راشد العتل
14-06-2008, 03:38 PM
أيها الأزرق «الإمارات أمامكم.. والبحر وراءكم»
http://alazraq.com/sports/soccer/uploads/20080614-132033.jpg
لن يجد منتخبنا الوطني لكرة القدم مفرا امامه سوى ان يسير في طريق واحد لن يحتمل الا الفوز على شقيقه الاماراتي الليلة ليظل منافسا على التأهل الى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010. والا وجد نفسه خارجا من الباب الضيق او بمعنى آخر يعيش كارثة حقيقية تماما قد تضاف الى سابقاتها في السنوات الماضية. ويستضيف الازرق شقيقه الاماراتي في الساعة التاسعة الا ربعا مساء على استاد نادي الكويت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة
من منافسات المجموعة الخامسة للدور الثالث من التصفيات.
ووضع الازرق في المجموعة دقيق جدا وحساس ولا يحتمل اي حسابات سوى الفوز، فهو يحتل المركز الاخير برصيد 4 نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف الامارات وسوريا المتساويتين في الوصافة وامامهما ايران المتصدرة 6. فالخسارة لا سمح الله قد تعني خروجه نهائيا دون انتظار الجولة الاخيرة في حال فوز سوريا او ايران
في مباراتهما التي تقام اليوم ايضا في دمشق ضمن المجموعة ذاتها.
اما التعادل فيدخلنا في «حسبة برما» من غير المعروف ما ستكون نتائجها وعواقبها المستقبلية. اذاً فالفوز وبغض النظر عما ستسفر عنه المباراة الاخرى بين سوريا وايران هو السبيل الوحيد للحفاظ على الآمال وتعزيز فرص الازرق في التأهل. كما لا مفر امام منتخبنا الوطني سوى الفوز، فان شقيقه الاماراتي يقاسمه الهم والشقاء نفسه، لان وضع الاطراف الاربعة في المجموعة متقارب جدا، ولا يفصل الاول عن الاخير سوى نقطتين فقط قبل ختام المنافسات بجولتين حاسمتين.
عوامل مساعدة
قد نقول بان الظرف الحالي ووضع المنتخبين الآن ممكن ان يخدم الازرق الليلة من منطلق عوامل عديدة اهمها انه يخوض المواجهة على ارضه وبين جماهيره وهو منتش بفوزه الكبير على ضيفه وشقيقه السوري 2/4
في الجولة السابقة الاحد الماضي، خصوصا ان الاخير هو احد اقوى منتخبات المجموعة الخامسة، في حين ان المنتخب الاماراتي الشقيق يعيش حالة من الصدمة اثر خسارته على ارضه امام ايران صفر - 1 في الجولة الماضية، وهو لم يعرف طعم الفوز منذ 6 فبراير الماضي عندما هزم الازرق 2 – صفر في انطلاق تصفيات الدور الثالث.
ومن هذا المنطلق، فان منتخبنا الوطني يسعى لضرب اكثر من عصفور بحجر واحد من اجل ان يضع النقاط الثلاث في جيبه ليرد اعتباره امام شقيقه الاماراتي ايابا ويواصل صحوته، وبالتالي يعزز آماله في التأهل، وكل العوامل التي ذكرناها تعزز من فرصه،
وعليه استغلالها والا دفع الثمن غاليا، وهو امر لا يمكن احتماله، علما ان التعادل قد يوجه ضربة قوية لآمال الازرق وينفع الاماراتيين اكثر لانهم سيلعبون مباراتهم الاخيرة على ارضهم امام سوريا، في حين ان منتخبنا سيحل في ضيافة ايران في 22 يونيو الجاري، وهذا الوضع الصعب يجب ان يصاحبه اعداد نفسي للاعبينا بكيفية التعامل مع الظروف الحالية وعدم استعجال تحقيق الفوز حتى لا يقعوا فريسة التسرع والاندفاع، بل يجب عليهم التعامل بواقعية وحزم.
هامش التغيير صغير
باعتقادنا، لن يكون هامش التغيير كبيرا لدى منتخبنا الوطني من ناحية الاسماء، في حين ان الخطة التكتيكية ستكون نفس تلك التي شهدناها في المباراة الماضية امام سوريا، انما التغيير سينحصر بهذه الناحية في الاولويات الفنية والنهج الذي سيكون على قياس المنتخب الاماراتي.
