@صدى الاهات@
02-06-2008, 08:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصة الشيخ الفارس (جديع بن منديل) حين طلّق زوجته الشاعرة (مويضي الدهلاوية) حين تغزلت به شعراً ..!!!! >>>سمعنا وسلمنا
الشيخ الفارس جديع بن منديل بن هذال راعي الحصان , مشهور بغزواته الكثيرة وغاراته المتالية وكان يأخذ بالغزوة 7 شهور, وكان الشيخ جديع متزوج الشاعرة مويضي الدهلوية العجميه , وكانت هي تحبه وتتغزل به وتفتخر بكثر معاركة وإنتصاراته على الاعداء, وبإحدى غزواته وصلتها البشائر وهي بالرس أن زوجها القائد الفذ قد أنتصر بمغزاه
. فقالت هذه القصيدة تمدح زوجها وتتغزل به وتلمح بأبيات لطيفة بإشتياقها له حتى يكف من الغزو الكثير والمسرف. قالت :
يا راكب حيل ابروسه لجاجــــــــــه =امظريات للمســـــــــــاري والادلاج
لا روحن بالدو كن إنزعاجــــــــــه=سفنن حداها بالبحر بعض الامـواج
سفن البحر سود بروسه فجاجــــه=و ارقابهن زعاج من يبس الامــواج
تلفون شيخ ٍ نازل ٍ بالعجاجــــــــــــه=اجديع اللي للمجاويخ زعــــــــــاج
مودع على المطران كدراً عجاجه=هجيجهم من بين أبانات و ســــواج
خلا المريخي طايحٍ في مداجـــــــه=و الخيل بالجبلان راحن مـــــــــراج
سلم على اللي راح للحول ماجــــه=و قله خويك ضايق الصدر واعـــلاج
وقل لابن وايل كان وده ايواجـــــه=القيض فات و بارق الوسم زعـــاج
حطيت لك ريش النعامه أولاجـــــه=و البطن لك يا مدبس الخيل مسهـاج
امـي توصيني عن الانزلاجـــــــــه=و قلبي اليا جاء طاري البدو ينفاج
أمي تقول أن التمني سماجـــــــــه=و أقول أنا بعض التمني به أفــراج
وبعد ذلك رد الشيخ جديع بن هذال على قصيدة مويضي الدهلوية العجمية السابقة بقصيدة وطلقها لسبب أنها تغزلت به . وان قصيدها أصبح يحكي به كل الرجال وهذي هي القصيدة :
يا راكب حيل ٍ الى لجلجنـــــــي=عوص لهن مع نازح البيد مرمـال
الى مشن مديدهن ما يونـــــــــي=لكن حاديهن مع الدو خيـــــــــال
مدن من الانجاج حين انهلنـــــــي=والظهر عند صخيف اللون مقيــــال
والعصر عند صويحبي بركنــــــي=أبو ثمان كنهن در الاجهـــــــــــال
لاجيت موضي يامناي ومظنـــــي=وصل سلامي لبنت ماضين الافعال
وقله تراها طالق الحبل منـــــــــي= اللي قصيده يلعبه كل رجــــــــــال
نرى في البيت الاخير أن الشيخ جديع بن هذال طلقها على أمر لايستحق أن تجازي به كالطلاق ، ومن هنا يتبين للقاريء شخصية جديع القوية والعصبية في نفس الوقت ويتسرع في إتخاذ القرار, . فبعد هذه القصيدة ردت عليه مويضي الدهلاوية العجمية بقولها :
حي الجواب وحي منهو جوابـــــــــــه= ياشيخ يا مكدي غثيثين الاجنـــــــاب
يا شيخ والله ما مشيت بمعابـــــــــــه=ولا خايلت عيني على كل نصــــــــاب
وأن كان قولي فيك كلن حكابــــــــه=عرضي نزيه ولا حكى فيه هـــــــزاب
ارجيك رجوى البادية للسحابــــــــــــه=و جازيتني في كلمة ٍ مالها أسبــــاب
هذا النصيب وما بغى الرب جابــــــــه= لا صك بابه عبد عنده مية باب
ثم رجع الشيخ جديع بن هذال وتندم وأراد أن يردها زوجة له الا أنها رفضت ذلك وقالت :
جديع يوم انه بغاني بغيتـــــــــــــه= ما طمحوني عنه كثر العشاشيــق
و اليوم يومنه رماني رميتـــــــــــه= رمية وضيحي رموه التفاقيـــــــــق
جديع أنا حرمت مسكان بيتــــــه=الا مغيب الشمس يرجع لتشريــــق
ولا أن صوت الحي يوحيه ميتــــــه= أو ينبلع سم الحيايا على الريـــــق
عسى يجيني شيخ يسمع بصيتــه=سنافي يعطي من طوال السماحيق
وبعد طلاقها وبعد البيت الاخير خصوصا، سمع الشيخ مجلاد بن فوزان بها وبآخر بيت قالته في قصيدتها وتزوجها
