أبوفزاع
08-12-2008, 04:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد
اخواني واخواتي
عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم
في كل عيد يغرق الناس في جو خاص من السعادة الغامرة
يوم يعمه البركة والخير من رب العالمين
وتغلب عليه مشاهد الفرح والسرور بالعيد
ومشاهد صلة الارحام والتصدق والكرم والانفاق
وفيه فسحة للهو المباح والسعادة والابتهاج
وليس يكدر صفوه عند البعض الا صفة الاستعجال والتوتر احيانا
مستعجل بنروح نذبح الاضحية ((عجل عليناااااااا))
مستعجل ومستعجل بنروح نسلم على فلان وفلان وبسرعة
بسرعة (غريب أمرهم )
ومع فرحة العيد ومافيه من امور جميلة وايمانيات وصلة للارحام
الا ان هناك امور تحزنني وتحزن كل مسلم ومسلمة
وهي امور ينبغي ان نتفطن لها كثيرا
فاليكم اياها :
ممايحزنني :
1/ عجيب ان نرى ذلك التزاحم والاندفاع الى الاسواق
قبل العيد لشراء مستلزمات العيد
وكأن العيد جاء على حين غرة
كأنه فجأة ((أذيع )) خبر عاجل بعد (( يومين العيد))
فلماذا لايشتري الانسان ملابسه واحتياجاته قبل فترة كافية
مالحكمة من التاخير وخصوصا ان الرواتب غالبا تنزل مبكرا بوقت كافي
بل اني اعجب ممن يذهب بأهله (( ليلة العيد)) الى السوق ليستكمل بقية المستلزمات
انها ((فوضوية ))
لاحدود لها وتدل على سوء تدبير الوقت والجهل بقيمته
ناهيك عن مايتعرض له الانسان من زيادة للتوتر حين يذهب للسوق
في هذه الايام المتأخرة من زحام وضياع للوقت ومضاعفة للاسعار وجشع التجار وانحسار لبعض السلع
بل عجبت كثيرا؟؟؟؟؟؟
من شخص اخبرني انه ذهب ليلة العيد الى خياط
وطلب منه ان يفصل له ثوب (( انتبهوا ليلة العيد)) ؟؟؟
وواسطات واغرااءات الى ان وافق الخياط
يقول واعدني الساعة 3 فجرا
وذهبت له سهران واخذت الثوب وذهبت به الى المغسلة للكوي
وواعدني ايضا بعد ساعتين واتيته الساعة 5 فجرا
ورجعت الى البيت وفاتتني صلاة الفجر بالمسجد وصليتها بالبيت
ثم غلبني النوم وفاتتني الركعة الاولى من صلاة العيد
البعض يحصل عندهم (( تناقضات كبيرة)) في فهم العيد
فيهتم بالمظاهر والقشور وينسى الجوهر واللب
لانمانع من الاثنين ابدا
لكن ان تعارضا فلنقدم المقاصد النبيلة للعيد
ومما يحزني :
2/ أننا مع مانراه من التسابق والتزاحم والاندفاع الى الاسواق
نرى تساهل البعض بصوم يوم عرفة
فيحرم البعض نفسه من الاجر العظيم في تكفير ذنوبه لسنتين
وعندما تتساءل ناصحا يرد عليك بكل ثقة :
(( ياأخي ترى صيام عرفة مب فرض تراه سنة ))
الله اكبر تجارة رابحة 2000% تكفير سنتين بيوم واحد
فكيف يضيع الانسان هذه الفرصة العظيمة من الاجر الجزيل
ويخترع لنفسه الحجج والبراهين الخادعة
وهل يضمن أن يعيش ليدرك (( يوم عرفة )) اخر
وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الدعاء في يوم عرفة حين قال:
((خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك له الحمد وهو على كل شيء قدير)).
فاحمدوا الله تعالى يامن صمتم هذا اليوم ودعيتم الله تعالى فختمتم سنة كاملة بصيام يكفر سنتين وأذعنتم لربكم وأطعتموه فالحمدلله أولا واخرا
ومما يحزنني :
3/ اختيار الأضحية ومايكون فيها من تردد وشح عند البعض
وهم قلة ولله الحمد
حيث أمرنا ان نأتي بها كريمة طيبة خالية من العيوب وسمينة
فأعجب ممن يبحث عن الرخيصة (المهجن ) او
( الاسترالي )
او غيرها مما قد يستحي ان يقلط عليه (( الرجال )) في وليمة لهم
فلو كانت عنده وليمة لفلان او فلان وجدته يتخير اطيبها مايجمله امامه
بينما يتقاعس كثيرا عن (( التفنن والاتقان )) في اختيار الأضحية
التي هي شعيرة لله تعالى
بل قد يقول احدهم:
(( يارجال كلها بتروح صدقة وهدية وثلث لنا ماله داعي اكلف على عمري واشتري الغالي ))
وقد ورد في صحيح سنن الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر عائشة بذبح الشاة، وأمرها بأن تتصدق بها، فتصدقت عائشة بالشاة كلها إلا الذراع، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما بقي من الشاة يا عائشة ؟ قالت: ما بقي منها شيء إلا الذراع، فقال المصطفى: بل بقيت كلها إلا الذراع)
يعني الذي تصدقت به هو الذي سيبقى لنا.