ولدى محمد ابراهيم مدرب الازرق وصاحب الخبرة بمواقف كهذه، خيارات عديدة بعد عودة المدافع مساعد ندا من الايقاف وشفاء عادل حمود وحسين فاضل من اصابتيهما، وهو ما سيتيح هامشا مهما له في التعامل مع الموقف الحالي من ناحية الاسماء، خصوصا ان مساعد ندا سيكون مرشحا ليكون قلب دفاع الى جانب فاضل رغم انه في الاساس ظهير ايسر، ولا يعاني المنتخب الا من اصابة مفاجئة لفهد عوض.
ومن المعروف ان محمد ابراهيم اضفى لمسة واضحة على اسلوب الازرق الفني من خلال ما شاهدناه في لقاء سوريا الماضي، حيث انه نوّع في مكامن الخطر والانطلاق الهجومي من خلال طريقته 4-4-2 التي تعتمد على مهام هجومية لدى الظهيرين، وكلاهما لديه الحرية في التقدم الى الامام لمساندة التحركات الهجومية عبر الاطراف، في حين ان المهام الموكولة الى الجناحين تحتم على الاخيرين التوغل في العمق مع محمد جراغ.
واذا كان محمد ابراهيم يملك مقومات موجودة عند لاعبيه وفكرا جيدا لترجمة الجهود الى فوز، فان عليه ان يدخل في لعبة شد حبال مع الفرنسي برونو ميتسو مدرب الامارات البارع في قراءة الخصم قبل المباراة وخلالها، ولا بد ان يضع ضوابط لكبح جماح الضيوف الخطيرين عبر الاطراف الذين يمتازون بتنويع الكرات القصيرة والعالية ووجود مكامن تهديد مثل احمد دادا وفيصل خليل والنجم اسماعيل مطر وهلال سعيد وغيرهم.
والتركيز مطلوب الليلة لان المنتخب الاماراتي يمتاز بالروح القتالية حتى النهاية، وهذا ما لمسناه دائما من مواجهاتنا معه، خصوصا ان وضعه الحالي يحتم عليه ان يقاتل بشراسة للخروج من صدمة الخسارة امام ايران بعد ان انتزع على ارضها نقطة ثمينة بتعادله معها في طهران في الجولة الثالثة.
جراغ: هدفنا مواصلة المسيرة
اعرب لاعب الوسط محمد جراغ عن رغبة منتخبنا في الفوز «من اجل مواصلة المسيرة في التصفيات لان الجيل الحالي من اللاعبين مطالب بتعويض الاخفاقات السابقة التي عانى منها المنتخب الكويتي».
واضاف «نأمل ان تكون مباراة سوريا الاخيرة الانطلاقة الحقيقية للنتائج الايجابية، فهدفنا مواصلة الاداء القوي امام الامارات التي تشكل بالنسبة الينا نقطة العبور الى الدور الحاسم».
وتابع جراغ «ان الازرق لا يقف عند لاعب بعينه ولا يتأثر بغياب اي لاعب خصوصا ان المجهود الكبير الذي يبذله الجهازان الفني والاداري في المنتخب يساعد على ايصال المعلومة بسهولة الى اللاعب، مما يساعد على الارتقاء بمستواه».
خلف: مستعدون جيداً
قال خالد خلف ان المنتخب في احسن حالاته ونحن مستعدون جيداً لتحقيق الفوز وليس التعادل، فقد وضعنا نصب اعيننا حسم المباراة لمصلحتنا لاسعاد الجماهير الكويتية التي نتمنى منها ان تتواجد معنا وتؤازرنا في هذه المباراة المصيرية وسنسعى جاهدين من اجل الفوز.
عجب: ليست مستحيلة
أكد مهاجم المنتخب الوطني أحمد عجب ان مباراة اليوم تعتبر واحدة من أصعب المباريات التي سيخوضها منتخبنا الوطني إلا أنها لا تعتبر مباراة مستحيلة نظراً لجاهزية اللاعبين الذين حرصوا على التدريبات اليومية وتنفيذ جميع ملاحظات الجهاز الفني، الأمر الذي يشجعنا على خوض المباراة بروح عالية بعد ان وضعنا نصب أعيننا الفوز ولا بديل له، رغم ان الجميع يراها مباراة قوية لكن رجال «الأزرق» قادرون على تحقيق الفوز.