تقبلومني خالص التحيه:
قصة الشيخ الفارس (جديع بن منديل) حين طلّق زوجته الشاعرة (مويضي الدهلاوية) حين تغزلت به شعراً ..!!!! >>>سمعنا وسلمنا
الشيخ الفارس جديع بن منديل بن هذال راعي الحصان , مشهور بغزواته الكثيرة وغاراته المتالية وكان يأخذ بالغزوة 7 شهور, وكان الشيخ جديع متزوج الشاعرة مويضي الدهلوية العجميه , وكانت هي تحبه وتتغزل به وتفتخر بكثر معاركة وإنتصاراته على الاعداء, وبإحدى غزواته وصلتها البشائر وهي بالرس أن زوجها القائد الفذ قد أنتصر بمغزاه
. فقالت هذه القصيدة تمدح زوجها وتتغزل به وتلمح بأبيات لطيفة بإشتياقها له حتى يكف من الغزو الكثير والمسرف. قالت :
يا راكب حيل ابروسه لجاجــــــــــه =امظريات للمســـــــــــاري والادلاج
لا روحن بالدو كن إنزعاجــــــــــه=سفنن حداها بالبحر بعض الامـواج
سفن البحر سود بروسه فجاجــــه=و ارقابهن زعاج من يبس الامــواج
تلفون شيخ ٍ نازل ٍ بالعجاجــــــــــــه=اجديع اللي للمجاويخ زعــــــــــاج
مودع على المطران كدراً عجاجه=هجيجهم من بين أبانات و ســــواج
خلا المريخي طايحٍ في مداجـــــــه=و الخيل بالجبلان راحن مـــــــــراج
سلم على اللي راح للحول ماجــــه=و قله خويك ضايق الصدر واعـــلاج
وقل لابن وايل كان وده ايواجـــــه=القيض فات و بارق الوسم زعـــاج
حطيت لك ريش النعامه أولاجـــــه=و البطن لك يا مدبس الخيل مسهـاج
امـي توصيني عن الانزلاجـــــــــه=و قلبي اليا جاء طاري البدو ينفاج
أمي تقول أن التمني سماجـــــــــه=و أقول أنا بعض التمني به أفــراج
وبعد ذلك رد الشيخ جديع بن هذال على قصيدة مويضي الدهلوية العجمية السابقة بقصيدة وطلقها لسبب أنها تغزلت به . وان قصيدها أصبح يحكي به كل الرجال وهذي هي القصيدة :
يا راكب حيل ٍ الى لجلجنـــــــي=عوص لهن مع نازح البيد مرمـال
الى مشن مديدهن ما يونـــــــــي=لكن حاديهن مع الدو خيـــــــــال
مدن من الانجاج حين انهلنـــــــي=والظهر عند صخيف اللون مقيــــال
والعصر عند صويحبي بركنــــــي=أبو ثمان كنهن در الاجهـــــــــــال
لاجيت موضي يامناي ومظنـــــي=وصل سلامي لبنت ماضين الافعال
وقله تراها طالق الحبل منـــــــــي= اللي قصيده يلعبه كل رجــــــــــال
نرى في البيت الاخير أن الشيخ جديع بن هذال طلقها على أمر لايستحق أن تجازي به كالطلاق ، ومن هنا يتبين للقاريء شخصية جديع القوية والعصبية في نفس الوقت ويتسرع في إتخاذ القرار, . فبعد هذه القصيدة ردت عليه مويضي الدهلاوية العجمية بقولها :
حي الجواب وحي منهو جوابـــــــــــه= ياشيخ يا مكدي غثيثين الاجنـــــــاب
يا شيخ والله ما مشيت بمعابـــــــــــه=ولا خايلت عيني على كل نصــــــــاب
وأن كان قولي فيك كلن حكابــــــــه=عرضي نزيه ولا حكى فيه هـــــــزاب
ارجيك رجوى البادية للسحابــــــــــــه=و جازيتني في كلمة ٍ مالها أسبــــاب
هذا النصيب وما بغى الرب جابــــــــه= لا صك بابه عبد عنده مية باب
ثم رجع الشيخ جديع بن هذال وتندم وأراد أن يردها زوجة له الا أنها رفضت ذلك وقالت :
جديع يوم انه بغاني بغيتـــــــــــــه= ما طمحوني عنه كثر العشاشيــق
و اليوم يومنه رماني رميتـــــــــــه= رمية وضيحي رموه التفاقيـــــــــق
جديع أنا حرمت مسكان بيتــــــه=الا مغيب الشمس يرجع لتشريــــق
ولا أن صوت الحي يوحيه ميتــــــه= أو ينبلع سم الحيايا على الريـــــق
عسى يجيني شيخ يسمع بصيتــه=سنافي يعطي من طوال السماحيق
وبعد طلاقها وبعد البيت الاخير خصوصا، سمع الشيخ مجلاد بن فوزان بها وبآخر بيت قالته في قصيدتها وتزوجها
تقبلومني خالص التحيه: