صالح أل صليع
08-05-2009, 02:37 AM
http://www.qahtan.net/up/uploads/254c78b905.bmp
دائماً نبحث في الكلمات عن أصدق ما في نفوسنا ..
لها جمال ورودها ، ذات المعنى للونها ..
فمن المحزن ، أن تموت الكلمات في القلب ..
عندما يتحدى العقل بالاحتفاظ بأجمل العبارات ..
في لحظة البحث عن فرص الحياة .. وركض الوقت ..
تكون مسافة ..؟ هي حصاد العمر وتعب الأيام الراحله ..
أنني اعترف ..! ولكننا بماذا نعترف عما بداخلنا ؟..
بالجروح التي تزداد تفتحاً بصدورنا المشعة ..
بلهب همومنا وأوجاع هواجيسنا..
أحياناً نبحث عن الحضور كشخص ، كفكره ..
أو كقلم يكتب جمله مفيدة ..!
الغياب أيضاً يأخذ البعض عن وطنه ..
وقد لا يجني ثمار مستقبله ..
فأجمل لحظات الزمان ؟ ..
عندما يجد الإنسان " ما بداخله " ..
فيصفيه من كل الشوائب التي علقت به ..
ويطهر أعماقه بلحظة صدق وأمل ..
فتنتعش النفس بروحها الطيبة ..
فلا أحد يدخلها سواك !.. فأنت صاحبها .. ؟
بحروفنا البسيطة نبني شمعة تضيء ..
تصور حالتنا ..! كطائر لا يمل التحليق !!
لإصراره على استقبال فـأل صباح دنياه فرحاً ..
وعمره يدق ساعات الهبوط ،
كثواني الوصول عندما تمضي إلى موتها !..
فتسقط ابتسامات الأيام وتتجعد السنوات الفائتة الصامته ..
محملتاً بتصاريف الأقدار لتحل بين أضلعه سكناً ..
كمن يريد أن يرسم لوحة ..
حروفها بألوان الشفق قصتاً له ..
حين يتقابل النهار والليل ..
بروازها أيوه قلبي ، يحكي رواية أبعاد ..
بغيابك يا وطني هكذا يثمل حالي ..
أطالع .. ونظرتي تجسد شعوري ..
يا عذابي .. قلبي يدق لصده ستين دقه بكل خطوتاً له ..
آه يا كم دق قلبي لين دق حظي وحالي ..
عليل بالياك يا وطن ، جاك الدمع ينثر شكوتاً له ..
آه من وجد توجد على وصل أرضك وقطف ثمر زرعك ..
ولا " قدر" ! الشوق ، أحساس راجي ..
أشم هواء ريحه وهيم به وله ، والفكر يسرح معه ..
أجيله أسلم مفاتيح صندوق حبي له ..
حنين البعد من لحوني .. قطع أنفاس وجداني ..
يا عسى صدى صوت ألونين ، ينادي له ..
أغني له حزن ، يا حنين العمر هذا حالي ..
يا وقت راح ، يكتب سهر عيني ، وأنا أدور له ..
عكس حبه سراب ، اتبعه ولا ذقت السعادة بأحلامي ..
القمر لحظة ابتسم وسط ليله .. شع وبان كله ..
أشوف تفاصيل نبته .. ونبع واديه ماء حالي ..
أسج بخيالي يمه وحر المشاعر تسوقني له ..
مقدر بالياك أعيش يا بلادي ..
وخيط الأمل قيد بالصبر حالي ..
سالت أوراق شمسي .. واتضح أسرار حبي له ..
ذاب قطر الندى يروي شرايين انبتت حالي ..
يسقي زهور أنفاس عطره ، يرد النظر له ..
أحبك يا وطن سكن بحياتي ..
فهل يصدقني أحد !..؟..
أن هذه لحظة ألم !..
عندما أذكر أني وحيداً ، لحظة غروب شمس النهار.
دائماً نبحث في الكلمات عن أصدق ما في نفوسنا ..
لها جمال ورودها ، ذات المعنى للونها ..
فمن المحزن ، أن تموت الكلمات في القلب ..
عندما يتحدى العقل بالاحتفاظ بأجمل العبارات ..
في لحظة البحث عن فرص الحياة .. وركض الوقت ..
تكون مسافة ..؟ هي حصاد العمر وتعب الأيام الراحله ..
أنني اعترف ..! ولكننا بماذا نعترف عما بداخلنا ؟..
بالجروح التي تزداد تفتحاً بصدورنا المشعة ..
بلهب همومنا وأوجاع هواجيسنا..
أحياناً نبحث عن الحضور كشخص ، كفكره ..
أو كقلم يكتب جمله مفيدة ..!
الغياب أيضاً يأخذ البعض عن وطنه ..
وقد لا يجني ثمار مستقبله ..
فأجمل لحظات الزمان ؟ ..
عندما يجد الإنسان " ما بداخله " ..
فيصفيه من كل الشوائب التي علقت به ..
ويطهر أعماقه بلحظة صدق وأمل ..
فتنتعش النفس بروحها الطيبة ..
فلا أحد يدخلها سواك !.. فأنت صاحبها .. ؟
بحروفنا البسيطة نبني شمعة تضيء ..
تصور حالتنا ..! كطائر لا يمل التحليق !!
لإصراره على استقبال فـأل صباح دنياه فرحاً ..
وعمره يدق ساعات الهبوط ،
كثواني الوصول عندما تمضي إلى موتها !..
فتسقط ابتسامات الأيام وتتجعد السنوات الفائتة الصامته ..
محملتاً بتصاريف الأقدار لتحل بين أضلعه سكناً ..
كمن يريد أن يرسم لوحة ..
حروفها بألوان الشفق قصتاً له ..
حين يتقابل النهار والليل ..
بروازها أيوه قلبي ، يحكي رواية أبعاد ..
بغيابك يا وطني هكذا يثمل حالي ..
أطالع .. ونظرتي تجسد شعوري ..
يا عذابي .. قلبي يدق لصده ستين دقه بكل خطوتاً له ..
آه يا كم دق قلبي لين دق حظي وحالي ..
عليل بالياك يا وطن ، جاك الدمع ينثر شكوتاً له ..
آه من وجد توجد على وصل أرضك وقطف ثمر زرعك ..
ولا " قدر" ! الشوق ، أحساس راجي ..
أشم هواء ريحه وهيم به وله ، والفكر يسرح معه ..
أجيله أسلم مفاتيح صندوق حبي له ..
حنين البعد من لحوني .. قطع أنفاس وجداني ..
يا عسى صدى صوت ألونين ، ينادي له ..
أغني له حزن ، يا حنين العمر هذا حالي ..
يا وقت راح ، يكتب سهر عيني ، وأنا أدور له ..
عكس حبه سراب ، اتبعه ولا ذقت السعادة بأحلامي ..
القمر لحظة ابتسم وسط ليله .. شع وبان كله ..
أشوف تفاصيل نبته .. ونبع واديه ماء حالي ..
أسج بخيالي يمه وحر المشاعر تسوقني له ..
مقدر بالياك أعيش يا بلادي ..
وخيط الأمل قيد بالصبر حالي ..
سالت أوراق شمسي .. واتضح أسرار حبي له ..
ذاب قطر الندى يروي شرايين انبتت حالي ..
يسقي زهور أنفاس عطره ، يرد النظر له ..
أحبك يا وطن سكن بحياتي ..
فهل يصدقني أحد !..؟..
أن هذه لحظة ألم !..
عندما أذكر أني وحيداً ، لحظة غروب شمس النهار.