المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الإرهاب الإسلامي صناعة خليجية كويتيه؟


saad
11-06-2005, 04:34 PM
هل الإرهاب الإسلامي صناعة خليجية كويتيه؟

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول من جريدة القبس

في حوار مع القبس دعا الحكومة إلى إعلان
موقفها فيما اذا كانت تريد إقامة دولة الخلافة
الطراح: الإرهاب صناعة خليجية صدّرناه كما نسوِّق براميل النفط
حاوره: سنجار محفوض
أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د. علي الطراح ان الارهاب الجاري الحديث عنه في المحافل الاقليمية والدولية هو في الاساس صناعة خليجية نفطية اشتهرت بتصديرها بجدارة الدول الخليجية، كما اشتهرت بتسويق وتصدير النفط في السوق العالمي.

وقال في حواره الخاص مع «القبس» ان صناع القرار الخليجي يحاولون تجاهل حقيقة مخاطر هذه الصناعة حتى ينأوا بانفسهم عن المشاركة في دعم الارهاب، مشيرا الى ان ما ثبت الآن ان الدول التي قامت بنفي تورطها في حادث 11 سبتمبر اصبحت من أكثر الدول معاناة من الارهاب. واشار الى ان للتنظيمات الاسلامية المتفرقة اجندة وخطوات عمل تنفذها وفق خطط ومراحل معينة، مؤكدا ان الواضح من خلال هذه الاجندة هو ان هذه التنظيمات قد بدأت بنقل معركتها الى داخل المجتمعات المسلمة لتؤكد من خلالها عداءها ليس فقط للمجتمعات غير المسلمة بل حتى للمجتمعات الاسلامية.

وقال ان ما جرى في السعودية والكويت وغيرهما تم وفق تخطيط دقيق من قبل قوى العمل الاسلامي، لافتا الى ان هناك بعض المناطق العربية والخليجية تحديداً لم تشهد بعد اعمالاً ارهابية وتركت هادئة لضمان توفير وتحويل الاموال لقوى الارهاب الاسلامي.

ورداً على سؤال عن مؤشرات مخطط قوى التطرف والارهاب داخل الكويت قال د. الطراح ان هذه المؤشرات مسجلة والحكومة تعرفها وتتلخص بما شهدت الكويت كأحداث فيلكا وحادثة طالبة المعهد التجاري وظاهرة الجلد الصحراوي والهجوم على السيرك والحسينيات اضافة الى ظاهرة تجنيد الشباب بدعوة الجهاد في العراق ومظاهر تكفير الآخرين.

واكد ان ما بات مطلوباً من الحكومة الكويتية هو اعلان موقفها صراحة تجاه الجماعات الاسلامية، وفيما اذا كانت تريد اقامة دولة الخلافة الاسلامية ام ماذا؟ في اشارة منه الى ان المواقف الرمادية لن تكون ابداً في مصلحة الحكومة، ولا الكويت.

وقال ان الاجراء الصحيح لتصحيح الخلل عندما لا يكون بتشكيل لجنة لمقاومة التطرف والارهاب فقط بل في اجراء دراسة متعمقة لنفسية الفئات الشبابية التي قامت بأعمال عنف وارهاب ومعرفة انتماءاتها الاجتماعية ولماذا قامت بهذه الاعمال واكد ان الاقصاء الاجتماعي الحاصل وشعور بعض الشرائح بعدم العدالة والمساواة يجعل البعض منهم صيدا سهلا للقوى المتطرفة.

واوضح ان ما هو مؤكد ان الكثير من الشباب الذين قاموا باعمال ارهاب وعنف ليسوا بالضرورة من حملة الافكار المتطرفة انما في داخلهم شعور بالغبن وهو ما دفعهم للجوء الى التعبير عن العدوانية تجاه السلطة او الغبن الواقع عليهم.

وفيما يلي نص الحوار:


> بداية هل تعتقد ان الحديث عن التطرف والارهاب قد استهلك ولم يعد من المناسب الحديث عنهما ام ماذا؟

- ابدا العنف، الارهاب، التطرف حديث الساعة والشغل الشاغل هذه الايام لجميع القوى والجهات الرسمية والشعبية في دول العالم وانا هنا أسأل هل جماعات الارهاب قد توقفت عن العمل والنشاط حتى نكف عن الحديث عنها وننشغل بأمور اخرى؟

> اتمنى ان تجيبني انت عن هذا السؤال؟

- العنف لم يعد محصورا ضمن حدود معينة فالعولمة اسقطت كل الحدود التي تعارفنا عليها واصبح شيطان الارهاب يهدد الجميع ولا ابالغ اذا قلت ان ما يحدث في «بريدة» السعودية له انعكاساته على منهاتن في نيويورك.

