محمد آل مفرح الضاعني
01-06-2009, 07:35 PM
http://www.alaan.cc/newsimages/01_06_2009021329PM_3116715221.jpg
قالت هيئة المطارات بباريس يوم الاثنين ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) اختفت من على شاشات الرادار أثناء رحلة من البرازيل الى باريس.
وقالت الشركة ان الطائرة كان على متنها 228 راكبا.
وقال متحدث باسم هيئة المطارات ان الطائرة أقلعت من ريو دي جانيرو في السابعة من مساء الاحد وكان من المنتظر وصولها الى باريس يوم الاثنين في الساعة 11.15 صباحا (0915 بتوقيت جرينتش).
ولم يتضح اخر موقع معروف لمسارها.
وقالت متحدثة باسم الخطوط الجوية الفرنسية-الخطوط الملكية الهولندية (اير فرانس-كيه.ال.ام) في امستردام انه لم يكن هناك اتصال لاسلكي مع الطائرة المفقودة 'منذ فترة'.
وتقل الطائرة 216 راكبا و12 من أفراد الطاقم.
وقالت هيئة المطارات ان الطائرة من طراز ايرباص 330-200.
أكدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) وعدد من مسؤولي مطار باريس، الاثنين 1-6-2009، فقدان طائرة قادمة من ريو دي جانيرو الى باريس، وعلى متنها 228 راكباً، بعد اختفائها عن شاشات الرادار عقب اقلاعها من البرازيل، فيما تشير الترجيحات الأولية إلى احتمال تعرضها لصاعقة.
وأوضح فرانسوا بروس مدير العلاقات العامة في "اير فرانس" ان الفرضية "الارجح" تشير الى ان الطائرة "اصيبت بصاعقة"، وأضاف بروس أن الطائرة دخلت منطقة عاصفة مع تقلبات جوية شديدة تسببت في حدوث عطل بأجهزتها.
وكانت الطائرة قد وجهت رسالة آلية اشارت الى أن عطلاً كهربائياً طرأ عليها.
خط سير رحلة الطائرة
http://images.alarabiya.net/air-frence-flight_2863_8315.jpg
وبين ركاب الطائرة 126 رجلاً و82 امرأة و8 أطفال أحدهم رضيع، اضافة الى 12 شخصاً هم مجموع أفراد الطاقم، وأعلنت السلطات البرازيلية ان سلاح الجو البرازيلي شكل خلية أزمة في المطار وأطلق عمليات بحث قبالة السواحل البرازيلية لاقتفاء اثر الطائرة المنكوبة.
وعلم ان لبنانيّين كانا على متن الطائرة المنكوبة. وعدد اللبنانيين، بين مغتربين ومتحدرين، كبير في البرازيل، فهم يزيدون على 6 ملايين مغترب ومتحدر، أكثر من نصفهم يقيم في سان باولو.
وقد اتصلت "العربية.نت" عبر الهاتف بالسفير اللبناني في البرازيل، غرامي أيوب، فقال ان الوقت ما زال باكرا لمعرفة هويات الركاب وأسمائهم، وقال انه منشغل بهذا الموضوع منذ ورده الخبر عن الطائرة وانه على اتصال دائم بقنصل لبنان في ريو دي جنيرو لمعرفة آخر المستجدات.
كما اعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية أن الطائرة كان على متنها 3 مواطنين مغربيين، هما امرأة ورجلان. وأوضح المصدر ان الثلاثة اطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.
وكانت طائرة ايرباص 330 تنقل 228 شخصاً، وأفادت مصادر في مطار باريس "بأن لا امل" في العثور على ناجين.
وقال مصدر ملاحي انه "ليس هناك اي امل" امام رحلة اير فرانس. وفقد برج المراقبة الاتصال مع الطائرة عند الساعة 6,00 ت.غ. اثناء عبورها المحيط بعيد اقلاعها من ريو دو جانيرو متجهة الى مطار شارل ديغول في باريس، حيث كان من المقرر أن تهبط عند الساعة 09,10 بتوقيت غرينتش
باريس: تقدمت شركة طيران "إير فرانس" الفرنسية اليوم الاثنين بتعازيها من عائلات المسافرين في الرحلة التي كانت متجهة من ريو دي جانيرو في البرازيل الى باريس بعد اختفائها. وأعلنت الشركة في بيان أنها "تتقدم بتعازيها الصادقة من عائلات المسافرين وأعضاء الطاقم الذين كانوا على الرحلة رقم 447 التي اختفت بين ريو دي جانيرو ومطار باريس شارل ديغول".
وأشارت الشركة الى انها وضعت بتصرف العائلات والأقرباء فريقاً من المتخصصين بالدعم النفسي في مطاري باريس وريو دي جانيرو، يضم اطباء وعلماء نفس ومتطوعين من الشركة متخصصين بالتعامل مع حالات مشابهة. كما وضعت بتصرف العائلات رقماً خاصاً للراغبين بالاستفسار عن وجود مسافرين على متن الرحلة.
