عبدالله الوعيلي
12-05-2005, 02:54 PM
الليث عاد من إيران بخسارة والقلعة فاز بخماسية
الشباب يودع البطولة الآسيوية والأهلي يقترب من التأهل
الجزيره جدة - محمد الجابري:
اقترب فريق الأهلي إلى حد كبير ولامس بطاقة التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا للأندية بعد أن أثخن شباك فريق الزوراء العراقي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وضمن منافسات المجموعة الرابعة من المسابقة.
جاءت أهداف الأهلي عن طريق أوليفيرا (70)، (90)، فلافيو (11)، فهد الزهراني (28)، روجيريو (3).. فيما جاء هدف الزوراء الوحيد عن طريق علاء كشن (44).
وقد انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف للزوراء.
بهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى (12) نقطة منفرداً بصدارة المجموعة ويحتاج لنقطة واحدة في لقاءه الأحد أمام الجيش السوري.
فيما تجمد رصيد الزوراء عند (4) نقاط في المركز الرابع والأخير في المجموعة.
جاءت بداية الشوط الأول سريعة من جانب فريق الأهلي الذي دخل لاعبوه برغبة مبكرة في تسجيل هدف سبق يمهد لتحقيق الفوز بالمباراة. وبالفعل تشهد د(11) هدف الأهلي الأول عن طريق فلافيو الذي أودع الكرة في الشباك.
تقدم الأهلي لم يوقف زحف الفريق الأخضر، حيث استمر بذات القوة في الأداء الهجومي من ناحية الأطراف والعمق بفضل التحركات من عبدالغني ومسعد والثلاثي البرازيلي فلافيو وروجيريو وأوليفيرا.
ومن إحدى الهجمات المنظمة الأهلاوية التي انتهت لفهد الزهراني الذي تعامل مع الكرة بشكل جيد وصوب باتجاه المرمى معلناً عن هدف أهلاوي ثانٍ عند د(28).
ومن تمريرة جميلة للبرازيلي أوليفيرا تضرب خط الدفاع لفريق الزوراء العراقي وتصل للمتوثب روجيريو الذي يستحوذ على الكرة وبدون تأخير يضعها في المرمى هدفاً أهلاوياً ثالثاً عند د(32).
بعد الهدف الثالث تراخى أداء لاعبي الأهلي نوعاً ما، ومال عليهم الأداء الاستعراضي والأسلوب الفردي على اللاعبين.
ومن إحدى الهجمات النادرة في اللقاء يستطيع فريق الزوراء أن يسجل الهدف الشرفي الوحيد في المباراة بواسطة علاء كشن عند د(44).
بداية الشوط الثاني كانت سيناريو مكرراً للشوط الأول حيث واصل الأهلي ضغطه الهجومي والطلعات التقدمية للمنطقة الدفاعية لفريق الزوراء واعتمد الأهلي على تحركات الثلاثي البرازيلي، فيما كان هناك توجيه للاعبي الأهلي من المدرب بمحاولة اللعب بأداء متوازن وعدم إغفال الجانب الدفاعي حيث طلب من صاحب العبدالله وفهد الزهراني بالتراجع نوعاً ما وتأمين منطقة العمق الدفاعي وإيجاد ستار ومساندة الأدوار الهجومية في الحالة التي يكون فيها ثبات لظهيري الجنب حسين عبدالغني ومحمد مسعد.
وعند د(70) يسجل الأهلي الهدف الثالث بنكهة برازيلية خالصة بعد الفواصل المهارية والتمريرات الثلاثية الجميلة بين روجيرو وفلافيو وأوليفيرا تصل للأخير الذي يلعبها بكل إتقان داخل المرمى.
وفي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء وفي الوقت بدل الضائع يمرر طلال المشعل الكرة للبرازيلي أوليفيرا الذي يتجه بكل ثقة ويتجاوز حارس المرمى ويضع الكرة في المرمى كهدف أهلاوي خامس، مختتماً مسلسل الأهداف الخضراء ويعلن بعدها حكم اللقاء صافرة اللقاء بفوز كبير لصالح فريق الأهلي.