رسالة

> في رأيك من الذين يقومون بمثل هذه الاعمال؟ وما الرسالة التي يحملونها؟

ـ من يقومون بهذه الأعمال يؤمنون بأنهم يحملون رسالة مقدسة وينفذون رغبات مقدسة ويعتقدون ان الموت بالنسبة لهم اصبح أقصر الطرق للحياة السرمدية النهائية.

> من تقصد تحديداً وما ثقافتهم؟

ـ الحركات الاسلامية المتطرفة التي تدعي تملك الحقيقة المطلقة وتحمل ثقافة دينية اسلامية متعصبة واقصائية ولا تملك القدرة على الحوار وهي فوق ذلك، أي ثقافة هذه الحركات، عاطفية تقوم على تهييج الجماهير وتحريضهم.

> يعني المشكلة أو الداء في الاسلام؟

ـ لا لم اقصد ذلك، الاسلام ليس اصل الداء بل بأولئك الجماعات التي تقول عن نفسها انها اسلامية، كما هو «الداء» بما فعله المسلمون أنفسهم بالاسلام.

> أرى ان الذي يدفعك لمثل هذا القول فكرك الليبرالي؟

ـ هذا غير صحيح اطلاقاً وليس الذي يدفع الليبراليين أو غيرهم لمثل هذا القول الخلاف الفكري أو التوجه، بل العصبية الدينية المشوهة للدين والشواهد والوقائع التي يقفون وراءها داخل وخارج حدود بلدي.

> في اجابتك السابقة قدمت وصفاً للثقافة التي تحملها الجماعات الاسلامية فإذا أردنا تتبع جذور هذه الثقافة فأين سنجدها والى اين امتدادها؟

ـ جذورها مترسخة في مناهجنا التعليمية والاشياء التي نعلمها لأطفالنا منذ اللحظة الأولى حين نقول لهم انهم يملكون الحق المطلق وحين نعلمهم بأن الثقافات والديانات الأخرى فاسدة واننا خير الأمم وما عدانا هم من الأمم الساقطة. ينبغي تعليم ابنائنا القواسم المشتركة الموجودة بين الثقافات الانسانية وان نغرس فيهم قيم التسامح والمحبة والا ندفعهم الى الماضوية وكأن الماضي ما زال ماثلاً أمامنا.

أما بالنسبة للدين فهو بحاجة الى وجود ثورة في المفاهيم أو حركة دينية اصلاحية تعيد للاسلام حلاوته ونضارته واشراقته، كما علينا تكريس حرية التعبير والتفكير وان نوسع مساحة الحوار على أسس احترام كل الأفكار والا يدعي فينا من يملك كل الحقيقة.

ألم نتسامح مع من هاجم الكنائس أو المساجد سواء للشيعة أو السنة أو المقابر أو مع من قاموا بتحطيم تماثيل بوذا في افغانستان طالبان؟

تناقض

> قد يرى البعض في حديثك نوعاً من التناقض، ففي الوقت الذي تشيد فيه بالاسلام كدين تحمل دوله ومجتمعاته الكثير من المسؤوليات وأنا على المستوى الشخصي لا اعرف كيف يمكن لك الربط بين مثل هذه التناقضات مع ما هو مثار عن الارهاب؟

ـ ابداً لا يوجد في كلامي اي تناقض وقد سبق ان أوضحت لك موقفي من الاسلام كدين، إنما ما اثيره هنا ربما لأن الوصفية الراهنة في العالم العربي والاسلامي في هذه المرحلة، أصبحت الأسوأ في تاريخه، حيث اصبح الطغيان يسود كل عواصمه والبؤس والجهل فيه ايضاً اصبحا متوائمين.

الإرهاب صناعة خليجية

> ألا يوجد استثناءات، أو بمعنى آخر الأقطار الخليجية تشترك في رأيك بمثل هذه الوصفية؟

ـ نعم بكل تأكيد، واضيف واقول ان الارهاب الجاري الحديث عنه الآن هو بالأساس صناعة خليجية اشتهرت دول الخليج به وبتصديره بجدارة، كما اشتهرت بتسويق وتصدير النفط في السوق العالمي.

> وحادث 11 سبتمبر؟

ـ هو الآخر صناعة خليجية تحديداً بعقول عربية، مصرية، سورية، فلسطينية، اردنية ومغربية اعتمدت على التمويل النفطي. والحقائق أثبتت ان هناك بالفعل دوراً خليجياً واضحاً في أحداث 11 سبتمبر باعتبار معظم منفذي الهجمات من دول المنطقة.

أهداف

> هل لديك تفسير معين لحادث 11 سبتمبر؟

ـ نعم وفي رأيي كان المقصود بالحادث بالدرجة الأولى رفع اليد الأميركية التي تدعم انظمة الخليج، اضافة الى دعوة اميركا لمغادرة هذه المنطقة لتستفرد هذه التنظيمات (الاسلامية الراديكالية) بأنظمة المنطقة.