وأفادت تقارير أن من بين الركاب وغالبيتهم الساحقة من البرازيليين عشرات الفرنسيين و3 اطباء مغربيين و6 دانماركيين و5 إيطاليين ولبنانيان . وأوضحت الشركة أن الطائرة غادرت ريو دي جانيرو منتصف الليل بتوقيت باريس وقطعت منطقة من المطبات القوية قرابة الرابعة فجراً بتوقيت باريس. وقد تلقى برج المراقبة في البرازيل عند الرابعة و14 دقيقة رسالة اوتوماتيكية تفيد عن وقوع عطل كهربائي في الطائرة بينما كانت تحلق في منطقة نائية قبالة الشواطئ البرازيلية.
وأضافت ان أبراج المراقبة البرازيلية والإفريقية والإسبانية والفرنسية حاولت عبثاً الاتصال بالرحلة 447، كما فشل سلاح الجو الفرنسي بتحديد مكان الطائرة المختفية. وكان المدير العام لشركة طيران "إير فرانس" الفرنسية بيير هنري غورجون رجح اليوم أن يكون وراء إختفاء طائرة الخطوط الجوية الفرنسية المسافرة من البرازيل الى باريس "كارثة جوية"، فيما أفاد مدير الاتصال في الشركة فرنسوا بروس أن الطائرة قد تكون ضربتها صاعقة.
وقال غورجون "إننا بلا شك أمام كارثة جوية، وكل الشركة تشارك أسر المسافرين آلامهم"، فيما أعلن بروس أن "الأرجح ان تكون صاعقة ضربت الطائرة" بعد دخولها في منطقة عاصفة من المطبات الجوية "تسببت بعطل تقني". وقال بروس إن الطائرة التي اختفت عن الرادارات فجراً بتوقيت فرنسا "كانت تمر في منطقة اضطرابات استوائية عنيفة".
وأطلق سلاح الجو البرازيلي حملة تفتيش قبالة الشواطئ البرازيلية، وانضمت إليها من داكار طائرة عسكرية فرنسية ،بحسب ما أفادت السفارة الفرنسية في السنغال. وكانت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" أعلنت اليوم إختفاء طائرة إيرباص من طراز "أ 330" بعد إقلاعها من البرازيل باتجاه فرنسا عن أجهزة الرادار وعلى متنها 228 راكباً. وأفاد بيان سابق للشركة أن الطائرة كانت متوجهة من ريو دي جانيرو في البرازيل الى مطار رواسي شارل ديغول، وقد اختفت عن شاشات الرادار قرابة الثامنة صباحاً بتوقيت باريس، ويرجح أنها كانت قبالة السواحل البرازيلية.
وأكدت الوكالة الجوية للملاحة البرازيلية فقدان الإتصال بالطائرة عن الرادارات عند الثالثة والنصف فجراً بتوقيت باريس بعيد اجتيازها جزر فيرناندو دي نورونيا على مسافة 350 كم من الشواطئ البرازيلية. كما اعلنت أن الطرف المكلف الكشف عن أسماء الركاب هو شركة "إير فرانس" في باريس. وأشارت "إير فرانس" إلى ان على متن الرحلة 126 رجلاً و82 امرأة و7 اطفال ورضيع، فيما يضم الطاقم 12 فرداً.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر في الشركة أن الطائرة كانت تعاني مشاكل تقنية إثر مرورها بمنطقة من المطبات، مشيرة الى إحتمال أن تكون ضربتها صاعقة. وكانت إدارة الشركة انشأت في المطار شكلت خلية ازمة ووضعت أرقاماً هاتفية للاستفسار، فيما منع الصحافيون من تصوير اهالي المسافرين الذي وضعوا في غرفة خاصة.
ريو دي جانيرو: اعتبر وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بيسيرو ان "كافة الفرضيات خاطئة ومغلوطة" بشأن اختفاء طائرة الايرباص ايه 330 التابعة لشركة اير فرانس الاثنين بين ريو وباريس وعلى متنها 228 شخصا. وكان فرانسوا بروسي مدير الاتصال في اير فرانس اشار في وقت سابق الى ان "الطائرة تعرضت لصاعقة على الارجح".
ودعا بيسيرو الى "توخي الحذر" بشأن اسباب اختفاء الطائرة. وقال للصحافيين في مطار رواسي الباريسي حيث من المقرر ان يلتقي اقارب الركاب "حاليا نحن لا نعرف اي شيء البتة. ان كل الفرضيات خاطئة ومغلوطة". واضاف "لدي تجربة كافية لمعرفة ان معلومات كثيرة يجري تداولها. فلنتريث. هذا واجبنا تجاه الاسر". وكان جان-لوي بورلو وزير النقل الفرنسي قال في وقت سابق ان فرضية اختطاف الطائرة "مستبعدة بوضوح"، مشيرا الى ترجيح "فرضية حصول حادث". واغلبية ركاب الطائرة هم من البرازيليين و40 فرنسيا على الاقل واكثر من 20 المانيا. وذكرت قناة "المستقبل" اللبنانية ان الطائرة تضم على متنها راكبان لبنانيان لم تعرف هويتهما.
وأعلنت شركة اير فرانس في بيان ان طائرتها الايرباص وجهت رسالة آلية تشير الى "عطل في جهاز الكهرباء" عند الساعة 02:14 ت غ. وقال فرانسوا بروس مدير الاتصال في الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) ان الفرضية "الارجح" تشير الى ان الطائرة "اصيبت بصاعقة". واوضح "ان الامر الاكثر ترجيحا هو ان الطائرة اصيبت بصاعقة"، مضيفا ان "الطائرة دخلت منطقة عاصفة مع تقلبات (جوية) شديدة ما تسبب في اعطال باجهزتها".
