ناثرة الورد
09-05-2009, 01:15 PM
صرخات مدويه بكل الأركان ..
تحت قصف مدافع الطغيان والتمرد على كل المشاعر ..
وتحت سيول الطلقات ورشاشات الانتقام من كبرياءك ..
أيها الرجل ..
إسمعها تصرخ بألم ..
إمرأه من رحم الحرمان .. ومن أرض احتلال حبك..
صرخات تطلقها استغاثه لتعود لها آهات وحسرات مريره ...
صرخات على اشكال وقوالب اصوات ليست ككل الاصوات ! ...
صرخات بدموع رؤية النهايه وتمزق اشلاء الحلم ...
آهات تزاحم كيانها الذي لم ينبض إلا بك ايها الرجل ..
صرخات تريد من يسمعها تحت الحصار ..
فأيــــــــــــــــــن هو ؟
صرخات تأتي من اعماق القلب المحترق .. الدامي ..
حصار المصير ونهاية المطاف بلا أي نقاش ..
حصار القهر والحرمان ... الغرور بما يملك !
وهل تملك مالا تملك ايها الرجل !
كم كنت مسكين .. حين ظننت انك الاقوى والأقدر
كانت نقطة التحول وبداية القدر الجديد و سلوك المنعطف الوحيد .. امامي لأراك أخيرا
فأحكم بما يحوم داخلي ويتراقص بنفسي المعذبه بين شكوكك ووضوحك
صرخات ..
ترتعش خائفه هاربه منك اليك ...
فتطلق رصاصاتك المطاطية صوب نحرها الباهي شوقا اليك ..
صرخات من ..
لم تلبس الدروع ثقة بحبك لأنها تثق بك ..
يامن تسمى بالرجل !
صرخات من . ..
إمرأة عاثت بأرواقك فاستفزت كبرياءك محاولة لسماع كلمة أحـبـك ..
إرتمت بين نظراتك ... بين احضانك ..
لتصبح تلك الطفله المخذوعه بمشاعرك ..
لتنادي بعينيها البريئه على نزواتك وغاياتك الداميـة.. القاتله ..
لتدفنها حية بحبك نابضه عروقها بعشقك بكل السخرية ..
غارقا منتشيا غرورك وزيف جبروت قدرتك !
ضحكاتك المؤلمه التي اسمعها كصرخاتي ...
بكل القسوة ..
تعلن عليها حصار الكلمات.. ونسف الاحلام بأقل من وقت نزول دمعاتها
لما ايها الرجل ؟
بأي خلق انت خلقت وبأي طين بغير طينها أنت مزجت ؟
صرخات انثى القهر تنادي كل مافيك ...
أين هو انسانك .. رجولتك .. عطفك ..حنانك الذي طالما تكتب لها عنه ؟
ام هي مجرد افكار وخرافات كصرخاتي ؟
عاث بها زمن الغدر وذل الانكسار
بلحظات من غرورك نعم غرورك بنفسك المزيفه ..
فيضان .. بركان ..هيجان .. غضب .. انتقام قادم ليفجر كل مافيك..
لكن ليس لك ايها الرجل لا ..
إنما لذلك القلب الذي اعطاك مقاليد حكمه بلا تفكير مسبق ..
صرخات..
إنتقام يبتعث من قبر الكتمان ..
صرخات إمرأة تؤذن ...
بإنفجار قنابلك الملقاة على اراضيها يوما
واشعال فتيل حروب عشقك ونسيانه ..
صرخات ...
تأصل صورك بمخيلاتها ورواياتها
فرسمتك فارسا .. وحبا ..عشقا .. وشمعه
لتذوب انت ببقايا من تيهك وضياعك وبحثك عنها ..
إسأل نفسك قبل ان تتجبر بحصارك عليها ..
لما ايها الرجـــل؟
تنسفها بيديك.. اليـــوم
فتربت على اكتافها غدا..
وهل هي العوبه .. ام كائن لايتقن الصبر !
هي من يعلمك الصبر إن اردت سيدي الرجل . .
بحثت عنها مقاسيا حاجتك وفقرك رغم غناءك
لتصارع فيها شموخها ونيل بعضا من قلبها اعتقادا منك ستصل بكل هذه السهوله ؟
ويحك كم كنت غبيا ايها الرجل ؟
واي رجل انت يارجل ؟
كرامتي اين هي من قواميس رجولتك ؟ قل لي ؟
يخبرني يوما اني شمس ايامه !!
ويوما اغدو كباقي النجمات !!
ويوما كنزا واجمل ماشاهد من لوحات ..
ويوما معزوفة من اقسى الاهات..
ترانيم يسمعني اياها على اوتار رجولته الغريبه ..
..........
(( صرخات )) ..
أرويها حكايات ..
أكتبها أشعار وأبيات..
صرخات ..
تؤرق مضجعي وحلمي ..
تنسيني اسمي وكل الهفوات
لا اعرف الا الصرخات
صرخات ..
على شكل مدافع الحب المتشتعل ..
صرخات .. على شكل ويلات ..
لتموت على ارضها ولكنها حية يافعه بكل عنفوانها وقوتها
تأتي لتخطو خطواتها المنتقمه على ارضك ومن عالمك
لتعلم عمق الصرخات ..
