النادر
28-07-2008, 01:41 AM
وجودنا في هذه الحياه للعمل لشيئ واحد وهو عبادة الله
قال الله تعالى (( وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) قال ابن عباس في تفسير كلمة يعبدون
أي (( يوحدون ))
ومن رحمة الله تعالى علينا أن أتاح لنا أن نأخذ من هذه الدنيا نصيبنا
فقال سبحانه (( وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخره ولاتنسى نصيبك من الدنيا ))
يعني من المقدمه البسيطه هذه نفهم أن الأنسان خلقه الله ليعبده ويأخذ حقه ونصيبه من الدنيا
ولكن لايجعل همه هذه الفانيه ...
إذن إذا علمنا أن الأنسان ليس له في هذه الدنيا إلا حقه ونصيبه المكتوب له
فلماذا يتعدى حدوده ويظلم ويقهر غيره .... إلى آخر ..
هناك أنواع كثيره وأصناف كثيره من الظلم والقهر
ونذكر منها وهو ما أريد أن اتكلم عنه في موضوعي هذا :
الــــحــــســــد
كفانا الله وإياكم شر الحسد
نجد خلق الله يتحاسدون ويتباغضون على أمور الدنيا
فيكون الحسد متنافس في منافسه غير شريفه ومن مصلحه فانيه وليست باقيه
رحم الله .. علي بن أبي طالب حينما قال :
الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له .
***
الحسد داء منصف، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود .
* * *
لله در الحسد ما أعدلهْ بدأ بصاحبه فقتله .
أذكر ذات مره كنت جالس مع مدرسي وهو من الجنسيه البريطانيه
وسألته هل عندكم أن أحد يصيب أحد بالعين ؟؟؟
فاستغرب من السؤال وقال كيف يصيب أحدنا الآخر بالعين ؟؟؟
فقلت له موضحا .. هل عندكم حسد ؟؟؟
قال وما هو الحسد ؟؟
قلت الحسد هو أن تتمنى أن يكون عندك مال صديقك وأنت تتمنى زوال ماله
فضحك قال لا لا ...
نحن شيئ مقارب لهذا ...
قلت كيف ؟؟؟
قال إذا كان صديقي أكثر مني مالا فأنا لا أتمنى أن يخسر أمواله وأنا أكون افضل منه
بل أجعله أمام عيني وأجعله منافسا لي منافسه شريفه حتى أكون افضل منه أو مثله .
أرأيتم هؤلاء الكفار وهم كفار لايتنافسون على الدنيا منافسه غير شريفه ؟؟؟
وقد سمعت مره من أحد الشيبان يقول :
الله يغضب على ديرة الحسد ولا يغضب على ديرة الفسد
طبعا الكلام غير صحيح .. بس المعنى أقوى للي بيفهم شنو مراد الشيبان :)
اعلم أنني قد أطلت الكلام وقد أكون أعلم بعض الشيئ أنني قد أوصلت المعلومه للقارئ المتلقي
وعذرا على الإطاله
اللهم أني اعوذ بك من شر كل حاسد إذا حسد
أخيكم / صدى الحزن
قال الله تعالى (( وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) قال ابن عباس في تفسير كلمة يعبدون
أي (( يوحدون ))
ومن رحمة الله تعالى علينا أن أتاح لنا أن نأخذ من هذه الدنيا نصيبنا
فقال سبحانه (( وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخره ولاتنسى نصيبك من الدنيا ))
يعني من المقدمه البسيطه هذه نفهم أن الأنسان خلقه الله ليعبده ويأخذ حقه ونصيبه من الدنيا
ولكن لايجعل همه هذه الفانيه ...
إذن إذا علمنا أن الأنسان ليس له في هذه الدنيا إلا حقه ونصيبه المكتوب له
فلماذا يتعدى حدوده ويظلم ويقهر غيره .... إلى آخر ..
هناك أنواع كثيره وأصناف كثيره من الظلم والقهر
ونذكر منها وهو ما أريد أن اتكلم عنه في موضوعي هذا :
الــــحــــســــد
كفانا الله وإياكم شر الحسد
نجد خلق الله يتحاسدون ويتباغضون على أمور الدنيا
فيكون الحسد متنافس في منافسه غير شريفه ومن مصلحه فانيه وليست باقيه
رحم الله .. علي بن أبي طالب حينما قال :
الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له .
***
الحسد داء منصف، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود .
* * *
لله در الحسد ما أعدلهْ بدأ بصاحبه فقتله .
أذكر ذات مره كنت جالس مع مدرسي وهو من الجنسيه البريطانيه
وسألته هل عندكم أن أحد يصيب أحد بالعين ؟؟؟
فاستغرب من السؤال وقال كيف يصيب أحدنا الآخر بالعين ؟؟؟
فقلت له موضحا .. هل عندكم حسد ؟؟؟
قال وما هو الحسد ؟؟
قلت الحسد هو أن تتمنى أن يكون عندك مال صديقك وأنت تتمنى زوال ماله
فضحك قال لا لا ...
نحن شيئ مقارب لهذا ...
قلت كيف ؟؟؟
قال إذا كان صديقي أكثر مني مالا فأنا لا أتمنى أن يخسر أمواله وأنا أكون افضل منه
بل أجعله أمام عيني وأجعله منافسا لي منافسه شريفه حتى أكون افضل منه أو مثله .
أرأيتم هؤلاء الكفار وهم كفار لايتنافسون على الدنيا منافسه غير شريفه ؟؟؟
وقد سمعت مره من أحد الشيبان يقول :
الله يغضب على ديرة الحسد ولا يغضب على ديرة الفسد
طبعا الكلام غير صحيح .. بس المعنى أقوى للي بيفهم شنو مراد الشيبان :)
اعلم أنني قد أطلت الكلام وقد أكون أعلم بعض الشيئ أنني قد أوصلت المعلومه للقارئ المتلقي
وعذرا على الإطاله
اللهم أني اعوذ بك من شر كل حاسد إذا حسد
أخيكم / صدى الحزن