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية إن طائرتها التي اختفت خلال رحلة بين البرازيل وباريس كانت ارسلت رسالة حوالي 02:14 بتوقيت جرينيتش لتبلغ عن خلل كهربائي بعد دخولها منطقة عاصفة. وكانت الطائرة التي تحمل على متنها 228 شخصاً اختفت فوق المحيط الاطلسي بالقرب من السواحل البرازيلية.
وقال مسؤول فرنسي رفيع إن وقود الطائرة لا بد أن يكون قد نفد الآن. وأضاف جين لويس بورلو "الآن تكون الطائرة قد استهلكت احتياطيها من الكيروسين، ولذلك علينا الآن أن نتخيل أكثر السيناريوهات مأساوية". وأكد بورلو أن الطائرة اختفت من على الرادارات المدنية والعسكرية.
من جانبه عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "قلقه العميق"، وأرسل وزير البيئة ومسؤول بارز في وزارة المواصلات إلى مطار شارل ديجول لمراقبة الوضع. وقالت مصادر في مطار شارل ديجول في باريس إن الاتصالات فقدت مع الطائرة حوالي الساعة السادسة صباح الاثنين بتوقيت جرينيتش. وأكدت السلطات البرازيلية أن الطائرة التي كانت متوجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس قد فقدت، مضيفة أن عملية بحث وانقاذ تجري الآن على السواحل الشمالية الشرقية للبلاد بالقرب من جزيرة فرناندو دو نورونها.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة اختفت على بعد 300 كلم شمال شرق مدينة ناتال الساحلية. وكان من المتوقع وصول الطائرة، وهي من طراز ايرباص 330-200، إلى باريس الساعة 09:10 بتوقيت جرينيتش. وتحمل الطائرة على متنها 216 مسافراً وطاقماً من 12 شخصاً بينهم ثلاثة طيارين.
هذا وغادرت طائرة عسكرية فرنسية دكار في مسعى لتحديد موقع الطائرة وفق ما علم لدى السفارة الفرنسية في السنغال. واضاف المصدر ذاته ان طائرة "بريغيه اتلانتيك غادرت (السنغال) وتندرج مهمتها في اطار اتفاقات الدفاع بين فرنسا والسنغال وتشمل البحث عن سفينة او طائرة تعاني من صعوبات". وتملك فرنسا قاعدة عسكرية مهمة في دكار.
وقالت قيادة اركان الجيوش الفرنسية في باريس ان الطائرة بامكانها التحليق لمدة عشر الى 12 ساعة دون التزود بالوقود، وهي الطائرة العسكرية الفرنسية الوحيدة المشاركة في عملية البحث. وتتمركز طائرة بريغيه واحدة في دكار لكن عند الحاجة تملك فرنسا طائرات اخرى من هذا النوع يمكنها تعزيز فرق البحث.
وانشأت السلطات الفرنسية مركزاً لادارة الأزمة في مطار شارل ديجول. وقال مسؤول في الخطوط الجوية الفرنسية إن الاشخاص الذين كانوا في انتظار الطائرة سيستقبلون في منطقة خاصة في المدرج الثاني من المطار. من جانبها رفضت شركة ايرباص التعليق على الحادث إلى حين الكشف عن المزيد من التفاصيل. و اعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية ان الطائرة كانت على متنها ثلاثة مواطنين مغربيين، هما امرأة ورجلان. واوضح المصدر ان الثلاثة اطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.
هذا وذكر مسؤول في مطار باريس في وقت سابق اليوم ان طائرة تابعة للخطوط الفرنسية اير فرانس على متنها 228 شخصا فقدت بعد ان اختفت عن شاشات الرادار فوق المحيط الاطلسي قبالة الساحل البرازيلي. واكدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) الاثنين فقدان طائرة قادمة من ريود دي جانيرو الى باريس وعلى متنها 228 شخصا. وذكر مسؤول في مطار باريس ان الطائرة اختفت عن شاشات الرادار فوق المحيط الاطلسي قبالة الساحل البرازيلي.
وفقد برج المراقبة الاتصال مع الطائرة عند الساعة 6,00 ت.غ. بعيد اقلاعها من ريو دو جانيرو متجهة الى مطار شارل ديغول في باريس حيث كان من المقرر ان تهبط عند الساعة 09,10 تغ. وشكلت سلطات المطار خلية ازمة في المطار. وكان مصدر ملاحي قد اعلن ان "ليس هناك اي امل" امام طائرة اير-فرانس.
واعلنت السلطات البرازيلية ان سلاح الجو البرازيلي اطلق عمليات بحث قبالة سواحلها لاقتفاء اثر الطائرة. وتجري طائرات القوات المسلحة بحثا عن الطائرة فوق المحيط الاطلسي الى ما بعد جزيرة فيرناندو دو نورونها البرازيلية الواقعة على بعد 370 كلم من البر البرازيلي وتبعد 2400 كلم عن مدينة ريو دي جانيرو.
