أبو ناصر
05-05-2005, 11:16 PM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
(الحجرات:12)
قد اختارنا الله في دعوته *** وإنّا سنمضي على سنته
فمنا الذي قضوا نحبهم *** ومنا الحفيظ على ذمته
أخي ستبيد جيوش الظلام *** ويشرق في الكون فجر جديد
فاطلق لروحك إشراقها *** ترى الفجر يرمقنا من بعيد
في يوم الأربعاء 20\4\2005 الساعة الحادية عشر صباحا رأيت الشيخ حامد ألعلي وأخي محمد وأصحابهم أحمد سامح المطيري والعتيبي
في الممر حولهم رجال الأمن وهم مكبلين بالقيود في أيديهم وأرجلهم فكان الشيخ من بينهم كالقمر ليلة أربعة عشر بين الشباب الذين هم مثل النجوم اللامعة
تكون بجوار القمر والنجوم الصغيرة تطمس ويضيع بريقها عند بروز القمر وهذه حال كثير من يدعي الالتزام فهم على دينهم ولكن البريق مطموس والله المستعان
فأخذت أمعن النظر بالشيخ والشباب فأقبلت عليهم فأغلق بيني وبينهم الباب وقال العسكري ممنوع من خلف الشبك سلم عليه وكلمه وكان الشيخ يضحك
ويقول السلام عليكم يا الحسين ما خفيت ؟ خبرني عن الأخوة في الخارج وكيف الدعوة فربط لساني لأني كنت في معركة بيني لساني ودمعي أيؤهما يخرج
أولا فتمالك نفسي ومنعتهما هما الاثنان اللسان والدمع
أرى آثارهم فأذوب شوقا **** وأسكب من تذكرهم دموعي
وأسأل من قضى بفراق حبي **** يمن علي منهم بالرجوع
فانتظرت أخي والشيخ وكلمتهما من خلف القضبان وكان كما عهدته لا تفارق الابتسامة محياه عنده روح الدعابة فقال لي وأخيه فيصل بجواري
وش رأيك تكون مكاني هنا ونحن نخرج فضحك؟ فقلت يا شيخ ربما لا يقبلون ؟ فقال لماذا ؟ قلت لأني متين ويخافون آكل الآكل القليل اللي يقدم لكم
فضحك الشيخ ففرحت كثيرا لسماع صوت الشيخ فتركت الشيخ مع أخيه الشيخ فيصل وذهبت لأخيه وجلست معه نتكلم عن أمور الدنيا والآخرة
وفجأة رفع أخي رجله على حاجة فرأيت القيود من رجلين فتأثرت لهذا المنظر فتذكرت أمي حفظها الله وهي تدلع أخي الصغير محمد أيام طفولتنا وكانت تقبل قدميه
وكثير من الأمهات يقبلون أقدام أولادهن دليلا على حبهن لهم ولا أعرف هل من سجن هؤلاء يذكر هل أمه قبلت قدمه دليلا على حبه وتدليله ؟؟
فثار في قلبي بركانا يتطاير من الحمم الحارقة وتذكرت أيام سجني بالعراق سبعة أشهر من أجل حماية الدولة من غزو العراق لها عام 90 ورأينا الموت بعيوننا
ورأينا تساقط بعض زملائنا على الأرض جثثا هامة ولا زلنا نقاتل حتى ؟؟؟ سامح الله من كان السبب وسجنا ورجعنا وفي قلوبنا قوة وعزة المؤمن
ولكن وجدنا البلاد تهتم بقضية فاشلة قضية الصامدين والهاربين والجيش الشعبي ونحن الأسرى ؟ نسونا ولم يهتموا بأمورنا وبعد فترة فتحوا لجنة أسمها لجنة الأسرى والشهداء؟
ولا اعرف فائدتها فقط حفلات ومسارح وأفلام مجانية وبعدين ؟ ولا شيء وهكذا سنة الله في خلقه
المهم رجعت للشيخ حامد العلي
وجلست معه خلف القضبان أكلمه فسألني عن الدعوة وكيف حال الأخوة الملتزمين وعملهم قلت الجميع شذر مذر ولا حياة لمن تنادي الجميع دس رأسه في التراب
إلا ما رحم الله فقال الشيخ
((( بلغ الجميع سلامنا وقل لهم يا حسين والله العظيم أننا في سعادة عظيمة جدا وخلوة مع الله بعيدا عن ملذات الدنيا وأننا في راحة عظيمة
