سمو الرووح
16-02-2009, 03:51 PM
نوافذ: التخطيط العائلي وفوائده في تنظيم الشؤون العائلية
إن التخطيط العائلي احد تلك الموازين والضوابط التي تضعها الأسرة لكي تستطيع
ان تتعامل مع المؤثرات الاجتماعية الخارجية أو الداخلية في المجتمع المحيط بها.
فالتخطيط هو تنظيم للذات وللفكر بشكل منطقي وترتيب للخطوات التي نرغب
في تنفيذها من أجل الوصول إلى أهدافنا وغاياتنا وطموحاتنا.
ومما لا شك فيه ان لكل عائلة أهدافاً وطموحات وتطلعات مستقبلية تسعى للوصول إليها،
فالتخطيط العائلي يساعد الأسرة على الوصول إلى تلك الأهداف بالطرق المبرمجة والسليمة.
وبما ان الأسرة اصغر وحدة اجتماعية في المجتمع ، فإنها أكثر حساسية وتأثراً بما يحيط بها.
أهمية التخطيط العائلي:
تأتي أهمية التخطيط العائلي من ارتباطه بأولويات العائلة وقضاياها المصيرية ومتطلباتها القادمة،
ويمكن القول باختصار ان التخطيط مهم كونه مرتبطاً بطموحات العائلة المتنوعة، سواء أكانت هذه الطموحات
تخص تربية الأبناء أم سعادة العائلة أم تحقيق طموحات الفرد في الوصول إلى منصب معين
أو موقع معين أو شهرة أو امتلاك أشياء أو أجهزة كمالية تستفيد منها العائلة وتستمتع بها،
وقد تكون أساسية كشراء منزل أو مزرعة.فالتخطيط هو في غاية الأهمية بالنسبة لكل أسرة
وبالتالي فإن أهميته تبرز في انسجام الأسرة وتعاونها مع باقي الوحدات التي تشكل المجتمع
ويعطيها القوة والتآلف مع هذه الوحدات بحيث تستطيع من خلاله البقاء والتكيف ضمن هذا الجسم الواحد
والاستجابة بشكل صحيح ومنظم لتأثيراته المختلفة على أولئك الأفراد الذين يشكلون هذه الخلية.
غياب التخطيط
إذا كان وجود التخطيط يسهل مهمة العائلة في الحياة ويساعدها على الوصول إلى غاياتها
وأهدافها وطموحاتها، فإن غياب التخطيط يؤدي إلى عكس ذلك تماماً ولا يتصور أحدنا أن وجود التخطيط العائلي
يعني الغاء المشاكل الأسرية نهائياً أو ان غياب التخطيط العائلي يفتح الباب على مصراعيه للمشاكل
فتتدفقُ على الأسرة فالمشاكل موجودة في كلتا الحالتين، ولكن عند وجود التخطيط العائلي
تأخذ المشاكل طابعاً آخر، وتنحو منحىً آخر يختلف تماماً عنه في حال غياب التخطيط،
لأن التخطيط يساعد الأسرة على ان تمشي في خط تغير متوقع مسبقاً وموضوعة له التصورات المسبقة،
فعندما يحدث هذا التغير فعلاً تكون الأسرة قد اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهته.
وقد يحدث التغير في نطاق الأسرة بشكل مفاجئ وفي هذه الحالة فإن غياب التخطيط قد يربك الأسرة
ويشلُّ قدراتها على المواجهة، فقد تصاب الأسرة مثلاً بخسارة مادية مفاجئة فإن التخطيط يخفف من أثر
تلك المفاجأة بما وفروه من مال خلال مدة التخطيط على العكس من الأسرة التي لا تملك شيئاً مطلقاً.
وقد يغيب أحد أفراد الأسرة كأن يسافر مثلاً إلى بلدٍ آخر لإتمام تحصيله العلمي أو لغرض التجارة،
وقد تحدث لذلك تغيرات أسرية داخلية تستدعي التخطيط.كذلك قد يتزوج احد الأبناء من أسرة غير مرغوب فيها بالنسبة لأسرته،
وقد يتجه أحد الأبناء اتجاهاً مهنياً أو تعليمياً غير مرغوب فيه أيضاً وهنا تبرز ضرورة وجود التخطيط
وتوجيه الأولاد منذ الصغر نحو أهداف وغايات نبيلة تساعدهم في تجنب الوقوع في مثل تلك الأخطاء في المستقبل.
