المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف ابناء القبائل لعدم مصداقية الاحزاب والتكتلات


استكشاف
29-04-2008, 12:06 AM
التكتلات والاحزاب السياسيه او ما أسمت نفسها دينيه ديمقراطيه لبراليه كلهم

مسارهم مسار واحد كل منهم يسوق لبضاعته بضاعة البيض الفاسد ...

كلكم يعلم اطروحاتهم وما وصل فيهم الامر...

وصل توظيف الدين والشعارات والاقاويل لتحقيق الأهداف السياسية إلى درجة القول بمن يخالفهم

هو جاهل ، هم الذين جعلو ألإسلام السياسي لأغراضهم دليل واضح آخر على أنهم لا يفكرون في اقتسام المناصب والسلطه فقط بل ، والصفقات عند التصويت يرؤنها غنائم وإغتصاب لحقوق الغير وسرقة ممتلكات المواطن .

إن ما يجري من هذه الاحزاب والتكتلات اليوم لا يشذ عن هذا النمط الذي أصبح قاعدة ترافق هذا النوع من التوجه السياسي الذي يربطه مؤسسوه بالدين ألإسلامي .فالحزب الإسلام السياسي والمنظمات ألإسلامية او حزبيه او ديمقراطيه داخل السلطة وخارجها أثبتت من خلال الوضع الذي تبلور على الساحة خلال السنوات الماضية من وجودها على قمة السلطة السياسية بأن تحقيق مشروعها السياسي مرتبط بمعاقبة كل من لا ينتمي لها واكراهه من لا يوافقهم الراى علي ترك مبادئه حتي تصبح متوافقه مع افكار الحزب , بحيث برهن القائمون على هذا الحزب و ذاك التكتل هذا اوذاك بأنهم لا يختلفون في نهجهم هذا عن أشباههم من القائمين على مشاريع الإسلام السياسي ألأخرى حتى وإن إختلفت أساليب الكذب والتبرير لما اصبح معلوما لدي الناس انهم جميعا.

يدعون إنتسابهم إلى ألإسلام ، لا بل انهم هم الافضل من غيرهم ، ولا يكفون عن تكرار مقولة وحدة ألإسلام أينما تواجد أتباع هذا الدين في العالم ، إلا أنهم عاجزون تماماً عن تحقيق وحدة أبناء الوطن الواحد من هذا الدين والمرتبطين ببعضهم البعض ليس إرتباطا دينياً فحسب ، بل وعائلياً واجتماعياً ومهنياً وقومياً أيضاً . إن عجز ألإسلام السياسي هذا عن تحقيق أبسط مفاهيم الدين الذي يريد تمثيله على مختلف الأصعدة الوطنية والمتمثلة بوحدة الهدف إنطلاقاً من القناعة بوحدة الدين ، إن هذا العجز إن دل على شيئ فإنما يدل على كذب ونفاق ودجل جميع القائمين على محاولة تحقيق هذا المشروع حينما يجعلون الدين طريقهم لتفريق حتي بين الاب وابنه؛ الدين الواحد الذي يتبجحون بالإنتماء إليه ، برئ من ادعااتهم، وكل فريق منهم يبرر لتسميته ووجوده انهو هو الممثل الشرعي الوحيد والصحيح للدين ، وإن ما سواه على ضلال مبين ، وتظل الناس حيارى بين هذا وذاك لا تدري إلى أين . لا يقبل أدنى شك ، بأن هدف القائمين على مشاريع الإسلام السياسي هو هدف سياسي بحت وليس دينياً قط . إنه هدف سياسي ألبسوه لباس الدين ليمرروا تحايلهم على البسطاء من الناس المتعلقين بدينهم حقاً

لقد أثبت القائمون على تنفيذ مشروع ألإسلام السياسي او الحزبي او الديمقراطي او اليبرالي المكاسب الشخصية البحته من مال وجاه ومميزات لم يكونوا يحلمون بها ، تأخذ الموقع ألأول ضمن أولوياتهم , يلي ذلك وضمن المرتبة الثانية من هذه الأولويات ألأهل والأقارب, أي صلة الرحم كما يسمونها, مبررين ذلك دينيآ أيضآ بمقولة ألأقربون أولى بالمعروف , إذ أن سرقة أموال الوطن والتلاعب بمشاعر المواطن من قبل القائمين على هذه التكتلات والاحزاب يقع ضمن أعمال المعروف , حسب فتاواهم . ثم يلي ذلك وفي المرتبة الثالثة من أولوياتهم الحزب أو الجماعة التي أوصلتهم إلى هذا الموقع بغض النظر عن سلوكية وتاريخ وأخلاق أفراد هذه الجماعة التي تضمن لصاحب الجاه البقاء من اصحاب توجهه وحمايته ونفوذه مقابل التكتلات الأخرى المنافسة , نعم المنافسة في توظيف الدين . وهنا التلاعب حتى في الولاءللوطن أية وسيلة مشابهة أخرى. المهم في ألأمر أن تؤدي هذه الوسيلة إلى ملئ خزانة الحزب والوصول الي السلطه في البلاد مثل توزير وغيره من مناصب

اين انتم من البطالة والصحه والتعليم طوال تلك السنوات وانتم من يصل الي مجلس الامه
اين انتم من الرشوة المستشرية والمحسوبية التكتليه والحزبيه والمناطقية

والبسمة الغائبة عن الوجوه والحزن والكآبة التي عمت النفوس من سؤء ادائكم واتضاح اهدافكم ...