من في الخارج يحسدنا عليها وأخيرا تركنا الدنيا وخلونا بأنفسنا ونحاسبها ونرجع شريط حياتنا أمامنا على جدار السجن اللي نحن مسجونين كأنه عرض سينمائي
ونرى ماذا فعلنا وماذا قدمنا لله تعالى وهل الله تقبل الأعمال منا ؟ أم أنها فتنة لنا يبتلينا الله بها.... كلام الشيخ )))
كما ابتلا كثيرا من الناس بنعمة الركود إلى الدنيا وأخذ ما حدث للأنبياء والعلماء والصالحين من قصص الماضين عفا عليها التراب
ومضت نقصها لأطفالنا قبل النوم أو نقولها من باب الاستئناس بها ونحن الآن في عصر التطور والتكنولوجيات ومن الأمور المضحكة المبكية
أن بعض الأخوة يتهمون الشيخ بالخروج والتكفير؟؟؟ والدليل ؟ ما أعجبه من دليل دامغ ألا وهو لماذا سجنته الدولة ؟
ألا ترى حوله شباب يحبون الجهاد؟ مؤيد لما فعله عامر خليف رحمه الله وربعه ؟ شف بعده عن جمعية إحياء التراث الإسلامي ؟
وأيضا يخالف العلماء الكبار ؟ شف موقعه يهتم بأمور المجاهدين ؟ خروجه عن ولي الأمر وإجماع العلماء على طاعة ولي الأمر ؟
لعلنا لا نطيل بالردود على ما طرح من (غيبة ونميمة) ولعلمهم يحتاجون معرفة هذين المصطلحين يبيحونها لأنفسهم
ويحرمونها على غيرهم هذا
((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سألوه إذا كان فيه ما نقول قال لقد أغتبته وقالوا: وإن لم يكن به ما نقول ؟ فقال لقد بهته))
أسلوب الرافضة من الجهلة الذين يتبعونهم فقد أئمتهم يتكلمون
وهم يعطلون عقولهم ويستمعون ويطبقون ونحن أهل السنة أصبحنا مثلهم
وافق الشيخ على إرسال هذا الكلام بتاريخ الثلاثاء
24 ربيع الأول 1426 هجرية الموافق 3/5/2005
ناقله Al-hussain
فك الله أسر الشيخ حامد العلي وعجل الله فرجه:)
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
(الحجرات:12)
قد اختارنا الله في دعوته *** وإنّا سنمضي على سنته
فمنا الذي قضوا نحبهم *** ومنا الحفيظ على ذمته
أخي ستبيد جيوش الظلام *** ويشرق في الكون فجر جديد
فاطلق لروحك إشراقها *** ترى الفجر يرمقنا من بعيد
في يوم الأربعاء 20\4\2005 الساعة الحادية عشر صباحا رأيت الشيخ حامد ألعلي وأخي محمد وأصحابهم أحمد سامح المطيري والعتيبي
في الممر حولهم رجال الأمن وهم مكبلين بالقيود في أيديهم وأرجلهم فكان الشيخ من بينهم كالقمر ليلة أربعة عشر بين الشباب الذين هم مثل النجوم اللامعة
تكون بجوار القمر والنجوم الصغيرة تطمس ويضيع بريقها عند بروز القمر وهذه حال كثير من يدعي الالتزام فهم على دينهم ولكن البريق مطموس والله المستعان
فأخذت أمعن النظر بالشيخ والشباب فأقبلت عليهم فأغلق بيني وبينهم الباب وقال العسكري ممنوع من خلف الشبك سلم عليه وكلمه وكان الشيخ يضحك
ويقول السلام عليكم يا الحسين ما خفيت ؟ خبرني عن الأخوة في الخارج وكيف الدعوة فربط لساني لأني كنت في معركة بيني لساني ودمعي أيؤهما يخرج
أولا فتمالك نفسي ومنعتهما هما الاثنان اللسان والدمع
أرى آثارهم فأذوب شوقا **** وأسكب من تذكرهم دموعي
وأسأل من قضى بفراق حبي **** يمن علي منهم بالرجوع
فانتظرت أخي والشيخ وكلمتهما من خلف القضبان وكان كما عهدته لا تفارق الابتسامة محياه عنده روح الدعابة فقال لي وأخيه فيصل بجواري
وش رأيك تكون مكاني هنا ونحن نخرج فضحك؟ فقلت يا شيخ ربما لا يقبلون ؟ فقال لماذا ؟ قلت لأني متين ويخافون آكل الآكل القليل اللي يقدم لكم
