الجهادي
25-05-2005, 12:08 AM
حقيقة أنظر لشعبنا بنظر إجلال واحترام ...
والله أننا بخير والحمد لله ويثلج صدورنا ردة الفعل على أي طرح منحرف أو باطنه الانحراف وظاهره من قبله التقدم والتحديث ...
دائما لا يدرك الأغبياء من أدعياء الوطنية ومن يتباكى على التكنولوجيا والتقدم من العلمانيين والليبراليين أنهم يزرعون في البحر ويحاولون صيد السمك في الصحاري ....
لا تزال دوائرنا الحكومية ترسل معاملاتها عن طريق " الونيتات " وارد بهبهاني موديل 88 لون أحمر!! وتبقى المعاملة أسبوعين لتصل ذهابا وإياب من مدينة إلى مدينة ...
ولا تزال المستشفيات يعسكر فيها قبائل من الصراصير والذباب ...ولا يوجد أسّرة إلا عن طريق صاحب المعالي وصاحب السعادة لا أسعده الله حينما يطرد مريض على وشك الموت من غرف الإنعاش ليدخل واحد من الجماعة فزعة !!!!
ولا يزال الهلال الأحمر يصل للحادث بعد أن يموت المتفرج كمدا قبل الجريح وإذا وصل يحتاج نصف ساعة يقرع الجرس ليبتعد الناس عن المصابين ويحتاج أضعاف الوقت ليدرك الناس في الطرق أن الإسعاف إسعاف حتى يتركوا له المجال للوصول للمستشفى ناهيك عن أثور خلق الله ممن يتبع الإسعاف ليقطع الإشارة ....
ولا تزال المدارس بنين وبنات أغلبها في المدن الغير رئيسية مستأجرة وبعضها في المدن الرئيسية والفصل يتكدس فيه لحوم وشحوم 45 طالب أو طالبة وبعض المدارس كل طاولة لطالبين والكرسي الأخر على حساب ولي أمر الطالب ....!!!!
ولا تزال البطالة بين الشباب في اتساع لم يرقعا خياط السعودة وأسالوا شواطئ البحار والكورنيشات من البحر الأحمر إلى الخليج العربي ليحدثكم مرورا بنفود المنطقة الوسطى وخيام الكشتات وتفريع الشحنات في التطعيس من شباب عاطل باطل ...!!!!
ولا تزال رحلات الخطوط تتأخر من خمس إلى سبع ساعات دون إعتذار!! فقط عصير مصاص واحد على حسابهم ؟؟!!
والكثير الكثير حتى نصبح دولة متقدمة ولكن يقفز أقزام العلمنة بطريقة الوثب العالي ليتركوا كل هذا ويبحثوا عن قيادة المرأة للسيارة ..!!!!!
والقطار لا يزال بخاري وربما بالفحم ....
يخرب بيت عقولكم الخربة ...لم ينقصنا لنتقدم إلا قيادة المرأة للسيارة ...
فقط أطرح الموضوع لأمرين الأول لتدركوا خبث أطروحاتهم وما هي أهدافهم وكذب ما يدعون من البحث عن التقدم وحقوق المرأة ونحن لا نزال ينقصنا الكثير من التقدم الحقيقي لا التقدم التغريبي ....
والأمر الأخر تحية لشعبنا صاحب الدين والخلق تحية للرجال والنساء تحية للفتيات تحية للشباب الذين لم يستطع هؤلاء العلمانيين المتصهينين تمرير ألعابهم البهلوانية القبيحة باسم التقدم ورأينا الناس تستنكر أطروحاتهم لبث الانحلال ونشر الفساد كبيرا وصغير شباب وشيب والحمد لله ....
لا أعلم كيف يتناسون صوت الشعب في الانتخابات وكيف سكب الناس على فكرهم الكيروسين وأشعلوا بقايا قاذوراتهم وأعطوا أصواتهم لصاحب الدين والخلق وطرد الفكر العلماني والليبرالي والحداثي شر طردة ووضعت أفكارهم تحت الأحذية ...؟؟؟
أخير نوجه لهم رسالة مفادها أنه لا مكان لكم بيننا فليحتضنكم الغرب في باراته ولتبقوا في أحضان المومسات في شوارع باريس وتجردوا من ملابسكم في نوادي العري في أوربا وأمريكا فوطننا يلفظكم ...