فهل نتبه لهذا الامر المهم
فماسنعطيه للفقراء ومانذبحه لله تعالى هو الذي سيبقى لنا عندالله تعالى
فعجبا لمن يضحي بهزيلة رخيصة
يارب أضحية سوداء حالكة // لم ترع في البيداء الا الشمس والقمر ؟؟؟
لو أنها أبصرت في نومها علفا // غنت له شوقا ودموع العين تنحدر
او كما قال الشاعر ايضا :
أضحية ماأظن صاحبها // بقسمة لحمها بمأجور
وممايحزنني :
4/ تساهل البعض في اداء صلاة العيد
او تساهلهم في الخروج للمصلى بحجة (( البرد)) او (( وسواس النظافة ))
فهذا يوم مشهود وله مكانته العظيمة والصلاة في المصلى سنة وافضل
فلاينبغي التساهل لها اظهارا لشعائر الاسلام
ومما يحزنني :
5/ خروج البعض الى الصلاة بملابس عادية ليس فيها من كمال الزينة
بل هي رثة ولست ادري لماذا يؤخر الانسان (( الكشخة ))
عن نفسه في مقابلة الله تعالى ليدخرها في مقابلة المخلوق ؟؟؟
فاسال الله ان يهدي الجميع لهذه الاحكام القلبية المهمة
وان كان البعض يتحجج بان وراءه اضحية وذبح
وحلق للشعر والاظافر
واغتسال
فأمامه احدى طريقتين :
1/ ان يخلع ملابسه الجديدة التي صلى فيها العيد بعدما يرجع من الصلاة ثم يذهب ليضحي ويغتسل وبعدها يلبسها مرة اخرى
2/ ان يفصل للعيد ثوبين ثوب لصلاة العيد وثوب بعد ذبح الاضحية واكملهم ماكان للصلاة .
تابعونا
فللحديث بقية
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد
اخواني واخواتي
عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم
في كل عيد يغرق الناس في جو خاص من السعادة الغامرة
يوم يعمه البركة والخير من رب العالمين
وتغلب عليه مشاهد الفرح والسرور بالعيد
ومشاهد صلة الارحام والتصدق والكرم والانفاق
وفيه فسحة للهو المباح والسعادة والابتهاج
وليس يكدر صفوه عند البعض الا صفة الاستعجال والتوتر احيانا
مستعجل بنروح نذبح الاضحية ((عجل عليناااااااا))
مستعجل ومستعجل بنروح نسلم على فلان وفلان وبسرعة
بسرعة (غريب أمرهم )
ومع فرحة العيد ومافيه من امور جميلة وايمانيات وصلة للارحام
الا ان هناك امور تحزنني وتحزن كل مسلم ومسلمة
وهي امور ينبغي ان نتفطن لها كثيرا
فاليكم اياها :
ممايحزنني :
1/ عجيب ان نرى ذلك التزاحم والاندفاع الى الاسواق
قبل العيد لشراء مستلزمات العيد
وكأن العيد جاء على حين غرة
كأنه فجأة ((أذيع )) خبر عاجل بعد (( يومين العيد))
فلماذا لايشتري الانسان ملابسه واحتياجاته قبل فترة كافية
مالحكمة من التاخير وخصوصا ان الرواتب غالبا تنزل مبكرا بوقت كافي
بل اني اعجب ممن يذهب بأهله (( ليلة العيد)) الى السوق ليستكمل بقية المستلزمات
انها ((فوضوية ))
لاحدود لها وتدل على سوء تدبير الوقت والجهل بقيمته
ناهيك عن مايتعرض له الانسان من زيادة للتوتر حين يذهب للسوق
في هذه الايام المتأخرة من زحام وضياع للوقت ومضاعفة للاسعار وجشع التجار وانحسار لبعض السلع
بل عجبت كثيرا؟؟؟؟؟؟
من شخص اخبرني انه ذهب ليلة العيد الى خياط
وطلب منه ان يفصل له ثوب (( انتبهوا ليلة العيد)) ؟؟؟
وواسطات واغرااءات الى ان وافق الخياط
يقول واعدني الساعة 3 فجرا
وذهبت له سهران واخذت الثوب وذهبت به الى المغسلة للكوي
وواعدني ايضا بعد ساعتين واتيته الساعة 5 فجرا
ورجعت الى البيت وفاتتني صلاة الفجر بالمسجد وصليتها بالبيت
ثم غلبني النوم وفاتتني الركعة الاولى من صلاة العيد
البعض يحصل عندهم (( تناقضات كبيرة)) في فهم العيد
فيهتم بالمظاهر والقشور وينسى الجوهر واللب
لانمانع من الاثنين ابدا
لكن ان تعارضا فلنقدم المقاصد النبيلة للعيد
ومما يحزني :
2/ أننا مع مانراه من التسابق والتزاحم والاندفاع الى الاسواق
نرى تساهل البعض بصوم يوم عرفة
فيحرم البعض نفسه من الاجر العظيم في تكفير ذنوبه لسنتين
وعندما تتساءل ناصحا يرد عليك بكل ثقة :
(( ياأخي ترى صيام عرفة مب فرض تراه سنة ))
الله اكبر تجارة رابحة 2000% تكفير سنتين بيوم واحد
فكيف يضيع الانسان هذه الفرصة العظيمة من الاجر الجزيل
ويخترع لنفسه الحجج والبراهين الخادعة
وهل يضمن أن يعيش ليدرك (( يوم عرفة )) اخر
وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الدعاء في يوم عرفة حين قال:
((خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك له الحمد وهو على كل شيء قدير)).