الشباب * أصفهان الإيراني
إيران - أصفهان - موفد الجزيرة:
خسر فريق الشباب السعودي لقاءه أمام أصفهان الإيراني 1 -صفر في أصفهان في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسجل هادي عقيلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 وهو الفوز الثالث على التوالي لأصفهان بعد تغلبه على الوحدة في الجولتين الثالثة والرابعة، فعزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة وبات على مشارف الدور ربع النهائي. في المقابل، خرج الشباب خالي الوفاض من المنافسة على بطاقة المجموعة إلى الدور ربع النهائي بعدما تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الثالث، وساد التكافؤ مجريات الشوط الأول الذي تبادل فيه الفريقان الهجمات وأهدر الشباب فرصة ذهبية للتهديف، واستقبلت شباكه هدف المباراة الوحيد، وسيطر الشباب على مجريات الشوط الثاني ولاحت لمهاجميه فرص عدة لإدراك التعادل بيد أن رعونة مهاجميه وتسرعهم أمام المرمى وصلابة الدفاع الإيراني حالت دون ذلك.
وجاءت بداية الشوط الأول حذرة من الفريقين قبل أن يتبادلا الهجمات التي لم تشكل أي خطورة على المرميين حتى حصل أصحاب الأرض على ركلة ركنية تطاول لها عقيلي برأسه وأودعها في المقص الأيمن للمرمى الشبابي مستفيداً من الخروج الخاطئ للحارس سعيد الحربي (36 )، واندفع الشباب بحثا عن التعادل ولاحت فرصة ذهبية لمهاجمه الغيني غودوين اترام من انفراد بيد أنه سدد الكرة بين يدي الحارس سيد مهدي رحمتي (40)، ونزل الشباب بكل ثقله في الشوط الثاني بحثا عن التعادل مستغلا تراجع لاعبي أصفهان إلى الدفاع، وكاد أحمد عطيف يفعلها لولا براعة الحارس رحمتي الذي حول كرته الرأسية إلى ركنية (54)، ثم أهدر السنغالي محمد مانجا هدفا محققا عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من أترام بيد أنه لعبها بين يدي رحمتي (62)، ورد اصفهان بهجمة منسقة كاد أغاي أن يترجمها إلى هدف ثان بيد أن الحربي أبعد تسديدته بصعوبة إلى ركنية (73)، ثم سدد رسول خطيبي كرة قوية تصدى لها الحربي عى دفعتين (90).
الشباب يودع البطولة الآسيوية والأهلي يقترب من التأهل
الجزيره جدة - محمد الجابري:
اقترب فريق الأهلي إلى حد كبير ولامس بطاقة التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا للأندية بعد أن أثخن شباك فريق الزوراء العراقي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وضمن منافسات المجموعة الرابعة من المسابقة.
جاءت أهداف الأهلي عن طريق أوليفيرا (70)، (90)، فلافيو (11)، فهد الزهراني (28)، روجيريو (3).. فيما جاء هدف الزوراء الوحيد عن طريق علاء كشن (44).
وقد انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف للزوراء.
بهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى (12) نقطة منفرداً بصدارة المجموعة ويحتاج لنقطة واحدة في لقاءه الأحد أمام الجيش السوري.
فيما تجمد رصيد الزوراء عند (4) نقاط في المركز الرابع والأخير في المجموعة.
جاءت بداية الشوط الأول سريعة من جانب فريق الأهلي الذي دخل لاعبوه برغبة مبكرة في تسجيل هدف سبق يمهد لتحقيق الفوز بالمباراة. وبالفعل تشهد د(11) هدف الأهلي الأول عن طريق فلافيو الذي أودع الكرة في الشباك.
تقدم الأهلي لم يوقف زحف الفريق الأخضر، حيث استمر بذات القوة في الأداء الهجومي من ناحية الأطراف والعمق بفضل التحركات من عبدالغني ومسعد والثلاثي البرازيلي فلافيو وروجيريو وأوليفيرا.
ومن إحدى الهجمات المنظمة الأهلاوية التي انتهت لفهد الزهراني الذي تعامل مع الكرة بشكل جيد وصوب باتجاه المرمى معلناً عن هدف أهلاوي ثانٍ عند د(28).
ومن تمريرة جميلة للبرازيلي أوليفيرا تضرب خط الدفاع لفريق الزوراء العراقي وتصل للمتوثب روجيريو الذي يستحوذ على الكرة وبدون تأخير يضعها في المرمى هدفاً أهلاوياً ثالثاً عند د(32).
