مسفر مبارك
10-09-2008, 12:25 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2902/0909.spo.p24.n6.jpg
إضاعة الفرص دفعت الإيرانيين لدخول الشوط الثاني بأريحية
السقا لـ"الوطن": المنتخب يركز على إعداد اللاعبين بدنياً ولياقياً ولا يهتم بالجانب النفسي
الرياض: عبدالعزيز العطر
أكد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود في الرياض، خبير علاقات اللاعبين، الأخصائي النفسي الدكتور صلاح السقا أن ما يعيب الإعداد السعودي سواء للمنتخب أو للأندية الاهتمام بشكل عام بالإعداد البدني واللياقي والتكتيكي والخططي وإغفال الإعداد النفسي الذي يترك لظروف الحظ التي تعتمد على أحداث المباراة ووقتها وروح الفريق في ذلك الوقت.
وذكر السقا لـ"الوطن" أن المنتخب السعودي دخل مباراة المنتخب الإيراني وهو مهيأ فنياً بدليل أن معظم لمحات الشوط الأول كانت سعودية، لكنه لم يستفد من ظروف المباراة بالشكل السليم وأضاع فرصاً محققة، وهو ما دفع المنتخب الإيراني لدخول الشوط الثاني بأريحية أكثر من الشوط الأول بدليل فرض سيطرته على معظم الشوط الثاني، وحقق ما أتى لأجله وهو الخروج بالتعادل على أرض المنافس، مبيناً أن أول مباراة في جميع البطولات تشهد ضغطاً نفسيا ً على اللاعبين".
وأضاف السقا "مشكلة اللاعب السعودي أنه لا يستطيع السيطرة على مجريات المباريات لعدم تملكه للقوة الذهنية وعدم إعداده نفسياً بما يمكنه من امتلاك زمام أمور المباراة، وقلب ظروفها لصالحه".
وبين السقا أن اللاعب السعودي بحاجة لإعداد نفسي، موضحاً أن "الإعداد لا يأتي من مرة واحدة، وإنما بتكثيف البرامج لاكتساب مهارات التركيز الذهني، فكلما كان اللاعب مهيأ ذهنياً زاد عطاؤه داخل الملعب".
وأشار السقا إلى أن اللاعب السعودي يجب أن يتعلم كيفية قلب أحداث المباراة لصالحه في حالة واجه ضغطاً من جمهور الخصم بدليل أن المنتخب السعودي لا يؤدي عطاء جيد إلا تحت ضغط جمهوره.
واستشهد السقا بلقاء نهائي السوبر الأوروبي، حيث تمكن فريق زينيت الروسي من قلب أحداث مباراته أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي رغم نقصه للاعبين وتخلفه بهدف، فاستطاع اللاعبون أن يتوحدوا داخل الملعب وأنهوا المباراة لصالحهم بفوزهم بأربعة أهداف.
وقال السقا "هناك عوامل فنية ترجح كفة فريق على الآخر كتجانس اللاعبين والالتزام بالخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفني، إضافة إلى العوامل النفسية التي لم تكن مهيأة للاعبي الأخضر وانكشفت معالمها مع بداية الشوط الثاني، وكان من المفترض على قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني توجيه زملائه داخل الملعب ورفع روح الفريق وقلب سوء الحظ الذي واجهه بعض اللاعبين إلى صالحهم وعدم فتح مجال للمنتخب الإيراني ليستعيد توازنه".
إضاعة الفرص دفعت الإيرانيين لدخول الشوط الثاني بأريحية
السقا لـ"الوطن": المنتخب يركز على إعداد اللاعبين بدنياً ولياقياً ولا يهتم بالجانب النفسي
الرياض: عبدالعزيز العطر
أكد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود في الرياض، خبير علاقات اللاعبين، الأخصائي النفسي الدكتور صلاح السقا أن ما يعيب الإعداد السعودي سواء للمنتخب أو للأندية الاهتمام بشكل عام بالإعداد البدني واللياقي والتكتيكي والخططي وإغفال الإعداد النفسي الذي يترك لظروف الحظ التي تعتمد على أحداث المباراة ووقتها وروح الفريق في ذلك الوقت.
وذكر السقا لـ"الوطن" أن المنتخب السعودي دخل مباراة المنتخب الإيراني وهو مهيأ فنياً بدليل أن معظم لمحات الشوط الأول كانت سعودية، لكنه لم يستفد من ظروف المباراة بالشكل السليم وأضاع فرصاً محققة، وهو ما دفع المنتخب الإيراني لدخول الشوط الثاني بأريحية أكثر من الشوط الأول بدليل فرض سيطرته على معظم الشوط الثاني، وحقق ما أتى لأجله وهو الخروج بالتعادل على أرض المنافس، مبيناً أن أول مباراة في جميع البطولات تشهد ضغطاً نفسيا ً على اللاعبين".
وأضاف السقا "مشكلة اللاعب السعودي أنه لا يستطيع السيطرة على مجريات المباريات لعدم تملكه للقوة الذهنية وعدم إعداده نفسياً بما يمكنه من امتلاك زمام أمور المباراة، وقلب ظروفها لصالحه".
وبين السقا أن اللاعب السعودي بحاجة لإعداد نفسي، موضحاً أن "الإعداد لا يأتي من مرة واحدة، وإنما بتكثيف البرامج لاكتساب مهارات التركيز الذهني، فكلما كان اللاعب مهيأ ذهنياً زاد عطاؤه داخل الملعب".
وأشار السقا إلى أن اللاعب السعودي يجب أن يتعلم كيفية قلب أحداث المباراة لصالحه في حالة واجه ضغطاً من جمهور الخصم بدليل أن المنتخب السعودي لا يؤدي عطاء جيد إلا تحت ضغط جمهوره.
واستشهد السقا بلقاء نهائي السوبر الأوروبي، حيث تمكن فريق زينيت الروسي من قلب أحداث مباراته أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي رغم نقصه للاعبين وتخلفه بهدف، فاستطاع اللاعبون أن يتوحدوا داخل الملعب وأنهوا المباراة لصالحهم بفوزهم بأربعة أهداف.
وقال السقا "هناك عوامل فنية ترجح كفة فريق على الآخر كتجانس اللاعبين والالتزام بالخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفني، إضافة إلى العوامل النفسية التي لم تكن مهيأة للاعبي الأخضر وانكشفت معالمها مع بداية الشوط الثاني، وكان من المفترض على قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني توجيه زملائه داخل الملعب ورفع روح الفريق وقلب سوء الحظ الذي واجهه بعض اللاعبين إلى صالحهم وعدم فتح مجال للمنتخب الإيراني ليستعيد توازنه".