المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمنسي في جبوب والامريكيه


رومنسي في جبوب
04-05-2008, 07:21 AM
في حديث جانبي مع صديقه امريكيه جمعتني الاقدار بها تحت مظلة الاسلام وشتان

مابين اسلامي وإسلامها. فأنا واعوذ بالله من كلمة انا مسلم مؤمن بأن الحياة

عقيده ومبداء وجهاد وكما يحكمني مع الاسلام مايسمى مجازاً بالعادات والتقاليد.

وهي وتعوذ بالله من كملة هي مسلمه ولكن بنكه مسيحيه تفرض لها قوانين حقوق

الانسان العادله مايسمي بالمساواة. كانت من المهتمين بشأن المرآه السعوديه

ومقتنعه حتى النخاع المستطيل اننا نعامل امهاتنا وخواتنا استنادأً الى عاداتنا وليس

اسلامنا. بداء الحوار من احداثية رقم صفر شمالا وجنونبا اي من مركز ط نق 2

داخل الدائره. قالت والحديث لها اننا لا نثق في المرآه ابدا وهي لا تعلم اننا لا نثق

في بعضنا البعض كرجال. وقالت ان العبايه والشيله ليست من صنع الرب وانما

هي من دهاليز العقم الفكري وعدم تناكح الثقافات. وقالت في فتوى اصدرتها

ارتجالاً ان سياقه المرآه للسياره واتخاذها خلان واخدان جائز شرعا وتحدت من

يقول بغير ذلك. وكان لها تعليق بسيط في قناعتها بان الاسلام لا يعدل في توزيع

الارث. وابدت اقترحاً جميلاً متناغم مع حراكات عيناها بأنه يجب على المسلمون

اعادة صياغة القرآن الكريم بما يتماشى مع العالم المتحضر. و بعد كل هذا كان

أول ما استطعت ان اتذكره قصيدة معنونه ب يافاتنه ماني حضاري مثل مانتي

تعرفين. تشعب علي الموضوع ولكنني استطعت ان اجمع افكاري وابدي لها وجهة

نظري التي لا تروق لها. بدأت والحديث لي بإستفسار بسيط وهو متى حصلت المرآه

الامريكيه والاروبيه على حق المساواه. لم تجب ولكنني جزمت لها بأن هذا حدث

عام 1952 م اي بعد 1900 سنه على الاقل من عهد عيسى عليه السلام. سألتها

عن حياة النساء قبل هذا التاريخ قالت وهي غاضبه سيئه جدا كانوا يلبسون ملابس

طويله ويضعون نوعاً من الغطاء على الوجهه يتدلى من اعلى الرأس متواصل

بالقبعه. وقالت ان المرآه لا تستطيع العمل خارج المنزل بتاتا. قالت ان نفس الفتره

ولكنها لم تستطيع تذكر التاريخ عندما حصلن النساء على حق المساواه حصلوا

اشباه الرجال واشباه النساء على حقوقهم كامله بينما نحن مازلنا نعيش الماضي

بكل شغف. شطحت كعادتي

واستنتجت ان سفينه النجاه التي تجدف بما ورد في الكتب السماويه انها منذو ذلك

التاريخ تجدف بالاحكام العرفيه وان الفيضان قادم لا محاله.

وهنا علقت لافته على تلك المظله

مغلق للصلاة الجماعه