وتتعلم كيف تكون الصرخات ..
تحت قصف مدافع الطغيان والتمرد على كل المشاعر ..
وتحت سيول الطلقات ورشاشات الانتقام من كبرياءك ..
أيها الرجل ..
إسمعها تصرخ بألم ..
إمرأه من رحم الحرمان .. ومن أرض احتلال حبك..
صرخات تطلقها استغاثه لتعود لها آهات وحسرات مريره ...
صرخات على اشكال وقوالب اصوات ليست ككل الاصوات ! ...
صرخات بدموع رؤية النهايه وتمزق اشلاء الحلم ...
آهات تزاحم كيانها الذي لم ينبض إلا بك ايها الرجل ..
صرخات تريد من يسمعها تحت الحصار ..
فأيــــــــــــــــــن هو ؟
صرخات تأتي من اعماق القلب المحترق .. الدامي ..
حصار المصير ونهاية المطاف بلا أي نقاش ..
حصار القهر والحرمان ... الغرور بما يملك !
وهل تملك مالا تملك ايها الرجل !
كم كنت مسكين .. حين ظننت انك الاقوى والأقدر
كانت نقطة التحول وبداية القدر الجديد و سلوك المنعطف الوحيد .. امامي لأراك أخيرا
فأحكم بما يحوم داخلي ويتراقص بنفسي المعذبه بين شكوكك ووضوحك
صرخات ..
ترتعش خائفه هاربه منك اليك ...
فتطلق رصاصاتك المطاطية صوب نحرها الباهي شوقا اليك ..
صرخات من ..
لم تلبس الدروع ثقة بحبك لأنها تثق بك ..
يامن تسمى بالرجل !
صرخات من . ..
إمرأة عاثت بأرواقك فاستفزت كبرياءك محاولة لسماع كلمة أحـبـك ..
إرتمت بين نظراتك ... بين احضانك ..
لتصبح تلك الطفله المخذوعه بمشاعرك ..
لتنادي بعينيها البريئه على نزواتك وغاياتك الداميـة.. القاتله ..
لتدفنها حية بحبك نابضه عروقها بعشقك بكل السخرية ..
غارقا منتشيا غرورك وزيف جبروت قدرتك !
ضحكاتك المؤلمه التي اسمعها كصرخاتي ...
بكل القسوة ..
تعلن عليها حصار الكلمات.. ونسف الاحلام بأقل من وقت نزول دمعاتها
لما ايها الرجل ؟
بأي خلق انت خلقت وبأي طين بغير طينها أنت مزجت ؟
صرخات انثى القهر تنادي كل مافيك ...
أين هو انسانك .. رجولتك .. عطفك ..حنانك الذي طالما تكتب لها عنه ؟
ام هي مجرد افكار وخرافات كصرخاتي ؟
عاث بها زمن الغدر وذل الانكسار
بلحظات من غرورك نعم غرورك بنفسك المزيفه ..
فيضان .. بركان ..هيجان .. غضب .. انتقام قادم ليفجر كل مافيك..
لكن ليس لك ايها الرجل لا ..
إنما لذلك القلب الذي اعطاك مقاليد حكمه بلا تفكير مسبق ..
صرخات..
إنتقام يبتعث من قبر الكتمان ..
صرخات إمرأة تؤذن ...
بإنفجار قنابلك الملقاة على اراضيها يوما
واشعال فتيل حروب عشقك ونسيانه ..
صرخات ...
تأصل صورك بمخيلاتها ورواياتها
فرسمتك فارسا .. وحبا ..عشقا .. وشمعه
لتذوب انت ببقايا من تيهك وضياعك وبحثك عنها ..
إسأل نفسك قبل ان تتجبر بحصارك عليها ..
لما ايها الرجـــل؟
تنسفها بيديك.. اليـــوم
فتربت على اكتافها غدا..
وهل هي العوبه .. ام كائن لايتقن الصبر !
هي من يعلمك الصبر إن اردت سيدي الرجل . .
بحثت عنها مقاسيا حاجتك وفقرك رغم غناءك
لتصارع فيها شموخها ونيل بعضا من قلبها اعتقادا منك ستصل بكل هذه السهوله ؟
ويحك كم كنت غبيا ايها الرجل ؟
واي رجل انت يارجل ؟
كرامتي اين هي من قواميس رجولتك ؟ قل لي ؟
يخبرني يوما اني شمس ايامه !!
ويوما اغدو كباقي النجمات !!
ويوما كنزا واجمل ماشاهد من لوحات ..
ويوما معزوفة من اقسى الاهات..
ترانيم يسمعني اياها على اوتار رجولته الغريبه ..
..........
(( صرخات )) ..
أرويها حكايات ..
أكتبها أشعار وأبيات..
صرخات ..
تؤرق مضجعي وحلمي ..
تنسيني اسمي وكل الهفوات
لا اعرف الا الصرخات
صرخات ..
على شكل مدافع الحب المتشتعل ..
صرخات .. على شكل ويلات ..
لتموت على ارضها ولكنها حية يافعه بكل عنفوانها وقوتها
تأتي لتخطو خطواتها المنتقمه على ارضك ومن عالمك
لتعلم عمق الصرخات ..
وتتعلم كيف تكون الصرخات ..