المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهى اسباب تهميش الاب فى الاسرة؟!


المستحيله
08-05-2005, 02:15 AM
يسعد صباحكم..
موضوع جدا مهم اعجبني واحببت ان انقله لتعم الفائده ..

http://www.alarabonline.org/data/2005/03/03-29/414p.jpg


مسكين رب الأسرة العربية قدره أن يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه وزوجته الذين أصبح بينهم تحالف غريب ويزعمون أنه من أجل المصلحة بشرط ألا يخل بدور هذا الأب ليبدو فى النهاية أمام الغرباء وكأنه صاحب القرار فى أسرته، رغم أنه أصبح فى الحقيقة غريباً فى بيته الذى يحل عليه ضيفاً لساعات قليلة يأكل فيه أحياناً وينام كما أصبح آخر من يعلم بالقرارات التى يتخذونها فى غيبته سواء فى غراميات الأبناء واختيارهم لشركاء العمر أو فى اختيارهم لملابسهم أو فى اختيارهم لأصدقائهم أو فى تحديد مصائرهم بالتعليم أو حتى فيما يرتكبونه من أخطاء كلها أشياء وأحداث يعايشونها مع أمهم لحظة بلحظة والأب خارج نطاق الخدمة! دعونا نتفق أولاً أن هذه الظاهرة تنتشر بين بعض الأسر العربية، ولنكن صرحاء مع أنفسنا ونعترف أن الأب فى هذه الأسر أصبح دوره مجرد بنك للتمويل ، ولنسأل أنفسنا عن المسئول عن هذه الظاهرة هل الأم وحدها؟ أم الأبناء وحدهم؟ أم الأم وأبناؤهما معاً؟ أم الأب نفسه بتنازله عن دوره الحقيقى بين أهل بيته؟ البداية درامية ومؤثرة جداً يحكى لنا تفاصيلها أحدهم رفض ذكر اسمه بقوله: حضرت اليوم لساحة المحكمة لأضع مع صديق عمرى نهاية لهذه المهزلة التى قامت ببطولتها زوجته وأم أبنائه الذين تعمدت منذ صغرهم أن تعزلهم عن أبيهم وكأنها تريد أن تقوم بدور الأم والأب معاً، فكانت تواظب على توصيلهم لمدارسهم وبنعومة الأنثى تتودد لزوجها وترجوه فقط أن يلتفت لعمله وهى كفيلة برعاية أبنائهما حتى أصبحت هناك فجوة حقيقية بين الأبناء وأبيهم حتى أنها أصبحت مسئولة عن التوقيع على بيان درجاته الشهرية رغم وجود وهو ما آثاره ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد توالت التجاوزات وهو ما أصاب صديقى بضيق شديد لذا قرر أن يطلق زوجته وأن يستغنى عن هؤلاء الأبناء الذين اعتبرهم غلطة غير مقصودة فى حياته، وبمرور الأيام عوضه الله عنها بزوجة أخرى طيبة لكنه لم يتخلص من دور مطلقته الذى كان بين حين وآخر يقلقه عندما وافقت على تزويج ابنتهما القاصر من ابن الجيران ولم يعلم عن ذلك شيئاً إلا بالمصادفة من أحد أصدقائه لكن بعد عقد قرانها فلم يجد أمامه سوى القضاء وطالب بفسخ هذه الزيجة التى تمت دون موافقته ومن شخص غير مناسب لابنته.

