محمد آل مفرح الضاعني
12-05-2009, 12:45 AM
شدد مرشحو قائمة "المتفائلون" في الدائرة الخامسة خالد العدوة ود. محمد الحويلة وخالد الطاحوس وصيفي مبارك الصيفي على ضرورة التصدي للدماء الزرقاء التي تبث سموم الفتن بين ابناء الشعب الكويتي والتمسك بالثوابت الاسلامية ونبذ العلمانية والصهيونية والصليبية والوقوف ضد الذين شوهوا صورة حجاب المرأة المسلمة وطالبوا دولة قطر العربية الشقيقة بسرعة الاعتذار لجميع ابناء الخليج العربي والمسلمين على موافقتها على زيارة الرسام الدنماركي المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) كما طالبوا الاسرة الحاكمة في الكويت بأن تختار شخصية قادرة على تحمل مسؤولية رئاسة الحكومة القادمة وقادرة على التصدي لأوكار الفساد والمحافظة على مقدرات الشعب.
جاء ذلك خلال الندوة التي اقامها المرشحون بمناسبة افتتاحهم لمقرهم الانتخابي الثاني في منطقة صباح السالم بحضور حشد غفير من ابناء قبيلة العجمان وعدد من ابناء الدائرة الخامسة الذين جاءوا من مختلف مناطق الدائرة والذين طالبوهم بسرعة التصدي للأوضاع السياسية والخدمية التي باتت تعاني من ترد كبير وان يعاهدوهم على انتخاب احمد السعدون كرئيس لمجلس الامة المقبل حال نجاحهم في الانتخابات المقرر اجراؤها في 16 مايو الجاري وتناول المرشحون في ندوتهم بعض النقاط المهمة في برامجهم الانتخابية والتي من اهمها التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات بين ابناء الوطن الواحد والمرور قدما في اصلاح التعليم والصحة وايجاد الحلول اللازمة لمعالجة المشكلات البيئية في منطقة أم الهيمان فضلا عن وضع حد لمعاناة غير محددي الجنسية ورعاية المعاقين وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين محدودي الدخل والمطالبة باعطاء المرأة الكويتية جميع حقوقها وتعزيز قوانين الشريعة الاسلامية في حكم البلاد.
وحذر الصيفي مبارك الصيفي من خطورة المساس بالوحدة الوطنية التي تكونت عليها الكويت منذ الازل وقال: كلنا نعيش كاخوة متآلفين تحت سماء هذا الوطن الغالي ولن نسمح لمن تسول له نفسه بأن يمزق هذه الوحدة او يفرق جمعنا فكلنا كويتيون حضريين كنا او اهل بادية سنة او شيعة فانتماؤنا ليس انتماء عرقيا او مذهبيا بل هو انتماء وطني ينبض بحب الكويت الغالية.
وقال الصيفي: هناك دم ازرق يزرع الفتن ويبث السموم بين ابناء الشعب الكويتي وعلينا ان نتصدى له مؤكدا ان تراب الوطن احتضن الشهداء الكويتيين من كل شرائحهم سواء كانوا سنة او شيعة بدوا او حضرا, مؤكدا انه لن يسمح بتمزيق الكويت عرقيا او دينيا.
واكد ان اصحاب النعرات والحنجوريات واصحاب النفس الطائفي مسيرهم للزوال والباقي هو الكويت بلدا للجميع وشعبا عظيما واحدا, واضاف الصيفي ان المناخ السياسي وخصوصا في السنوات الثلاث الاخيرة اكتنفه الاحتقان مما عطل جوانب الحياة في البلاد محملا الحكومة عواقب ما حدث ويحدث لما اتخذت من قرارات متخبطة فهي حكومة المصفاة الرابعة ومشروع الداوكيميكال وغيرهما من المشاريع التي جرت الخراب واستنزفت اموال الدولة.
واستنكر الصيفي بشدة عزوف الحكومة عن منح الجنسية لابناء الكويت ممن ضحى اباؤهم بأرواحهم ودمائهم في سبيل ذلك الوطن في حين يمنحون الجنسية للفنانين والفنانات متسائلا" ولم لا وهي حكومة تشكلت في اربع ساعات فكيف لها ان تثمر وتنتج وتضيف?!
