مسفر مبارك
10-09-2008, 03:09 PM
الأخضر يستهدف العودة بكامل النقاط أمام الإمارات
أبها، دبي: الوطن، أ ف ب
يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بقيادة مدربه الوطني ناصر الجوهر، إلى تحقيق فوزه الأول في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك على حساب مضيفه المنتخب الإماراتي الذي يستضيفه في الـ 9.15 بتوقيت المملكة اليوم بإستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، إلا أنه سيواجه صعوبة بالغة في تحقيق غايته، خصوصا أنه يخوض المباراة خارج أرضه وأمام الإمارات الطامحة إلى تعديل أوضاعها بعد خسارتها في ملعبها وأمام جمهورها في الجولة الأولى أمام المنتخب الكوري الشمالي 1/2، فيما تعادل المنتخب السعودي في مباراته الأولى بالرياض أمام إيران 1/1 بعدما كان الأقرب للفوز.
ومن المنتظر أن يعمد مدرب الأخضر السعودي، ناصر الجوهر إلى إجراء تغييرات طفيفة على التشكيلة التي دفع في المباراة السابقة أمام إيران، خصوصا في ظل غياب المدافع رضا تكر للإيقاف، حيث يتوقع أن يستعين بأحمد البحري أو وليد عبد ربه لسد غيابه، مع التوقعات بدفعه بالمهاجم ياسر القحطاني من بداية المباراة بعدما منحه فرصة المشاركة في الشوط الثاني أمام إيران بديلا لفيصل السلطان.
ويملك الجوهر حلولا هجومية من شأنها أن تدعم تشكيلته اليوم، كالعائد من الإصابة مالك معاذ، وسعد الحارثي صاحب الهدف في مرمى إيران والذي شكل مع السلطان ثنائيا مميزا.
إلا أن هناك أسماء ستحتفظ بموقعها في التشكيلة كخالد عزيز وعبده وأحمد عطيف في خط الوسط، وحسين عبدالغني وعبدالله شهيل في الأطراف، وأسامة هوساوي في متوسط الدفاع ومنصور النجعي في حراسة المرمى.
من جانبه، أكد قائد المنتخب السعودي حسين عبد الغني أن "الأخضر جاء إلى أبو ظبي من أجل الفوز رغم أن الخسارة المفاجئة للإمارات أمام كوريا الشمالية ستجعلها تقاتل من أجل الفوز أيضا".
وتابع" مباراة اليوم تتطلب من المنتخبين السعي للحصول على أول 3 نقاط، وستكون غاية في الصعوبة على الطرفين بالنظر إلى حساسيتها وحرص الطرفين على تعويض تعثرهما في الجولة الأولى".
واعتبر عبدالغني أن "المنتخب السعودي كان الطرف الأفضل في مباراته السابقة أمام إيران وكان يستحق الفوز لكن الحكم تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لصالحنا كانت كفيلة بحسم نتيجة المباراة ".
يذكر أن السعودية دأبت على المشاركة في نهائيات كأس العالم منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994، في حين شاركت الإمارات مرة واحدة في مونديال إيطاليا عام 1990.
في الطرف الآخر المنتخب الإماراتي، يسعى بدوره إلى تجاوز بدايته المخيبة للآمال بتعرضه لخسارة مفاجئة على أرضه أمام كوريا الشمالية 1/2 في الجولة الأولى، وضعته أمام خيارات ضيقة أقلها ضرورة تحقيق الفوز على السعودية اليوم في حال أراد العودة إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى النهائيات مباشرة.
وقبل انطلاق منافسات الدور الرابع الحاسم من التصفيات، كانت الطموحات الإماراتية كبيرة بتحقيق نتيجتين إيجابيتين في الجولتين الأولى والثانية في أبو ظبي، لكن الخسارة أمام كوريا الشمالية خففت كثيرا من الآمال المعقودة على "الأبيض" الذي فشل في تقديم مستوى مميزا في اختباره الأول.
وتعرض مدرب المنتخب الإماراتي، الفرنسي برونو ميتسو إلى انتقادات واسعة من الصحافة المحلية لفشله في التعامل مع معطيات المباراة الأولى واعتماده خطة عقيمة عجزت عن فك أسرار الدفاع الكوري الشمالي المتماسك وأوجدت تباعدا بين الخطوط أثمر هدفين كوريين من كرتين مرتدتين.
كما طالت الانتقادات ميتسو لعدم إشراكه بعض اللاعبين خصوصا مهاجم الأهلي فيصل خليل هداف الدوري في الموسم الماضي، لا سيما أن المنتخب الإماراتي يعاني من عقم واضح في خطه الأمامي.
ورغم الانتقادات، فإن الجميع اتفقوا على أن الفوز على السعودية سيفتح صفحة جديدة، استنادا إلى تجربة دورة كأس الخليج الـ18 التي استضافتها أبو ظبي أوائل عام 2007، عندما خسرت الإمارات مباراتها الأولى أمام عمان قبل أن تعود وتحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على السعودية في النهائي 1/صفر.