هل كل هذا من عمل القبائل......؟

إن كان ألأمر كذلك حقآ فماذا أنتم فاعلون يا مخرجات الاحزاب والتكتلات بكل انواعها لبرالي ديمقراطي وطني اسلامي سياسي ....؟ أين ما وعدتم به الناس حينما ربطتم قوائمكم ألإنتخابية بتلك ألآيات والأحاديث والكلام المعسول وشعارات الاصلاح ومحاربت الفساد الي اخر....التي تلوتموها على الملأ صباح مساء واعدين من ينتخبونكم بحياة النعيم على ألأرض, بل وبجنات السماء أيضآ , إذ جعلتم إنتخابكم عبادة وإنتخاب غيركم كفراً, وها أنتم تكفرون أشد الكفر بمن وضع ثقته بكم وتتنكرون لمن إرتجى بكم خيرآ وبمعسول كلامكم أملآ . لقد فشلتم وفشل معكم مشروعكم
الذي كان الهدف منه هو ترس كروشكم من اموال المواطن والجلوس علي كراسي الوزاراة لتحقيق اهداف احزابكم

إن ما يمر به الوطن وما يعاني منه الشعب تحت هذه الظروف ظياع الشباب حتي لعاداتهم وتقاليدهم وتعاليم دينهم كلها علي ايدي هذه التكتلات والاحزاب
التي تأخذ من الدين مايتوافق مع اهدافها وتترك غيره

وتحرف وتتحايل حتي علي الدين ومن امثال تحايلهم كلكم اخواني يعلمه كما حصل في فتوي القروض الذي تم تحريم اصقاطها وكذلك ولاية الوزيره التي كذلك أفتو بأنها ليست ولايه عامه
ويأتي غيرهم من الاحزاب الجديده ويقول لنا ان الله لم يفرق بين الرجل والمرأه الا في مسالتين فقط
( وهي الارث والشهاده)

وكذلك يتشدقون بأن االمرأه لها حق الرجل في كل المناصب وغيرها حتي يصلو من خلالها الي اهوأهم

وهذا مانعرفه عن مايذكرون وهم به عن اهلم العلم مختلفون
1- القوامة :

قال الله تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } النساء/34 .

قال ابن كثير – رحمه الله تعالى - :

يقول تعالى { الرجال قوامون على النساء } أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .

{ بما فضل الله بعضهم على بعض } أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء ، وغير ذلك .

{ وبما أنفقوا من أموالهم } أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه وله الفضل عليها والإفضال فناسب أن يكون قيِّماً عليها كما قال الله تعالى { وللرجال عليهن درجة } الآية .

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : { الرجال قوامون على النساء } يعنى أمراء عليهن أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله. .

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 490 ) .

2- الشهادة : إذ جعل القرءان شهادة الرجل بشهادة امرأتين .

قال الله تعالى :{ واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } البقرة/282 .

قال ابن كثير :

وإنما أقيمت المرأتان مقام الرجل لنقصان عقل المرأة كما قال مسلم في صحيحه ….عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثِرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، فقالت امرأة منهن جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ، قالت يا رسول الله : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان عقلها فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي لا تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين " . الي اخره.......

ونقول هناء ارجع الي التريخ لتعلم دور القبائل في الفتوحات الاسلاميه ونصرت الحق وثناء الرسول صلي الله عليهم وسلم
فالقبائل هي اساس تماسك المجتمع الحالي بالعادات والتقاليد الحميده واكثر الناس تمسكن بالدين حتي من لم يكن صاحب علم فيهم فهم فعلن يخشون الله اكثر من اصحاب العلم المسوقين للديمقراطيه المنفتحه وغيرهم

فنقول مرحباا بالقبليه التي ....... تأخذ الدين كله ولا تترك منه شيأأ بعكسكم تأخذون مايوافق اهواأكم

فنقول نعم نحنو اهل القبليه ...... التي ترفض ولااية المرأه
فنقول نعم نحنو اصحاب القبيله .....التي لا تتغير مبادئيها للوصول لمكاسب شخصيه
نقول لكم نعم نحنو اصحاب القبيله ..... الكريمه التي لا تنحني امام المال ومغرياته
نقول نعم للقبيله ...... التي قويها ينصر ضعيفهاا
نعم نحنو القبيليه ..... التي ترفض مبدأ المصلحه الشخصيه علي المصلحه العامه
نعم نحنو القبيله .... التي لا تجامل احد في الدين وليس كل شخص ندعي انهو اخن لنا في الاسلام لكي يصبح مكسبن لنا في الانتخابات

نعم نحنو القبيله .... التي نقول الفوائد للبنوك حرام .....وانتم ترفضون اصقاطها

بـــــــــدوي وانا بعيشتي ماتنعمت *** رمز البداوه سيف والكيف دلــه
محبوبتي (همدان) في حبها همت*** اعشق سهلها والجبال المطله
يكفيني منهـــــــــــا اني تعلمـــت *** ان الركوع لغير الله مذلــــــــه

الخليفه
29-04-2008, 07:45 PM
لاهنت أخي الفاضل على ماذكرته

وأضم صوتي معك

وبارك الله فيك ووفقك الله

استكشاف
29-04-2008, 11:45 PM
ومن قال ماايهون ويوفق الجميع وكل الشكر علي مرورك الكريم

أبوعمر العجمي
01-05-2008, 03:42 AM
الله يوفق البصيري و الصانع والعيسى والعميري والطبطبائي والشايجي والحربش والمسلم وغيرهم من أهل الخير