واشار الصيفي الى ان شبح البطالة اصبح يضرب بعمق داخل الاسرة الكويتية فلنا ان نتخيل شعور شاب في الثامنة والعشرين ولم يعمل بعد, مؤكدا ان ابناء الكويت يجب ان يعيشوا في مناخ يمنحهم العزة والكرامة.
من جهته شدد د. محمد الحويلة على التمسك بالقوانين والتشريعات الاسلامية والعمل على ان الكويت دولة اسلامية لا علمانية ومحاربة كل من يحاول تشويه هذه الصورة, مؤكدا على تصديه لأوكار الفساد وافساد العقول والظواهر اللا أخلاقية.
واكد الحويلة على أن تعزيز الثوابت والقيم الاسلامية في المجتمع الكويتي المحافظ سيكون في مقدمة برنامجه الانتخابي, وذلك لمواجهة التغريب والهجمة الشرسة على الاسلام ولفت الى انه عندما كان مراقبا لمجلس الامة وعضو لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي كان اول من نادى بالوقوف وقفة جادة وحازمة تجاه تلك الظواهر واشار الى ما حدث خلال الحفل الذي اقامه احد المستشفيات الخاصة في الكويت من رقص ماجن مختلط معتبرا اياه فجورا ويطالب بالتشديد على تطبيق القوانين لتكون رادعة حتى لا يتكرر ما حدث مرة اخرى.
واستنكر الحويلة الاوضاع السياسية في البلاد محملا الحكومة ما آلت اليه الاوضاع وقال: ان الحكومة لا تؤمن بالادارة ولا تؤمن بالتخطيط السليم ولا تأخذ قراراتها بناء على دراسة وافية مما جعلها متناقضة وقد لامست هذا من خلال عملي في المجلس الماضي مما جعلني اكتشف اخطاء كثيرة اولها اختيار الوزراء, مشيرا الى وزيرة الاسكان التي قالت ان الكويتيين يبالغون في طرح المشكلة السكانية.
واستعرض الحويلة مشكلات الخدمات الصحية في الدائرة الخامسة واستنكر وجود مستشفى واحد منذ عام 1981 وهو مستشفى العدان الذي على تلقى عددا من المرضى والمراجعين يبلغ 800 الف مواطن فكيف سيقدم مستشفى واحد الخدمة لكل هذا العدد وهو يعاني من تردي الاوضاع وسوء الخدمات?
واشار الى اجندة الحكومة السابقة والتي كانت تحتوي على اكثر من 800 صفحة كانت ضمن الخطة الحكومية للتنمية عبارة عن جمل من دون تواريخ تحدد الخطة الزمنية لتنفيذ مشاريعها للنهوض في الكويت, مؤكدا انها كانت كلها عبارة عن جمل انشائية فقط.
وأوضح انه كان يوجد الكثير من الحناجر التي كانت تطالب بحل المجلس حلا غير دستوري لولا الوعي الشعبي بدستور كويتنا دستور "عبدالله السالم" .1961
بدوره عبر خالد العدوة عن عميق غضبه واستيائه لموافقة دولة قطر العربية الشقيقة على استضافة الرسام الدنماركي "روس" المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم), مطالبا قطر بسرعة تقديم الاعتذار لجميع ابناء الخليج والعرب لما فيه من استفزاز واضح للمسلمين.
وقال العدوة: اننا وابناء الدائرة الخامسة وابناء الكويت لا نقبل ابدا المساس بديننا واسلامنا وعلى الصهاينة والصليبيين والعلمانيين احترامنا واحترام نبينا واحترام عقائدنا ومشاعرنا واسلامنا الحنيف واننا ندين بكل شدة ما فعلته قطر وعليها الاعتذار لنا جميعا.
وطلب العدوة من الاسرة الحاكمة ان تخرج للكويت رجلا يستطيع ان يتحدى وان يتحمل مسؤولية رئاسة مجلس الوزراء المقبل وان يكون قادرا على ضرب اوكار الفساد والتصدي للمفسدين.
وقال: اننا لن نقبل ابدا من لا يستطيع ان يحافظ على مقدرات الشعب الكويتي وليس لديه الامانة السياسية التي تحتاج اليها الكويت وهاجم الحكومة التي وصفها بأنها حكومة استمرأت النوم وطال سباتها طويلا وشدد على ان "المتفائلون" دعاة وحدة وطنية محذرا الاصوات المتخاذلة بأننا سندوي في مجلس الامة ضد الفساد والمحسوبية والفشل الحكومي فلقد شبعنا من الوعود الرخيصة.
