عبدالله سالم الصيعري
24-05-2008, 01:34 PM
http://www.alsayari.net/pic/salam_kalam/10.gif
يمر الشخص بالكثير من التقلبات في حياته الاجتماعية فتجد نوع من الناس لا يستطيع إنهاء مشاغله لكثرة انشغالاته وهذا النوع لا يمنح نفسه قليل من التفكير
والراحة فتجده دائماً منشغل ومشغل من حوله مضيعاً وقته وجهده في شيء لا ثمار له .. ؛ ونوع آخر من الناس يحمل نفس المتاعب والأشغال وربما تكون أكثر من
سابقه ولكن تجده مستقراً وراكد يدير أعماله بكل ارياحيه مريح باله متمتع بما تبقى من وقته .. وفيه نوع آخر من الناس تجده يمتع بنعم الله ولا يستفيد منهـا فيجمع بين نعمة الصحة والفراغ ويكون على ذلك محسود وهنا الفراغ مذموم كونه وقت مهدور لا يستفاد منه من قبل هذا الشخص والحسد فيه فقط لرغبة الإستفاده من هذا الوقت المهدور و الحسد في الصحة من قبل المبتليين ..
ولعلي أدخل في صلب الموضوع كون مسألة الوقت وكثرة الانشغالات لها دور مهم فيما سأذكره كما أن لجانب الشخصية دور أكبر سواً للرجل أو المرأة وموضوعي
عبارة عن نصيحة أحب أن أوجهها من واقع تجربة مرت علي وعلى الكثير من الأخوان الذين يجدون نفس الشعور ولكن لا يعلمون بوجود هذه الثغرة في حياتهم والتي تجعل الشخص ينـدُب حظه كل ما ذكر هذه اللحظة المشؤومه وهذه اللحظة التي يجري حولها الحديث لها عُمر وزمن معين ؛ فعمرها يكون مكتمل النضوج عند مكوثهـا بين أضلع الشخص وفي نفسه لوقت ليس بالبسيط وأصبحت مشغلة تفكيره من جوانب عده ويرغب في الإفصاح بها لمن يستطيع أن يصل لسويداء قلبه ؛ أما زمنها فهي في الأغلب لا تعترف بزمن أو وقت معين ولكن الوقت الأٌقرب لها هي نشـوة ليلة مسامرة مع شخص أو عدة أشخاص يكون حديثهم عن موضوع أخذ من وقتك الشيء الكثير ..
وحتى أكون أكثر وضوح بخصوص هذا الموضوع فهو في العادة يكون سـر شخصي لك أو لأشخاص أطلعت على أسرارهم وأمورهم الشخصية أو يكون هدف تريد تحقيقه وتفضل كتمانه أو أي شيء محاط بخصوصية لك أو لغيرك ..
ففي ذلك الوقت الذي تنفرد به مع شخص تحب مسامرته والحديث معه فما يـنذكر شخص أو موضوع أنت على علم به مسبقاً ما تلبث حتى أن تبحر في فكرك وذاكرتك وتتصفح ما لديك من معلومات حول الشخص أو الموضوع جليسك أو جلسائك لا يعلمون عنهـا شيء ويبدءا حب الفضول المتأصل فيك وبأزات شيطانية يعطيك بعض الأوامر التي تبغضها في فتح أرشيف ذاكرتك لسبب ل اتعرفه أو يكون سببها البحث عن شيء جديد من باب تبادل المعلومات والأسرار وكسب شيء من الآخرين ويتبادل الجلساء في تلك ألليله أغلظ الأيمان بالكتمان كلاً عن الآخر من باب ( لحم في بطون سباع ) ..
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/10/images/pic012.jpg
التحذير والنصيحة هنـا حاول أن تتمالك نفسك عند بلوغ هذه النشوه ذروتها في تلك الليلة الآنيسه بالمسامره والتي ستحرمك السعادة في الكثير من أوقاتك وستحاسب نفسك مراراً وتكرار وستستنقصها وتشعر باهتزاز شخصيتك وتضارب أفكارك و ستكون على ثقة بأن صاحبك أو أصحابك أطلعوا على أمور شخصية وأسرار تحتفظ بها لا ترغب في الأصل معرفتها من قبل أحد وأصبح هناك من يشاركك بعض خصوصياتك أو خصوصيات من عرفت فلا تجعل نفسك مكشوف للآخر مهما كان قربه ووده منك وتجنب تلك الثقة العميـاء ولا تجعلهـا على حساب سعادتك وسعادة الآخرين ..
