(عبدالله اليامي)
14-07-2009, 04:02 PM
فرحنا كثيراً عندما قامت دول الخليج العربي بإرسال أبناءنا إلى الخارج وقمنا نرسم الآمال والتطلعات وفي إنتظار شبابنا في الخارج وما سيجنونه من شهادات عليا بدءً بدرجة البكالوريوس مروراً بدرجة الماجستير وحتى الدكتوراه ولكم أن تتخيلوا مدى تفاخر الآباء عندما يقولون بأن أبناءهم مبتعثين في الخارج.
ولكن قد يهاجمني البعض لما سأطرحه هنا من واقع مر وأليم لن يتقبله البعض ممن لهم أقارب في هذه الدول وسيتهموني بالإجحاف في حق أبناءنا الطلبة ولكن هذا هو الواقع المر الذي يمر به أبناءنا لن أقول الكل لأن هناك نماذج مشرفة تدعو للفخر ولكني سأتكلم فيما يخص الأغلبية وذلك من واقع تجربة ودون إجحاف في حقوقهم.
قد يقول قائل : وما الفائدة من طرح هذا الموضوع في المنتدى. فأقول له : قد يكون بيننا مبتعثين هنا وقد يطلع عليه أيضاً مبتعثين ويقرأون آراءكم وأطروحاتكم وأنتم بمثابة الموجه لهم وخصوصاً أن مناصحتهم من قبل العقلاء غير مستحبة لديهم وتكون سبباً في قطع العلاقات.
أعزائي إليكم ملخص لهذه النقاط :
1 – لاحظت الكثير يلبسون الخواتم والسلس والحلي والبكلات لشعورهم المقززة بشتى أنواعها كنوع من الحرية كما يقولون.
2 – لا حظت أيضاً التخلي عن الحياء القبلي عند وجود مناسبة تجمع الشباب الخليجي حينما يأتي في مجلس رجال وبرفقته صاحبته دون شيمة أو قيمة لعاداتنا وتقاليدنا حيث بإمكانه لقاءها بعد المناسبة.
3 – عند تواجدك في منزل أحد هؤلاء الشباب فبدلاً من أن يتم تقديم القهوة أو الشاي يتم تقديم البيرة أو المسكر كبديل لعاداتنا الجميلة.
4 – بدلاً من التفرغ لحل الواجبات والمذاكرة يذهبون إلى النايت كلب حتى أوقات متأخرة وأنتم تعرفون ماهذه الأماكن ويقومون بنقل الواجبات من الطلبة الأجانب بين المحاضرات.
5 – يحرصون كل الحرص على الحصول على القبول في جامعات (مشي حالك) يعني لا يهمها سوى الحصول على المبالغ المادية دون الحرص على إستفادة الطالب وخاصات الجامعات التي يكثر لديها الأون لاين وهو أن تنهي المادة وأنت جالس بالبيت ولا يهم إن كنت من أنهى ذلك أو غيرك ويرفضون الجامعات ذات السمعة العالية بحجة أنها جامعات مايتخرج منها إلا طلاب صح.
6 – يستأجرون بعض الطلبة الأمريكان لحل واجباتهم وعمل البحوث اللازمة وإنهاء المواد الأون لاين بدرجات عالية حتى أنني قابلت إحدى الطالبات الأمريكيات والتي قالت لي بأنها كانت تعمل في مطعم إلى أن عرض عليها عمل بحوث وحل واجبات لطلبة خليجيين وخاصة السعوديين وبمبالغ خيالية إستطاعت بعد ذلك ومن الضغط الذي واجهته من الإستقالة من عملها ووظفت لديها إثنتين تعيناها على إنهاء هذه الأشياء حتى أن درجات هؤلاء A ولكن تخيلوا للأسف سيحملون شهاداتهم بعقول خاوية .
7 – يعتمدون في الإختبارات التي يؤدونها بأنفسهم أحياناً بالغش من الطلاب الأجانب أو البراشيم أو إستخدام الهاتف الجوال أو ما إلى ذلك من طرق أخرى.