ودعا العدوة الى ان رئيس الوزراء يجب ان يتحلى بالشجاعة الكافية للتصدي للمرتشي والجبان والعنصري وصاحب النفس المريضة واننا لا نقبل اطلاقا ان تباع الكويت وتشترى.
اما المرشح خالد الطاحوس فقد انتقد بشدة ما فعلته قطر حال استضافة الرسام الدنماركي مطالبا الدول الشقيقة بمراعاة مشاعر جيرانها لما فيه من استفزاز لمشاعرهم ومشاعر ابناء وطنهم وطالب بالتصدي للحناجر التي تؤذن في القنوات الفضائية متهمين الشرفاء من ابناء الكويت بأنهم "مؤزمون", وقال اقول لهم: انتم المؤزمون وانتم السبب في تدني حال البلد.
ورأى الطاحوس ان الاتهامات التي وجهت لمجلس الامة بأنه سبب هذا التدني في الحالة الاقتصادية وتوقف عجلة التقدم ترجع لغياب الخطط التنموية فهو السبب في تدني حال البلد منذ 1986 فضلا عن استصدار القوانين التي لا ينتفع منها سوى شريحة معينة من المستنفدين لمقدرات الشعب الكويتي, مشيرا الى قانون الاستقرار المالي.
وأكد انه سيتبنى التصدي لاقرار هذا القانون حال وصوله الى قاعة عبدالله السالم موضحا ان هذا القانون لا ينتفع منه ابناء الشعب الكويتي والمنتفع الوحيد به هم اصحاب الشركات الوهمية الذين يريدون ان يبنوا انفسهم على حساب هذا الشعب.
واضاف انه على دراية بوصول المال السياسي الى ابناء الدائرة الخامسة ولكنه اكد ان من يبيع صوته مقابل 100 او 200 دينار سيباع حقه بآلاف الاف من الدنانير وانه على علم بأبناء الدائرة الخامسة بأمانة انفسهم ومنح صوتهم للحق وليس للمال وان صوت منتخب الخامسة لا يباع ولا يشترى ولا يتاجر به.
وتساءل عن الازدواجية في التعامل مع قضايا الشعب الواحد وكيف لا يقر قانون اسقاط القروض ويقر هذا القانون.
وعاهد الطاحوس ابناء دائرته في حالة نجاحه في الانتخابات المقبلة بأن يصوت لأحمد السعدون لرئاسة مجلس الامة المقبل وانه سيسير على خطى النائب السابق وليد الجري ومواصلة اعلاء منبر حرية الكلمة, مؤكدا على ان صوته سيجلجل ولن ينطفئ فمعقل الاحرار لا يخرج الا احرارا.
جاء ذلك خلال الندوة التي اقامها المرشحون بمناسبة افتتاحهم لمقرهم الانتخابي الثاني في منطقة صباح السالم بحضور حشد غفير من ابناء قبيلة العجمان وعدد من ابناء الدائرة الخامسة الذين جاءوا من مختلف مناطق الدائرة والذين طالبوهم بسرعة التصدي للأوضاع السياسية والخدمية التي باتت تعاني من ترد كبير وان يعاهدوهم على انتخاب احمد السعدون كرئيس لمجلس الامة المقبل حال نجاحهم في الانتخابات المقرر اجراؤها في 16 مايو الجاري وتناول المرشحون في ندوتهم بعض النقاط المهمة في برامجهم الانتخابية والتي من اهمها التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات بين ابناء الوطن الواحد والمرور قدما في اصلاح التعليم والصحة وايجاد الحلول اللازمة لمعالجة المشكلات البيئية في منطقة أم الهيمان فضلا عن وضع حد لمعاناة غير محددي الجنسية ورعاية المعاقين وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين محدودي الدخل والمطالبة باعطاء المرأة الكويتية جميع حقوقها وتعزيز قوانين الشريعة الاسلامية في حكم البلاد.
وحذر الصيفي مبارك الصيفي من خطورة المساس بالوحدة الوطنية التي تكونت عليها الكويت منذ الازل وقال: كلنا نعيش كاخوة متآلفين تحت سماء هذا الوطن الغالي ولن نسمح لمن تسول له نفسه بأن يمزق هذه الوحدة او يفرق جمعنا فكلنا كويتيون حضريين كنا او اهل بادية سنة او شيعة فانتماؤنا ليس انتماء عرقيا او مذهبيا بل هو انتماء وطني ينبض بحب الكويت الغالية.