وتأمل الإمارات أن تعيد اليوم ذكريات سيناريو "خليجي 18"، مع الاعتراف بأن تجاوز "الأخضر" لن يكون سهلا استنادا إلى المستوى الجيد الذي قدمه في مباراته أمام إيران.
ومن المتوقع أن يلجأ ميتسو إلى تغييرات في التشكيلة لأسباب تكتيكية أو للإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين، حيث سيعود ماجد ناصر لحراسة المرمى بعدما غاب عن لقاء كوريا الشمالية للإيقاف، كما قد تكون الفرصة سانحة لمشاركة فيصل خليل ولاعب الجزيرة أحمد دادا منذ البداية.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعبي الوسط عبد الرحيم جمعة وسبيت خاطر وهلال سعيد بسبب الإصابات المتفاوتة، على أن تتحدد مشاركتهم من عدمها صباح اليوم حسب ما أكد رئيس الجهاز الطبي جلال غالي.
ولجأ المدرب ميتسو إلى رفع معنويات لاعبيه في التدريبات الأخيرة، معتبرا أن "الفرصة ما زالت قائمة والقدرة على تعديل الوضع ممكنة، وأن خسارة مباراة واحدة لا تعني أبدا نهاية المطاف".
وقال ميتسو "هدفنا الفوز على السعودية ونعرف أننا لا نملك حلولا سوى الحصول على النقاط الثلاث، لكن الأمور لن تكون سهلة حيث إن المباراة هي مواجهة دربي خليجي وتتحكم فيها أشياء نفسية إلى جانب الفنية".
واعترف "تعادل السعودية مع إيران جاء لصالح الإمارات وأعطى اللاعبين معنويات عالية أخرجتهم من أجواء الخسارة الأولى، لأن خروج منافسين لنا في المجموعة بنقطة واحدة كان أفضل من فوز أحدهما، وهو ما أكد أن الأمور ما زالت في الملعب".
ورفض ميتسو الرد على الانتقادات التي طالته لعدم إشراكه بعض اللاعبين أمام كوريا الشمالية معتبرا أنه "لا يوجد مدرب في العالم يختار تشكيلته وهو يشك أنها لن تحقق له الفوز، فهو يسعى دائما إلى الدفع بأفضل اللاعبين الذين يستطيعون القيام بالواجبات الفنية التي تتناسب مع طبيعة المباراة ".
أبها، دبي: الوطن، أ ف ب
يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بقيادة مدربه الوطني ناصر الجوهر، إلى تحقيق فوزه الأول في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك على حساب مضيفه المنتخب الإماراتي الذي يستضيفه في الـ 9.15 بتوقيت المملكة اليوم بإستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، إلا أنه سيواجه صعوبة بالغة في تحقيق غايته، خصوصا أنه يخوض المباراة خارج أرضه وأمام الإمارات الطامحة إلى تعديل أوضاعها بعد خسارتها في ملعبها وأمام جمهورها في الجولة الأولى أمام المنتخب الكوري الشمالي 1/2، فيما تعادل المنتخب السعودي في مباراته الأولى بالرياض أمام إيران 1/1 بعدما كان الأقرب للفوز.
ومن المنتظر أن يعمد مدرب الأخضر السعودي، ناصر الجوهر إلى إجراء تغييرات طفيفة على التشكيلة التي دفع في المباراة السابقة أمام إيران، خصوصا في ظل غياب المدافع رضا تكر للإيقاف، حيث يتوقع أن يستعين بأحمد البحري أو وليد عبد ربه لسد غيابه، مع التوقعات بدفعه بالمهاجم ياسر القحطاني من بداية المباراة بعدما منحه فرصة المشاركة في الشوط الثاني أمام إيران بديلا لفيصل السلطان.
ويملك الجوهر حلولا هجومية من شأنها أن تدعم تشكيلته اليوم، كالعائد من الإصابة مالك معاذ، وسعد الحارثي صاحب الهدف في مرمى إيران والذي شكل مع السلطان ثنائيا مميزا.
إلا أن هناك أسماء ستحتفظ بموقعها في التشكيلة كخالد عزيز وعبده وأحمد عطيف في خط الوسط، وحسين عبدالغني وعبدالله شهيل في الأطراف، وأسامة هوساوي في متوسط الدفاع ومنصور النجعي في حراسة المرمى.
من جانبه، أكد قائد المنتخب السعودي حسين عبد الغني أن "الأخضر جاء إلى أبو ظبي من أجل الفوز رغم أن الخسارة المفاجئة للإمارات أمام كوريا الشمالية ستجعلها تقاتل من أجل الفوز أيضا".
