فهيد الكفيف
10-07-2008, 04:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تهت في غياهب الالم و وانجرفت الى دركات الحزن والاسى كنت أحس انني كالغريق الذي لا يريد النجاة بل يريد لقاع المحيط ان يسحبة الى الاسفل اكثر فاكثر حتى لا يستطيع ان ينجو مما هو فيه اعتقادا مني ان الخلاص هو في الاستسلام لما انا عليه وانكار ان هناك امل في النجاة ...
حالة قد مررت بها ..لحظات عايشتها وذقت مرارتها ... رغم ما انا عليه ورغم ما يعرفه الناس عني من انني ذلك الرجل الذي لا ينكسر بسهولة ولا يستسلم حتى يصل لمبتغاه صفة لا اعلم ان كانت ايجابية في ام عكس ذلك..
في تلك اللحظات العصيبة حاول الكثير من الاصدقاء الذي احمد الله تعالى ان رزقني بصحبتهم ان يخرجونني مما انا فيه فما استطاعوا وذلك لانني كنت منطويا على نفسي مستسلما على غير عادتي ولا اريد الخروج مما انا فيه من يأس..
حاول كل من حولي فما استطاعوا ولم استطع لما ولماذا لا اعلم لكن كنت في حالة شبة الانهيار فقد يكون ما حدث لي هو تعب من تلك الصدمات التي عاجلتني منذ كنت طفلا والتي كنت وبحمد الله تعالى اجابهها بكل صبر وجلد...
وقد يكون ذلك الطموح الذي ادركت انني لن اصل اليه الا ان اتخلى عن الكثير من أسسي ومبادئ لاجله فماكان مني الا ان شطبته من قائمة اولوياتي...
في تلك اللحظات وعندما استيقن الجميع انني لن اعود لسابق عهدي وآمنوا بانني لن اكون ذلك الشخص الذي عهدوه سابقا
أرسل الله لي علاجي الذي كان امام ناظري دائما ...
فقد داوت بكلماتها جروح سقوطي في حفرة اليأس ... فكانت الفراشة التي لونت باجنحتها حياتي من جديد بالوان البهجه والامل وازالت كل ما ترسب من انكسار والم في صدري...
أتت لترتمي بين أحضاني وتداعبني يأناملها وتتمتم لي بكلمات لم افهمها حتى الان وبكلمات اخرى غيرت مجرى حياتي....فهي الوحيدة التي تستطيع وبلا استأذان ان تقتحم كل شئ في حياتي وان تطلب ما تشاء وان تقاطعني في ما انا منشغل به...
أتت هذه الزهره الزكية التي لم يتعدى عمرها الاربع سنوات لتنطق بكلمات لم اتوقعها منها ...
قالت وبكل براءة :بابا ترى أذن
فكأنها بهذه الكلمة قد دلتني على الحل لما أنا فيه ..
فما كان مني الا ان توضأت وسرت الى المسجد وانا مثقل بكل تلك الالام والجروحات النفسيه ...
وما ان انتهيت من صلاتي وخرجت من المسجد .... حتى تبدل الحال وأحسست انني ولدت من جديد..
ولدت من جديد لاعيد ترتيب اوراق حياتي من جديد ..
ولدت من جديد لاعلم ان لي رب يفرج كربتي ويستجيب دعائي باذنه تعالى ..
ولدت من جديد لاذكر الله وليطمئن قلبي بذكره..
ولدت من جديد لاشكره على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى..
أرسل الله لي ابنتي لتذكرني باهم واقوى الحلول لكل مشاكل الدنيا : وهو اللجوء الى الله سبحانه وتعالى
لاتقل يارب لي هم كبير.......ولكن قل ياهم لي رب كبير
أتمنى لكم التوفيق...
عندما تهت في غياهب الالم و وانجرفت الى دركات الحزن والاسى كنت أحس انني كالغريق الذي لا يريد النجاة بل يريد لقاع المحيط ان يسحبة الى الاسفل اكثر فاكثر حتى لا يستطيع ان ينجو مما هو فيه اعتقادا مني ان الخلاص هو في الاستسلام لما انا عليه وانكار ان هناك امل في النجاة ...
حالة قد مررت بها ..لحظات عايشتها وذقت مرارتها ... رغم ما انا عليه ورغم ما يعرفه الناس عني من انني ذلك الرجل الذي لا ينكسر بسهولة ولا يستسلم حتى يصل لمبتغاه صفة لا اعلم ان كانت ايجابية في ام عكس ذلك..
في تلك اللحظات العصيبة حاول الكثير من الاصدقاء الذي احمد الله تعالى ان رزقني بصحبتهم ان يخرجونني مما انا فيه فما استطاعوا وذلك لانني كنت منطويا على نفسي مستسلما على غير عادتي ولا اريد الخروج مما انا فيه من يأس..
حاول كل من حولي فما استطاعوا ولم استطع لما ولماذا لا اعلم لكن كنت في حالة شبة الانهيار فقد يكون ما حدث لي هو تعب من تلك الصدمات التي عاجلتني منذ كنت طفلا والتي كنت وبحمد الله تعالى اجابهها بكل صبر وجلد...
وقد يكون ذلك الطموح الذي ادركت انني لن اصل اليه الا ان اتخلى عن الكثير من أسسي ومبادئ لاجله فماكان مني الا ان شطبته من قائمة اولوياتي...
في تلك اللحظات وعندما استيقن الجميع انني لن اعود لسابق عهدي وآمنوا بانني لن اكون ذلك الشخص الذي عهدوه سابقا
أرسل الله لي علاجي الذي كان امام ناظري دائما ...
فقد داوت بكلماتها جروح سقوطي في حفرة اليأس ... فكانت الفراشة التي لونت باجنحتها حياتي من جديد بالوان البهجه والامل وازالت كل ما ترسب من انكسار والم في صدري...
أتت لترتمي بين أحضاني وتداعبني يأناملها وتتمتم لي بكلمات لم افهمها حتى الان وبكلمات اخرى غيرت مجرى حياتي....فهي الوحيدة التي تستطيع وبلا استأذان ان تقتحم كل شئ في حياتي وان تطلب ما تشاء وان تقاطعني في ما انا منشغل به...
أتت هذه الزهره الزكية التي لم يتعدى عمرها الاربع سنوات لتنطق بكلمات لم اتوقعها منها ...
قالت وبكل براءة :بابا ترى أذن
فكأنها بهذه الكلمة قد دلتني على الحل لما أنا فيه ..
فما كان مني الا ان توضأت وسرت الى المسجد وانا مثقل بكل تلك الالام والجروحات النفسيه ...
وما ان انتهيت من صلاتي وخرجت من المسجد .... حتى تبدل الحال وأحسست انني ولدت من جديد..
ولدت من جديد لاعيد ترتيب اوراق حياتي من جديد ..
ولدت من جديد لاعلم ان لي رب يفرج كربتي ويستجيب دعائي باذنه تعالى ..
ولدت من جديد لاذكر الله وليطمئن قلبي بذكره..
ولدت من جديد لاشكره على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى..
أرسل الله لي ابنتي لتذكرني باهم واقوى الحلول لكل مشاكل الدنيا : وهو اللجوء الى الله سبحانه وتعالى
لاتقل يارب لي هم كبير.......ولكن قل ياهم لي رب كبير
أتمنى لكم التوفيق...