رومنسي في جبوب
21-06-2008, 04:05 PM
هناك الكثير من القواعد السياسيه التى يستطعون الساسه تمريرها على طبقات المجتمع بكل اريحيه لسبب رئيسى وهو جهل المجتمع بما يدور حوله ولكي يستطيع ذلك المواطن فهم واستيعاب اساسيات اللعبه السياسيه يحتاج الى توعيه اعلاميه من خلال عدة مصادر من ضمنها التلفاز و الصحف و القراءه الحره البعيده عن التشدد بإي شكل من الاشكال وكذلك أقسام الإعلام لدي الأحزاب السياسيه داخل الدوله ولكن كل ما ذكر انفاً يكاد يكون معدوم داخل نطاق دول الخليج.
كمواطن خليجي يمتلكني هاجس اوضاع الجزيره العربيه وبما ان كل دول الخليج متشابهه كثيرا من اغلب النواحي ولكن ما يهمني هنا هو ثلاث نقاط رئيسه وهي ( السياده السياسيه – الموارد الماليه- تركيبة المجتمع).هذه النقاط الثلاث ادت الى عدم توان القرار السياسي والمالي مما ادى الى حدوث ثأثير كبير على المجتمع وجعل تلك المجتمعات يؤخذ عنها القرار بالوصايه الكامله من قبل قله قليله ممن أثروا على انفسهم لعب دور المواطن و القائد.
السياده السياسه كما هو معروف تنحصر في بعض العوائل وهذا لا يشكل أي مشكله في حالة ان هذه الدوله لديها ما يسمى بالاحزاب السياسيه التى تستطيع ان تتخذ القرار الشعبي المعتدل وقد يكون اقرب مثال على المملكه التى تضم احزاب سياسيه ديمقراطيه ( المملكه المتحده). والمشكله الاساسيه في السياده الخليجه السياسيه هي ان رجالات السياسه اصحاب رؤس اموال ضخمه ويتم تشغيلها داخل المجتمع الذي هؤلاء هم مسؤلون عن اتخاذ القرار السياسي عنه فيصب ذلك القرار في مصلحة شركاتهم و موسساتهم بالدرجه الاولى. وبهذا اصبحنا ندور في حلقه مفرغه أو كما يقول المثل الشعبي ( امسينا حيث اصبحنا) وهذه الطبقه لايمكن الثأثير عليها من الداخل الا فيما ندر وقد يتم استبعاد رأس الهرم ( ولكن لا يخليه من المسؤليه) في حالة عدم حصوله على معلومات حقيقه وشفافه من قبل البطانه أو المستشارين وهم من اصحاب الشركات ورؤس الأموال.
مٌن الله تعالى على دول الخليج بنعمة النفط وهو المورد المالي الوحيد الذي تعتمد عليه هذه الدول ولكن سوء توزيعه و استغلاله اصبح هماً على المواطن العادي فالبرغم من سماع الإيرادات التى لامست سقف الترليون في بعض الدول ولكن هناك طبقيه واضحه فتجد بعض العوائل لا تدري كيف تنفق الملايين واصبحت ذات ثراء فاحش في سنوات قليله وفي الجهه المقابله تجد عوائل يحلمون بوظيفه لا إحد افرادهم لكي يعولهم كما يظهر جليا سوء الخدمات المقدمه للمواطن من قبل الحكومه التى هى في الحقيقه واجبات عليها فظهرت على السطح ما يسمى الطبقه الاستقراطيه والطبقه الكادحة وبدأت الطبقه الوسطى بالتلاشي وهذا كله من اسباب الفساد الاداري المزمن وغياب قانون الرقابه.
نسبه كبيره من المجتمع الخليجي تكون تحت مظله القبيله أو العائله وهذا يساعد كثيرا في عمليه السيطره عليهم من قبل الحكومه وهولاء في العاده يحترمون قرارات وتوجيهات الشيخ أو العميد ويعتبرونه همزءة وصل بينهم وبين ولي الأمر وايضاً في الأونه الأخيره ظهرت بما يسمى التيارات الأسلاميه أو البراليه واستطاعت ان تضم تحت لاوائها تركيبه مختلفه من الاتباع بغض النظر عن الاصل أو المنطقه وهاتان المظلتان ( القبيله و التيار) تتحكم في الوضع الداخلي بشكل كبير لأن منهم القاضي والتاجر ورئيس الاداره وغيره و اصبح لديها أي المظلتان توجهات جديده خوصوصاً مع الاحداث العالميه الحاليه فأصبح الكثير منهم لا يرى ما تراه الحكومه بل تجد لديه رؤى وتكهنات خاصه و حلول لا ترضي ارض الواقع لانها من قبل وجهة نظر واحده.