سوريا تستضيف إيران
تقام اليوم أيضاً مباراة سوريا مع إيران ضمن المجموعة نفسها على استاد العباسيين في دمشق وتسعى سوريا إلى تحسين موقفها قبل الجولة الأخيرة، حيث ستلتقي الإمارات، وفي المقابل، فإن المنتخب الإيراني يبحث عن متابعة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه علي دائي الذي تنفس الصعداء بعد فوزه في الجولة السابقة على الإمارات لأنه أوقف الانتقادات العنيفة التي تعرض لها منذ توليه المهمة.
ميتسو: نحترم المنتخب الكويتي
مدرب منتخب الامارات الفرنسي برونو ميتسو قال بدوره «نحن نحترم المنتخب الكويتي لانه فريق كبير، فالمباراة ستكون صعبة لأن المنتخبين يسعيان للفوز لكننا سنقدم افضل ما نملك لتحقيق افضل نتيجة».
تصرف فظ من شخص فظ
قام احد موظفي العلاقات العامة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتعامل وبشكل فظ ومشين مع وسائل الاعلام، حيث منعهم من الدخول الى ارضية الملعب، فيما سمح لعدد من اداريي الاندية والاعلاميين بالدخول والتواجد، وعند الاستفسار منه عن سبب التفرقة اجاب بتعال: «كيفي»..!
فيما تعامل عبداللطيف الرشدان رئيس لجنة التدريب باحترام كبير مع الصحافة وشرح الموقف وطلب من الجميع الخروج نظرا لتحويل التدريبات الى سرية لتواجد عدد من الجماهير الاماراتية بين الجمهور الكويتي الذي حضر التدريبات.
دشتي: السرية مطلوبة
اكد مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني احمد دشتي انه لم يتم الاستقرار على الحارس الذي سيكون بديلاً للحارس الموقوف نواف الخالدي، مشيرا الى انه سيتم تحديده قبل موعد المبارة حفاظاً على السرية التي يعمل عليها الجهاز الفني.
واضاف قائلا: بشكل عام فاننا سنحدد الحارس البديل بعد ان نتفق على الاكثر جاهزية، علماً بان الحارسين احمد الفضلي وحميد القلاف يمتلكان القدرة والامكانية لسد الفراغ الذي خلفه الحارس الموقوف نواف الخالدي، مشيرا الى ان السرية في مثل هذه الامور مطلوبة.
مقصيد: رد الدين لجماهيرنا
قال علي مقصيد «رغم ان جميع المؤشرات تشير الى صعوبة المباراة نظرا لاهميتها لكلا المنتخبين،فاننا متحفزون للفوز وحسمها لمصلحتنا لرد الدين للجماهير الكويتية الوفية التي آزرتنا في المباراة السابقة، ونتمنى منها مؤازرتنا في مباراة اليوم، فنحن كلاعبين في المنتخب نسعى جاهدين لرفع اسم الكويت عالياً، لذلك اتفقنا على ان المهم الكويت».
عبدالغفار: صعبة على المنتخبين
اعتبر نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سعيد عبدالغفار ان المباراة «ستكون صعبة على المنتخبين خصوصاً بعد ان عاد المنتخب الكويتي وبقوة من بوابة سوريا، وهو الآن منتش ولا يريد أن تتوقف انتصاراته»، مضيفاً «ان لاعبي الإمارات تجاوزوا الضغوطات النفسية بعد الخسارة من المنتخب الإيراني التي تشكل درساً يجب أن يتسفيد منه اللاعبون».
وتابع «المنتخب الإماراتي جاهز خصوصاً بعد عودة المصابين محمد الشحي وإسماعيل مطر وانتهاء فترة إيقاف المدافع راشد عبدالرحمن، وأمل أن تكون المباراة جيدة وتليق بالمنتخبين».