ليعذرني الجميع فأنا لم أسيئ لشخص بذاته ولم أفضح أحد وإنما تم الطرح بشكل عام خدمةً للصالح العام.
لكم خالص وأطيب التحايا،،،،،،
ولكن قد يهاجمني البعض لما سأطرحه هنا من واقع مر وأليم لن يتقبله البعض ممن لهم أقارب في هذه الدول وسيتهموني بالإجحاف في حق أبناءنا الطلبة ولكن هذا هو الواقع المر الذي يمر به أبناءنا لن أقول الكل لأن هناك نماذج مشرفة تدعو للفخر ولكني سأتكلم فيما يخص الأغلبية وذلك من واقع تجربة ودون إجحاف في حقوقهم.
قد يقول قائل : وما الفائدة من طرح هذا الموضوع في المنتدى. فأقول له : قد يكون بيننا مبتعثين هنا وقد يطلع عليه أيضاً مبتعثين ويقرأون آراءكم وأطروحاتكم وأنتم بمثابة الموجه لهم وخصوصاً أن مناصحتهم من قبل العقلاء غير مستحبة لديهم وتكون سبباً في قطع العلاقات.
أعزائي إليكم ملخص لهذه النقاط :
1 – لاحظت الكثير يلبسون الخواتم والسلس والحلي والبكلات لشعورهم المقززة بشتى أنواعها كنوع من الحرية كما يقولون.
2 – لا حظت أيضاً التخلي عن الحياء القبلي عند وجود مناسبة تجمع الشباب الخليجي حينما يأتي في مجلس رجال وبرفقته صاحبته دون شيمة أو قيمة لعاداتنا وتقاليدنا حيث بإمكانه لقاءها بعد المناسبة.
3 – عند تواجدك في منزل أحد هؤلاء الشباب فبدلاً من أن يتم تقديم القهوة أو الشاي يتم تقديم البيرة أو المسكر كبديل لعاداتنا الجميلة.
4 – بدلاً من التفرغ لحل الواجبات والمذاكرة يذهبون إلى النايت كلب حتى أوقات متأخرة وأنتم تعرفون ماهذه الأماكن ويقومون بنقل الواجبات من الطلبة الأجانب بين المحاضرات.
5 – يحرصون كل الحرص على الحصول على القبول في جامعات (مشي حالك) يعني لا يهمها سوى الحصول على المبالغ المادية دون الحرص على إستفادة الطالب وخاصات الجامعات التي يكثر لديها الأون لاين وهو أن تنهي المادة وأنت جالس بالبيت ولا يهم إن كنت من أنهى ذلك أو غيرك ويرفضون الجامعات ذات السمعة العالية بحجة أنها جامعات مايتخرج منها إلا طلاب صح.
6 – يستأجرون بعض الطلبة الأمريكان لحل واجباتهم وعمل البحوث اللازمة وإنهاء المواد الأون لاين بدرجات عالية حتى أنني قابلت إحدى الطالبات الأمريكيات والتي قالت لي بأنها كانت تعمل في مطعم إلى أن عرض عليها عمل بحوث وحل واجبات لطلبة خليجيين وخاصة السعوديين وبمبالغ خيالية إستطاعت بعد ذلك ومن الضغط الذي واجهته من الإستقالة من عملها ووظفت لديها إثنتين تعيناها على إنهاء هذه الأشياء حتى أن درجات هؤلاء A ولكن تخيلوا للأسف سيحملون شهاداتهم بعقول خاوية .
7 – يعتمدون في الإختبارات التي يؤدونها بأنفسهم أحياناً بالغش من الطلاب الأجانب أو البراشيم أو إستخدام الهاتف الجوال أو ما إلى ذلك من طرق أخرى.
ليعذرني الجميع فأنا لم أسيئ لشخص بذاته ولم أفضح أحد وإنما تم الطرح بشكل عام خدمةً للصالح العام.
لكم خالص وأطيب التحايا،،،،،،