فاحمدوا الله تعالى يامن صمتم هذا اليوم ودعيتم الله تعالى فختمتم سنة كاملة بصيام يكفر سنتين وأذعنتم لربكم وأطعتموه فالحمدلله أولا واخرا
ومما يحزنني :
3/ اختيار الأضحية ومايكون فيها من تردد وشح عند البعض
وهم قلة ولله الحمد
حيث أمرنا ان نأتي بها كريمة طيبة خالية من العيوب وسمينة
فأعجب ممن يبحث عن الرخيصة (المهجن ) او
( الاسترالي )
او غيرها مما قد يستحي ان يقلط عليه (( الرجال )) في وليمة لهم
فلو كانت عنده وليمة لفلان او فلان وجدته يتخير اطيبها مايجمله امامه
بينما يتقاعس كثيرا عن (( التفنن والاتقان )) في اختيار الأضحية
التي هي شعيرة لله تعالى
بل قد يقول احدهم:
(( يارجال كلها بتروح صدقة وهدية وثلث لنا ماله داعي اكلف على عمري واشتري الغالي ))
وقد ورد في صحيح سنن الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر عائشة بذبح الشاة، وأمرها بأن تتصدق بها، فتصدقت عائشة بالشاة كلها إلا الذراع، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما بقي من الشاة يا عائشة ؟ قالت: ما بقي منها شيء إلا الذراع، فقال المصطفى: بل بقيت كلها إلا الذراع)
يعني الذي تصدقت به هو الذي سيبقى لنا.
فهل نتبه لهذا الامر المهم
فماسنعطيه للفقراء ومانذبحه لله تعالى هو الذي سيبقى لنا عندالله تعالى
فعجبا لمن يضحي بهزيلة رخيصة
يارب أضحية سوداء حالكة // لم ترع في البيداء الا الشمس والقمر ؟؟؟
لو أنها أبصرت في نومها علفا // غنت له شوقا ودموع العين تنحدر
او كما قال الشاعر ايضا :
أضحية ماأظن صاحبها // بقسمة لحمها بمأجور
وممايحزنني :
4/ تساهل البعض في اداء صلاة العيد
او تساهلهم في الخروج للمصلى بحجة (( البرد)) او (( وسواس النظافة ))
فهذا يوم مشهود وله مكانته العظيمة والصلاة في المصلى سنة وافضل
فلاينبغي التساهل لها اظهارا لشعائر الاسلام
ومما يحزنني :
5/ خروج البعض الى الصلاة بملابس عادية ليس فيها من كمال الزينة
بل هي رثة ولست ادري لماذا يؤخر الانسان (( الكشخة ))
عن نفسه في مقابلة الله تعالى ليدخرها في مقابلة المخلوق ؟؟؟
فاسال الله ان يهدي الجميع لهذه الاحكام القلبية المهمة
وان كان البعض يتحجج بان وراءه اضحية وذبح
وحلق للشعر والاظافر
واغتسال
فأمامه احدى طريقتين :
1/ ان يخلع ملابسه الجديدة التي صلى فيها العيد بعدما يرجع من الصلاة ثم يذهب ليضحي ويغتسل وبعدها يلبسها مرة اخرى
2/ ان يفصل للعيد ثوبين ثوب لصلاة العيد وثوب بعد ذبح الاضحية واكملهم ماكان للصلاة .
تابعونا
فللحديث بقية