العنزي: المعنويات مرتفعة
قال المهاجم حمد العنزي، «ان المعنويات مرتفعة والاصرار والرغبة في الفوز يبدوان على اللاعبين بصورة كبيرة، خصوصا بعد النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب مع سوريا»، مضيفا: «الجهازان الفني والاداري يعملان بجهد كبير في الفترة الماضية لتهيئة الاجواء الصحية داخل الملعب وخارجه».
http://alazraq.com/sports/soccer/uploads/20080614-132033.jpg
لن يجد منتخبنا الوطني لكرة القدم مفرا امامه سوى ان يسير في طريق واحد لن يحتمل الا الفوز على شقيقه الاماراتي الليلة ليظل منافسا على التأهل الى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010. والا وجد نفسه خارجا من الباب الضيق او بمعنى آخر يعيش كارثة حقيقية تماما قد تضاف الى سابقاتها في السنوات الماضية. ويستضيف الازرق شقيقه الاماراتي في الساعة التاسعة الا ربعا مساء على استاد نادي الكويت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة
من منافسات المجموعة الخامسة للدور الثالث من التصفيات.
ووضع الازرق في المجموعة دقيق جدا وحساس ولا يحتمل اي حسابات سوى الفوز، فهو يحتل المركز الاخير برصيد 4 نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف الامارات وسوريا المتساويتين في الوصافة وامامهما ايران المتصدرة 6. فالخسارة لا سمح الله قد تعني خروجه نهائيا دون انتظار الجولة الاخيرة في حال فوز سوريا او ايران
في مباراتهما التي تقام اليوم ايضا في دمشق ضمن المجموعة ذاتها.
اما التعادل فيدخلنا في «حسبة برما» من غير المعروف ما ستكون نتائجها وعواقبها المستقبلية. اذاً فالفوز وبغض النظر عما ستسفر عنه المباراة الاخرى بين سوريا وايران هو السبيل الوحيد للحفاظ على الآمال وتعزيز فرص الازرق في التأهل. كما لا مفر امام منتخبنا الوطني سوى الفوز، فان شقيقه الاماراتي يقاسمه الهم والشقاء نفسه، لان وضع الاطراف الاربعة في المجموعة متقارب جدا، ولا يفصل الاول عن الاخير سوى نقطتين فقط قبل ختام المنافسات بجولتين حاسمتين.
عوامل مساعدة
قد نقول بان الظرف الحالي ووضع المنتخبين الآن ممكن ان يخدم الازرق الليلة من منطلق عوامل عديدة اهمها انه يخوض المواجهة على ارضه وبين جماهيره وهو منتش بفوزه الكبير على ضيفه وشقيقه السوري 2/4
في الجولة السابقة الاحد الماضي، خصوصا ان الاخير هو احد اقوى منتخبات المجموعة الخامسة، في حين ان المنتخب الاماراتي الشقيق يعيش حالة من الصدمة اثر خسارته على ارضه امام ايران صفر - 1 في الجولة الماضية، وهو لم يعرف طعم الفوز منذ 6 فبراير الماضي عندما هزم الازرق 2 – صفر في انطلاق تصفيات الدور الثالث.
ومن هذا المنطلق، فان منتخبنا الوطني يسعى لضرب اكثر من عصفور بحجر واحد من اجل ان يضع النقاط الثلاث في جيبه ليرد اعتباره امام شقيقه الاماراتي ايابا ويواصل صحوته، وبالتالي يعزز آماله في التأهل، وكل العوامل التي ذكرناها تعزز من فرصه،
وعليه استغلالها والا دفع الثمن غاليا، وهو امر لا يمكن احتماله، علما ان التعادل قد يوجه ضربة قوية لآمال الازرق وينفع الاماراتيين اكثر لانهم سيلعبون مباراتهم الاخيرة على ارضهم امام سوريا، في حين ان منتخبنا سيحل في ضيافة ايران في 22 يونيو الجاري، وهذا الوضع الصعب يجب ان يصاحبه اعداد نفسي للاعبينا بكيفية التعامل مع الظروف الحالية وعدم استعجال تحقيق الفوز حتى لا يقعوا فريسة التسرع والاندفاع، بل يجب عليهم التعامل بواقعية وحزم.
هامش التغيير صغير
باعتقادنا، لن يكون هامش التغيير كبيرا لدى منتخبنا الوطني من ناحية الاسماء، في حين ان الخطة التكتيكية ستكون نفس تلك التي شهدناها في المباراة الماضية امام سوريا، انما التغيير سينحصر بهذه الناحية في الاولويات الفنية والنهج الذي سيكون على قياس المنتخب الاماراتي.