فضحك الشيخ ففرحت كثيرا لسماع صوت الشيخ فتركت الشيخ مع أخيه الشيخ فيصل وذهبت لأخيه وجلست معه نتكلم عن أمور الدنيا والآخرة
وفجأة رفع أخي رجله على حاجة فرأيت القيود من رجلين فتأثرت لهذا المنظر فتذكرت أمي حفظها الله وهي تدلع أخي الصغير محمد أيام طفولتنا وكانت تقبل قدميه
وكثير من الأمهات يقبلون أقدام أولادهن دليلا على حبهن لهم ولا أعرف هل من سجن هؤلاء يذكر هل أمه قبلت قدمه دليلا على حبه وتدليله ؟؟
فثار في قلبي بركانا يتطاير من الحمم الحارقة وتذكرت أيام سجني بالعراق سبعة أشهر من أجل حماية الدولة من غزو العراق لها عام 90 ورأينا الموت بعيوننا
ورأينا تساقط بعض زملائنا على الأرض جثثا هامة ولا زلنا نقاتل حتى ؟؟؟ سامح الله من كان السبب وسجنا ورجعنا وفي قلوبنا قوة وعزة المؤمن
ولكن وجدنا البلاد تهتم بقضية فاشلة قضية الصامدين والهاربين والجيش الشعبي ونحن الأسرى ؟ نسونا ولم يهتموا بأمورنا وبعد فترة فتحوا لجنة أسمها لجنة الأسرى والشهداء؟
ولا اعرف فائدتها فقط حفلات ومسارح وأفلام مجانية وبعدين ؟ ولا شيء وهكذا سنة الله في خلقه
المهم رجعت للشيخ حامد العلي
وجلست معه خلف القضبان أكلمه فسألني عن الدعوة وكيف حال الأخوة الملتزمين وعملهم قلت الجميع شذر مذر ولا حياة لمن تنادي الجميع دس رأسه في التراب
إلا ما رحم الله فقال الشيخ
((( بلغ الجميع سلامنا وقل لهم يا حسين والله العظيم أننا في سعادة عظيمة جدا وخلوة مع الله بعيدا عن ملذات الدنيا وأننا في راحة عظيمة
من في الخارج يحسدنا عليها وأخيرا تركنا الدنيا وخلونا بأنفسنا ونحاسبها ونرجع شريط حياتنا أمامنا على جدار السجن اللي نحن مسجونين كأنه عرض سينمائي
ونرى ماذا فعلنا وماذا قدمنا لله تعالى وهل الله تقبل الأعمال منا ؟ أم أنها فتنة لنا يبتلينا الله بها.... كلام الشيخ )))
كما ابتلا كثيرا من الناس بنعمة الركود إلى الدنيا وأخذ ما حدث للأنبياء والعلماء والصالحين من قصص الماضين عفا عليها التراب
ومضت نقصها لأطفالنا قبل النوم أو نقولها من باب الاستئناس بها ونحن الآن في عصر التطور والتكنولوجيات ومن الأمور المضحكة المبكية
أن بعض الأخوة يتهمون الشيخ بالخروج والتكفير؟؟؟ والدليل ؟ ما أعجبه من دليل دامغ ألا وهو لماذا سجنته الدولة ؟
ألا ترى حوله شباب يحبون الجهاد؟ مؤيد لما فعله عامر خليف رحمه الله وربعه ؟ شف بعده عن جمعية إحياء التراث الإسلامي ؟
وأيضا يخالف العلماء الكبار ؟ شف موقعه يهتم بأمور المجاهدين ؟ خروجه عن ولي الأمر وإجماع العلماء على طاعة ولي الأمر ؟
لعلنا لا نطيل بالردود على ما طرح من (غيبة ونميمة) ولعلمهم يحتاجون معرفة هذين المصطلحين يبيحونها لأنفسهم
ويحرمونها على غيرهم هذا
((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سألوه إذا كان فيه ما نقول قال لقد أغتبته وقالوا: وإن لم يكن به ما نقول ؟ فقال لقد بهته))
أسلوب الرافضة من الجهلة الذين يتبعونهم فقد أئمتهم يتكلمون
وهم يعطلون عقولهم ويستمعون ويطبقون ونحن أهل السنة أصبحنا مثلهم
وافق الشيخ على إرسال هذا الكلام بتاريخ الثلاثاء
24 ربيع الأول 1426 هجرية الموافق 3/5/2005
ناقله Al-hussain
فك الله أسر الشيخ حامد العلي وعجل الله فرجه:)