تحديث1
--------------------------------------------------------------------------------
هاتف زوجها فند لديها فرضية مكوث الطائرة في قاع المحيط
بريطانية تسرد رواية قد تقود لحل لغز سقوط الطائرة الفرنسية http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/6/thumbnails/T_44a63adb-43b5-4fb2-ad76-52d39fb1f302.jpg
خريطة توضح الموقع الذي اختفت فيه الطائرة
في تطور مثير ومفاجئ في ما يتعلق بكارثة الطائرة الفرنسية التي فقدت أمس قبالة السواحل البرازيلية، فجرت اليوم سيدة بريطانية متزوجة من أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، مفاجأة مثيرة للغاية ربما تفتح الباب من جديد أمام آمال العثور على ناجين، وقد تقود فريق التحقيق لرواية مغايرة ترشدهم لأدلة أو مفاتيح جديدة تساعدهم في حل لغز سقوط الطائرة .. حيث تؤكد تلك السيدة وفقا للمقابلة التي أجرتها معها اليوم الثلاثاء صحيفة " الصن البريطانية " أن هاتف زوجها المحمول ما زال يعمل إلى الآن، ما يفند - من وجهة نظرها - الفرضية التي تقول إن الطائرة مكثت في قاع المحيط، وأن استقبال هاتف زوجها للرنات خير دليل على ذلك.
وفي مستهل حديثها مع الصحيفة، لم تتمالك تلك السيدة وتدعى باتريشيا كوكلي أعصابها، وانهارت بالدموع وهي تحكي للصحيفة عن اللحظات الصعبة التي أخبرت فيها بأن زوجها الذي يعمل مهندساً كان من بين الركاب الذين فقدوا على متن تلك الطائرة المنكوبة. وقالت كوكلي، من إقليم يوركس وتبلغ من العمر 58 عاما، إن زوجها الذي يدعى آرثر حدثها عبر الهاتف من المطار في البرازيل قبل صعوده إلى الطائرة بلحظات قليلة، وأخبرها بأنه يتأهب الآن لركوب الطائرة – بعد أن سبق له إلغاء رحلة العودة مرتين من قبل خلال الشهر الماضي. لكن وعلى الرغم من كافة التقارير التي تحدثت إلى الآن عن اختفاء الطائرة واعتبار كل من كان على متنها في عداد المتوفين، إلا أن كوكلي ما زالت متشبثة بالأمل، وترى أن زوجها لا يزال باقياً على قيد الحياة لأنها ترن على هاتفه المحمول الذي ما زال يعمل إلى الآن.
ونقلت الصحيفة عن كوكلي أيضاً قولها :" أملي الوحيد الآن هو أني سأواظب على الاتصال بهاتفه الجوال الذي لا يزال يعطيني جرساً. وما خلصت إليه من نظريات هو أن الطائرة لا يمكنها أن تكون قد مكثت في قاع المحيط بأي حال من الأحوال، فقط لأن هاتفه يعطيني جرساً – وهذا هو أملي. ولا يمكنني احتمال ما يتوارد على خاطري من هواجس تقول إنه لن يأتي مجدداً ولن يقف أمام الباب الأمامي لمنزلنا مرة أخرى. فقد سبق لنا أن خططنا لعيش مستقبل رائع، ولن يكون لي أي مستقبل إذا لم يعد للمنزل من جديد".
كما أشارت كوكلي إلى أن آرثر وهو أب لثلاثة أبناء ويبلغ من العمر 61 عاما كان في مهمة عمل في إحدى المنصات النفطية في البرازيل استغرقت منه أربعة أسابيع، وأنه لم يكن مخططا له أن يعود على تلك الطائرة، حيث تغيرت ترتيبات السفر الخاصة به مرتين من قبل. وأضافت :" لقد اتصل بي من المطار ليخبرني بأنه يستعد للقدوم. وحينها كان قد قام بمراجعة حقائبه وكان بانتظار النداء على رحلته. كما أنه لم يكن من المفترض أن يكون على متن تلك الرحلة حتى آخر وقت. فقد كان مقرراً له أن يعود أحد يومي التاسع عشر أو التاسع والعشرين من شهر آيار / مايو الماضي".
كما نقلت الصحيفة في سياق متصل مشاعر زوجة بريطانية أخرى تتحدث عن زوجها الذي كان على متن الطائرة، فتقول تلك السيدة وتدعى جويس، 51 عاما، للصحيفة :" أعرف غراهام ( زوجها ) منذ فترة طويلة. فهو شخصية هادئة ومحب للآخرين، ولا يزعجه أي شيء. ويمكنني أن أقول إني سأفتقده كثيراً شأني شأن جميع أفراد أسرته وأصدقائه". وبخصوص الفرضيات التي خرجت أمس وقالت إن الطائرة سقطت على الأرجح بسبب تعرضها لعاصفة رعدية، نقلت الصحيفة عن عالم الأرصاد الجوية البريطاني هنري مارغويستي قوله :" يمكن أن تصل العواصف الرعدية الاستوائية إلى ارتفاع قدره 50 ألف قدم. ويمكنني أن أؤكد أنه من المستحيل لتلك الطائرة – إيرباص A330 – أن تكون قد دخلت في أكثر مناطق تلك العواصف خطورة وهي أعلى منطقة في العاصفة ".
