غـشـام
10-06-2008, 01:25 AM
وأنا أسوقـ الخُطى في دربي ..
ابغىىى أسجل تواجدي ببيت شعري .. ( أحتفظ فيه لنفسي )
وأثناء شروعي في كتابته .. لقيت نفسي أتمتم مع نفسي بقصيدة .. رائعه ..
فـ آثرت أن أقدمها لكم .. ولو أن الكثير منكم قد سبق وأن ( كحّل ) عيناه بقراآآئتها ..
أو أرتقى بمسامعه من خلال الإستماع لها ..
الأكيد / عاجبتني وبس :)
<--- عاجز يكتب مقدمات
تقبلوها كما هي ...
البارحه جتني بها احلام نايم = حلم ٍ بعد ماطار ذقت الندايم
كني معاها شابكين الايادي = نطرب على رنة هديل الحمايم
في روضةٍ فيها الخزاما تثنى = ريحه تنفه مقفيات النسايم
اشكي عليها ماجرالي من الهوى = واسرار خفاقٍ على الود صايم
وتضحك على شكواي وتقول هوّد = وشفيك تشكي ماضيات قدايم
مثل الذي صيده يشوفه بعينه = وينقله بآثارٍ عفتها السمايم
قلت اعذريني هالني ماجرالي = فالخود سمّوا مهلكات العزايم
والحب اهله بدة الناس اسرى = تشوفهم مابين طايح وقايم
قامت تبسم لي وتشبح نظرها = بعيون قرناسٍ من الجوع حايم
قالت علامك ياالمشقى حزيني = الوقت ماهو للمواليف دايم
واقفت تجاذب في يديها يميني = وتعوج لي عنق العنود المحايم
واقفيت معها طايعٍ مستحبي = امشي على خطوة قدمها وهايم
وبنا على روضٍ بهرنا جماله = مصحي لطارف واوسط الروض نايم
فاستدرجت واستقبلت نسمة الصبا = ورزت نهودٍ في نحرها زمايم
وزفت جدايلها من الوجه للقفا = كما ذيل شقراً للعزاوي تهايم
قالت تفكر في جمال الطبيعه = وتشر بيدها للشعاب الغتايم
شعبان قاع ٍ علها رايح الحيا = سيل ٍ جرى خلا القضوف اتلايم
تسعين ليل وبارقه يقلب النظر = وحس الرعود المدويات الرزايم
وقد ريحها يعتاك في مهمه الفضا = عطر الطبيعه صانعته الوسايم
مصخي ٍ به المعبود من باب رحمته = ربي عليهم بخافيات الكتايم
قلت اعذريني يامهاة الجزيرة = الزين ماهو للجبال الصمايم
في القاع والاشجار واصناف ذا البشر = وفي الجو وبحور اللجج والبهايم
من كلهم خذتي جماله وروعته = وضفتيه للحسن اللطيف المشايم
ماشفت جنسك في حياتي ودنيتي = ايضا ولا به من وصوفك علايم
فانتي الجمال بساحة الكون والحلا = ولغير زولك الحلا ما يلايم
طالعتها لا البرق يلمع بثغرها = من مبسم ٍ تزهاه ذيك الوشايم
تشرق ملامح وجهها بفرحة اللقا = ولاعودها يرتز بشم ٍ مخايم
مدت يديها لي وقالت جبا لك = احضن مود ٍ لك ياراعي الغنايم
صدقت ما صدقت انها تقولها = وعروق قلبي من هواها صرايم
مديت ايدي عادني باحتضنها = فزيت لاني في حلا النوم نايم
للمرحـوم / محمّد العبدالله المرّي ..
ابغىىى أسجل تواجدي ببيت شعري .. ( أحتفظ فيه لنفسي )
وأثناء شروعي في كتابته .. لقيت نفسي أتمتم مع نفسي بقصيدة .. رائعه ..
فـ آثرت أن أقدمها لكم .. ولو أن الكثير منكم قد سبق وأن ( كحّل ) عيناه بقراآآئتها ..
أو أرتقى بمسامعه من خلال الإستماع لها ..
الأكيد / عاجبتني وبس :)
<--- عاجز يكتب مقدمات
تقبلوها كما هي ...
البارحه جتني بها احلام نايم = حلم ٍ بعد ماطار ذقت الندايم
كني معاها شابكين الايادي = نطرب على رنة هديل الحمايم
في روضةٍ فيها الخزاما تثنى = ريحه تنفه مقفيات النسايم
اشكي عليها ماجرالي من الهوى = واسرار خفاقٍ على الود صايم
وتضحك على شكواي وتقول هوّد = وشفيك تشكي ماضيات قدايم
مثل الذي صيده يشوفه بعينه = وينقله بآثارٍ عفتها السمايم
قلت اعذريني هالني ماجرالي = فالخود سمّوا مهلكات العزايم
والحب اهله بدة الناس اسرى = تشوفهم مابين طايح وقايم
قامت تبسم لي وتشبح نظرها = بعيون قرناسٍ من الجوع حايم
قالت علامك ياالمشقى حزيني = الوقت ماهو للمواليف دايم
واقفت تجاذب في يديها يميني = وتعوج لي عنق العنود المحايم
واقفيت معها طايعٍ مستحبي = امشي على خطوة قدمها وهايم
وبنا على روضٍ بهرنا جماله = مصحي لطارف واوسط الروض نايم
فاستدرجت واستقبلت نسمة الصبا = ورزت نهودٍ في نحرها زمايم
وزفت جدايلها من الوجه للقفا = كما ذيل شقراً للعزاوي تهايم
قالت تفكر في جمال الطبيعه = وتشر بيدها للشعاب الغتايم
شعبان قاع ٍ علها رايح الحيا = سيل ٍ جرى خلا القضوف اتلايم
تسعين ليل وبارقه يقلب النظر = وحس الرعود المدويات الرزايم
وقد ريحها يعتاك في مهمه الفضا = عطر الطبيعه صانعته الوسايم
مصخي ٍ به المعبود من باب رحمته = ربي عليهم بخافيات الكتايم
قلت اعذريني يامهاة الجزيرة = الزين ماهو للجبال الصمايم
في القاع والاشجار واصناف ذا البشر = وفي الجو وبحور اللجج والبهايم
من كلهم خذتي جماله وروعته = وضفتيه للحسن اللطيف المشايم
ماشفت جنسك في حياتي ودنيتي = ايضا ولا به من وصوفك علايم
فانتي الجمال بساحة الكون والحلا = ولغير زولك الحلا ما يلايم
طالعتها لا البرق يلمع بثغرها = من مبسم ٍ تزهاه ذيك الوشايم
تشرق ملامح وجهها بفرحة اللقا = ولاعودها يرتز بشم ٍ مخايم
مدت يديها لي وقالت جبا لك = احضن مود ٍ لك ياراعي الغنايم
صدقت ما صدقت انها تقولها = وعروق قلبي من هواها صرايم
مديت ايدي عادني باحتضنها = فزيت لاني في حلا النوم نايم
للمرحـوم / محمّد العبدالله المرّي ..