بعد الهدف الثالث تراخى أداء لاعبي الأهلي نوعاً ما، ومال عليهم الأداء الاستعراضي والأسلوب الفردي على اللاعبين.
ومن إحدى الهجمات النادرة في اللقاء يستطيع فريق الزوراء أن يسجل الهدف الشرفي الوحيد في المباراة بواسطة علاء كشن عند د(44).
بداية الشوط الثاني كانت سيناريو مكرراً للشوط الأول حيث واصل الأهلي ضغطه الهجومي والطلعات التقدمية للمنطقة الدفاعية لفريق الزوراء واعتمد الأهلي على تحركات الثلاثي البرازيلي، فيما كان هناك توجيه للاعبي الأهلي من المدرب بمحاولة اللعب بأداء متوازن وعدم إغفال الجانب الدفاعي حيث طلب من صاحب العبدالله وفهد الزهراني بالتراجع نوعاً ما وتأمين منطقة العمق الدفاعي وإيجاد ستار ومساندة الأدوار الهجومية في الحالة التي يكون فيها ثبات لظهيري الجنب حسين عبدالغني ومحمد مسعد.
وعند د(70) يسجل الأهلي الهدف الثالث بنكهة برازيلية خالصة بعد الفواصل المهارية والتمريرات الثلاثية الجميلة بين روجيرو وفلافيو وأوليفيرا تصل للأخير الذي يلعبها بكل إتقان داخل المرمى.
وفي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء وفي الوقت بدل الضائع يمرر طلال المشعل الكرة للبرازيلي أوليفيرا الذي يتجه بكل ثقة ويتجاوز حارس المرمى ويضع الكرة في المرمى كهدف أهلاوي خامس، مختتماً مسلسل الأهداف الخضراء ويعلن بعدها حكم اللقاء صافرة اللقاء بفوز كبير لصالح فريق الأهلي.
الشباب * أصفهان الإيراني
إيران - أصفهان - موفد الجزيرة:
خسر فريق الشباب السعودي لقاءه أمام أصفهان الإيراني 1 -صفر في أصفهان في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسجل هادي عقيلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 وهو الفوز الثالث على التوالي لأصفهان بعد تغلبه على الوحدة في الجولتين الثالثة والرابعة، فعزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة وبات على مشارف الدور ربع النهائي. في المقابل، خرج الشباب خالي الوفاض من المنافسة على بطاقة المجموعة إلى الدور ربع النهائي بعدما تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الثالث، وساد التكافؤ مجريات الشوط الأول الذي تبادل فيه الفريقان الهجمات وأهدر الشباب فرصة ذهبية للتهديف، واستقبلت شباكه هدف المباراة الوحيد، وسيطر الشباب على مجريات الشوط الثاني ولاحت لمهاجميه فرص عدة لإدراك التعادل بيد أن رعونة مهاجميه وتسرعهم أمام المرمى وصلابة الدفاع الإيراني حالت دون ذلك.
وجاءت بداية الشوط الأول حذرة من الفريقين قبل أن يتبادلا الهجمات التي لم تشكل أي خطورة على المرميين حتى حصل أصحاب الأرض على ركلة ركنية تطاول لها عقيلي برأسه وأودعها في المقص الأيمن للمرمى الشبابي مستفيداً من الخروج الخاطئ للحارس سعيد الحربي (36 )، واندفع الشباب بحثا عن التعادل ولاحت فرصة ذهبية لمهاجمه الغيني غودوين اترام من انفراد بيد أنه سدد الكرة بين يدي الحارس سيد مهدي رحمتي (40)، ونزل الشباب بكل ثقله في الشوط الثاني بحثا عن التعادل مستغلا تراجع لاعبي أصفهان إلى الدفاع، وكاد أحمد عطيف يفعلها لولا براعة الحارس رحمتي الذي حول كرته الرأسية إلى ركنية (54)، ثم أهدر السنغالي محمد مانجا هدفا محققا عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من أترام بيد أنه لعبها بين يدي رحمتي (62)، ورد اصفهان بهجمة منسقة كاد أغاي أن يترجمها إلى هدف ثان بيد أن الحربي أبعد تسديدته بصعوبة إلى ركنية (73)، ثم سدد رسول خطيبي كرة قوية تصدى لها الحربي عى دفعتين (90).