قالت هيئة المطارات بباريس يوم الاثنين ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) اختفت من على شاشات الرادار أثناء رحلة من البرازيل الى باريس.
وقالت الشركة ان الطائرة كان على متنها 228 راكبا.
وقال متحدث باسم هيئة المطارات ان الطائرة أقلعت من ريو دي جانيرو في السابعة من مساء الاحد وكان من المنتظر وصولها الى باريس يوم الاثنين في الساعة 11.15 صباحا (0915 بتوقيت جرينتش).
ولم يتضح اخر موقع معروف لمسارها.
وقالت متحدثة باسم الخطوط الجوية الفرنسية-الخطوط الملكية الهولندية (اير فرانس-كيه.ال.ام) في امستردام انه لم يكن هناك اتصال لاسلكي مع الطائرة المفقودة 'منذ فترة'.
وتقل الطائرة 216 راكبا و12 من أفراد الطاقم.
وقالت هيئة المطارات ان الطائرة من طراز ايرباص 330-200.
أكدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) وعدد من مسؤولي مطار باريس، الاثنين 1-6-2009، فقدان طائرة قادمة من ريو دي جانيرو الى باريس، وعلى متنها 228 راكباً، بعد اختفائها عن شاشات الرادار عقب اقلاعها من البرازيل، فيما تشير الترجيحات الأولية إلى احتمال تعرضها لصاعقة.
وأوضح فرانسوا بروس مدير العلاقات العامة في "اير فرانس" ان الفرضية "الارجح" تشير الى ان الطائرة "اصيبت بصاعقة"، وأضاف بروس أن الطائرة دخلت منطقة عاصفة مع تقلبات جوية شديدة تسببت في حدوث عطل بأجهزتها.
وكانت الطائرة قد وجهت رسالة آلية اشارت الى أن عطلاً كهربائياً طرأ عليها.
خط سير رحلة الطائرة
http://images.alarabiya.net/air-frence-flight_2863_8315.jpg
وبين ركاب الطائرة 126 رجلاً و82 امرأة و8 أطفال أحدهم رضيع، اضافة الى 12 شخصاً هم مجموع أفراد الطاقم، وأعلنت السلطات البرازيلية ان سلاح الجو البرازيلي شكل خلية أزمة في المطار وأطلق عمليات بحث قبالة السواحل البرازيلية لاقتفاء اثر الطائرة المنكوبة.
وعلم ان لبنانيّين كانا على متن الطائرة المنكوبة. وعدد اللبنانيين، بين مغتربين ومتحدرين، كبير في البرازيل، فهم يزيدون على 6 ملايين مغترب ومتحدر، أكثر من نصفهم يقيم في سان باولو.
وقد اتصلت "العربية.نت" عبر الهاتف بالسفير اللبناني في البرازيل، غرامي أيوب، فقال ان الوقت ما زال باكرا لمعرفة هويات الركاب وأسمائهم، وقال انه منشغل بهذا الموضوع منذ ورده الخبر عن الطائرة وانه على اتصال دائم بقنصل لبنان في ريو دي جنيرو لمعرفة آخر المستجدات.
كما اعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية أن الطائرة كان على متنها 3 مواطنين مغربيين، هما امرأة ورجلان. وأوضح المصدر ان الثلاثة اطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.
وكانت طائرة ايرباص 330 تنقل 228 شخصاً، وأفادت مصادر في مطار باريس "بأن لا امل" في العثور على ناجين.
وقال مصدر ملاحي انه "ليس هناك اي امل" امام رحلة اير فرانس. وفقد برج المراقبة الاتصال مع الطائرة عند الساعة 6,00 ت.غ. اثناء عبورها المحيط بعيد اقلاعها من ريو دو جانيرو متجهة الى مطار شارل ديغول في باريس، حيث كان من المقرر أن تهبط عند الساعة 09,10 بتوقيت غرينتش
باريس: تقدمت شركة طيران "إير فرانس" الفرنسية اليوم الاثنين بتعازيها من عائلات المسافرين في الرحلة التي كانت متجهة من ريو دي جانيرو في البرازيل الى باريس بعد اختفائها. وأعلنت الشركة في بيان أنها "تتقدم بتعازيها الصادقة من عائلات المسافرين وأعضاء الطاقم الذين كانوا على الرحلة رقم 447 التي اختفت بين ريو دي جانيرو ومطار باريس شارل ديغول".
وأشارت الشركة الى انها وضعت بتصرف العائلات والأقرباء فريقاً من المتخصصين بالدعم النفسي في مطاري باريس وريو دي جانيرو، يضم اطباء وعلماء نفس ومتطوعين من الشركة متخصصين بالتعامل مع حالات مشابهة. كما وضعت بتصرف العائلات رقماً خاصاً للراغبين بالاستفسار عن وجود مسافرين على متن الرحلة.
وأفادت تقارير أن من بين الركاب وغالبيتهم الساحقة من البرازيليين عشرات الفرنسيين و3 اطباء مغربيين و6 دانماركيين و5 إيطاليين ولبنانيان . وأوضحت الشركة أن الطائرة غادرت ريو دي جانيرو منتصف الليل بتوقيت باريس وقطعت منطقة من المطبات القوية قرابة الرابعة فجراً بتوقيت باريس. وقد تلقى برج المراقبة في البرازيل عند الرابعة و14 دقيقة رسالة اوتوماتيكية تفيد عن وقوع عطل كهربائي في الطائرة بينما كانت تحلق في منطقة نائية قبالة الشواطئ البرازيلية.