أنانية الأمهات

وتنتقد بدور فريد طالبة بكلية دار العلوم الأم التى بدلاً من أن تقوم بدورها الحقيقى فى التقريب بين الأبناء وأبيهم فإنها دون أن تدرى إذا افترضنا حسن النية تهدم بيتها بيديها أما إذا افترضنا أنها تقوم بذلك عن عمد فإنها تصبح أنانية ويجب أن تعى أن الله خلق الأم والأب ولكل منهما دوره المهم فى حياة أبنائهما ولا يستطيع أى منهما أن يحل محل الآخر، ولا تفيق هذه الأم إلا على كارثة وهنا تدعو الأب فقط كى يتدخل ويتحمل مسئوليته فمثلاً كانت زوجة أخى الأولى لا تنتظر عودته من عمله كى تتناول طعامها وأبناؤها معه فقد كانت تصر على الانفراد بهم وعندما يعود أخى تضع له طعامه ليأكل بمفرده حتى أصبحت عادة لدى ابنه الأكبر الذى لم يتجاوز 11 عاماً، ذات يوم حصل أخى على إجازة ليقضيها وسط أبنائه الذين فوجئ بأكبرهم يرفض تناول الطعام معه وباقى أخوته إلا عندما تعود أمه التى كانت فى زيارة عائلية وهو ما أغضب أخى خاصة عندما تكرر نفس الموقف حتى أصبح يبغض هذا الابن ويتعامل معه بقسوة ونشبت بينه وبين زوجته مشاجرة شديدة ولولا تدخل أهلها لحدث ما لا يحمد عقباه، وكانت غلطتها القاتلة عندما اشترت لابنتها الصغيرة تليفون محمول وهو ما كان يرفضه أخى بشدة وأخفت الأمر عنه حتى اكتشفه بالصدفة ووقع بينهما الطلاق . ويختلف معها هيثم مراد موظف بقوله: بصراحة المدان هنا هو الأب ذاته الذى فرط فى دوره لصالح الأم وقد أعطاه الله حق القوامة عليها والأسرة كلها، وهى مسئولية أمام الله أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، ومهما كانت مسئوليات الأب فإنها لا تعفيه من المسئولية والتقصير فى حق نفسه أولاً ثم فى حق أبنائه وأسرته ولا يلومن إلا نفسه، ومهما كانت حقوق الأم على أبنائها فلا يحق لها أن تستقطبهم إليها على حساب ارتباطهم بأبيهم، فأحد زملائى فى العمل لا تتورع زوجته عن إخفاء أخطاء أبنائه عنه التى كان يعلمها بالمصادفة وهو ما كان يضعه فى مواقف محرجة لكنه كان يتحمل وعندما سألته عن السبب أخبرنى أنه يستحق كل ذلك وأكثر لأنه منذ البداية اتفق معها على أن ترعى أبناءها فى كل صغيرة وكبيرة حتى يتفرغ لتوفير إحتياجات الأسرة المادية! أما نشوى ماجد طالبة جامعية فتقول رأيها : بالطبع أمى هى المسئولة عن اختيار ملابسى وأبى يوكل إليها هذه المسألة فهى تتمتع بذوق عالٍ جداً وشرائى لها لا يتم إلا عندما نتفق أنا وهى مسبقاً على كل تفاصيل ما سنشتريه ثم نخرج للشراء الذى لا يعلم عنه أبى شيئاً بالإضافة إلى ذلك فإنه لا يعلم عن صديقاتى وأصدقائى سوى أقل القليل بينما أمى تعرفهم جميعاً ودائماً اصطحبها معى إذا دعتنى إحداهن لحضور احتفال وحتى أثناء تكريمى بالجامعة ضمن المتفوقين لم أجد سوى أمى التى أراها الأقرب لنفسى وعقلى وقلبى وهذا ليس بدعة فمن المعروف أن الأم هى الأقرب لابنتها وأنا سعيدة بذلك. وترى رحاب فاضل طالبة بالثانوية العامة أنه من الطبيعى أن تكون الأم مستودع أسرار بناتها وربما أبنائها الذكور أيضاً فمثلاً أخى الأكبر عاش قبل زواجه قصة حب مع زوجته كانت أمى شاهد فصولها وأحياناً همزة الوصل بينهما بسبب صداقتها لأمها وكانت تخرج معهما أثناء لقاءاتهما العاطفية كل ذلك وأبى لا يعلم شيئاً إلا عندما أخبرته أمى أن أخى يرغب فى خطبتها وفوجئت برفضه ذلك لأنه يرغب أن يتزوج فتاة أخرى وبعد مناوشات سلم بالأمر الواقع وأرى أن ذلك كان انتصاراً حقيقياً لأخى وأمى فى مواجهة أبى الذى يتقبل هذه الأمور بصدر رحب!

أسرة مريضة

وينتقد د.عادل أحمد أستاذ علم النفس انتشار هذه الظاهرة الغريبة على دور الأم فى التقريب بين أفراد الأسرة وعلى مجتمعاتنا العربية مؤكداً وجود ارتباط نفسى غريزى بين الأم وأبنائها دائماً فى صالح الأسرة لأنه يخفف من حدة التوتر داخلها خاصة بين الأب وأبنائه إذا حدث احتكاك نفسى وهى بذلك تعيد العلاقات النفسية بينهم إلى سابق عهدها لأن الأب إذا عاقب أحدهم دائماً يحدث توتر وقتى فمنذ قديم الأزل والأب يرتبط دوره ومكانته النفسية لدى أبنائه بالسلطة والضبط والسيطرة والردع النفسي، كما أن الأم تحتوى أبناءها نفسياً ربما بتخفيف الضغوط النفسية عنهم إذا تعرضوا لمشكلات سواء داخل الأسرة أو خارجها، لكن أحياناً قد يحدث أن يتضخم دور الأم فتتدخل فى كل شئون أبنائها مما يعمل على خلق ارتباط نفسى تعويضى قد يراه الأبناء تعويضاً عن دور الأب وهو وضع غير مقبول فإذا كان متعمداً من بعض الأمهات فهو دليل على عدم اتزانها النفسى وأنها تعانى من الأنا داخلها وتصبح النتيجة الطبيعية وجود جو نفسى غير صحى داخل هذه الأسر لأن ذلك يؤدى إلى تفتيت الروابط الأسرية، لكن ما تؤكد عليه أنه إذا افترضنا حدوث هذه الظاهرة داخل أسرة معينة فإنها لا تحدث لدى الأبناء جميعهم وبدرجة واحدة لأن بعضهم قد يشفق على الأب ويحدث رد فعل نفسى عكسى فى صورة ميل نفسى نحو الأب بالتعاطف معه.

