محمد آل مفرح الضاعني
14-07-2009, 06:12 PM
إيران تعدم اليوم 14 عضوا من "جند الله" علنا بتهمة الفساد في الأرض
رضائي يحذر من سقوط النظام وتآكله
المرجع الديني بيات زنجاني يتباحث مع حسين منتظري بشأن عدم الاعتراف بشرعية حكومة نجاد
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3210/p06002.jpg
يتم اليوم الثلاثاء تنفيذ إحكام الإعدام أمام الملأ في محافظة زاهدان، بحق عبدالرحمن ريغي (شقيق رئيس تنظيم جند الله السني في إيران عبد المالك ريغي) إضافة إلى 13 عنصراً من التنظيم. وقد اتهمت السلطة هؤلاء الأفراد بأنهم من المحاربين وأنهم يشيعون الفساد في الأرض.
ودعت سلطة قضائية محلية في بيان أسر ضحايا الجماعة وآخرين لحضور عمليات الإعدام في السادسة والنصف صباح اليوم (بتوقيت جرينتش) في متنزه المدينة الكائنة في جنوب شرق البلاد.
وتتواصل الاعتقالات في طهران وباقي المدن الإيرانية بسبب اعترافات قدمت للسلطات الأمنية من قبل المعتقلين الذين تم اعتقالهم في التظاهرات التي انطلقت بطهران ومدن إيرانية عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية قبل شهر.
على صعيد آخر، حذر المرشح المحافظ المهزوم في الانتخابات الرئاسية القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي من الاستمرار في نهج التخوين للشخصيات الإصلاحية. وقال، إن ممارسة هذا السلوك سيؤدي إلى سقوط الثورة وتآكلها من الداخل. وبسبب استمرار السلطة باستخدام العنف استمر مراجع قم بعدم الاعتراف بشرعية حكومة نجاد، فقد انضم المرجع الإيراني الكبير بيات زنجاني إلى جبهة حسين منتظري وأفتى بضرورة عزل الرئيس محمود أحمدي نجاد، داعياً أنصاره إلى عدم العمل مع حكومة نجاد واستخدام أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبطرق سلمية لعزل نجاد وإحلال البديل لكي يكون جامعاً لكل شروط الرئاسة. "فالرئيس الذي جاء بالتزوير والقوة لا يمكن قبوله ولا يمكن لنا أن نعطيه الشرعية".
وإلى جانب هؤلاء دعا هاشمي رفسنجاني علماء الدين والشيوخ إلى عدم الانسحاب من الساحة وطلب منهم مواصلة الحضور وألا تؤدي الأحداث إلى انسحابهم.
رضائي يحذر من سقوط النظام وتآكله
المرجع الديني بيات زنجاني يتباحث مع حسين منتظري بشأن عدم الاعتراف بشرعية حكومة نجاد
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3210/p06002.jpg
يتم اليوم الثلاثاء تنفيذ إحكام الإعدام أمام الملأ في محافظة زاهدان، بحق عبدالرحمن ريغي (شقيق رئيس تنظيم جند الله السني في إيران عبد المالك ريغي) إضافة إلى 13 عنصراً من التنظيم. وقد اتهمت السلطة هؤلاء الأفراد بأنهم من المحاربين وأنهم يشيعون الفساد في الأرض.
ودعت سلطة قضائية محلية في بيان أسر ضحايا الجماعة وآخرين لحضور عمليات الإعدام في السادسة والنصف صباح اليوم (بتوقيت جرينتش) في متنزه المدينة الكائنة في جنوب شرق البلاد.
وتتواصل الاعتقالات في طهران وباقي المدن الإيرانية بسبب اعترافات قدمت للسلطات الأمنية من قبل المعتقلين الذين تم اعتقالهم في التظاهرات التي انطلقت بطهران ومدن إيرانية عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية قبل شهر.
على صعيد آخر، حذر المرشح المحافظ المهزوم في الانتخابات الرئاسية القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي من الاستمرار في نهج التخوين للشخصيات الإصلاحية. وقال، إن ممارسة هذا السلوك سيؤدي إلى سقوط الثورة وتآكلها من الداخل. وبسبب استمرار السلطة باستخدام العنف استمر مراجع قم بعدم الاعتراف بشرعية حكومة نجاد، فقد انضم المرجع الإيراني الكبير بيات زنجاني إلى جبهة حسين منتظري وأفتى بضرورة عزل الرئيس محمود أحمدي نجاد، داعياً أنصاره إلى عدم العمل مع حكومة نجاد واستخدام أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبطرق سلمية لعزل نجاد وإحلال البديل لكي يكون جامعاً لكل شروط الرئاسة. "فالرئيس الذي جاء بالتزوير والقوة لا يمكن قبوله ولا يمكن لنا أن نعطيه الشرعية".
وإلى جانب هؤلاء دعا هاشمي رفسنجاني علماء الدين والشيوخ إلى عدم الانسحاب من الساحة وطلب منهم مواصلة الحضور وألا تؤدي الأحداث إلى انسحابهم.