ولدى محمد ابراهيم مدرب الازرق وصاحب الخبرة بمواقف كهذه، خيارات عديدة بعد عودة المدافع مساعد ندا من الايقاف وشفاء عادل حمود وحسين فاضل من اصابتيهما، وهو ما سيتيح هامشا مهما له في التعامل مع الموقف الحالي من ناحية الاسماء، خصوصا ان مساعد ندا سيكون مرشحا ليكون قلب دفاع الى جانب فاضل رغم انه في الاساس ظهير ايسر، ولا يعاني المنتخب الا من اصابة مفاجئة لفهد عوض.
ومن المعروف ان محمد ابراهيم اضفى لمسة واضحة على اسلوب الازرق الفني من خلال ما شاهدناه في لقاء سوريا الماضي، حيث انه نوّع في مكامن الخطر والانطلاق الهجومي من خلال طريقته 4-4-2 التي تعتمد على مهام هجومية لدى الظهيرين، وكلاهما لديه الحرية في التقدم الى الامام لمساندة التحركات الهجومية عبر الاطراف، في حين ان المهام الموكولة الى الجناحين تحتم على الاخيرين التوغل في العمق مع محمد جراغ.
واذا كان محمد ابراهيم يملك مقومات موجودة عند لاعبيه وفكرا جيدا لترجمة الجهود الى فوز، فان عليه ان يدخل في لعبة شد حبال مع الفرنسي برونو ميتسو مدرب الامارات البارع في قراءة الخصم قبل المباراة وخلالها، ولا بد ان يضع ضوابط لكبح جماح الضيوف الخطيرين عبر الاطراف الذين يمتازون بتنويع الكرات القصيرة والعالية ووجود مكامن تهديد مثل احمد دادا وفيصل خليل والنجم اسماعيل مطر وهلال سعيد وغيرهم.
والتركيز مطلوب الليلة لان المنتخب الاماراتي يمتاز بالروح القتالية حتى النهاية، وهذا ما لمسناه دائما من مواجهاتنا معه، خصوصا ان وضعه الحالي يحتم عليه ان يقاتل بشراسة للخروج من صدمة الخسارة امام ايران بعد ان انتزع على ارضها نقطة ثمينة بتعادله معها في طهران في الجولة الثالثة.
جراغ: هدفنا مواصلة المسيرة
اعرب لاعب الوسط محمد جراغ عن رغبة منتخبنا في الفوز «من اجل مواصلة المسيرة في التصفيات لان الجيل الحالي من اللاعبين مطالب بتعويض الاخفاقات السابقة التي عانى منها المنتخب الكويتي».
واضاف «نأمل ان تكون مباراة سوريا الاخيرة الانطلاقة الحقيقية للنتائج الايجابية، فهدفنا مواصلة الاداء القوي امام الامارات التي تشكل بالنسبة الينا نقطة العبور الى الدور الحاسم».
وتابع جراغ «ان الازرق لا يقف عند لاعب بعينه ولا يتأثر بغياب اي لاعب خصوصا ان المجهود الكبير الذي يبذله الجهازان الفني والاداري في المنتخب يساعد على ايصال المعلومة بسهولة الى اللاعب، مما يساعد على الارتقاء بمستواه».
خلف: مستعدون جيداً
قال خالد خلف ان المنتخب في احسن حالاته ونحن مستعدون جيداً لتحقيق الفوز وليس التعادل، فقد وضعنا نصب اعيننا حسم المباراة لمصلحتنا لاسعاد الجماهير الكويتية التي نتمنى منها ان تتواجد معنا وتؤازرنا في هذه المباراة المصيرية وسنسعى جاهدين من اجل الفوز.
عجب: ليست مستحيلة
أكد مهاجم المنتخب الوطني أحمد عجب ان مباراة اليوم تعتبر واحدة من أصعب المباريات التي سيخوضها منتخبنا الوطني إلا أنها لا تعتبر مباراة مستحيلة نظراً لجاهزية اللاعبين الذين حرصوا على التدريبات اليومية وتنفيذ جميع ملاحظات الجهاز الفني، الأمر الذي يشجعنا على خوض المباراة بروح عالية بعد ان وضعنا نصب أعيننا الفوز ولا بديل له، رغم ان الجميع يراها مباراة قوية لكن رجال «الأزرق» قادرون على تحقيق الفوز.
