرَالخيلِ ، وموجَ البحرِ...
وكلُّ الكون يصمتُ بالجوابْ..
ولاأحدٌ يدقُّ البابْ
أتتركني..
لدمعِ العينِ يغرقُني بأحزاني
وأوهامي تلوِّعُني..
ولا تسألْ.
زواجي ياحبيبَ القلبِ بالمسيارِ
جنَّني...
وأقلقني...
وأخجلني من الجيرانِ
والزوارِ..
أحرجني من الدمعاتِ تغلي
من لهيبِ النارِ بين القلبِ والعينِ.
http://www.m-naghm.com/vb/imgcache/1473.imgcache.jpg
شعر
زاهية بنت البحر