وتابع" مباراة اليوم تتطلب من المنتخبين السعي للحصول على أول 3 نقاط، وستكون غاية في الصعوبة على الطرفين بالنظر إلى حساسيتها وحرص الطرفين على تعويض تعثرهما في الجولة الأولى".
واعتبر عبدالغني أن "المنتخب السعودي كان الطرف الأفضل في مباراته السابقة أمام إيران وكان يستحق الفوز لكن الحكم تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لصالحنا كانت كفيلة بحسم نتيجة المباراة ".
يذكر أن السعودية دأبت على المشاركة في نهائيات كأس العالم منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994، في حين شاركت الإمارات مرة واحدة في مونديال إيطاليا عام 1990.
في الطرف الآخر المنتخب الإماراتي، يسعى بدوره إلى تجاوز بدايته المخيبة للآمال بتعرضه لخسارة مفاجئة على أرضه أمام كوريا الشمالية 1/2 في الجولة الأولى، وضعته أمام خيارات ضيقة أقلها ضرورة تحقيق الفوز على السعودية اليوم في حال أراد العودة إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى النهائيات مباشرة.
وقبل انطلاق منافسات الدور الرابع الحاسم من التصفيات، كانت الطموحات الإماراتية كبيرة بتحقيق نتيجتين إيجابيتين في الجولتين الأولى والثانية في أبو ظبي، لكن الخسارة أمام كوريا الشمالية خففت كثيرا من الآمال المعقودة على "الأبيض" الذي فشل في تقديم مستوى مميزا في اختباره الأول.
وتعرض مدرب المنتخب الإماراتي، الفرنسي برونو ميتسو إلى انتقادات واسعة من الصحافة المحلية لفشله في التعامل مع معطيات المباراة الأولى واعتماده خطة عقيمة عجزت عن فك أسرار الدفاع الكوري الشمالي المتماسك وأوجدت تباعدا بين الخطوط أثمر هدفين كوريين من كرتين مرتدتين.
كما طالت الانتقادات ميتسو لعدم إشراكه بعض اللاعبين خصوصا مهاجم الأهلي فيصل خليل هداف الدوري في الموسم الماضي، لا سيما أن المنتخب الإماراتي يعاني من عقم واضح في خطه الأمامي.
ورغم الانتقادات، فإن الجميع اتفقوا على أن الفوز على السعودية سيفتح صفحة جديدة، استنادا إلى تجربة دورة كأس الخليج الـ18 التي استضافتها أبو ظبي أوائل عام 2007، عندما خسرت الإمارات مباراتها الأولى أمام عمان قبل أن تعود وتحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على السعودية في النهائي 1/صفر.
وتأمل الإمارات أن تعيد اليوم ذكريات سيناريو "خليجي 18"، مع الاعتراف بأن تجاوز "الأخضر" لن يكون سهلا استنادا إلى المستوى الجيد الذي قدمه في مباراته أمام إيران.
ومن المتوقع أن يلجأ ميتسو إلى تغييرات في التشكيلة لأسباب تكتيكية أو للإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين، حيث سيعود ماجد ناصر لحراسة المرمى بعدما غاب عن لقاء كوريا الشمالية للإيقاف، كما قد تكون الفرصة سانحة لمشاركة فيصل خليل ولاعب الجزيرة أحمد دادا منذ البداية.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعبي الوسط عبد الرحيم جمعة وسبيت خاطر وهلال سعيد بسبب الإصابات المتفاوتة، على أن تتحدد مشاركتهم من عدمها صباح اليوم حسب ما أكد رئيس الجهاز الطبي جلال غالي.
ولجأ المدرب ميتسو إلى رفع معنويات لاعبيه في التدريبات الأخيرة، معتبرا أن "الفرصة ما زالت قائمة والقدرة على تعديل الوضع ممكنة، وأن خسارة مباراة واحدة لا تعني أبدا نهاية المطاف".
وقال ميتسو "هدفنا الفوز على السعودية ونعرف أننا لا نملك حلولا سوى الحصول على النقاط الثلاث، لكن الأمور لن تكون سهلة حيث إن المباراة هي مواجهة دربي خليجي وتتحكم فيها أشياء نفسية إلى جانب الفنية".
واعترف "تعادل السعودية مع إيران جاء لصالح الإمارات وأعطى اللاعبين معنويات عالية أخرجتهم من أجواء الخسارة الأولى، لأن خروج منافسين لنا في المجموعة بنقطة واحدة كان أفضل من فوز أحدهما، وهو ما أكد أن الأمور ما زالت في الملعب".
ورفض ميتسو الرد على الانتقادات التي طالته لعدم إشراكه بعض اللاعبين أمام كوريا الشمالية معتبرا أنه "لا يوجد مدرب في العالم يختار تشكيلته وهو يشك أنها لن تحقق له الفوز، فهو يسعى دائما إلى الدفع بأفضل اللاعبين الذين يستطيعون القيام بالواجبات الفنية التي تتناسب مع طبيعة المباراة ".