وقال الصيفي: هناك دم ازرق يزرع الفتن ويبث السموم بين ابناء الشعب الكويتي وعلينا ان نتصدى له مؤكدا ان تراب الوطن احتضن الشهداء الكويتيين من كل شرائحهم سواء كانوا سنة او شيعة بدوا او حضرا, مؤكدا انه لن يسمح بتمزيق الكويت عرقيا او دينيا.
واكد ان اصحاب النعرات والحنجوريات واصحاب النفس الطائفي مسيرهم للزوال والباقي هو الكويت بلدا للجميع وشعبا عظيما واحدا, واضاف الصيفي ان المناخ السياسي وخصوصا في السنوات الثلاث الاخيرة اكتنفه الاحتقان مما عطل جوانب الحياة في البلاد محملا الحكومة عواقب ما حدث ويحدث لما اتخذت من قرارات متخبطة فهي حكومة المصفاة الرابعة ومشروع الداوكيميكال وغيرهما من المشاريع التي جرت الخراب واستنزفت اموال الدولة.
واستنكر الصيفي بشدة عزوف الحكومة عن منح الجنسية لابناء الكويت ممن ضحى اباؤهم بأرواحهم ودمائهم في سبيل ذلك الوطن في حين يمنحون الجنسية للفنانين والفنانات متسائلا" ولم لا وهي حكومة تشكلت في اربع ساعات فكيف لها ان تثمر وتنتج وتضيف?!
واشار الصيفي الى ان شبح البطالة اصبح يضرب بعمق داخل الاسرة الكويتية فلنا ان نتخيل شعور شاب في الثامنة والعشرين ولم يعمل بعد, مؤكدا ان ابناء الكويت يجب ان يعيشوا في مناخ يمنحهم العزة والكرامة.
من جهته شدد د. محمد الحويلة على التمسك بالقوانين والتشريعات الاسلامية والعمل على ان الكويت دولة اسلامية لا علمانية ومحاربة كل من يحاول تشويه هذه الصورة, مؤكدا على تصديه لأوكار الفساد وافساد العقول والظواهر اللا أخلاقية.
واكد الحويلة على أن تعزيز الثوابت والقيم الاسلامية في المجتمع الكويتي المحافظ سيكون في مقدمة برنامجه الانتخابي, وذلك لمواجهة التغريب والهجمة الشرسة على الاسلام ولفت الى انه عندما كان مراقبا لمجلس الامة وعضو لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي كان اول من نادى بالوقوف وقفة جادة وحازمة تجاه تلك الظواهر واشار الى ما حدث خلال الحفل الذي اقامه احد المستشفيات الخاصة في الكويت من رقص ماجن مختلط معتبرا اياه فجورا ويطالب بالتشديد على تطبيق القوانين لتكون رادعة حتى لا يتكرر ما حدث مرة اخرى.
واستنكر الحويلة الاوضاع السياسية في البلاد محملا الحكومة ما آلت اليه الاوضاع وقال: ان الحكومة لا تؤمن بالادارة ولا تؤمن بالتخطيط السليم ولا تأخذ قراراتها بناء على دراسة وافية مما جعلها متناقضة وقد لامست هذا من خلال عملي في المجلس الماضي مما جعلني اكتشف اخطاء كثيرة اولها اختيار الوزراء, مشيرا الى وزيرة الاسكان التي قالت ان الكويتيين يبالغون في طرح المشكلة السكانية.
واستعرض الحويلة مشكلات الخدمات الصحية في الدائرة الخامسة واستنكر وجود مستشفى واحد منذ عام 1981 وهو مستشفى العدان الذي على تلقى عددا من المرضى والمراجعين يبلغ 800 الف مواطن فكيف سيقدم مستشفى واحد الخدمة لكل هذا العدد وهو يعاني من تردي الاوضاع وسوء الخدمات?
واشار الى اجندة الحكومة السابقة والتي كانت تحتوي على اكثر من 800 صفحة كانت ضمن الخطة الحكومية للتنمية عبارة عن جمل من دون تواريخ تحدد الخطة الزمنية لتنفيذ مشاريعها للنهوض في الكويت, مؤكدا انها كانت كلها عبارة عن جمل انشائية فقط.
