النادر
27-05-2008, 01:08 PM
جريمه قتل حدثت وكل يوم تحدث ولا يزال مسلسل جريمة القتل مستمر
وهذه الجريمه جميع البشر إلا من رحم الله مدانون بها
وهذه الضحيه أصبح من اليسر والسهوله قتلها
ترى من هذه الضحيه ؟؟؟
ولماذا كل البشر مدان بها ؟؟؟
الضحيه هي (((( الوقت ))))
نعم نحن بني البشر قتلنا وقتنا بغير فائده ، والبعض منا قتله بالذنوب والمعاصي
والبعض الآخر قتله بالمباحات والإسراف فيها .
والوقت كما قالت العرب سابقا كالسيف إن لم تقطعه قطعك
وقال أمير الشعراء .. رحمه الله
دقات قلب المرء قائلة له = إن الحياة دقائق وثواني
فحياة الإنسان هي مجرد وقت ومن ثم إلى صندوق العمل ففيه النجاة أم فيه الهلاك
ولنعلم جميعنا يامن ارتكب جريمة قتل الوقت أن الوقت ليس فقط
دقيقه وثانيه وساعه لا لا لا لا
بل هو كل عمل نعمله وكل لفظ نتلفظ به يعتبر استهلاك من وقتنا الثمين
وكذلك كسب المال وإنفاقه يعتبر أستهلاك للوقت
قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟ ))
وهنا يجب على المجرمين
أن يتداركوا الوقت ويستغلوه خير استغلال
وقد قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: ( كيف رأيت هذه الدنيا؟ ) فقال: ( كداخل من باب وخارج من آخر ).
وأختم موضوعي بهذا البيت الذي اعجبني جدا ولست أعرف من قائله :
أليس من الخسران أن ليالياً *** تمر بلا نفع وتحسب من عمري
دمتم بخير وسعاده .. أخيكم / ( صدى الحزن )
وهذه الجريمه جميع البشر إلا من رحم الله مدانون بها
وهذه الضحيه أصبح من اليسر والسهوله قتلها
ترى من هذه الضحيه ؟؟؟
ولماذا كل البشر مدان بها ؟؟؟
الضحيه هي (((( الوقت ))))
نعم نحن بني البشر قتلنا وقتنا بغير فائده ، والبعض منا قتله بالذنوب والمعاصي
والبعض الآخر قتله بالمباحات والإسراف فيها .
والوقت كما قالت العرب سابقا كالسيف إن لم تقطعه قطعك
وقال أمير الشعراء .. رحمه الله
دقات قلب المرء قائلة له = إن الحياة دقائق وثواني
فحياة الإنسان هي مجرد وقت ومن ثم إلى صندوق العمل ففيه النجاة أم فيه الهلاك
ولنعلم جميعنا يامن ارتكب جريمة قتل الوقت أن الوقت ليس فقط
دقيقه وثانيه وساعه لا لا لا لا
بل هو كل عمل نعمله وكل لفظ نتلفظ به يعتبر استهلاك من وقتنا الثمين
وكذلك كسب المال وإنفاقه يعتبر أستهلاك للوقت
قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟ ))
وهنا يجب على المجرمين
أن يتداركوا الوقت ويستغلوه خير استغلال
وقد قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: ( كيف رأيت هذه الدنيا؟ ) فقال: ( كداخل من باب وخارج من آخر ).
وأختم موضوعي بهذا البيت الذي اعجبني جدا ولست أعرف من قائله :
أليس من الخسران أن ليالياً *** تمر بلا نفع وتحسب من عمري
دمتم بخير وسعاده .. أخيكم / ( صدى الحزن )