وأضافت ان أبراج المراقبة البرازيلية والإفريقية والإسبانية والفرنسية حاولت عبثاً الاتصال بالرحلة 447، كما فشل سلاح الجو الفرنسي بتحديد مكان الطائرة المختفية. وكان المدير العام لشركة طيران "إير فرانس" الفرنسية بيير هنري غورجون رجح اليوم أن يكون وراء إختفاء طائرة الخطوط الجوية الفرنسية المسافرة من البرازيل الى باريس "كارثة جوية"، فيما أفاد مدير الاتصال في الشركة فرنسوا بروس أن الطائرة قد تكون ضربتها صاعقة.
وقال غورجون "إننا بلا شك أمام كارثة جوية، وكل الشركة تشارك أسر المسافرين آلامهم"، فيما أعلن بروس أن "الأرجح ان تكون صاعقة ضربت الطائرة" بعد دخولها في منطقة عاصفة من المطبات الجوية "تسببت بعطل تقني". وقال بروس إن الطائرة التي اختفت عن الرادارات فجراً بتوقيت فرنسا "كانت تمر في منطقة اضطرابات استوائية عنيفة".
وأطلق سلاح الجو البرازيلي حملة تفتيش قبالة الشواطئ البرازيلية، وانضمت إليها من داكار طائرة عسكرية فرنسية ،بحسب ما أفادت السفارة الفرنسية في السنغال. وكانت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس" أعلنت اليوم إختفاء طائرة إيرباص من طراز "أ 330" بعد إقلاعها من البرازيل باتجاه فرنسا عن أجهزة الرادار وعلى متنها 228 راكباً. وأفاد بيان سابق للشركة أن الطائرة كانت متوجهة من ريو دي جانيرو في البرازيل الى مطار رواسي شارل ديغول، وقد اختفت عن شاشات الرادار قرابة الثامنة صباحاً بتوقيت باريس، ويرجح أنها كانت قبالة السواحل البرازيلية.
وأكدت الوكالة الجوية للملاحة البرازيلية فقدان الإتصال بالطائرة عن الرادارات عند الثالثة والنصف فجراً بتوقيت باريس بعيد اجتيازها جزر فيرناندو دي نورونيا على مسافة 350 كم من الشواطئ البرازيلية. كما اعلنت أن الطرف المكلف الكشف عن أسماء الركاب هو شركة "إير فرانس" في باريس. وأشارت "إير فرانس" إلى ان على متن الرحلة 126 رجلاً و82 امرأة و7 اطفال ورضيع، فيما يضم الطاقم 12 فرداً.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر في الشركة أن الطائرة كانت تعاني مشاكل تقنية إثر مرورها بمنطقة من المطبات، مشيرة الى إحتمال أن تكون ضربتها صاعقة. وكانت إدارة الشركة انشأت في المطار شكلت خلية ازمة ووضعت أرقاماً هاتفية للاستفسار، فيما منع الصحافيون من تصوير اهالي المسافرين الذي وضعوا في غرفة خاصة.
ريو دي جانيرو: اعتبر وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بيسيرو ان "كافة الفرضيات خاطئة ومغلوطة" بشأن اختفاء طائرة الايرباص ايه 330 التابعة لشركة اير فرانس الاثنين بين ريو وباريس وعلى متنها 228 شخصا. وكان فرانسوا بروسي مدير الاتصال في اير فرانس اشار في وقت سابق الى ان "الطائرة تعرضت لصاعقة على الارجح".
ودعا بيسيرو الى "توخي الحذر" بشأن اسباب اختفاء الطائرة. وقال للصحافيين في مطار رواسي الباريسي حيث من المقرر ان يلتقي اقارب الركاب "حاليا نحن لا نعرف اي شيء البتة. ان كل الفرضيات خاطئة ومغلوطة". واضاف "لدي تجربة كافية لمعرفة ان معلومات كثيرة يجري تداولها. فلنتريث. هذا واجبنا تجاه الاسر". وكان جان-لوي بورلو وزير النقل الفرنسي قال في وقت سابق ان فرضية اختطاف الطائرة "مستبعدة بوضوح"، مشيرا الى ترجيح "فرضية حصول حادث". واغلبية ركاب الطائرة هم من البرازيليين و40 فرنسيا على الاقل واكثر من 20 المانيا. وذكرت قناة "المستقبل" اللبنانية ان الطائرة تضم على متنها راكبان لبنانيان لم تعرف هويتهما.
وأعلنت شركة اير فرانس في بيان ان طائرتها الايرباص وجهت رسالة آلية تشير الى "عطل في جهاز الكهرباء" عند الساعة 02:14 ت غ. وقال فرانسوا بروس مدير الاتصال في الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) ان الفرضية "الارجح" تشير الى ان الطائرة "اصيبت بصاعقة". واوضح "ان الامر الاكثر ترجيحا هو ان الطائرة اصيبت بصاعقة"، مضيفا ان "الطائرة دخلت منطقة عاصفة مع تقلبات (جوية) شديدة ما تسبب في اعطال باجهزتها".