وفي النهايه يظهر جليا ان هذه الدول بحاجه ماسه الى الكثير من عمليات اعادة هيكلة النقاط الثلاث السابقه برؤى اصلاحيه وعصريه ترضى طموح الجميع ومن وجهة نظري الخاصه ان هذا ما يلوح في الافق البعيد ولكن ينقصه التأيد الحكومي الصريح والمثبت عن طريق التطبيق لا الكلام.
حفظ الله خليجنا و شيوخنا من كل شر وكان الله في عونهم على مايرضيه.
كمواطن خليجي يمتلكني هاجس اوضاع الجزيره العربيه وبما ان كل دول الخليج متشابهه كثيرا من اغلب النواحي ولكن ما يهمني هنا هو ثلاث نقاط رئيسه وهي ( السياده السياسيه – الموارد الماليه- تركيبة المجتمع).هذه النقاط الثلاث ادت الى عدم توان القرار السياسي والمالي مما ادى الى حدوث ثأثير كبير على المجتمع وجعل تلك المجتمعات يؤخذ عنها القرار بالوصايه الكامله من قبل قله قليله ممن أثروا على انفسهم لعب دور المواطن و القائد.
السياده السياسه كما هو معروف تنحصر في بعض العوائل وهذا لا يشكل أي مشكله في حالة ان هذه الدوله لديها ما يسمى بالاحزاب السياسيه التى تستطيع ان تتخذ القرار الشعبي المعتدل وقد يكون اقرب مثال على المملكه التى تضم احزاب سياسيه ديمقراطيه ( المملكه المتحده). والمشكله الاساسيه في السياده الخليجه السياسيه هي ان رجالات السياسه اصحاب رؤس اموال ضخمه ويتم تشغيلها داخل المجتمع الذي هؤلاء هم مسؤلون عن اتخاذ القرار السياسي عنه فيصب ذلك القرار في مصلحة شركاتهم و موسساتهم بالدرجه الاولى. وبهذا اصبحنا ندور في حلقه مفرغه أو كما يقول المثل الشعبي ( امسينا حيث اصبحنا) وهذه الطبقه لايمكن الثأثير عليها من الداخل الا فيما ندر وقد يتم استبعاد رأس الهرم ( ولكن لا يخليه من المسؤليه) في حالة عدم حصوله على معلومات حقيقه وشفافه من قبل البطانه أو المستشارين وهم من اصحاب الشركات ورؤس الأموال.
مٌن الله تعالى على دول الخليج بنعمة النفط وهو المورد المالي الوحيد الذي تعتمد عليه هذه الدول ولكن سوء توزيعه و استغلاله اصبح هماً على المواطن العادي فالبرغم من سماع الإيرادات التى لامست سقف الترليون في بعض الدول ولكن هناك طبقيه واضحه فتجد بعض العوائل لا تدري كيف تنفق الملايين واصبحت ذات ثراء فاحش في سنوات قليله وفي الجهه المقابله تجد عوائل يحلمون بوظيفه لا إحد افرادهم لكي يعولهم كما يظهر جليا سوء الخدمات المقدمه للمواطن من قبل الحكومه التى هى في الحقيقه واجبات عليها فظهرت على السطح ما يسمى الطبقه الاستقراطيه والطبقه الكادحة وبدأت الطبقه الوسطى بالتلاشي وهذا كله من اسباب الفساد الاداري المزمن وغياب قانون الرقابه.
نسبه كبيره من المجتمع الخليجي تكون تحت مظله القبيله أو العائله وهذا يساعد كثيرا في عمليه السيطره عليهم من قبل الحكومه وهولاء في العاده يحترمون قرارات وتوجيهات الشيخ أو العميد ويعتبرونه همزءة وصل بينهم وبين ولي الأمر وايضاً في الأونه الأخيره ظهرت بما يسمى التيارات الأسلاميه أو البراليه واستطاعت ان تضم تحت لاوائها تركيبه مختلفه من الاتباع بغض النظر عن الاصل أو المنطقه وهاتان المظلتان ( القبيله و التيار) تتحكم في الوضع الداخلي بشكل كبير لأن منهم القاضي والتاجر ورئيس الاداره وغيره و اصبح لديها أي المظلتان توجهات جديده خوصوصاً مع الاحداث العالميه الحاليه فأصبح الكثير منهم لا يرى ما تراه الحكومه بل تجد لديه رؤى وتكهنات خاصه و حلول لا ترضي ارض الواقع لانها من قبل وجهة نظر واحده.
وفي النهايه يظهر جليا ان هذه الدول بحاجه ماسه الى الكثير من عمليات اعادة هيكلة النقاط الثلاث السابقه برؤى اصلاحيه وعصريه ترضى طموح الجميع ومن وجهة نظري الخاصه ان هذا ما يلوح في الافق البعيد ولكن ينقصه التأيد الحكومي الصريح والمثبت عن طريق التطبيق لا الكلام.
حفظ الله خليجنا و شيوخنا من كل شر وكان الله في عونهم على مايرضيه.