ان للتنظيمات الاسلامية الراديكالية المتطرفة اجندة وخطوات عمل تنفذها وفق خطط ومراحل معينة، ما هو واضح من أجندتها عقب حادث 11 سبتمبر اعلان نقل معركتها الى داخل المجتمعات المسلمة لتؤكد من خلالها ان عداءها ليس فقط للمجتمعات غير المسلمة بل حتى للمجتمعات المسلمة.

> يعني ما يجري في السعودية والكويت ضمن اجندة هذه التنظيمات؟

ـ بكل تأكيد.

هؤلاء هم..

> هذا كلام عام يا دكتور حدد لنا من هي هذه الجماعات التي تقوم بمثل هذه الأعمال التي لها مثل هذه المخططات الواحدة؟

ـ جماعة القاعدة وحركة الاخوان المسلمين والحركات الأصولية المعروفة، بدليل ما حدث في السعودية والكويت، وما اتخذته هذه الجماعات من مواقف تثبت بما لا يدع مجالا للشك فيه أنها متشابكة مع بعضها البعض، ولها مخطط واحد.

مؤشرات

> على مستوى الكويت هل تستطيع ان تحدد مؤشرات مخطط هذه الجماعات؟

ـ معروفة ومسجلة كأحداث فيلكا وحادثة طالبة المعهد التجاري وظاهرة الجلد الصحراوي والهجوم على السيرك الروسي وعلى الحسينيات ومحلات الفنانين والأشرطة وتجنيد الشباب بدعوة الجهاد في العراق ومظاهرة التطرف وتكفير الآخر وغيرها.

> لو وجه اليك السؤال عن أهم الأمور الممكن ان تستخلصها من هذه المؤشرات فبماذا تجيب؟

ـ ان لهذه الجماعات والتنظيمات قاعدة موجودة وجاهزة للبدء بالتحرك حال استلامها للاشارة.. اشارة البدء.

> توقعاتك؟

ـ هم ليسوا بأغبياء ليفتحوا جبهات واسعة، وفي كل الأماكن وما يحاولون القيام به الآن اختيار أماكن معينة، وأماكن أخرى يتركونها هادئة لضمان توفير تحويل الأموال لهم.

> مثل مَنْ؟ منْ الدول المتهمة بتحويل الأموال لهم؟

ـ منها الكويت والامارات.

> الكويت؟

ـ الحكومة الكويتية على علم وبينة بمثل هذه الأمور التي كانت تتم بوعي أو من دون وعي، وما اعرفه جيدا ان حكومة الكويت سبق لها ان تسلمت رسميا وثائق واضحة تؤكد ان هناك تنظيمات تقوم بتسريب الأموال بأسماء شركات الى مناطق متعددة لدعم التنظيمات الارهابية.

> هناك من يوجه لكم الانتقاد، (الليبراليون)، مفاده بأنه ليس في جعبتكم شيء غير توجيه الاتهامات للجماعات الاسلامية وتحميل الحكومة المسؤولية.

ـ هذا الانتقاد مردود، ففي جعبتنا الكثير، والكثير الذي كنا نقوله منذ زمن ووقائع الأشياء اليوم تؤكده.

ونحن حين نحمل الحكومة هذه المسؤولية عن الحوادث التي ظهرت في البلد والتي نجني ثمارها هذه الأيام، لم تخرج لنا من فضاء خارجي، بل من الحضن الحكومي والرعاية الحكومية حين تعمدت الحكومة فتح كل الابواب لهم، واعطتهم كل الفرص لأن ينتشروا في كل مؤسسات الدولة، لانها كانت تعتقد بأن تحالفها السياسي مع هذه الجمعيات او القوى الاسلامية والقبلية سيحقق لها هدفا سياسيا لعدم ايمانها بالديموقراطية بشكلها الصحيح كما انها لا تؤمن ايضا بحقوق الانسان.

وانا حين اوجه النقد لبعض الجماعات الاسلامية واحمل الحكومة الكويتية وغيرها من حكومات عالمنا العربي بدون استثناء، لا ابرئ اميركا فهي تشترك معنا في المسؤولية في وجود هذه المدارس المتطرفة التي نشأت في افغانستان.

لجنة التطرف

> كيف ترى اعلان تشكيل لجنة عليا لمواجهة التطرف؟

- جاءت لوجود التطرف وما اتمناه هو ان تبدأ اللجنة وبالفعل بمعالجة التطرف وفق رؤية جديدة وليس نشاطا عابرا لان ما نحن بحاجة اليه هو دراسة ابعاد واسباب انتماء هذه الفئات الشابة لمثل هذه التنظيمات الارهابية.