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية إن طائرتها التي اختفت خلال رحلة بين البرازيل وباريس كانت ارسلت رسالة حوالي 02:14 بتوقيت جرينيتش لتبلغ عن خلل كهربائي بعد دخولها منطقة عاصفة. وكانت الطائرة التي تحمل على متنها 228 شخصاً اختفت فوق المحيط الاطلسي بالقرب من السواحل البرازيلية.
وقال مسؤول فرنسي رفيع إن وقود الطائرة لا بد أن يكون قد نفد الآن. وأضاف جين لويس بورلو "الآن تكون الطائرة قد استهلكت احتياطيها من الكيروسين، ولذلك علينا الآن أن نتخيل أكثر السيناريوهات مأساوية". وأكد بورلو أن الطائرة اختفت من على الرادارات المدنية والعسكرية.
من جانبه عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "قلقه العميق"، وأرسل وزير البيئة ومسؤول بارز في وزارة المواصلات إلى مطار شارل ديجول لمراقبة الوضع. وقالت مصادر في مطار شارل ديجول في باريس إن الاتصالات فقدت مع الطائرة حوالي الساعة السادسة صباح الاثنين بتوقيت جرينيتش. وأكدت السلطات البرازيلية أن الطائرة التي كانت متوجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس قد فقدت، مضيفة أن عملية بحث وانقاذ تجري الآن على السواحل الشمالية الشرقية للبلاد بالقرب من جزيرة فرناندو دو نورونها.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة اختفت على بعد 300 كلم شمال شرق مدينة ناتال الساحلية. وكان من المتوقع وصول الطائرة، وهي من طراز ايرباص 330-200، إلى باريس الساعة 09:10 بتوقيت جرينيتش. وتحمل الطائرة على متنها 216 مسافراً وطاقماً من 12 شخصاً بينهم ثلاثة طيارين.
هذا وغادرت طائرة عسكرية فرنسية دكار في مسعى لتحديد موقع الطائرة وفق ما علم لدى السفارة الفرنسية في السنغال. واضاف المصدر ذاته ان طائرة "بريغيه اتلانتيك غادرت (السنغال) وتندرج مهمتها في اطار اتفاقات الدفاع بين فرنسا والسنغال وتشمل البحث عن سفينة او طائرة تعاني من صعوبات". وتملك فرنسا قاعدة عسكرية مهمة في دكار.
وقالت قيادة اركان الجيوش الفرنسية في باريس ان الطائرة بامكانها التحليق لمدة عشر الى 12 ساعة دون التزود بالوقود، وهي الطائرة العسكرية الفرنسية الوحيدة المشاركة في عملية البحث. وتتمركز طائرة بريغيه واحدة في دكار لكن عند الحاجة تملك فرنسا طائرات اخرى من هذا النوع يمكنها تعزيز فرق البحث.
وانشأت السلطات الفرنسية مركزاً لادارة الأزمة في مطار شارل ديجول. وقال مسؤول في الخطوط الجوية الفرنسية إن الاشخاص الذين كانوا في انتظار الطائرة سيستقبلون في منطقة خاصة في المدرج الثاني من المطار. من جانبها رفضت شركة ايرباص التعليق على الحادث إلى حين الكشف عن المزيد من التفاصيل. و اعلن مصدر مقرب من الحكومة المغربية ان الطائرة كانت على متنها ثلاثة مواطنين مغربيين، هما امرأة ورجلان. واوضح المصدر ان الثلاثة اطباء شاركوا في مؤتمر في البرازيل.
هذا وذكر مسؤول في مطار باريس في وقت سابق اليوم ان طائرة تابعة للخطوط الفرنسية اير فرانس على متنها 228 شخصا فقدت بعد ان اختفت عن شاشات الرادار فوق المحيط الاطلسي قبالة الساحل البرازيلي. واكدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) الاثنين فقدان طائرة قادمة من ريود دي جانيرو الى باريس وعلى متنها 228 شخصا. وذكر مسؤول في مطار باريس ان الطائرة اختفت عن شاشات الرادار فوق المحيط الاطلسي قبالة الساحل البرازيلي.
وفقد برج المراقبة الاتصال مع الطائرة عند الساعة 6,00 ت.غ. بعيد اقلاعها من ريو دو جانيرو متجهة الى مطار شارل ديغول في باريس حيث كان من المقرر ان تهبط عند الساعة 09,10 تغ. وشكلت سلطات المطار خلية ازمة في المطار. وكان مصدر ملاحي قد اعلن ان "ليس هناك اي امل" امام طائرة اير-فرانس.
واعلنت السلطات البرازيلية ان سلاح الجو البرازيلي اطلق عمليات بحث قبالة سواحلها لاقتفاء اثر الطائرة. وتجري طائرات القوات المسلحة بحثا عن الطائرة فوق المحيط الاطلسي الى ما بعد جزيرة فيرناندو دو نورونها البرازيلية الواقعة على بعد 370 كلم من البر البرازيلي وتبعد 2400 كلم عن مدينة ريو دي جانيرو.