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه !! ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه !! فصدر الذي يستودع السر أضيـق
ودمتم بخير وعافية اللهم آمن روعاتنـا وأستر عوراتنـا
يمر الشخص بالكثير من التقلبات في حياته الاجتماعية فتجد نوع من الناس لا يستطيع إنهاء مشاغله لكثرة انشغالاته وهذا النوع لا يمنح نفسه قليل من التفكير
والراحة فتجده دائماً منشغل ومشغل من حوله مضيعاً وقته وجهده في شيء لا ثمار له .. ؛ ونوع آخر من الناس يحمل نفس المتاعب والأشغال وربما تكون أكثر من
سابقه ولكن تجده مستقراً وراكد يدير أعماله بكل ارياحيه مريح باله متمتع بما تبقى من وقته .. وفيه نوع آخر من الناس تجده يمتع بنعم الله ولا يستفيد منهـا فيجمع بين نعمة الصحة والفراغ ويكون على ذلك محسود وهنا الفراغ مذموم كونه وقت مهدور لا يستفاد منه من قبل هذا الشخص والحسد فيه فقط لرغبة الإستفاده من هذا الوقت المهدور و الحسد في الصحة من قبل المبتليين ..
ولعلي أدخل في صلب الموضوع كون مسألة الوقت وكثرة الانشغالات لها دور مهم فيما سأذكره كما أن لجانب الشخصية دور أكبر سواً للرجل أو المرأة وموضوعي
عبارة عن نصيحة أحب أن أوجهها من واقع تجربة مرت علي وعلى الكثير من الأخوان الذين يجدون نفس الشعور ولكن لا يعلمون بوجود هذه الثغرة في حياتهم والتي تجعل الشخص ينـدُب حظه كل ما ذكر هذه اللحظة المشؤومه وهذه اللحظة التي يجري حولها الحديث لها عُمر وزمن معين ؛ فعمرها يكون مكتمل النضوج عند مكوثهـا بين أضلع الشخص وفي نفسه لوقت ليس بالبسيط وأصبحت مشغلة تفكيره من جوانب عده ويرغب في الإفصاح بها لمن يستطيع أن يصل لسويداء قلبه ؛ أما زمنها فهي في الأغلب لا تعترف بزمن أو وقت معين ولكن الوقت الأٌقرب لها هي نشـوة ليلة مسامرة مع شخص أو عدة أشخاص يكون حديثهم عن موضوع أخذ من وقتك الشيء الكثير ..
وحتى أكون أكثر وضوح بخصوص هذا الموضوع فهو في العادة يكون سـر شخصي لك أو لأشخاص أطلعت على أسرارهم وأمورهم الشخصية أو يكون هدف تريد تحقيقه وتفضل كتمانه أو أي شيء محاط بخصوصية لك أو لغيرك ..
ففي ذلك الوقت الذي تنفرد به مع شخص تحب مسامرته والحديث معه فما يـنذكر شخص أو موضوع أنت على علم به مسبقاً ما تلبث حتى أن تبحر في فكرك وذاكرتك وتتصفح ما لديك من معلومات حول الشخص أو الموضوع جليسك أو جلسائك لا يعلمون عنهـا شيء ويبدءا حب الفضول المتأصل فيك وبأزات شيطانية يعطيك بعض الأوامر التي تبغضها في فتح أرشيف ذاكرتك لسبب ل اتعرفه أو يكون سببها البحث عن شيء جديد من باب تبادل المعلومات والأسرار وكسب شيء من الآخرين ويتبادل الجلساء في تلك ألليله أغلظ الأيمان بالكتمان كلاً عن الآخر من باب ( لحم في بطون سباع ) ..
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/10/images/pic012.jpg
التحذير والنصيحة هنـا حاول أن تتمالك نفسك عند بلوغ هذه النشوه ذروتها في تلك الليلة الآنيسه بالمسامره والتي ستحرمك السعادة في الكثير من أوقاتك وستحاسب نفسك مراراً وتكرار وستستنقصها وتشعر باهتزاز شخصيتك وتضارب أفكارك و ستكون على ثقة بأن صاحبك أو أصحابك أطلعوا على أمور شخصية وأسرار تحتفظ بها لا ترغب في الأصل معرفتها من قبل أحد وأصبح هناك من يشاركك بعض خصوصياتك أو خصوصيات من عرفت فلا تجعل نفسك مكشوف للآخر مهما كان قربه ووده منك وتجنب تلك الثقة العميـاء ولا تجعلهـا على حساب سعادتك وسعادة الآخرين ..
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه !! ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه !! فصدر الذي يستودع السر أضيـق
ودمتم بخير وعافية اللهم آمن روعاتنـا وأستر عوراتنـا