سوريا تستضيف إيران
تقام اليوم أيضاً مباراة سوريا مع إيران ضمن المجموعة نفسها على استاد العباسيين في دمشق وتسعى سوريا إلى تحسين موقفها قبل الجولة الأخيرة، حيث ستلتقي الإمارات، وفي المقابل، فإن المنتخب الإيراني يبحث عن متابعة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه علي دائي الذي تنفس الصعداء بعد فوزه في الجولة السابقة على الإمارات لأنه أوقف الانتقادات العنيفة التي تعرض لها منذ توليه المهمة.
ميتسو: نحترم المنتخب الكويتي
مدرب منتخب الامارات الفرنسي برونو ميتسو قال بدوره «نحن نحترم المنتخب الكويتي لانه فريق كبير، فالمباراة ستكون صعبة لأن المنتخبين يسعيان للفوز لكننا سنقدم افضل ما نملك لتحقيق افضل نتيجة».
تصرف فظ من شخص فظ
قام احد موظفي العلاقات العامة بالاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتعامل وبشكل فظ ومشين مع وسائل الاعلام، حيث منعهم من الدخول الى ارضية الملعب، فيما سمح لعدد من اداريي الاندية والاعلاميين بالدخول والتواجد، وعند الاستفسار منه عن سبب التفرقة اجاب بتعال: «كيفي»..!
فيما تعامل عبداللطيف الرشدان رئيس لجنة التدريب باحترام كبير مع الصحافة وشرح الموقف وطلب من الجميع الخروج نظرا لتحويل التدريبات الى سرية لتواجد عدد من الجماهير الاماراتية بين الجمهور الكويتي الذي حضر التدريبات.
دشتي: السرية مطلوبة
اكد مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني احمد دشتي انه لم يتم الاستقرار على الحارس الذي سيكون بديلاً للحارس الموقوف نواف الخالدي، مشيرا الى انه سيتم تحديده قبل موعد المبارة حفاظاً على السرية التي يعمل عليها الجهاز الفني.
واضاف قائلا: بشكل عام فاننا سنحدد الحارس البديل بعد ان نتفق على الاكثر جاهزية، علماً بان الحارسين احمد الفضلي وحميد القلاف يمتلكان القدرة والامكانية لسد الفراغ الذي خلفه الحارس الموقوف نواف الخالدي، مشيرا الى ان السرية في مثل هذه الامور مطلوبة.
مقصيد: رد الدين لجماهيرنا
قال علي مقصيد «رغم ان جميع المؤشرات تشير الى صعوبة المباراة نظرا لاهميتها لكلا المنتخبين،فاننا متحفزون للفوز وحسمها لمصلحتنا لرد الدين للجماهير الكويتية الوفية التي آزرتنا في المباراة السابقة، ونتمنى منها مؤازرتنا في مباراة اليوم، فنحن كلاعبين في المنتخب نسعى جاهدين لرفع اسم الكويت عالياً، لذلك اتفقنا على ان المهم الكويت».
عبدالغفار: صعبة على المنتخبين
اعتبر نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سعيد عبدالغفار ان المباراة «ستكون صعبة على المنتخبين خصوصاً بعد ان عاد المنتخب الكويتي وبقوة من بوابة سوريا، وهو الآن منتش ولا يريد أن تتوقف انتصاراته»، مضيفاً «ان لاعبي الإمارات تجاوزوا الضغوطات النفسية بعد الخسارة من المنتخب الإيراني التي تشكل درساً يجب أن يتسفيد منه اللاعبون».
وتابع «المنتخب الإماراتي جاهز خصوصاً بعد عودة المصابين محمد الشحي وإسماعيل مطر وانتهاء فترة إيقاف المدافع راشد عبدالرحمن، وأمل أن تكون المباراة جيدة وتليق بالمنتخبين».
العنزي: المعنويات مرتفعة
قال المهاجم حمد العنزي، «ان المعنويات مرتفعة والاصرار والرغبة في الفوز يبدوان على اللاعبين بصورة كبيرة، خصوصا بعد النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب مع سوريا»، مضيفا: «الجهازان الفني والاداري يعملان بجهد كبير في الفترة الماضية لتهيئة الاجواء الصحية داخل الملعب وخارجه».