تحديث1
--------------------------------------------------------------------------------
هاتف زوجها فند لديها فرضية مكوث الطائرة في قاع المحيط
بريطانية تسرد رواية قد تقود لحل لغز سقوط الطائرة الفرنسية http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/6/thumbnails/T_44a63adb-43b5-4fb2-ad76-52d39fb1f302.jpg
خريطة توضح الموقع الذي اختفت فيه الطائرة
في تطور مثير ومفاجئ في ما يتعلق بكارثة الطائرة الفرنسية التي فقدت أمس قبالة السواحل البرازيلية، فجرت اليوم سيدة بريطانية متزوجة من أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، مفاجأة مثيرة للغاية ربما تفتح الباب من جديد أمام آمال العثور على ناجين، وقد تقود فريق التحقيق لرواية مغايرة ترشدهم لأدلة أو مفاتيح جديدة تساعدهم في حل لغز سقوط الطائرة .. حيث تؤكد تلك السيدة وفقا للمقابلة التي أجرتها معها اليوم الثلاثاء صحيفة " الصن البريطانية " أن هاتف زوجها المحمول ما زال يعمل إلى الآن، ما يفند - من وجهة نظرها - الفرضية التي تقول إن الطائرة مكثت في قاع المحيط، وأن استقبال هاتف زوجها للرنات خير دليل على ذلك.
وفي مستهل حديثها مع الصحيفة، لم تتمالك تلك السيدة وتدعى باتريشيا كوكلي أعصابها، وانهارت بالدموع وهي تحكي للصحيفة عن اللحظات الصعبة التي أخبرت فيها بأن زوجها الذي يعمل مهندساً كان من بين الركاب الذين فقدوا على متن تلك الطائرة المنكوبة. وقالت كوكلي، من إقليم يوركس وتبلغ من العمر 58 عاما، إن زوجها الذي يدعى آرثر حدثها عبر الهاتف من المطار في البرازيل قبل صعوده إلى الطائرة بلحظات قليلة، وأخبرها بأنه يتأهب الآن لركوب الطائرة – بعد أن سبق له إلغاء رحلة العودة مرتين من قبل خلال الشهر الماضي. لكن وعلى الرغم من كافة التقارير التي تحدثت إلى الآن عن اختفاء الطائرة واعتبار كل من كان على متنها في عداد المتوفين، إلا أن كوكلي ما زالت متشبثة بالأمل، وترى أن زوجها لا يزال باقياً على قيد الحياة لأنها ترن على هاتفه المحمول الذي ما زال يعمل إلى الآن.
ونقلت الصحيفة عن كوكلي أيضاً قولها :" أملي الوحيد الآن هو أني سأواظب على الاتصال بهاتفه الجوال الذي لا يزال يعطيني جرساً. وما خلصت إليه من نظريات هو أن الطائرة لا يمكنها أن تكون قد مكثت في قاع المحيط بأي حال من الأحوال، فقط لأن هاتفه يعطيني جرساً – وهذا هو أملي. ولا يمكنني احتمال ما يتوارد على خاطري من هواجس تقول إنه لن يأتي مجدداً ولن يقف أمام الباب الأمامي لمنزلنا مرة أخرى. فقد سبق لنا أن خططنا لعيش مستقبل رائع، ولن يكون لي أي مستقبل إذا لم يعد للمنزل من جديد".
كما أشارت كوكلي إلى أن آرثر وهو أب لثلاثة أبناء ويبلغ من العمر 61 عاما كان في مهمة عمل في إحدى المنصات النفطية في البرازيل استغرقت منه أربعة أسابيع، وأنه لم يكن مخططا له أن يعود على تلك الطائرة، حيث تغيرت ترتيبات السفر الخاصة به مرتين من قبل. وأضافت :" لقد اتصل بي من المطار ليخبرني بأنه يستعد للقدوم. وحينها كان قد قام بمراجعة حقائبه وكان بانتظار النداء على رحلته. كما أنه لم يكن من المفترض أن يكون على متن تلك الرحلة حتى آخر وقت. فقد كان مقرراً له أن يعود أحد يومي التاسع عشر أو التاسع والعشرين من شهر آيار / مايو الماضي".
كما نقلت الصحيفة في سياق متصل مشاعر زوجة بريطانية أخرى تتحدث عن زوجها الذي كان على متن الطائرة، فتقول تلك السيدة وتدعى جويس، 51 عاما، للصحيفة :" أعرف غراهام ( زوجها ) منذ فترة طويلة. فهو شخصية هادئة ومحب للآخرين، ولا يزعجه أي شيء. ويمكنني أن أقول إني سأفتقده كثيراً شأني شأن جميع أفراد أسرته وأصدقائه". وبخصوص الفرضيات التي خرجت أمس وقالت إن الطائرة سقطت على الأرجح بسبب تعرضها لعاصفة رعدية، نقلت الصحيفة عن عالم الأرصاد الجوية البريطاني هنري مارغويستي قوله :" يمكن أن تصل العواصف الرعدية الاستوائية إلى ارتفاع قدره 50 ألف قدم. ويمكنني أن أؤكد أنه من المستحيل لتلك الطائرة – إيرباص A330 – أن تكون قد دخلت في أكثر مناطق تلك العواصف خطورة وهي أعلى منطقة في العاصفة ".