أميرة نجد
03-05-2005, 11:31 PM
[line]
ليس أزعج من الزوج ( الحشري ) الذي يقحم أنفة في كل صغيرة و كبيرة في البيت .
يريد أن يطلع على أدق التفاصيل و يعترض على أمور ليست من شأنه , فيصيب بها زوجته بالضيق و يوصلها أحيانا كثيرة إلى النفورة منه .
فما السبب الذي يدفع بعض الرجال لأن يكونوا فضوليين أو
حشرين ؟؟ وكيف تتصرف الزوجة أمام وضع كهذا ؟؟
مع من تتحدثين على الهاتف ؟
إنها صديقتي
ماسمها ؟
لاتعرفها
ولما لم تخبريني عنها ؟
(بتوتر ) الله لايلومها لم تسمح لي الفرصه بذلك
وعما كنتم تتحدثان كل هذه المدة؟
(بلهجة حادة ) أمور نسائية لا شان لك بها 000
ثم لماذا تقحم نفسك في ما لا يعنيك ؟
الست زوجك ومن حقي أن أعرف كل شيء عنك؟
كف عن هذا التطفل و لا تكن (حشوراً ) , لقد كرهتني حياتي ولم أعد قادرة على تحملك .
هذ نموذج لو احد من عشرات السجلات التي تحدث يومياً بين الزوج الحشري و زوجته .
فهو ولو كان واثقا بزوجته إلى ابعد الحدود إلا أن ثمة جانبا في شخصيته يدفعه بقصد أو بغير قصد , لأن يقحم أنفه في كل شاردة و وارده .
وهي حتى لو كانت تجيب عن أسئلته و استفساراته ببرود مرة و اثنتين و ثلاث مرات , إلانها لن تتمكن من التحكم في أعصابها طوال الوقت .
ماهي التركيبه النفسية للرجل الفضولي؟
و إلى أي مدى يصح القول إن الزوج الحشري ( يكره ) المرأة حياتها؟؟
يجيب عن هذه الاسئله الدكتور محمد طبيشات
(( أن صفة الحشريه قد تصدر عن التركيبه او البنيه للشخص , و قد تنتجها مراحل معينه من مراحل النمو في حياته, كالتغير في شخصيته أو في طبيعة العلاقه الزوجيه وفي الحالتين هناك سلوك ينبئ بحاجة واعية أو باطنه تدفع الرجل إلى البحث عما يعتقد أنه من المهم معرفته لتحقيق أغراض كثيرة .
والجدير بالذكر أن الرجل قد يستعمل عبارات عادية للوصول إلى مبتغاة , لكن ما قد يبدوا بريئاً في الظاهر يمكن أن يبعث على نتائج لا تمد إلى البراءة بصلة ))
هل تسهم الزوجة في تكريس هذه الصفة لديه ؟
أن مبالغة الزوجة في التكتم و السرية قد تثير فضول الأخرين بمن فيهم الزوج .
والتكتم يعتبر من الوسائل التي تستعملها المرأة للاحتفاظ بسيطرتها وتأكيد قدرتها وقد يأتي ذلك عن طريق إشاعة الوهم بأهمية الأمر المكتوم .
و مالتصرف الأمثل للزوجة أمام وضع كهذا ؟
الأجدر بها أن تبلغ زوجها أن أسلوبه الفضولي يضايقها و يكرهها فيه أحيانا كثيرة , و إذا لم تصل إلى نتيجة معه , فليس أمامها سوى القبول و الاستسلام للقمع , أو المقاومة , علماً أن المسألة ليست بالبساطة التي تبدوا عليها للوهلة الأولى .
و اتمنى للجميع حياة سعيدة
ودمتم
أميرة نجد
ليس أزعج من الزوج ( الحشري ) الذي يقحم أنفة في كل صغيرة و كبيرة في البيت .
يريد أن يطلع على أدق التفاصيل و يعترض على أمور ليست من شأنه , فيصيب بها زوجته بالضيق و يوصلها أحيانا كثيرة إلى النفورة منه .
فما السبب الذي يدفع بعض الرجال لأن يكونوا فضوليين أو
حشرين ؟؟ وكيف تتصرف الزوجة أمام وضع كهذا ؟؟
مع من تتحدثين على الهاتف ؟
إنها صديقتي
ماسمها ؟
لاتعرفها
ولما لم تخبريني عنها ؟
(بتوتر ) الله لايلومها لم تسمح لي الفرصه بذلك
وعما كنتم تتحدثان كل هذه المدة؟
(بلهجة حادة ) أمور نسائية لا شان لك بها 000
ثم لماذا تقحم نفسك في ما لا يعنيك ؟
الست زوجك ومن حقي أن أعرف كل شيء عنك؟
كف عن هذا التطفل و لا تكن (حشوراً ) , لقد كرهتني حياتي ولم أعد قادرة على تحملك .
هذ نموذج لو احد من عشرات السجلات التي تحدث يومياً بين الزوج الحشري و زوجته .
فهو ولو كان واثقا بزوجته إلى ابعد الحدود إلا أن ثمة جانبا في شخصيته يدفعه بقصد أو بغير قصد , لأن يقحم أنفه في كل شاردة و وارده .
وهي حتى لو كانت تجيب عن أسئلته و استفساراته ببرود مرة و اثنتين و ثلاث مرات , إلانها لن تتمكن من التحكم في أعصابها طوال الوقت .
ماهي التركيبه النفسية للرجل الفضولي؟
و إلى أي مدى يصح القول إن الزوج الحشري ( يكره ) المرأة حياتها؟؟
يجيب عن هذه الاسئله الدكتور محمد طبيشات
(( أن صفة الحشريه قد تصدر عن التركيبه او البنيه للشخص , و قد تنتجها مراحل معينه من مراحل النمو في حياته, كالتغير في شخصيته أو في طبيعة العلاقه الزوجيه وفي الحالتين هناك سلوك ينبئ بحاجة واعية أو باطنه تدفع الرجل إلى البحث عما يعتقد أنه من المهم معرفته لتحقيق أغراض كثيرة .
والجدير بالذكر أن الرجل قد يستعمل عبارات عادية للوصول إلى مبتغاة , لكن ما قد يبدوا بريئاً في الظاهر يمكن أن يبعث على نتائج لا تمد إلى البراءة بصلة ))
هل تسهم الزوجة في تكريس هذه الصفة لديه ؟
أن مبالغة الزوجة في التكتم و السرية قد تثير فضول الأخرين بمن فيهم الزوج .
والتكتم يعتبر من الوسائل التي تستعملها المرأة للاحتفاظ بسيطرتها وتأكيد قدرتها وقد يأتي ذلك عن طريق إشاعة الوهم بأهمية الأمر المكتوم .
و مالتصرف الأمثل للزوجة أمام وضع كهذا ؟
الأجدر بها أن تبلغ زوجها أن أسلوبه الفضولي يضايقها و يكرهها فيه أحيانا كثيرة , و إذا لم تصل إلى نتيجة معه , فليس أمامها سوى القبول و الاستسلام للقمع , أو المقاومة , علماً أن المسألة ليست بالبساطة التي تبدوا عليها للوهلة الأولى .
و اتمنى للجميع حياة سعيدة
ودمتم
أميرة نجد