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ"
منقول من الساحات
للكاتب اكاي
والله أننا بخير والحمد لله ويثلج صدورنا ردة الفعل على أي طرح منحرف أو باطنه الانحراف وظاهره من قبله التقدم والتحديث ...
دائما لا يدرك الأغبياء من أدعياء الوطنية ومن يتباكى على التكنولوجيا والتقدم من العلمانيين والليبراليين أنهم يزرعون في البحر ويحاولون صيد السمك في الصحاري ....
لا تزال دوائرنا الحكومية ترسل معاملاتها عن طريق " الونيتات " وارد بهبهاني موديل 88 لون أحمر!! وتبقى المعاملة أسبوعين لتصل ذهابا وإياب من مدينة إلى مدينة ...
ولا تزال المستشفيات يعسكر فيها قبائل من الصراصير والذباب ...ولا يوجد أسّرة إلا عن طريق صاحب المعالي وصاحب السعادة لا أسعده الله حينما يطرد مريض على وشك الموت من غرف الإنعاش ليدخل واحد من الجماعة فزعة !!!!
ولا يزال الهلال الأحمر يصل للحادث بعد أن يموت المتفرج كمدا قبل الجريح وإذا وصل يحتاج نصف ساعة يقرع الجرس ليبتعد الناس عن المصابين ويحتاج أضعاف الوقت ليدرك الناس في الطرق أن الإسعاف إسعاف حتى يتركوا له المجال للوصول للمستشفى ناهيك عن أثور خلق الله ممن يتبع الإسعاف ليقطع الإشارة ....
ولا تزال المدارس بنين وبنات أغلبها في المدن الغير رئيسية مستأجرة وبعضها في المدن الرئيسية والفصل يتكدس فيه لحوم وشحوم 45 طالب أو طالبة وبعض المدارس كل طاولة لطالبين والكرسي الأخر على حساب ولي أمر الطالب ....!!!!
ولا تزال البطالة بين الشباب في اتساع لم يرقعا خياط السعودة وأسالوا شواطئ البحار والكورنيشات من البحر الأحمر إلى الخليج العربي ليحدثكم مرورا بنفود المنطقة الوسطى وخيام الكشتات وتفريع الشحنات في التطعيس من شباب عاطل باطل ...!!!!
ولا تزال رحلات الخطوط تتأخر من خمس إلى سبع ساعات دون إعتذار!! فقط عصير مصاص واحد على حسابهم ؟؟!!
والكثير الكثير حتى نصبح دولة متقدمة ولكن يقفز أقزام العلمنة بطريقة الوثب العالي ليتركوا كل هذا ويبحثوا عن قيادة المرأة للسيارة ..!!!!!
والقطار لا يزال بخاري وربما بالفحم ....
يخرب بيت عقولكم الخربة ...لم ينقصنا لنتقدم إلا قيادة المرأة للسيارة ...
فقط أطرح الموضوع لأمرين الأول لتدركوا خبث أطروحاتهم وما هي أهدافهم وكذب ما يدعون من البحث عن التقدم وحقوق المرأة ونحن لا نزال ينقصنا الكثير من التقدم الحقيقي لا التقدم التغريبي ....
والأمر الأخر تحية لشعبنا صاحب الدين والخلق تحية للرجال والنساء تحية للفتيات تحية للشباب الذين لم يستطع هؤلاء العلمانيين المتصهينين تمرير ألعابهم البهلوانية القبيحة باسم التقدم ورأينا الناس تستنكر أطروحاتهم لبث الانحلال ونشر الفساد كبيرا وصغير شباب وشيب والحمد لله ....
لا أعلم كيف يتناسون صوت الشعب في الانتخابات وكيف سكب الناس على فكرهم الكيروسين وأشعلوا بقايا قاذوراتهم وأعطوا أصواتهم لصاحب الدين والخلق وطرد الفكر العلماني والليبرالي والحداثي شر طردة ووضعت أفكارهم تحت الأحذية ...؟؟؟
أخير نوجه لهم رسالة مفادها أنه لا مكان لكم بيننا فليحتضنكم الغرب في باراته ولتبقوا في أحضان المومسات في شوارع باريس وتجردوا من ملابسكم في نوادي العري في أوربا وأمريكا فوطننا يلفظكم ...
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ"
منقول من الساحات
للكاتب اكاي