مجتمعات أبوية

وتؤكد د.نجلاء عادل أستاذ علم الاجتماع أن هذه الظاهرة ليست معاصرة فقد سادت قديماً من خلال ظهور المجتمعات البشرية التى تنتسب للأم كتعبير اجتماعى وإنسانى عن شدة الارتباط بها مقارنة بالمجتمعات الأبوية التى كانت مرحلة تالية، وترى أن أهم أسباب هذه الظاهرة يتمثل فى ظروف الحياة التى أوكلت للأب منذ بداية الحياة البشرية مهمة الكد والتعب لتوفير لقمة العيش للأبناء والأم وهو ما كان يقابله بقاؤها فى منزلها فى خلق ارتباط إنسانى اجتماعى بينها وبين أبنائها دعم من الارتباط المادى والغريزى الذى كان خلال مرحلة الحمل والرضاعة، أيضاً ساهم التليفزيون والفضائيات فى خلق وانتشار هذه الظاهرة بالترويج لصورة الأب القاسى والمهمش داخل أسرته بعكس الأم الحنون التى تعتبر غطاءً وستراً لأبنائها، وبصفة عامة فإن الأصل هو توزيع الأدوار الاجتماعية والأسرية بين الأم والأب مع تكامل دوريهما لكن أحياناً مبالغة الأم فى علاقاتها الأسرية بأبنائها تفرض نوعاً من العزلة الأسرية تجاه الأب فى بعض الأمور الأسرية دون أن تسعى لإيجاد نوع من التعادل لدى الأبناء، وقد أشارت نتائج البحوث الاجتماعية أن أكثر الأسر معاناة من التفكك الأسرى هى التى تسود فيها ظاهرة استقطاب الأبناء للأم غالباً وفى حالات نادرة للأب، وننصح دائماً الأم أن تمارس دورها بتنشيط علاقة الأب بأبنائه سواء فى حضوره أو غيبته بأن تذكره دائماً بإيجاد تواصل بين حين وآخر بأبنائه واحتوائهم خلال انهماكه فى دوامة الحياة.

همسه ..
لماذا لاتفرض نفسك ايها الاب !!؟
لماذا لا تضع اسرتك من اولوياتك التي يجب القيام بواجبتها ..!؟!؟

تحياتي

العنيد
08-05-2005, 09:29 AM
اختي الغاليه : المستحيــــــــــــــله....أولا أشكركي جزيل الشكر على التطرق لواحدة من أهم القضايا التى تعاني منها الكثــــــــــــير من الأسر في العديد من المجتمعات وهي تهميش دور الأب داخل الاسره الواحده....وأنا حقيقه لي وجهة نظر شخصيه في هذه القضيه...واسمحي لي بأن أدلي بها في متصفحك الطيب هذا:

اختي الفاضله : المستحيــــــــــــله..!!!!

لم يعد الاب يلعب ذلك الدور المحوري والاساسي داخل الاسرة مثلما كان من قبل، وتراجع دوره بشكل ملحوظ ليتلاشى بالتدريج..

ومعظم الزوجات يشتكين بان ازواجهن سلبيون داخل البيت ولا يثير اهتمامهم اي شيء يتعلق بالاولاد او متطلبات البيت. بينما يرى الزوج أنها هي التي اختارت القيام بهذا الدور في البداية، وأنها المسؤولة عن تجريده من هذه المسؤوليات.

والملاحظ حاليا هو أن الزوجة الام هي التي تقوم بالاشراف على تربية الاولاد ومتابعة تحصيلهم الدراسي وحل المشاكل التي تعترضهم في المدرسة، وهي بالاضافة الى الاعمال المنزلية، «من طبخ وغسيل وكنس ومسح، اصبحت مضطرة للقيام باعمال الصيانة داخل البيت بنفسها اذا لم تتوفر لها الامكانيات المادية لدفع مستحقات من يقوم بذلك بدلا عنها».