وأوضح انه كان يوجد الكثير من الحناجر التي كانت تطالب بحل المجلس حلا غير دستوري لولا الوعي الشعبي بدستور كويتنا دستور "عبدالله السالم" .1961
بدوره عبر خالد العدوة عن عميق غضبه واستيائه لموافقة دولة قطر العربية الشقيقة على استضافة الرسام الدنماركي "روس" المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم), مطالبا قطر بسرعة تقديم الاعتذار لجميع ابناء الخليج والعرب لما فيه من استفزاز واضح للمسلمين.
وقال العدوة: اننا وابناء الدائرة الخامسة وابناء الكويت لا نقبل ابدا المساس بديننا واسلامنا وعلى الصهاينة والصليبيين والعلمانيين احترامنا واحترام نبينا واحترام عقائدنا ومشاعرنا واسلامنا الحنيف واننا ندين بكل شدة ما فعلته قطر وعليها الاعتذار لنا جميعا.
وطلب العدوة من الاسرة الحاكمة ان تخرج للكويت رجلا يستطيع ان يتحدى وان يتحمل مسؤولية رئاسة مجلس الوزراء المقبل وان يكون قادرا على ضرب اوكار الفساد والتصدي للمفسدين.
وقال: اننا لن نقبل ابدا من لا يستطيع ان يحافظ على مقدرات الشعب الكويتي وليس لديه الامانة السياسية التي تحتاج اليها الكويت وهاجم الحكومة التي وصفها بأنها حكومة استمرأت النوم وطال سباتها طويلا وشدد على ان "المتفائلون" دعاة وحدة وطنية محذرا الاصوات المتخاذلة بأننا سندوي في مجلس الامة ضد الفساد والمحسوبية والفشل الحكومي فلقد شبعنا من الوعود الرخيصة.
ودعا العدوة الى ان رئيس الوزراء يجب ان يتحلى بالشجاعة الكافية للتصدي للمرتشي والجبان والعنصري وصاحب النفس المريضة واننا لا نقبل اطلاقا ان تباع الكويت وتشترى.
اما المرشح خالد الطاحوس فقد انتقد بشدة ما فعلته قطر حال استضافة الرسام الدنماركي مطالبا الدول الشقيقة بمراعاة مشاعر جيرانها لما فيه من استفزاز لمشاعرهم ومشاعر ابناء وطنهم وطالب بالتصدي للحناجر التي تؤذن في القنوات الفضائية متهمين الشرفاء من ابناء الكويت بأنهم "مؤزمون", وقال اقول لهم: انتم المؤزمون وانتم السبب في تدني حال البلد.
ورأى الطاحوس ان الاتهامات التي وجهت لمجلس الامة بأنه سبب هذا التدني في الحالة الاقتصادية وتوقف عجلة التقدم ترجع لغياب الخطط التنموية فهو السبب في تدني حال البلد منذ 1986 فضلا عن استصدار القوانين التي لا ينتفع منها سوى شريحة معينة من المستنفدين لمقدرات الشعب الكويتي, مشيرا الى قانون الاستقرار المالي.
وأكد انه سيتبنى التصدي لاقرار هذا القانون حال وصوله الى قاعة عبدالله السالم موضحا ان هذا القانون لا ينتفع منه ابناء الشعب الكويتي والمنتفع الوحيد به هم اصحاب الشركات الوهمية الذين يريدون ان يبنوا انفسهم على حساب هذا الشعب.
واضاف انه على دراية بوصول المال السياسي الى ابناء الدائرة الخامسة ولكنه اكد ان من يبيع صوته مقابل 100 او 200 دينار سيباع حقه بآلاف الاف من الدنانير وانه على علم بأبناء الدائرة الخامسة بأمانة انفسهم ومنح صوتهم للحق وليس للمال وان صوت منتخب الخامسة لا يباع ولا يشترى ولا يتاجر به.
وتساءل عن الازدواجية في التعامل مع قضايا الشعب الواحد وكيف لا يقر قانون اسقاط القروض ويقر هذا القانون.
وعاهد الطاحوس ابناء دائرته في حالة نجاحه في الانتخابات المقبلة بأن يصوت لأحمد السعدون لرئاسة مجلس الامة المقبل وانه سيسير على خطى النائب السابق وليد الجري ومواصلة اعلاء منبر حرية الكلمة, مؤكدا على ان صوته سيجلجل ولن ينطفئ فمعقل الاحرار لا يخرج الا احرارا.