لأنه هناك بالفعل تهميش واقصاء اجتماعي وشعور بعدم العدالة والمساواة.

ان كويت اليوم لم تعد كويت الـ30 التي كانت تمثل فقط شريحة اجتماعية تقليدية، بل هناك شرائح اجتماعية كثيرة دخلت على الكويت وعلينا ان نقبل بها وان نعمل على ان يكون هناك اندماج اجتماعي داخل المجتمع وان نحارب موضوع القبلية والطائفية. ولابد من وجود دراسة معمقة لنفسية الشرائح الاجتماعية، لانه بمثل هذه الدراسة نتوصل الى نتائج تمكننا من وضع سياسات جديدة ان كان على مستوى المجتمع او الدولة ككل.

رسالة المسجد

> نمى الى علمنا بأنك وغيرك من اصحاب التوجه الليبرالي قد دعيتم الى اجتماع مع مسؤولي وزارة الاوقاف وناقشتم بعض القضايا فهل بالامكان معرفة الغرض من الاجتماع وما تناولتم طرحه؟

- هذا الاجتماع عقد قبل اكثر من شهر ونصف الشهر تقريبا وكان الحديث حول سياسة المساجد ومسؤولية وزارة الاوقاف تجاه ما تقوم به المساجد.

قلنا لهم إن وزارة الاوقاف مثلها مثل اي وزارة حكومية اخرى وبصفتها مسؤولة عن نظام مهم داخل الدولة وهو قطاع المؤسسات الدينية، فالمفترض ان تخضع للرعاية الحكومية وتعيد فهمها لخطابها الديني.

ليشرب باقر ماء البحر

> ما جاء في حديثك عن المساجد والارهاب في الكويت هناك رأي حوله لوزير العدل احمد باقر «بان اتهام الجمعيات الاسلامية ومساجد الكويت والجمعيات الخيرية بالارهاب كلام «فاض لا يقبله عقل» وقوله ايضا ان ما يقوم به خطيب الجمعية والجمعيات الخيرية هو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

- اذا كان هذا قول احمد باقر اقول له ليذهب ويشرب البحر، كما اقول لكل من يقولون هذا الكلام ايضا ليذهبوا ويشربوا من ماء البحر، فالواقع يؤكد ان الاوقاف لها دور كبير في دعم التيار المتطرف.

ان التطرف لا يحتاج الى تعريف ووزير الاوقاف د. المعتوق يفهمه كما تفهمه اللجنة المختصة ولا يحتاج الى تعريف.



مخالفة القوانين يجب ألا تسعد الليبراليين


رداً على سؤال حول ما أثير من قبل الجماعات الاسلامية عن المعالجة الحكومية ومواقف الليبراليين تجاه المتهمين بالتحريض والقيام بأعمال الجهاد في العراق قال د. الطراح ان الجهاز الأمني الكويتي مطالب بتوفير الحماية لجميع أفراد المجتمع وفقاً للقوانين واللوائح.

وقال ان الكويت عندها أسس للتعامل مع الاسلاميين وغير الاسلاميين، ومخالفة هذه الأسس من اي جهة لا يجب ان تسعد الليبراليين لأن ما يحدث للاسلاميين اليوم قد يحدث لليبراليين في الغد.

وأكد ان الدعوة الى التمسك بالاجراء القانوني والحكم القانوني في معالجة أي من الظواهر او اتخاذ أي من الاجراءات هو ما يجب ان تنشغل به جميع القوى الغيورة على الصالح العام للبلاد وللمواطنين، لافتاً الى ان القانون هو الحماية الحقيقية لكل مواطن بصرف النظر عن توجهه أو انتماءاته.



تساؤلات ومواقف


اشتمل حديث د. الطراح عن عمل المؤسسات الدينية ورجال الدين على الكثير من التساؤلات من بينها وأهمها لماذا لا يتم تجهيز المساجد لحث الناس على الأخلاق والدعوة لمحاربة الجريمة في المجتمع؟ولماذا لا تتحول خطب الجمعة لتوعية الناس بأهمية الاخلاص في العمل؟ ولماذا يركز خطباء بعض المساجد أو القائمون على هذه المساجد على الجانب التحريضي، ولا يتطرقون إلى القضايا الحيوية في مجتمعنا والجوانب المهمة في حياة الناس؟

وفي اجابة عن سؤال في شأن موقف الحكومة قال ان موقف الحكومة لا بد ان يكون قائماً على رؤية، وان تنطلق في تحديد موقفها من المنطلق الصحيح، كما عليها ان تقول لنا معا إن كانت تريد اقامة دولة اسلامية أو اقامة دولة الخلافة، فلتعلنها صراحة لأن المواقف الرمادية التي تتبعها تشكل قلقاً للناس.
__________________ِِِِِِِِِِِِِِِِ________________ _____________