ويساعد التخطيط أفراد الأسرة بشكل عام على الوئام والتلاؤم وقيام الحوار المتبادل فيما بينهم وبالتالي
اتفاق الأطراف المتحاورة من أفراد الأسرة على رأي واحد لأن تشتت الآراء وعدم الوفاق يؤدي
إلى تشتت أهدافها ومبادئها وبالتالي يكون من الصعب عليها ان تصل إلى منالها وتحقيق طموحاتها
وربما تتسع الهوة بين أفرادها مما قد يؤدي إلى ان يهجر أحد الأبناء الأسرة مثلاً وقد يكون
ذلك سبباً من أسباب انحرافه اجتماعياً.
فوائد التخطيط العائلي
إن وجود التخطيط العائلي يسمحُ للأسرة بأن تتعامل بتعقل مع المستجدات التي تحدث بين أفرادها،
ويمكن تشبيه الإنسان الذي يواجه مشكلة لأول مرة بذلك الذي يزور المدينة للمرة الأولى فهو لا يعرف
شوارعها ولا اتجاهاتها ولا مراكزها الأساسية اما الفرد الذي سبق ان زار المدينة تلك فباسطاعته
ان يتجول في شوارعها وزواياها واتجاهاتها بحرية ويسر.
فالتخطيط يشعر الإنسان بقدر كبير من الاطمئنان والأمل في التعامل مع المشاكل من حوله
لأنه خطة عملية مسبقة تتضمن الحلول العلمية لما يستجد من المشاكل التي تواجه افراد الأسرة
وبهذه الخطة يستطيع الأفراد ان يتعاملوا فيما بينهم على نطاق الأسرة وعلى نطاق العمل
وأن يتحركوا ضمن ما تمليه هذه المشاكل من مستجدات في الوسط المحيط بهم.
ويعطي التخطيط الأبناء نوعاً من الثقة بالنفس بحيث يصبح الفرد منهم على دراية بتحديد مستقبله
فلو سأل الأب أحد أبنائه مثلاً عن الكلية التي يريد الدراسة فيها فإنه سيجد ابنه قد حدد
هدفه وحدد اتجاهه العلمي والثقافي دون خوف عليه أو قلق مع وجود بعض التوجيهات التي لا بد منها.
:21t: للامانه الموضوع منقوووووووووول :21t:
إن التخطيط العائلي احد تلك الموازين والضوابط التي تضعها الأسرة لكي تستطيع
ان تتعامل مع المؤثرات الاجتماعية الخارجية أو الداخلية في المجتمع المحيط بها.
فالتخطيط هو تنظيم للذات وللفكر بشكل منطقي وترتيب للخطوات التي نرغب
في تنفيذها من أجل الوصول إلى أهدافنا وغاياتنا وطموحاتنا.
ومما لا شك فيه ان لكل عائلة أهدافاً وطموحات وتطلعات مستقبلية تسعى للوصول إليها،
فالتخطيط العائلي يساعد الأسرة على الوصول إلى تلك الأهداف بالطرق المبرمجة والسليمة.
وبما ان الأسرة اصغر وحدة اجتماعية في المجتمع ، فإنها أكثر حساسية وتأثراً بما يحيط بها.
أهمية التخطيط العائلي:
تأتي أهمية التخطيط العائلي من ارتباطه بأولويات العائلة وقضاياها المصيرية ومتطلباتها القادمة،
ويمكن القول باختصار ان التخطيط مهم كونه مرتبطاً بطموحات العائلة المتنوعة، سواء أكانت هذه الطموحات
تخص تربية الأبناء أم سعادة العائلة أم تحقيق طموحات الفرد في الوصول إلى منصب معين
أو موقع معين أو شهرة أو امتلاك أشياء أو أجهزة كمالية تستفيد منها العائلة وتستمتع بها،
وقد تكون أساسية كشراء منزل أو مزرعة.فالتخطيط هو في غاية الأهمية بالنسبة لكل أسرة
وبالتالي فإن أهميته تبرز في انسجام الأسرة وتعاونها مع باقي الوحدات التي تشكل المجتمع
ويعطيها القوة والتآلف مع هذه الوحدات بحيث تستطيع من خلاله البقاء والتكيف ضمن هذا الجسم الواحد
والاستجابة بشكل صحيح ومنظم لتأثيراته المختلفة على أولئك الأفراد الذين يشكلون هذه الخلية.