وسواء كانت تعمل خارج البيت ام لا، فهي مطالبة أيضا بان تدفع رسوم الماء والكهرباء، واستخراج الاوراق الادارية.! ونتيجة لهذا الوضع اصبح العديد من الزوجات يتذمرن، فقد اصابهن الارهاق وأصبحن يدرن في حلقة مفرغة لا يعرفن الخروج منها..

وحتى لا يكون هناك تهميش لدور الأب داخل الأسره فأنا أوجه نصيحه لكلا الطرفيـــــن:

الأب!!!!

والأم!!!

قبل التفكير في بناء اسرة، على المرأة والرجل ان يخططا لكيفية بناء هذه الاسرة ،والا يتركا ذلك كله الى ما بعد الزواج، حيث يتصرفا باعتباطية بناء على افكار مسبقة وخاطئة يحملها كل واحد منهما عن الاخر. ـ تقسيم الادوار الاجتماعية وعدم الغاء دور الاخر مهما بدا انه غير مقنع من وجه نظر الآخر.

الاتفاق على اسلوب موحد لتربية الابناء من خلال الحوار الهادئ، بدل الدخول في مجادلات يومية يحاول من خلالها كل واحد ان يفرض رأيه على الاخر.

الاعمال اليومية داخل البيت مهما كانت بسيطة او تافهة قد تتحول ضمنيا الى احد الاسباب غير المباشرة لنشوء الخلافات لذلك ننصح بتوزيع المهام داخل المنزل وخارجه.

عدم السماح للمشاكل مهما كانت بسيطة بالتراكم، لان المرأة تتنازل كثيرا في بداية الزواج وتسكت عن امور كثيرة لا ترضى عنها، ونفس الامر بالنسبة للرجل، بحجة الصبر وعدم تعريض الاسرة للانهيار، لكن بعد ذلك تأتي مرحلة التمرد من الطرفين معا او احدهما، بعد ان يكون قد فات الاوان وكل واحد قد تعود على نمط معين من السلوك يصعب تغييره.

هذا ولكي من أرق وأعذب التحايا اختنا المستحيــــــــــــله وحقيقه أنا شاكر لكي جهودك الطيبه والمثمرة في هذه المجالس الطيبه...!!!!

دمتي بخير!!!!

المستحيله
09-05-2005, 02:28 AM
الاخ الفاضل \ العنيد
اشكرك طال عمرك ..

فعلا يجب على " الزوجه " الام عدم تهميش الاب عن دوره وبعد ذلك تتذمر وتطالبه بالقيام بدور لم يقم به ولا يعرف كيف يقوم به !!؟والسبب الزوجه " الام "
للاب ادوار معروفه منذ زمن وواجبات يجب عليه القيام بها فيجب ان تكون الحياه مضيئه بـ كل من الام والاب ..

فلا تبعديه وتمنعيه من القيام بـ واجباته واحساسه بـ المسؤوليه ..
بعد ذلك !!؟
تطالبيه وتتهمي بالاهمال ..!
افسحي المجال له لكي ينضم اليكم فـ للوالد دور كبير جدا والجميع يفتقده وهو موجود بـ الحياه !!؟

يعطيك الف الف عافيه يسعدني دوما تواجدك
دمت ودام روعة حضورك
تحياتي

سودة عسير
09-05-2005, 12:23 PM
اختي الغالية المستحيلة لا تقوم الاسر السعيدة الى بتفاهم الاب والام ومعرفة جميع الحقوق والواجبات عليهم فميا نص عليه ديننا الاسلامي الحنيف بذلك تكون عندنا اسرة متفاهمة وسعيدة.
ولك مني كل التحية والتقدير على الموضوع القيم والرائع.

سودة عسير

الشموخ
09-05-2005, 05:01 PM
مشكور وماقصرت
يعطيك العافيه ايجب على الاب والام تفاهم اهم شي هذا طبعا والحب وجميع الحقوق والواجبات وكل شي
ومشكور ويعطيك العافية

المستحيله
10-05-2005, 01:32 AM
غاليتي \ سودة عسير
طبعا يجب عـ الاسره ان تقسم الادوار بـ صوره صحيحه
بـ حيث يعرف كل من الاب \ الام ادوارهم
لكي يكونوا اسره ناجحه تفيد المجتمع لا العكس !!


يعطيكِ الف عافيه
دمتِ
لكِ مني اجمل وارق تحياتي ..

المستحيله
10-05-2005, 03:01 AM
غاليتي \ جود
تسلمين ويعطيكِ الف عافيه
طبعا وكما تفضلتِ اهم شي الحب والتفاهم ..


دمتِ بخير
تحياتي