غياب التخطيط
إذا كان وجود التخطيط يسهل مهمة العائلة في الحياة ويساعدها على الوصول إلى غاياتها
وأهدافها وطموحاتها، فإن غياب التخطيط يؤدي إلى عكس ذلك تماماً ولا يتصور أحدنا أن وجود التخطيط العائلي
يعني الغاء المشاكل الأسرية نهائياً أو ان غياب التخطيط العائلي يفتح الباب على مصراعيه للمشاكل
فتتدفقُ على الأسرة فالمشاكل موجودة في كلتا الحالتين، ولكن عند وجود التخطيط العائلي
تأخذ المشاكل طابعاً آخر، وتنحو منحىً آخر يختلف تماماً عنه في حال غياب التخطيط،
لأن التخطيط يساعد الأسرة على ان تمشي في خط تغير متوقع مسبقاً وموضوعة له التصورات المسبقة،
فعندما يحدث هذا التغير فعلاً تكون الأسرة قد اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهته.
وقد يحدث التغير في نطاق الأسرة بشكل مفاجئ وفي هذه الحالة فإن غياب التخطيط قد يربك الأسرة
ويشلُّ قدراتها على المواجهة، فقد تصاب الأسرة مثلاً بخسارة مادية مفاجئة فإن التخطيط يخفف من أثر
تلك المفاجأة بما وفروه من مال خلال مدة التخطيط على العكس من الأسرة التي لا تملك شيئاً مطلقاً.
وقد يغيب أحد أفراد الأسرة كأن يسافر مثلاً إلى بلدٍ آخر لإتمام تحصيله العلمي أو لغرض التجارة،
وقد تحدث لذلك تغيرات أسرية داخلية تستدعي التخطيط.كذلك قد يتزوج احد الأبناء من أسرة غير مرغوب فيها بالنسبة لأسرته،
وقد يتجه أحد الأبناء اتجاهاً مهنياً أو تعليمياً غير مرغوب فيه أيضاً وهنا تبرز ضرورة وجود التخطيط
وتوجيه الأولاد منذ الصغر نحو أهداف وغايات نبيلة تساعدهم في تجنب الوقوع في مثل تلك الأخطاء في المستقبل.
ويساعد التخطيط أفراد الأسرة بشكل عام على الوئام والتلاؤم وقيام الحوار المتبادل فيما بينهم وبالتالي
اتفاق الأطراف المتحاورة من أفراد الأسرة على رأي واحد لأن تشتت الآراء وعدم الوفاق يؤدي
إلى تشتت أهدافها ومبادئها وبالتالي يكون من الصعب عليها ان تصل إلى منالها وتحقيق طموحاتها
وربما تتسع الهوة بين أفرادها مما قد يؤدي إلى ان يهجر أحد الأبناء الأسرة مثلاً وقد يكون
ذلك سبباً من أسباب انحرافه اجتماعياً.
فوائد التخطيط العائلي
إن وجود التخطيط العائلي يسمحُ للأسرة بأن تتعامل بتعقل مع المستجدات التي تحدث بين أفرادها،
ويمكن تشبيه الإنسان الذي يواجه مشكلة لأول مرة بذلك الذي يزور المدينة للمرة الأولى فهو لا يعرف
شوارعها ولا اتجاهاتها ولا مراكزها الأساسية اما الفرد الذي سبق ان زار المدينة تلك فباسطاعته
ان يتجول في شوارعها وزواياها واتجاهاتها بحرية ويسر.
فالتخطيط يشعر الإنسان بقدر كبير من الاطمئنان والأمل في التعامل مع المشاكل من حوله
لأنه خطة عملية مسبقة تتضمن الحلول العلمية لما يستجد من المشاكل التي تواجه افراد الأسرة
وبهذه الخطة يستطيع الأفراد ان يتعاملوا فيما بينهم على نطاق الأسرة وعلى نطاق العمل
وأن يتحركوا ضمن ما تمليه هذه المشاكل من مستجدات في الوسط المحيط بهم.
ويعطي التخطيط الأبناء نوعاً من الثقة بالنفس بحيث يصبح الفرد منهم على دراية بتحديد مستقبله
فلو سأل الأب أحد أبنائه مثلاً عن الكلية التي يريد الدراسة فيها فإنه سيجد ابنه قد حدد
هدفه وحدد اتجاهه العلمي والثقافي دون خوف عليه أو قلق مع وجود بعض التوجيهات التي لا بد منها.
:21t: للامانه الموضوع منقوووووووووول :21t: